المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر إثم من علمه الله القرآن فنام ولم يعمل بما فيه أو رفضه - فضائل القرآن - الضياء المقدسي

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌ذكر أن الله عز وجل يرفع بالقرآن أقواماً ويضع آخرين

- ‌فضل تعلم القرآن وتعليمه

- ‌فضل الماهر بالقرآن وأجر من قرأه وهو عليه شاق

- ‌أجر المتعتع فيه

- ‌ذكر اغتباط صاحب القرآن

- ‌ذكر تعاهد القرآن

- ‌ذكر ما لتالي القرآن من الأجر

- ‌ذكر مثل قارئ القرآن

- ‌ذكر أهل القرآن هم أهل الله وخاصته

- ‌ما يستحب من ترتيل القراءة

- ‌ما ذكر في كم يقرأ القرآن

- ‌كراهية الاختلاف في القرآن

- ‌ما يكره للقارئ أن يقول نسيت آية كيت وكيت

- ‌ذكر المد في القراءة

- ‌الترجيع في القراءة

- ‌ذكر التغني بالقرآن

- ‌ما ذكر من حسن الصوت بالقرآن والجهر به

- ‌ذكر تعلم القرآن واقتنائه

- ‌ذكر دنو السكينة والملائكة للقرآن

- ‌ذكر البكاء عند القراءة والاستماع للقرآن

- ‌ذكر القول للقارئ حسبك

- ‌ذكر ما يصنع القارئ إذا قرأ من الليل ولم يدر ما يقول

- ‌ذكر فضل سورة الفاتحة

- ‌ذكر الرقية بسورة الفاتحة

- ‌فضل سورة البقرة

- ‌فضل آية الكرسي

- ‌فضل آخر سورة البقرة

- ‌فضل سورة البقرة وآل عمران

- ‌فضل سورة الكهف

- ‌فضل سورة تبارك

- ‌فضل قل هو الله أحد

- ‌ذكر أن قل هو الله أحد ثلث القرآن

- ‌ذكر أن قل هو الله أحد صفة الرحمن عز وجل

- ‌فضل المعوذتين

- ‌ذكر إثم من علمه الله القرآن فنام ولم يعمل بما فيه أو رفضه

- ‌ذكر من لم يكن في جوفه شيء من القرآن

الفصل: ‌ذكر إثم من علمه الله القرآن فنام ولم يعمل بما فيه أو رفضه

‌ذكر إثم من علمه الله القرآن فنام ولم يعمل بما فيه أو رفضه

63-

أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني الأصبهاني –بقراءتي عليه، بها- قلت له: أخبرتكم أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله – قراءة عليها.

وأخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير قراءة عليها قيل لها: أخبرتكم فاطمة الجوزذانية قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا الهيثم بن خالد المصيصي قال: حدثنا داود بن منصور القاضي قال: حدثنا جرير بن حازم عن أبي رجاء العطاردي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً وكان إذا صلى أقبل علينا بوجهه فقال: ((هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا، فإن أحدٌ منا رأى رؤية فقصها عليه قال فيها ما شاء الله عز وجل) فسألنا يوماً: ((هل رأى أحد منكم رؤيا)) قلنا: لا، قال: ((لكني أنا رأيت رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى أرض مستوية أو فضاء، فمررت برجل ورجل قائم على رأسه بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه هذا فيشقه حتى يبلغ قفاه ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك، ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع به مثل ذلك. قلت: ما هذا؟

⦗ص: 114⦘

قالا: انطلق، فانطلقنا حتى أتينا على رجل مستلق على قفاه، ورجل قائم على رأسه، بصخرة أو فهر يشدخ به رأسه فيتدهده الحجر فينطلق إليه ليأخذه وعاد رأسه كما هو فعاد إليه فضربه فهو يفعل به ذلك، قلت: ما هذا؟ قالا: انطلق)) وذكر الحديث وفيه: ((فقلت لهما إنكما قد طوفتماني منذ الليلة وشققتما علي فأخبراني عما رأيت)) قالا: نعم، أما الرجل الأول الذي رأيت فإنه رجل كذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق، فيصنع ما رأيت به إلى يوم القيامة، وأما الرجل الذي يشدخ رأسه، فإن ذلك رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار، فهو يعمل به ما رأيت إلى يوم القيامة.

أخرجه البخاري بمعناه عن موسى بن إسماعيل عن جرير.

ص: 113

64-

أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم المروزي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الفراوي قراءة عليه قال: أخبرتنا فاطمة بنت أبي علي الدقاق قالت: أخبرنا عبد الملك بن الحسن المهرجاني قال: أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني قال: أخبرنا عيسى بن أحمد البلخي قال: حدثنا النضر بن شميل قال: أخبرنا عوف عن أبي رجاء عن سمرة رضي الله عنه –فذكر الحديث- وفيه: ((أما الرجل الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)) .

رواه البخاري عن مؤمل بن هشام عن إسماعيل بن علية عن عوف الأعرابي.

ص: 115