المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لعل بينك وبينه شيئا، قالت: نعم غضب فخرج إلى المسجد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فضائل فاطمة لابن شاهين

[ابن شاهين]

فهرس الكتاب

- ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّى فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ

- ‌ كَذَاك فكُونِي فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي

- ‌ وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَضَحِكْتُ

- ‌ أَرَأَيْتِ حِينَ أَكْبَبْتِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَكَيْتِ ثُمَّ ضَحِكْتِ قَالَتْ: أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ

- ‌ أَخْبَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مَقْبُوضٌ فَبَكَيْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنَّ بَنِيَّ سَيُصِيبُهُمْ بَعْدِي شِدَّةٌ فَبَكَيْتُ

- ‌ دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ عليها السلام فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ثُمَّ

- ‌ أَنِّى سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَضَحِكْتُ

- ‌ أَنْتِ أَوَّلُ أَهْلِي لُحُوقًا بِي وَأَنْتِ رَفِيقَتي فِي الْجَنَّةِ

- ‌ إِنَّ فَاطِمَةَ حَصَّنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَهَا اللَّهُ وَذُرِّيَّتَهَا عَنِ النَّارِ

- ‌ فَاطِمَةَ رضي الله عنها أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَهَا اللَّهُ وَذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ

- ‌ فَاطِمَةُ مَرِيضَةٌ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَعُودَهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَأَيُّ شَرَفٍ أَشْرَفُ مِنْ هَذَا؟ قال: فانطَلِقْ

- ‌هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ تُغَدِّينِيهُ؟ قَالَتْ: لَا وَالَّذِي أَكْرَمَ أَبِي بِالنُّبُوَّةِ مَا عِنْدِي شَيْءٌ أُغَدِّيكَهُ وَلَا كَانَ لَنَا بَعْدَكَ

- ‌{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}

- ‌ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ

- ‌ إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيَنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا

- ‌ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُزَوِّجُوا عَلِيًّا أَلَا لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ يطلق

- ‌ فَاطِمَةُ بضعة مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيَرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا

- ‌ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا

- ‌ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيُغْضِبُنِي مَا أَغْضَبَهَا

- ‌ بِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ عَلَى بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنَّمَا أَكْرَهُ أَنْ تفْتِنُوهَا

- ‌ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، وَإِنَّمَا أَكْرَهُ أَنْ تفْتِنُوهَا، ثُمَّ ذَكَرَ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَأَحْسَنَ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ ثُمَّ

- ‌ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنْ يَنْكِحَ عَلَى فَاطِمَةَ حَيَاتَهَا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ

- ‌ لَعَلَّ بَيْنَكِ وَبَيْنَهُ شَيْئًا، قَالَتْ: نَعَمْ غَضِبَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ لَمْ آلُ أَنْ أُزَوِّجَكَ خَيْرَ أَهْلِي

- ‌ لَمَّا تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَبِيعُ فَرْسِي أَوْ دِرْعِي؟ قَالَ: بِعْ دِرْعَكَ

- ‌ هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لَا قَالَ: فأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ الَّتِي أَعْطَيْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ قُلْتُ: عِنْدِي قَالَ:

- ‌ اسْتَحَلَّ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ عليهما السلام بِبَدَنٍ مِنْ حَدِيدٍ

- ‌ أَعْطِهَا شَيْئًا، قَالَ: أَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟ قَالَ: عِنْدِي قَالَ: أَعْطِهَا إِيَّاهُ

- ‌ أَعْطِهَا شَيْئًا، قُلْتُ: مَا عِنْدِي قَالَ: فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: هِيَ عِنْدِي قَالَ: فَأَعْطِهَا

- ‌ فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ

- ‌ مَا آلَيْتُ أَنْ أَنْكَحْتُكِ أَحَبَّ أَهْلِي إِلَيَّ

- ‌ انْتَظِرْ بِهَا الْقَضَاءَ ثُمَّ خَطَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ رضي الله عنه فَقَالَ: انْتَظِرْ بِهَا الْقَضَاءَ ثُمَّ خَطَبَ إِلَيْهِ عَلِيُّ

- ‌ أُمِرْتُ بِتَزْوِيجِكَ مِنَ السَّمَاءِ

الفصل: ‌ لعل بينك وبينه شيئا، قالت: نعم غضب فخرج إلى المسجد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم

26-

[27] حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ التُّبَّعِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنَ فَاطِمَةَ عليها السلام كَلَامٌ وَأَنَّهُ هَجَرَهَا فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِهَا فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَنَامَ فِي التُّرَابِ وَأَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم طَلَبَهُ فَلَمْ يَجِدْهُ قَالَ: فَأَتَى بَيْتَ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْهُ فَقَالَ:‌

‌ لَعَلَّ بَيْنَكِ وَبَيْنَهُ شَيْئًا، قَالَتْ: نَعَمْ غَضِبَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ نَائِمٌ فِي التُّرَابِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا تُرَابٍ مَا نَيَّمَكَ (1) فِي التُّرَابِ وَاللَّهِ لَحُجْرَةُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرٌ مِنَ التُّرَابِ ، فَقَامَ.

(1)[[في طبعة الحويني: ما ينيمك.]]

ص: 40