المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الجهاد من الإيمان] - فضل الجهاد لأحمد بن عبد الواحد المقدسي

[المقدسي، أحمد بن عبد الواحد]

فهرس الكتاب

- ‌[الجهاد من الإيمان]

- ‌[أي الناس خيرٌ

- ‌[ما أعد للمجاهد في الجنة من درجات]

- ‌[فضل من اغبرت قدماه في سبيل الله]

- ‌[فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، ومثل الدنيا في الآخرة]

- ‌[ثواب من تقلد سيفاً في سبيل الله]

- ‌[مثل المجاهد في سبيل الله]

- ‌[فضل الشهادة وتمني الشهيد الرجع إلى الدنيا ليقتل مرةً أخرى]

- ‌[مقدار الألم الذي يجده الشهيد]

- ‌[الخصال التي يعطاها الشهيد حال استشهاده]

- ‌[أفضل الشهداء]

- ‌[الشهداء من أول من يدخل الجنة]

- ‌[كراهة تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند لقائه]

- ‌[إجابة الدعاء عند اللقاء في الصف]

- ‌[فضل من قتل كافراً في سبيل الله ثم استقام على دين الله]

- ‌[الدليل على أن الله يجمع بين المسلم وقاتله الكافر في الجنة إذا أسلم وسدد ثم قتل في سبيل الله]

- ‌[فضل الصوم في سبيل الله]

- ‌[درجات المجاهدين في الجنة]

- ‌[ذكر ما يعدل الجهاد في سبيل الله تعالى]

- ‌[فضل الثبات في الغزو]

- ‌[تحقق الجنة للشهيد]

- ‌[ثواب المرابطة في سبيل الله تعالى]

- ‌[أجر من مات مرابطاً في سبيل الله]

- ‌[فضل الرباط على ساحل البحر]

- ‌[حصول الجنة لمن قاتل في سبيل الله ولو لفترة وجيزة، وفضل من سأل الله القتل في سبيله وهو صادق، وفضل من جرح في سبيله]

- ‌[فضل رباط الخيل واحتباسها في سبيل الله]

- ‌[فضل من جهز غازياً في سبيل الله أو أعانه]

- ‌[الزجر والوعيد لمن ترك الجهاد وإعانة المجاهدين]

- ‌[ثواب من سهر في سبيل الله حارساً]

- ‌[الثبات في الجهاد والذود عن إمام المسلمين]

- ‌[طلب الشهادة وبذل الجهد في ذلك]

- ‌[مثل من ثبات الصحابة في الجهاد]

- ‌[هوان الدنيا على الشهيد]

- ‌[تخفيف الجراحة على الشهيد]

الفصل: ‌[الجهاد من الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر

[الجهاد من الإيمان]

(1)

1-

أخبرنا الشيخ الحافظ عبد المغيث بن زهير بن زهير فيما قرئ عليه وأنا حاضرٌ.. .. .. (2) أخبركم أبو القاسم ابن [الحصين أبنا ابن المذهب] قال أبنا أبو بكر أحمد بن مالك

⦗ص: 50⦘

القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي رضي الله عنه قال: ثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرج إلا جهاداً في

⦗ص: 51⦘

سبيلي، وإيماناً بي، وتصديقاً برسولي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أن أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم، لونه لون دم، وريحه ريح مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ولكني لا أجد سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفوا بعدي، والذي نفس محمد بيده وددت أني أغزو في سبيله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل)) .

(1) ما بين المعكوفتين زيادة مني لبيان مجمل الحديث، وهذا ما سأفعله في بداية كل حديث إن شاء الله تعالى.

(2)

خرم في المخطوطة.. .

ص: 49