المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب السنة في إفراد الرماة في الحرب عن سائر المقاتلة والتأمير عليهم وأمرهم بالثبوت عند لقاء العدو - فضل الرمي وتعليمه للطبراني

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ اسْمُهُ وَجَلَّ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اللَّهْوِ بِالرَّمْيِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّمْيِ بِالْقِسِيِّ الْعَرَبِيَّةِ

- ‌بَابُ سُقُوطِ الْكَفَّارَةِ فِي أَيْمَانِ الرُّمَاةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِفْرَادِ الرُّمَاةِ فِي الْحَرْبِ عَنْ سَائِرِ الْمُقَاتِلَةِ وَالتَّأْمِيرِ عَلَيْهِمْ وَأَمَرِهِمْ بِالثُّبُوتِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ التَّغْلِيظِ فِي نِسْيَانِ الرَّمْيِ بَعْدَ تَعْلِيمِهِ

- ‌بَابُ السَّبْقِ فِي الرَّمْيِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي قَوْلِ الرَّامِي إِذَا أَصَابَ الْعَدُوَّ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلَانٍ

- ‌بَابُ مَنْ أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ مَا يُدْعَى بِهِ عِنْدَ رَمْيِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الضَّحِكِ عِنْدَ إِصَابَةِ السَّهْمِ مَقْتَلَ الْكَافِرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي النِّظَارَةِ فِي حُضُورِ الرُّمَاةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلرَّامِي فِي الصَّلَاةِ مُتَقَلِّدٌ الْقَوْسَ

- ‌بَابُ تَفْدِيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَعْدًا حِينَ رَمَى بَيْنَ يَدَيْهِ يَومَ أُحُدٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الْقَوْسِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

الفصل: ‌باب السنة في إفراد الرماة في الحرب عن سائر المقاتلة والتأمير عليهم وأمرهم بالثبوت عند لقاء العدو

‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِفْرَادِ الرُّمَاةِ فِي الْحَرْبِ عَنْ سَائِرِ الْمُقَاتِلَةِ وَالتَّأْمِيرِ عَلَيْهِمْ وَأَمَرِهِمْ بِالثُّبُوتِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

ص: 96

34 -

حَدَّثَنَا أَبُو عُلَاثَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، بِمِصْرَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا، عَبْدَ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيَّ، وَقَالَ:«إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا مِنْ مَكَانِكُمْ، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ ، فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ» قَالَ: فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ، قَالَ: فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشُدُّونَ عَلَى الْخَيْلِ قَدْ بَدَتْ خَلَاخِيلُهُنَّ وَأَسْوُقُهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ، فَقَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ: الْغَنِيمَةَ أَيْ قَوْمُ الْغَنِيمَةَ ظَهْرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَاذَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالُوا: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ، فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَلَمَّا أَتَوْهُمْ؛ صُرِفَتْ وجُوهُهُمْ، فَأَقْبَلُوا، وَقَدْ كَانَ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ، فَلَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، وَأَصَابُوا سَبْعِينَ قَتِيلًا

ص: 96