‌«من ولي من أمر أمتي شيئا فحسنت سريرته رزق الهيبة، وإذا بسط يده بالمعروف رزق المحبة، وإذا - فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم

13 -

ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ

⦗ص: 112⦘

: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ رُزِقَ الْهَيْبَةَ، وَإِذَا بَسَطَ يَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ رُزِقَ الْمَحَبَّةَ، وَإِذَا

عَدَلَ زِيدَ فِي عُمُرِهِ، وَإِذَا أَنْصَفَ الضَّعِيفَ مِنَ الْقَوِيِّ كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ» ، وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ

⦗ص: 113⦘

وَالْوُسْطَى

14 -

ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْعُصْفُرِيُّ، قَالَ: ثنا

⦗ص: 115⦘

يَزِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَرَاءِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ وِلَايَةً، وَكَانَتْ نِيَّتُهُ الْحَقُّ وُكِّلَ بِهِ

⦗ص: 116⦘

مَلَكَانِ يُوَفِّقَانِهِ وَيُرْشِدَانِهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ وِلَايَةً، وَكَانَتْ نِيَّتُهُ غَيْرَ الْحَقِّ، وَكَّلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ» قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَكَمَا أَنَّ إِقَامَةَ الْعَدْلِ أَحْرَى مِنْ عِبَادَةِ الدُّهُورِ وَالْأَعْوَامِ، كَذَلِكَ تَمْكِينُ الْجَاهِلِينَ وَالْجَائِرِينَ أَرْبَى مِنْ عِصْيَانِ الشُّهُورِ وَالْأَعْوَامِ