الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، نا أَبُو أُسَيْدٍ الْمُعَدَّلُ الْمَدِينِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابٍ الْهَبَّارِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ، وَيَخْتِمُ بِهَا قَوْلَهُ:
«اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلامِ، وَأَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَعَافِنَا فِي
أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَمَعَايِشِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُثْنِينَ لِنِعْمَتِكَ شَاكِرِينَ لَهَا، قَابِلِينَ لَهَا»
6 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يوهٍ الْمَدِينِيُّ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ اللُّبْنَانِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الأَسَدِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنُ مُنَبِّهٍ، قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَصَابَ الْبِرَّ: سَخَاوَةُ النَّفْسِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الأَذَى، وَطِيبُ الْكَلامِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أنا وَالِدِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَابِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا، وَبِالْقُرْآنِ مُؤْنِسًا، وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا، اتَّخِذِ اللَّهَ صَاحِبًا وَدَعِ النَّاسَ جَانِبًا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، أنبا وَالِدِي، أنبا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُوَجَّهِ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلانَ، قَالَ: كَانَ أَبِي، يَقُولُ:«الْمُؤْمِنُ يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ الْقَلِيلِ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعِلْمِ إِلا تَوَاضُعًا»
حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ وَاضِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاضِحٍ الْمَدِينِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ أَهْلِ زَمَانِهِ زُهْدًا وَوَرَعًا رحمه الله، قَالَ: أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَدَّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمُقْرِئُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ فِي مُنَاجَاتِهِ: إِلَهِي كَيْفَ أَفْرَحُ وَقَدْ عَصَيْتُكَ، وَكَيْفَ أَحْزَنُ وَقَدْ عَرَفْتُكَ، وَكَيْفَ أَدْعُوكَ وَأَنَا عَاصٍ، وَكَيْفَ لا أَدْعُوكَ وَأَنْتَ كَرِيمٌ، فَهِبْنِي لِرَحْمَتِكَ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ حَتَّى كَمَا كُنْتُ فِي الدُّنْيَا رَبِيبَ نِعَمِكَ، أَكُونُ غَدًا فِي الْقِيَامَةِ طَلِيقَ كَرَمِكَ
أنبا أَبُو سَهْلِ بْنُ دَاكِينَ، قَالَ: أنبا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرَانَ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ كُدَيْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كَانَ مَكْحُولٌ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنَّا بِالْحِلْمِ، وَحَلِّنَا بِالتَّقْوَى، وَكَرِّمْنَا بِالْعَافِيَةِ أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدِ بْنُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: