المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ أول الحديد وعشر آيات من أواخر سورة الحشر، ثم قل: - فوائد أبي علي بن فضالة

[عبد الرحمن بن فضالة]

فهرس الكتاب

- ‌«أخبر تقله، وَثِقْ بِالنَّاسِ رُوَيْدًا»سَمِعْتُ وَالِدِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ

- ‌ جَاءَنِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، طَالِبُ الْجَنَّةِ لا يَنَامُ طَالِبُهَا، وَهَارِبُ النَّارِ لا يَنَامُ

- ‌«كَانَ اسْمِي دِينَارٌ فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمٍ لَمَّا أَنْ

- ‌{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]

- ‌ مَنْ قَالَ: إِنِّي مُؤْمِنٌ فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنِّي عَالِمٌ فَهُوَ جَاهِلٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنِّي فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ فِي

- ‌«مَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنَ الْحَرَامِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا»

- ‌«أَلا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ»

- ‌«زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

- ‌«جُلَسَاءُ اللَّهِ غَدًا أَهْلُ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا»

- ‌«إِنَّمَا الْبَاذِنْجَانُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَلا دَاءَ فِيهِ»

- ‌«الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»سَمِعْتُ وَالِدِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَزِيزَ بْنَ نَاصِحٍ

- ‌«اللَّهُمَّ مَنْ أَحَبَّنِي وَأَطَاعَ أَمْرِي فَأَقِلَّ لَهُ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ، اللَّهُمَّ وَمَنْ أَبْغَضَنِي وَعَصَى أَمْرِي فَأَكْثِرْ لَهُ مِنَ

- ‌«إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ لِمَا يَرْضَى اللَّهُ عَنْهُ»

- ‌«لا يَسْتَحِي الشَّيْخُ أَنْ يَجْلِسَ إِلَى جَنْبِ الشَّابِّ فَيَتَعَلَّمَ مِنْهُ»

- ‌«الرِّزْقُ يَأْتِي الْعَبْدَ فِي أَيْ سَيْرِهِ شَاءَ، لا تَقْوَى مُتَّقٍ تُزَايِدُهُ، وَلا فُجُورُ فَاجِرٍ يُنَاقِصُهُ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ

- ‌«ثَلاثُ لُقْمَاتٍ بِالْمِلْحِ قَبْلَ الطَّعَامِ وَثَلاثٌ بَعْدَ الطَّعَامِ تُصْرَفُ بِهِنَّ عَنِ ابْنِ آدَمَ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ نَوْعًا مِنَ

- ‌«نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قُوتُ سَنَةٍ»

- ‌«إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَشْرَبْ فِي ثَلاثَةِ أَنْفَاسٍ، أَوَّلُهُ شُكْرًا لِشَرَابِهِ، وَالثَّانِي مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ، وَالثَّالِثُ

- ‌«أُمُّ الْقُرَى مَكَّةُ، وَأُمُّ خُرَاسَانَ مَرْوُ»

- ‌ مَنْ رُزِقَ ثَلاثًا فَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: الرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَالصَّبْرَ عَلَى الْبَلاءِ

- ‌ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ فَاقْرَأْ أَوَّلَ الْحَدِيدِ وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَاخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، ثُمَّ قُلْ:

- ‌ لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: عَبْدِي.فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ

الفصل: ‌ إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ أول الحديد وعشر آيات من أواخر سورة الحشر، ثم قل:

21 -

أَخْبَرَنَا وَالِدِي، أنا أَبُو عَلِيٍّ، أنا رَافِعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، بِقَصْرِ الأَحْنَفِ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَرُّوذِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، نا مَعْرُوفُ بْنُ مُوسَى، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَيْلَةَ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، قَالَ لَهُ: أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ أَلا مَا خَصَصْتَنِي بِأَفْضَلِ مَا خَصَّكَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مِمَّا خَصَّهُ بِهِ جِبْرِيلُ، مِمَّا بَعَثَ إِلَيْهِ بِهِ الرَّحْمَنُ.

قَالَ: يَا بَرَاءُ،‌

‌ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ فَاقْرَأْ أَوَّلَ الْحَدِيدِ وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَاخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، ثُمَّ قُلْ:

يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا، وَلَيْسَ شَيْءٌ هَكَذَا إِلا هُوَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَفْعَلَ لِي كَذَا وَكَذَا، فَوَاللَّهِ يَا بَرَاءُ لَوْ دَعَوْتَ عَلَيَّ لَخُسِفَ بِي

ص: 22