المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من الآداب الإسلامية - فوائد العراقيين لأبي سعيد النقاش

[أبو سعيد النقاش]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ

- ‌مِنَ الْآَدَابِ الإِسْلَامِيَّةِ

- ‌مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ

- ‌الْمَحَبَّةُ بَيْنِ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ

- ‌وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ

- ‌وَصْفُ طَيْرِ الْجَنَّةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ

- ‌مِنْ فَضْلِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ

- ‌مِنْ آدَابِ الدَّفْنِ

- ‌الْحَيَاةُ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام

- ‌الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ اسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ بِصِيَامٍ

- ‌مِنْ فَضَائِلِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ

- ‌أَكْرَمُ شَيْءٍ عَلَى اللَّهِ

- ‌الْبَعْثُ عَلَى النِّيَّاتِ

- ‌هَلْ يَجُوزُ زَوَاجُ الْمُحْرِمِ

- ‌مِنْ حُسْنِ الْجِوَارِ

- ‌مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ فِي النِّكَاحِ

- ‌تَحْرِيمُ مُسَابَقَةِ الْإِمَامِ

- ‌عَدَدُ صُفُوفِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌قَبْضُ الْعُلَمَاءِ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ

- ‌فَضْلُ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الرُّؤْيَا

- ‌مَنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الطَّهَارَةِ

- ‌مِنْ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ

- ‌أَحَادِيثُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ

- ‌مِنْ حِكَايَاتِ الصَّالِحِينَ

الفصل: ‌من الآداب الإسلامية

‌الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ

ص: 1

أَخْبَرَتْنَا الْمُسْنِدَةُ الْمُعَمِّرَةُ، الْأَصِيلَةُ أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ الشَّيْخِ نُورِ الدِّينِ عَلِيِّ ابْنِ الْقَاضِي تَقِيِّ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهُورِينِيِّ. أنا الْعَفِيفُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الرَّضِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ابْنُ بِنْتِ الْجُمَيْزِيِّ قَالَ. . .: أنا الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ رحمه الله، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اشتَةَ الْكَاتِبُ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ وَإِحْدَى وَتِسْعِينَ، نا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَهْدِيٍّ النَّقَّاشُ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّادٍ الْفَاشِيُّ ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى الْمُزَنِيُّ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» رِوَايَةُ الْبُخَارِيِّ فِي الْجَامِعِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ

ص: 1

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّهَاوَنْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الشَّقَرِ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ أَبِي غَسَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُرْجَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ، يُعْتِقُ فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ» رِوَايَةُ البُخَارِيِّ عَنْ أَبِي يَحْيَى البَزَّارِ عَنْ دَاودَ، وَمَسْلِمٌ رَوَاهُ فِي كِتَابِهِ عَنْ دَاودَ

ص: 1

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ النَّصِيبِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرْوَاحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا»

ص: 1

‌مِنَ الْآَدَابِ الإِسْلَامِيَّةِ

ص: 1

4 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْوَاسِطِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ:«لَا» قَالَ: فَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَيَأْخُذُهُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» وَرَخَّصَ فِيهِ

ص: 15