المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

" باب‌ ‌ اللام فارغ " " باب‌ ‌ الميم " 105 ـ " - التدليس والمدلسون - جـ ٧

[حماد الأنصاري]

الفصل: " باب‌ ‌ اللام فارغ " " باب‌ ‌ الميم " 105 ـ "

" باب‌

‌ اللام فارغ

"

" باب‌

‌ الميم

"

105 ـ " مبارك " بن فضالة البصري مشهور بالتدليس وصفه به أبو زرعة وأبو داود والدارقطني وقد اكثر عن الحسن البصري مات سنة 166هـ. على الصحيح من الطبقة الثالثة.

106 ـ " محرز " بضم الميم وسكون المهملة وكسر الراء بعدها زاي ابن عبد الله أبو رجاء الجزري من اتباع التابعين وصفه ابن حبان بالتدليس في ثقاته من الثالثة.

107 ـ " مالك " بن انس الأمام المشهور قال الحافظ ابن حجر يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره في المدلسين لأنه كان يروى عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن أبن عباس رضي الله عنهما وكان يحذف عكرمة وقع ذلك في غيرما حديث في الموطأ يقول عن ثور عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا يذكر عكرمة وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر ذكر ذلك الدارقطني. انتهى كلام الحافظ في رسالة التدليس.

قلت وانكر ابن عبد الله في مقدمة تمهيده أن يكون ما ذكر تدليسا بل هو إرسال والتحقيق انه متى قبل تدليس التسوية فلا بد وأن يكون كل من الثقات الذين حذفت بينهم الوسائط في ذلك الإسناد قد اجتمع الشخص بشيخ شيخه في ذلك الحديث. وإذا قيل تسوية بدون لفظ التدليس لم يحتج إلى اجتماع أحد منهم بمن فوقه كما فعل الأمام مالك فانه لم يقع في التدليس أصلا ووقع في هذا النوع وهو التسوية وأما تدليس التسوية فلم يقع فيه كما قاله السيوطي في تدريبه.

وأما روايته عن ثور عن ابن عباس رضي الله عنهما فهذا لا يسمى تدليسا عند أهل التحقيق لأن ثور لم يلقه مالك بن انس أمام دار الهجرة في وقته وأنما روى عن عكرمة عنه فاسقط عكرمة لأنه غير حجة عنده فعلى هذا

ص: 91

يفارق المنقطع بأن شرط الساقط هنا أن يكون ضعيفاً فهو منقطع خاص من الطبقة الأولى ولد الأمام سنة 93هـ وحملت به أمه ثلاث سنين وتوفي سنة 179هـ ودفن بالبقيع.

108 ـ " مالك " بن سليمان الهروي قاضي هراة ضعفه النسائي هكذا قال الحافظ في كتاب التدليس. وفي الميزان قال العقيلي فيه نظر وضعفه الدارقطني ايضا ووصفه ابن حبان بالتدليس من الخامسة.

109 ـ " محمد " بن إسحاق بن يسار المطلب المدني صاحب المغازي صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجاهيل وعن شر منهم وصفه بذلك الأمام احمد والدارقطني وغيرهما من الرابعة توفي سنة 151هـ.

110ـ " محمد " بن الحسين البخاري يروى عن وكيع وغنجار وعنه ولداه عمر وإبراهيم يعتبر حديثه إذا بين السماع قال ابن حبان ومقتضى هذا أنه كان مدلسا من الثالثة.

111 ـ " محمد " بن حماد الطهراني بكسر الطاء المهملة يروى عن عبد الرزاق أشار أبو محمد بن حزم الظاهري إلى أنه دلس حديثا من الثانية توفي سنة 151هـ.

112 ـ " محمد " بن خازم بمعجمتين الكوفي أبو معاوية الضرير مشهور بكنيته معروف بسعة الحفظ اثبت اصحاب الأعمش فيه وصفه الدارقطني واحمد بن أبي طاهر من الثانية مات سنة 195هـ

113 ـ " محمد " بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الإمام صاحب الصحيح وصفه بالتدليس أبو عبد الله بن منده في كلام له اعنى في جزء له في شروط الأيمة في القراءة والسماع والمناولة والأجازة قال فيه ما نصه اخرج البخاري " قال فلان " وهو تدليس ولم يوافق ابن منده على ذلك أحد.

قال الحافظ والذي يظهر انه يقول فيما لم يسمع " قال " وفيما سمع لكن لا يكون على شرطة أو موقوفا قال لي أو قال لنا يعني أن البخاري لا

ص: 92

يقول ذلك الا فيما حمله مذاكرة وهو محتمل لكنه ليس يطرد لأنه وجد كثير مما قال فيه " قال لنا " في الصحيح قد اخرجه في تصانيف اخرى بصيغة " حدثنا وقد عرف ذلك بالاستقراء من صنيعه. "

قال أبو الحسن بن القطان وأما البخاري فذلك باطل عنه ومن الادلة على بطلان كلام ابن منده هذا في الأمام البخاري أنه قد ضم معه الأمام مسلما في ذلك ولم يقل مسلم في صحيحه بعد المقدمة عن أحد من شيوخه " قال فلان " وأنما روى عنهم بالتصريح فهذا يدلك قطعا على توهين كلام ابن منده بل على بطلانه من الطبقة الأولى قضى نحبه سنة 256هـ ليلة عيد الفطر وكان مولده سنة 194هـ

114 ـ " محمد " بن صدقة الفدكي أبو عبد الله سمع مالك بن أنس وعنه إبراهيم بن المنذر الحزامي ذكره ابن الاثير في اللباب وقال انه كان مدلسا ووصفه بذلك قبله ابن حبان والدارقطني من الثالثة.

115 ـ " محمد " بن عجلان المدني تابعي صغير مشهور من شيوخ الأمام مالك بن أنس وصفة ابن حبان بالتدليس وذكر محمد بن أبي حاتم حديثه عن الاعرج عن أبي هريرة " المؤمن القوي خير واجب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير" فقال أنما سمعه من ربيعة بن عثمان عن الأعرج. قال العلائي في جامع التحصيل في المراسيل قلت رواه عبد الله بن ادريس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن الاعرج من الطبقة الثالثة وهذا ممن حمل به ثلاث سنين وتوفي سنة 148هـ.

116 ـ " محمد " بن عيسى بن نجيح أبو جعفر بن الطباع ثقة مشهور قال صاحبه أبو داود كان مدلسا وكذا وصفه الدارقطني من الثالثة مات سنة 224هـ.

117 ـ " محمد " بن عيسى بن القاسم بن سميع ذكر ابن حبان انه روى حديث مقتل عثمان رضي الله عنه عن ابن أبي ذئب قال ولم

ص: 93

يسمعه منه وإنما سمعه من إسماعيل بن يحيى أحد الضعفاء عنه وكذلك قال صالح بن محمد وغيره قال الحافظ دمشقي فيه ضعف وصفه ابن حبان بالتدليس من الرابعة مات سنة 204هـ.

118 ـ " محمد " بن عبد الرحمن الطفاوي من أتباع التابعين وصفه الأمام احمد والدارقطني بالتدليس من الثالثة قال ابن قانع مات سنة 189هـ.

119 ـ " محمد " بن عبد الملك الواسطي الكبير أبو إسماعيل روى عن إسماعيل بن أبي خالد وطبقته وعنه وهب بن بقبة وصفه ابن حبان بالتدليس وكذا اطلقه عليه الذهبي في تذهب التهذيب من الطبقة الثالثة مات بعد الماية.

120 ـ " محمد " بن كثير الصنعاني قال العقيلي في ترجمة عمر ابن الاموي أحد الضعفاء روى الثوري عن أبي حزام عن سهل حديث " ازهد في الدنيا " قال هذا لا أصل له عن الثوري وقد تابعه عليه محمد بن كثير الصنعاني عن الثوري ولعله أخذه عنه ودلسه لان المشهور به خالد قال البخاري لين جدا من الخامسة مات سنة 216هـ.

121 ـ " محمد " بن محمد بن سليمان الباغندي الحافظ المعمرة قال البرهان الحلبي فيما نقله عن الاسماعيلي وغيره انه مدلس. وقال زميله الحافظ بن حجر مشهور بالتدليس مع الصدق والأمانة قال ابن المظفر لا ينكر منه الا التدليس وهو أول من احدث التدليس ببغداد ومن دلس من أهلها إنما تبعه في ذلك كما تقدم في المقدمة من الثالثة.

122 ـ " محمد " بن عمران بن موسى المرزباني الكاتب الإخباري كان يطلق التحديث والأخبار في الأجازة ولا يبين ذكر ذلك الخطيب وغيره من الطبقة الأولى.

123 ـ "محمد " بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي من التابعين مشهور بالتدليس قال سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث بن سعد قال

ص: 94

جئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أني عاودته فسألته اسمع هذا كله من جابر قال فسألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له اعلم لي ما سمعته منه فاعلم لي على هذا الذي عندي. ولهذا توقف جماعة من الأيمة عن الاحتجاج بما لم يروه الليث عن أبي الزبير عن جابر بلفظ " عن " وفي صحيح مسلم عدة احاديث مما قال فيها أبو الزبير عن جابر وليست من طريق الليث وكان مسلماً رحمة الله إطلع على أنها مما رواه الليث عنه ولم يروها من طريقه والله أعلم من الثالثة قال ابن المديني مات سنة 128هـ.

124 ـ " محمد " بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالامامة والجلالة من التابعين وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس ولكن قال البرهان في التبيين في أسماء المدلسين قد قبل الأيمة قوله " عن" من الطبقة الثالثة قال إبراهيم بن سعد مات الزهري سنة 124هـ.

125 ـ " محمد " بن مصطفي قال أبو حاتم بن حبان سمعت الحسن بن جوصا يقول سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول كان صفوان بن صالح ومحمد بن مصطفى يسويان الحديث كبقية بن الوليد ذكره في آخر مقدمة الضعفاء وقد سبق الكلام على صفوان بن صالح في باب الصاد المهملة من الثالثة.

126 ـ " محمد " بن خنيس العابد قال ابن حبان يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته من الطبقة الأولى تأخر إلى ما بعد العشرين ومائتين.

127 ـ " محمد " بن يوسف بن مسدي بضم الميم على وزن اسم الفاعل من الرباعي الحافظ الأندلسي نزيل مكة في الماية السابعة قال الحافظ كان يدلس الأجازة وله معجم مشهور من الطبقة الأولى توفي سنة 663هـ.

128 ـ " محرمة " بن بكير بن عبد الله بن الاشج قال ابن المديني سمع من ابيه قليلا وقيل لم يسمع شيئا وقد حدث عنه بالكثير وقال أبو

ص: 95

داود لم يسمع منه الا حديث الوتر وصفه الحافظ بالتدليس وقال الأمام مالك بن انس حلف لي محرمة أنه سمع من ابيه وقال موسى بن سلمة قلت لمخرمة بن بكير سمعت من ابيك فقال لي لم أدري ابي وهذه كتبه من الطبقة الأولى مات سنة 159هـ.

129 ـ " مرورن " بن معاوية الفزاري من اتباع التابعين كان مشهورا بالتدليس وكان يدلس الشيوخ أيضا قال ابن معين ما رءيت احيل للتدليس منه وكذا وصفه الدارقطني به من الثالثة توفي فجأة سنة 193هـ.

130 ـ " مسلم " بن الحجاج القشيري النيسابوري الأمام المشهور صاحب الصحيح قال ابن منده إنه كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه " قال لنا فلان " وهو تدليس وقد رد الحافظ العراقي والحافظ ابن حجر هذا القول من ابن منده وهو كما قالا وقد تقدم بطلانه عند الكلام على الأمام البخاري من الأولى توفي لخمس بقين من رجب سنة 261 وله سبع وخمسون سنة.

131 ـ " مصعب " بن سعيد أبو خيثمة المصيصي اصله من خراسان روى عن ابن خيثمة الجعفي وابن المبارك وغيرهما وعنه الحسن بن سفيان وأبو حاتم الرازي وجماعة قال ابن عدي كان يصحف وقال ابن حبان في ثقاته كان يدلس وتوفي آخر عمره من الثالثة.

132 ـ " المغيرة " بن مقسم بكسر الميم الأولي الضبي الكوفي صاحب إبراهيم النخعي ثقة مشهور وصفه النسائي بالتدليس وحكاه العجلي عن ابن فضيل وقال أبو داود كان لا يدلس وكأنه اراد ما حكاه العجلي انه كان يرسل عن إبراهيم فاذا وقف اخبرهم ممن سمعه وقال احمد بن حنبل وعامة حديثه عن إبراهيم مدخول أنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي وجعل احمد يضعفه عن إبراهيم من الثالثة قال الأمام احمد توفي سنة 133هـ.

133 ـ " مقاتل " بن حيان النبطي أبو بسطام مولى لبكر بن وائل لا يصح له عن صحابي لقي أنما تلك إخبار مدلسة كان يسكن مرو مدة

ص: 96

وبلخ زمانا وله بمرو خطه وكان ممن عني بعلم القرءان وواظب على الورع في السر والاعلان وهم اخوة اربعة مقاتل هذا والحسن ويزيد ومصعب بنو حيان من الطبقة الأولي ومات بكابل عاصمة افغانستان وكان قد هرب من أبي مسلم اليها هكذا قال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار قال الحافظ مات قبل الخمسين وماية بأرض الهند.

134 ـ " مكحول " الشامي الفقيه المشهور تابعي يقال انه لم يسمع من الصحابة الا عن نفر قليل ووصفه بالتدليس ابن حبان وكذلك اطلق عليه الذهبي انه كان يدلس وقال الحافظ ولم أر هذا للمتقدمين الافي قول ابن حبان من الثالثة توفي سنة 113هـ.

135 ـ " موسى " بن عقبة المدني تابعي صغير ثقة متفق عليه وصفه الدارقطني وأشار إلى ذلك الإسماعيلي قال العلائي في جامع التحصيل وهذا بعيد يعني قول الإسماعيلي يقال لم يسمع من الزهري شيئا لأن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء ثم قال ولم أر من ذكر موسى بن عقبة بالتدليس غير الإسماعيلي وهذا يدل على أن العلائي لم يقف على قول الدارقطني الذي ذكره الحافظ قال البرهان في التبيين قد نظم الإمام أبو محمود تلميذ الحافظ الذهبي في المدلسين وقال ثم ابن عقبة عن الزهري روى. وقال في البخاري سوى. وقبل لم يسمعه منه فاعلم. والحمد لله به فلنختم.

ثم قال البرهان وإنا استبعد أن يكون ابن عقبة لم يسمع من الزهري وكلاهما مدني وقد رءى ابن عقبة جماعة من الصحابة وسمع من أم خالد امة بنت خالد بن سعيد بن العاص الصحابية وقد توفي الزهري باطراف الشام بقرية يقال لها شغب بفتح اوله وسكون ثانيه قربة خلف وادي القرى كانت للزهري وبها قبره. وإبدا بالفتح والقصر واد قرب ايلة من ساحل البحر وقيل بوادي القرى مات سنة 124 وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وابن عقبة توفي سنة 141هـ كذا أرخه غير واحد وقيل سنة ثلاثين وفي ثقات ابن حبان القول الأول وقيل سنة 135هـ وقد نقل الذهبي في تذهيبه والظاهر

ص: 97

انه في التهذيب للحافظ المزي عن ابن معين انه قال كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من اصح هذه الكتب ثم قال البرهان رءيت في الاستيعاب ما قد يشهد لقول الإسماعيلي وذلك لأنه ذكر أبو عمر في استيعابه في ترجمة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها ما نصه فلم يقم موسى المعنى وجاء فيه بالمقاربة وليس موسى بن عقبة في ابن شهاب بحجة إذا خالفه غيره ومما يرد ويزيق ما قيل في ابن عقبة ما في كتاب المحدث الفاصل لمحمد بن خالد الرامهرمزي حدثنا محمد بن مكرم ثنا احمد بن محمد المقدمي ثنا الفروي قال سمعت الإمام مالك بن أنس يقول دخلت أنا وموسى بن عقبة ومشيخة كثيرة على ابن شهاب فسألنا شاب منهم عن حديث فقال تركتم العام حتى إذا كنتم كالشن وقد وهى طلبتموه لا جئتم والله بخير أبدا من الطبقة الأولى وقد تقدم انه مات سنة 141هـ.

136 ـ " ميمون " بن أبي شبيب متكلم فيه قال البرهان لم أر أحدا من الحفاظ وصفه بالتدليس غير أني رءيت بخط بعض فضلاء الحنفية الفقهاء حاشية في اوائل صحيح مسلم قال قيل ميمون بن أبي شبيب يدلس وقد روى عن المغيرة بالعنعنة فلا تقبل روايته قلنا مسلم إنما رواه عنه استشهادا بعد أن رواه من حديث ابن أبي ليلى عن سمرة. وما ادري من ابن اخذ هذا ثم مربي نقل ذلك عن اثنين من الحفاظ وما ادري ابن مربي.

ويعني البرهان بقوله في اوائل صحيح مسلم ما رواه مسلم في مقدمة صحيحه حيث قال عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن ابي شبيب عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين " ذكر هذا الحديث استشهادا بعد أن رواه عن عفان بن مسلم ثنا شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من روى عني حديثا وهو يدري انه كذب فهو احد الكاذبين ".

قال الحافظ في تقربيه ميمون صدوق كثير الارسال وقال في الأصل

ص: 98