المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: كلام الليالي والأيام
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا
الطبعة: الأولى
الناشر: دار ابن حزم
عدد الصفحات: 42
تحقيق: محمد خير رمضان يوسف
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، إِنَّهُمَا لَيُسْمِعَانِ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ: يَا

- ‌ مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلَّا صَارِخٌ يَصْرُخُ: أَيُّهَا الْخَلَائِقُ، سَبِّحُوا الْقُدُّوسَ

- ‌«مَا مِنْ يَوْمٍ وَلَا لَيْلَةٍ إِلَّا وَلِلَّهِ فِيهِ صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ

- ‌ عَوِّدْ لِسَانَكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَإِنَّ لِلَّهِ سَاعَاتٍ لَا يَرُدُّ فِيهَا سَائِلًا

- ‌«إِنَّكُمْ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، مَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً، وَمَنْ

- ‌ لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُنَادِي: أَنَا يَوْمٌ جَدِيدٌ، وَأَنَا عَلَيْكُمْ شَهِيدٌ، ابْنَ آدَمَ إِنِّي لَنْ أَمُرَّ بِكَ أَبَدًا

- ‌ مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا تَقُولُ: ابْنَ آدَمَ، أَحْدِثْ فِيَّ خَيْرًا فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ أَبَدًا

- ‌ أَنَا الَّذِي قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ جَدِيدًا، وَقَدْ حَانَ مِنِّي تَصَرُّمٌ، فَلَا يَسْتَطِيعُ مُحْسِنٌ أَنْ يَزْدَادَ فِيَّ إِحْسَانًا، وَلَا

- ‌ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يَقُولُ: ابْنَ آدَمَ، قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، وَلَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ، فَانْظُرْ مَاذَا تَعْمَلُ

- ‌ الدَّهْرُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ: أَمْسِ خَلَتْ عِظَتُهُ، وَالْيَوْمُ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ لَكَ، وَغَدًا لَا تَدْرِي مَا

- ‌«أَمْسِ أَجَلٌ، وَالْيَوْمَ عَمَلٌ، وَغَدًا أَمَلٌ»

- ‌ الْأَيَّامُ ثَلَاثَةٌ: مَعْهُودٌ، وَمَشْهُودٌ، وَمَوْعُودٌ، فَالْمَعْهُودُ أَمْسِ، وَالْمَشْهُودُ الْيَوْمُ، وَالْمَوْعُودُ

- ‌«أَمْسِ أَجَلٌ، وَالْيَوْمَ عَمِلٌ، وَغَدًا أَمَلٌ»

- ‌ الدُّنْيَا، فَقَالَ: «مِيرَاثٌ» قَالَ: فَالْأَيَّامُ؟، قَالَ: «دُوَلٌ» ، قَالَ: فَالدَّهْرُ؟، قَالَ: «أَطْبَاقٌ، وَالْمَوْتُ بِكُلِّ سَبِيلٍ

- ‌ الْأَيَّامُ ثَلَاثَةٌ: فَأَمْسِ حَكِيمٌ مُؤَدِّبٌ، أَبْقَى فِيكَ مَوْعِظَةً، وَتَرَكَ فِيكَ عِبْرَةً، وَالْيَوْمُ ضَيْفٌ عِنْدَكَ، طَوِيلُ

- ‌«أَمْسِ مَذْمُومٌ، وَيَوْمُكَ غَيْرُ مَحْمُودٍ، وَغَدًا غَيْرُ مَأْمُونٍ»

- ‌ الْمُؤْمِنَ يَقُولُ لِنَفْسِهِ: إِنَّمَا هِيَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ: فَقَدْ مَضَى أَمْسِ بِمَا فِيهِ، وَغَدًا أَمَلٌ لَعَلَّكَ لَا تُدْرِكُهُ. إِنَّكَ

- ‌«لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ يَقْدَمُ إِلَّا وَهُوَ عَارِيَةٌ لِلْيَوْمِ الَّذِي بَعْدَهُ فَالْيَوْمُ الْجَدِيدُ يَقْتَضِي عَارِيَتُهُ، فَإِنْ كَانَ حَسَنًا

- ‌ وَإِنَّ غَدًا لَا تَدْرِي مَا مُهِلُّهُ، فَأَيْنَ اجْتِمَاعُ شَهَادَتُهُمْ عَلَيْكَ

- ‌ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خَزَانَتَانِ، فَانْظُرُوا مَا تَضِعُونَ فِيهِمَا» ، وَكَانَ يَقُولُ: «اعْمَلُوا لِلَّيْلِ لِمَا خُلِقَ لَهُ، وَاعْمَلُوا

- ‌ إِنِّي يَوْمٌ جَدِيدٌ، وَإِنِّي عَلَى مَا يُعْمَلُ فِيَّ شَهِيدٌ، فَإِنِّي لَوْ قَدْ غَرَبَتِ الشَّمْسُ لَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكُمْ إِلَى يَوْمِ

- ‌«اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ غَنِيمَةُ الْأَكْيَاسِ»

- ‌«ابْنَ آدَمَ، طَأِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ تَكُونُ قَبْرَكَ، ابْنَ آدَمَ، إِنَّمَا أَنْتَ أَيَّامٌ، فَكُلَّمَا ذَهَبَ يَوْمٌ

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَفِي عَقْلِهِ نَقَصٌ عَنْ حِلْمِهِ وَعِلْمِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا أَتَتْهُ الدُّنْيَا بِزِيَادَةٍ فِي مَالٍ ظَلَّ فَرِحًا

- ‌ الْيَوْمُ ضَيْفُكَ، وَالضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ بِحَمْدِكَ أَوْ بِذَمِّكَ، وَكَذَلِكَ لَيْلَتُكَ»

- ‌ إِنَّكَ بَيْنَ مَطِيَّتَيْنِ يُوضَعَانِكَ يُوضِعُكَ اللَّيْلُ إِلَى النَّهَارِ، وَالنَّهَارُ إِلَى اللَّيْلِ، حَتَّى يُسَلِّمَاكَ إِلَى الْآخِرَةِ

- ‌ الْأَيَّامُ ثَلَاثَةٌ: فَأَمْسٌ حَكِيمٌ مُؤَدِّبٌ تَرَكَ فِيكَ عِظَةَ حِكْمَتِهِ، وَأَبْقَى فِيكَ عِبْرَتَهُ وَعِظَتَهُ، وَيَوْمُكَ صَدِيقٌ مُوَدِّعٌ

- ‌«اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لِيَوْمِ سُوءٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ» . ثُمَّ بَكَى

- ‌«ذَهَبَ مِنْ عُمْرِي يَوْمٌ كَامِلٌ» ، فَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «ذَهَبَتْ لَيْلَةٌ كَامِلَةٌ مِنْ عُمْرِي» ، فَلَمَّا احْتَضَرَ بَكَى وَقَالَ: " قَدْ كُنْتُ

- ‌«مَضَتِ اللَّيْلَةُ مِنْ عُمْرِي وَلَمْ اكْتَسِبْ فِيهَا لِنَفْسِي شَيْئًا، وَيَمْضِي الْيَوْمُ أَيْضًا وَلَا أَرَانِي أَكْتَسِبُ فِيهِ شَيْئًا

- ‌ كَانَ رَجُلٌ إِذَا رَأَى اللَّيْلَ مُقْبِلًا بَكَى وَقَالَ: هَذَا يُمِيتُنِي

- ‌«قَدِ اعْتَوَرَكَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، يَدْفَعُكَ اللَّيْلُ إِلَى النَّهَارِ، وَيَدْفَعُكَ النَّهَارُ إِلَى اللَّيْلِ، حَتَّى يَأْتِيَكَ

- ‌ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالِانْشِمَارِ بِمَا اسْتَطَعْتَ مِنْ مَالِكَ، وَمَا رَزَقَكَ اللَّهُ إِلَى دَارِ قَرَارِكَ، فَكَأَنَّكَ وَاللَّهِ

- ‌لَنْ يَلْبَثَ الْقَرْنَاءُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا…لَيْلٌ يَكِرُّ عَلَيْهِمْ وَنَهَارُ»

- ‌إِنْ يَسْلَمِ الْمَرْءُ مِنْ قَتْلٍ وَمِنْ هَرَمٍ…وَملِيِّ الْعَيْشِ أَبْلَاهُ الْجَدِيدَانِ

- ‌إِنَّا لَنَفْرَحُ بِالْأَيَّامِ نَقْعَطُهَا…وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى يُدْنِي مِنَ الْأَجَلِ

- ‌ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَرَاحِلُ، يَنْزِلُهَا النَّاسُ مَرْحَلَةً مَرْحَلَةً، حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهِمْ ذَلِكَ إِلَى آخِرِ سَفَرِهِمْ، فَإِنِ

- ‌ قَدْ أُحِيطَ بِكَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ يُسَارُ بِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَاحْذَرِ اللَّهَ وَالْمَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌«إِلَى كَمْ يَا لَيْلُ وَيَا نَهَارُ تَحُطَّانِ مِنْ أَجْلِي وَأَنَا غَافِلٌ عَمَّا يُرَادُ بِي؟ إِنَّا لِلَّهِ، إِنَّا لِلَّهِ. فَهُوَ كَذَلِكَ

- ‌مَنَعَ الْبَقَاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ…وَطُلُوعُهَا مِنْ حَيْثُ لَا تُمْسِيوَطُلُوعُهَا حَمْرَاءُ إِذْ طَلَعَتْ…وَتَغِيبُ فِي صَفْرَاءَ

- ‌أَشَابَ الصَّغِيرَ وَأَفْنَى الْكَبِيرَ…مَرُّ النَّهَارِ وَكَرُّ الْعَشِيإِذَا لَيْلَةٌ هَدَّمَتْ يَوْمهَا…أَتَى بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمٌ

- ‌ إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَا يَغْفَلُونَ عَنْ طَاعَتِهِ فِي هَذَا اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»

- ‌«كَانَتْ. . أَمَا طُلُوعُ الشَّمْسِ وَغُرُوبُهَا، فَمَا مِنْ. . . . . يَسْمَعُ، وَلَا 00 أَثَرُهَا»

- ‌لَا يَخْدَعَنْكَ مَنْ تَرَى عَنْ نَفْسِكَا…وَصِلِ التَّفَكُّرَ فِي الْمَعَادِ بِحِسِّكَالَا تُغْبَنَنَّ بِمَرِّ يَوْمِكَ ذَا الَّذِي

- ‌ مَنْ كَانَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَهُ سَارَا وَإِنْ لَمْ يَسِرْ

- ‌يَا أَيُّهَا الشَّيْخُ الْمُعَلِّلُ…نَفْسَهُ وَالشَّيْبُ شَامِلْاعْلَمْ بِأَنَّكَ نَائِمٌ…فَوْقَ الْفِرَاشِ وَأَنْتَ رَاحِلْوَاللَّيْلُ

- ‌«اجْعَلْ غَدًا كَيَوْمِكَ، وَاجْعَلْ يَوْمُكَ كَمَا غَبَرَ مِنْ عُمْرِكَ، وَسَلِ اللَّهَ الْخِيَرَةَ فِي جَمِيعِ أَمْرِكَ، فَهُوَ الْمُعْطِي، وَهُوَ

- ‌«جَزِّئْ دَهْرَكَ بِيَوْمِكَ»

- ‌ مَا مِنْ يَوْمٍ أَخْرَجَهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَّا يُنَادِي: ابْنَ آدَمَ اغْتَنِمَنِي لَعَلَّهُ لَا يَوْمَ لَكَ بَعْدِي، وَلَا

- ‌وَجَرَّبْتُ مَاذَا الْعَيْشُ إِلَّا تعِلَّةٌ…وَمَا الدَّهْرُ إِلَّا مَنْجَنُونً يُقَلِّبُ

- ‌يَا لَلْمَنَايَا وَيَا لَلْبَيْنِ وَالْحَيْنِ…كُلُّ اجْتِمَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى بَيْنِحَتَّى مَتَى نَحْنُ فِي الْأَيَّامِ نَحْسُبُهَا

- ‌ كُلُّ يَوْمٍ يَعِيشَهُ الْمُؤْمِنُ غَنِيمَةٌ»

- ‌ وَاعْلَمْ رَحَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَّكَ الْيَوْمَ أَقْرَبُ إِلَى الْمَوْتِ يَوْمَ نُعِيتَ لَهُ، وَلَمْ يَزَلِ اللَّيْلُ

- ‌«اعْمَلُوا لِأَنْفُسِكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ فِي هَذَا اللَّيْلِ وَسَوَادِهِ، فَإِنَّ الْمَغْبُونَ مَنْ غُبِنَ خَيْرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌ لِي نَفْسًا تُحِبُّ الدَّعَةَ، وَقَلْبًا يَأْلَفُ اللَّذَّاتِ، وَهِمَّةً تَسْتَثْقِلُ الطَّاعَةَ وَقَدْ رَهَّبْتُ نَفْسِيَ الْآفَاتِ، وَحَذَّرْتُ قَلْبِيَ

- ‌ فَأَحْسِنْ ضِيَافَةَ يَوْمِكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ، وَزَوِّدْهُ مِنْكَ. . مَشْخُوصَةٌ عَنْكَ، وَأَشْفِقْ مِنْ طُلُوعٍ. . . عَلَيْكَ مِنْ بَعْضِ

- ‌يُطَارِحُنِي يَوْمٌ جَدِيدٌ وَلَيْلَةٌ…هُمَا أَفْنَيَا عُمْرِي وَكُلُّ فَتًى بَالِي

- ‌أَيَقْظَانُ أَنْتَ الْيَوْمَ أَمْ أَنْتَ نَائِمُ…كَيْفَ يُطِيقُ النَّوْمَ حَيْرَانُ هَائِمُفَلَوْ كُنْتُ يَقْظَانَ الْغَداةِ لَخَرَّمَتْ

- ‌ الدُّنْيَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ: أَمَا أَمْسِ فَقَدْ ذَهَبَ بِمَا فِيهِ، أَمَا غَدٌ فَلَعَلَّكَ لَا تُدْرِكُهُ، وَالْيَوْمُ لَكَ فَاعْمَلْ

- ‌«ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَةٍ عَلَى يَوْمٍ، كَفَى يَوْمُكَ بِمَا فِيهِ، فَإِنْ تَكُنَ السَّنَةُ مِنْ عُمْرِكَ يَأْتِكَ اللَّهُ فِيهَا

- ‌ الدُّنْيَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ: مَضَى أَمْسِ بِمَا فِيهِ، وَغَدًا لَعَلَّكَ لَا تُدْرِكُهُ، فَانْظُرْ مَا أَنْتَ عَامَلٌ فِي

- ‌ سَئِمْتُ لِتِكْرَارِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ وَدَوْرِهَا عَلَيَّ، فَهَلْ مِنْ شَيءٍ يَدْفَعُ عَنِّي سَآمَةَ ذَلِكَ أَوْ يُسَلِّي عَنِّي بَعْضَ مَا