المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم اللَّه الرحمن الرحيم ‌ ‌مُقَدِّمَةٌ الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمِين، والصَّلاة والسَّلام - لامية الأفعال - ت القاسم

[ابن مالك]

فهرس الكتاب

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

‌مُقَدِّمَةٌ

الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمِين، والصَّلاة والسَّلام على أشرفِ الأنبياءِ والمرسَلين، نبِيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعِين.

أمَّا بعدُ:

فقد نزل القرآنُ الكريم بلُغةِ العرب، قال سبحانه:{إنا أنزلناه قرآناً عربياً} ، فحِفْظُ اللُّغة وتعلُّمُها وصيانتها من حِفظ الدِّين، قال شيخُ الإسلام:«ومعلومٌ أنَّ تعلُّمَ العربيَّة فرضٌ على الكفاية، وكان السَّلف يُؤدِّبون أولادهم على اللَّحْنِ، فنحنُ مَأْمُورون أمرَ إيجابٍ أو أَمْرَ استحبابٍ أن نحفظَ القانون العربيَّ، ونُصلِح الأَلسُنَ المائِلَة عنه؛ فيُحفظ لنا طريقةُ فهم الكتاب والسُّنَّة»

(1)

.

وعلمُ الصَّرْفِ من أهمِّ علوم العَرَبيَّة، فهو يُعنى بضبط صِيَغِ المُفْردات ومعانِيها، ويَعصمُ من اللَّحْنِ في نطق حروفِها ومَبانيها، ولا ينتظِم عِقد علمٍ إلا وفَنُّ الصَّرْف واسطتُه، ولا ارتفع منارُه إلا وهو قاعدتُه.

(1)

مجموع الفتاوى (32/ 252).

ص: 5

وقد تعاقب العلماءُ على التَّصنيف فيه ما بين مُطوَّلٍ ومُختصَرٍ، وما بين مَنثُورٍ ومَنظُومٍ، فمِن المُختصَرِ المَنثُورِ كتابُ جمالِ الدِّين أبي عَمرٍو عثمانَ بن عُمَر بن أبي بكر المعروف بابن الحَاجِبِ (ت 646 هـ):«الشَّافِيَةُ فِي عِلْمِ التَّصْرِيفِ وَالخَطِّ» ، ومن المَنظُومِ المُختصَرِ نَظْمُ أبي عبد اللَّه مُحمَّدِ بن عبد اللَّه ابن مالكٍ (ت 672 هـ)؛ حيث نظمَ خلاصةَ ما جمعه الأقدمون من أوزانِ ومعاني كلمات لغةِ العرب، وجعلها تتمةً لألفيَّتِهِ في النَّحو فيما فاته من تصريف الأفعال، وذكر فيها الضَّوابطَ القياسيَّة وحصر ما شذَّ عن ذلك، بمنظومةٍ اشتهرت بـ «لَامِيَّةِ الأَفْعَالِ» ؛ لأنَّها بُنيت على رَوِيِّ اللَّام، وأُضِيفت إلى الأفعال؛ تغليباً لها لا اختصاصاً بها، وحَوَتْ (114) بيتاً من بَحْر البسيط.

وعُنِي العلماء بحفظِها ومُدارَسَتها وشرحها، ومن الشُّروح المَشْهُورة عليها: شرحُ ابنِ النَّاظم بدرِ الدِّين أبي عبد اللَّه مُحمَّدِ بن مُحمَّد ابن مالكٍ (ت 686 هـ)، وشرحُ جمالِ الدِّين أبي عبد اللَّه مُحمَّدِ بنِ عمر الحميديِّ الشَّهير ببَحْرَق (ت 930 هـ).

ولأهمَّيتِها حقَّقتُها ضِمْنَ المُتُون الإضافيَّة مِن سلسلةِ «مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ» ، مُعتمِداً في ذلِكَ على نُسَخٍ خطِّيَّةٍ نفيسةٍ؛ لِتَظهرَ كما وَضَعها ناظِمُها.

وقد أثبتُّ في هذه النُّسخةِ حواشيَ التَّحقيقِ المُتضمِّنةَ لبيان فروق النُّسَخ والتَّعليق عليها، وعَزوِ المسائل، وشرحِ الغريب، وغير ذلك، وأفردتُ نسخةً أُخرى مجرَّدةً مِن جميع ذلك.

ص: 6

وجعلتُ بين يدَيِ الكتابِ: منهجِي في التَّحقيقِ، وترجمَةَ المُصنِّف، واسمَ الكِتَاب، ووصفَ النُّسَخ المُعتمدةِ في تحقيقِ النَّظمِ، ونماذجَ من النُّسخ الخطِّيَّة، والنَّظمَ مُجرَّداً من حواشي التَّحقيقِ.

أَسألُ اللَّهَ تعالى أن ينفَعَ به، ويجعلَهُ خالصاً لوجهه الكريمِ.

وصلَّى اللَّه وسلَّمَ على نبيِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينَ.

د. عبد المحسن بن محمد القاسم

إمام وخطيب المسجد النبوي

فرغتُ منه في السَّابعِ من شهرِ شعبان

من عامِ اثنينِ وأَربعينَ وأربعِ مئةٍ وألفٍ للهِجْرَة

ص: 7

‌مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ

1.

رَمزتُ للنُّسخِ بالحُروفِ الأَبْجديَّة بِحسبِ تَاريخِها؛ الأَقْدم فالأَقْدم.

2.

أثبتُّ النَّصَّ على ما اشتهرَ من قواعدِ الإملاء المُعاصِر، ولم أُشِر إلى اختلاف النُّسخ فِي ذَلِك؛ كطريقةِ كِتابةِ الهَمَزات، ورَسْمِ التَّاءِ مَفتوحة أو مَرْبوطة، ونَحْو ذَلك.

3.

أثبتُّ الفُروقَ المُهمَّة بين النُّسَخ في الحاشية، مكتفياً بتسمية رُموز النُّسخ المخالِفَة للمثبتِ، دون النُّسخِ الموافقة للمَتن؛ إلَّا إذا كان الاختلافُ من قبيل الضَّبطِ؛ فإنِّي أذكرُها.

4.

إذا كان في حاشيةِ بعض النُّسخ إشارةٌ إلى نسخة توافق النَّصَّ المثبت؛ فإنِّي لا أذكر ذلك، اكتفاءً بالنُّسخ المُعتمدةِ، ما لم يكنْ في ذكر ذلك مزيدُ فائدةٍ.

5.

أهملتُ في الغالب ذِكرَ ما سها فيه النُّسَّاخ، مِمَّا هو مِن قبيل الأخطاءِ المَحْضةِ، وبخاصةٍ مَا كان منها من قَبيل الخطأ فِي الضَّبط؛ إلَّا إذا كان لهذَا الخطأ وجهٌ ولو ضعيفاً؛ فإنِّي أثبتهُ.

6.

إذا كانَ في إحدى النُّسخ كلمةٌ غير واضحةٍ وتحتمل الخطأَ أو التَّفرُّد، وتحتمل الصَّوابَ وموافقةَ بقيَّة النُّسخِ؛ فإنِّي أَحملُها على الصَّوابِ الموافِقِ لبقيَّة النُّسخِ، ولا أُنبِّه على ذلكَ.

ص: 8

7.

إذا ضُبِطت كلمةٌ في بعض النُّسخ وأُهْملت في البقيَّة؛ معَ عدم وجودِ خلافٍ بين النُّسخ المَضْبوطة، ورأيتُ أنَّ ضبطَها صحيحٌ؛ فإنِّي أُثْبت الضَّبط الموجود دون إشارةٍ إِلى النُّسخ المُهملةِ.

وإذا اختلفت النُّسخ في الضَّبط فإنِّي أشير إلى ما في النُّسخ المضبوطة، ثمَّ أَعزو الضَّبطَ المختارَ إلى النُّسخ التي ورد فِيها، وأَتْرُك ذكر النُّسخ غيرِ المضبوطةِ.

8.

راعيتُ في وصفِ اختلافِ ضَبطِ الكلمات: تَمييزَ علامة البناءِ وما يرجع إلى البِنيةِ الصَّرفية للكلمة؛ عَن علامات الإعرَاب غالباً.

9.

أهملتُ فروق النُّسخ فيما نصَّ عليه النَّاظم أنَّه يجوز فيه الوجهان: الفتحُ والكسر، أو ثلاثةُ الأوجه: الفتح والضمُّ والكسر، وأثبتُّ حركة الفتح في المتن؛ لأنها أخفُّ.

10.

رجَّحتُ بين فروقِ النُّسخ على النَّحو الآتِي:

أ- أرجِّح بين أوجه الخلاف في الضَّبط بإثبات الأصحِّ معنىً، وهُو الموافق - غالباً - لأكثرِ النُّسخِ.

ب- أَنقل ما يدلُّ على الرَّاجح من كلام شُرَّاح اللَّاميَّة، وهذه الدِّلالة إمَّا بالتَّصريح بأرجحيَّة الوجه، أو ببيانِهم لإعرابِ الكلمة، أو من خِلال ما يدلُّ عليه سياقُ الشَّرح.

ج- أَكتفي بِنقل كلام المُتقدِّم من الشُّرَّاح عن كلام مَنْ بعده - غالباً -، ما لم يكن فِي كلام المُتأخِّر مزيدُ فائدةٍ، وقد أُحيل إلى مصادرَ أخرى.

ص: 9

د- نقلتُ من كلام الشُّرَّاح ما يوافق بعضَ الفروق المرجوحةِ لبيان وجهها، وأنَّها فرق معتبَر له وجهٌ صحيحٌ وليس وهماً.

هـ- أرجِّح أحد أوجهِ الخلاف في رَسْم الكلمة، أو في إبدالِها بكلمةٍ أخرَى، أو عند التَّقديم والتَّأخير بما ورد في أغلب النُّسخ، وأشير إلى ما يوافقُهُ من شروح اللَّاميَّة.

و- إذا تكرَّر الفرقُ وكان مأخذُ الخلاف فيه واحداً؛ فإنِّي أكتفي بالتَّعليقِ عليه في أوَّل موضعٍ وردَ فيه.

ز- أهمُّ شروح اللَّاميَّة التي راجعتُها ونقلتُ منها أو أَحَلتُ إليها؛ هي

(1)

:

- شرح لَاميَّة الأفعال؛ لبدر الدين ابن مالك (ابن النَّاظم)، (ت 686 هـ).

- شرح لَاميَّة الأفعال؛ لأبي عبد اللَّه محمد بن يحيى البِجَائيِّ، (ت 744 هـ).

- تحقيق المقال وتسهيل المنال في شرح لاميَّة الأفعال؛ لمحمد بن عباس التِّلِمْساني، (ت 871 هـ).

- فتح الأقفال وحلُّ الإشكال بشرح لَاميَّة الأفعال المشهور بالشَّرح الكبير؛ لبَحْرَق الحضرمي، (ت 930 هـ).

(1)

اكتفيتُ في العزوِ لهذه الشُّروحِ والحواشي بذكرِ اسم المُؤلِّف عن ذكر اسمِ كتابِه طلباً للاختصار؛ إلَّا شرح بَحْرَق الصَّغير؛ فإنِّي أَنصُّ عليه.

ص: 10

- الشَّرح الصَّغير؛ لبَحْرَق الحضرمي، (ت 930 هـ).

- فتح المالِك في شرح لَاميَّة ابن مالك؛ لعبد الكريم الفَكُّون، (ت 1073 هـ).

- فتح المُتَعال على القصيدة المسمَّاة بـ (لَاميَّة الأفعال)؛ لحمد بن مُحمد الرائقي الصعيدي المالكي، (ت 1250 هـ).

- حاشية محمَّد الطَّالب بن حمدون ابن الحاج على شرح بَحْرَق الصَّغير، (ت 1273 هـ).

- الطُّرَّة على لَاميَّة ابن مالك؛ للحسن ولد زين الشِّنقيطي، (ت 1315 هـ).

- حاشية أحمد الرِّفاعي على شرح بَحْرَق الصَّغير، (ت 1325 هـ).

- حاشية محمد سالم ولد عدود الشِّنقيطي على طرَّة الحسن ولد زين، (ت 1430 هـ).

- مناهل الرِّجال ومراضع الأطفال بلبان معاني لَاميَّة الأفعال؛ لمحمَّد الأمين الهَرَريِّ، (ت 1441 هـ).

- الشَّاهد والمثال في توضيح نظم لَاميَّة الأفعال؛ لمحمَّد علي آدم الإتيوبي، (ت 1442 هـ).

ح- إذا لم أجِدْ في كلام الشُّرَّاح ما يرجِّح بين الفروقِ فإنِّي أراجعُ مصادر أخرى؛ ككتبِ اللُّغة وغيرِها، وأنقل ما يُناسب المقام.

ص: 11

11.

أثبتُّ عناوينَ بعضِ الفصول من الشُّروح المُعتمَدةِ، وجعلتُها بين معقوفينِ لبيان أنَّها غير ثابتةٍ في النُّسخ الخَطيَّة المُعتمَدة في التَّحقيقِ.

12.

أَحلتُ في الأبواب المُهمَّة إلى أُمَّهات كتب النَّحو والصَّرف؛ ليَعرِف القارئُ مظانّ مسائلِها الَّتي ذكرها النَّاظمُ.

13.

أَثْبَتُّ ما ورد في حواشي النُّسَخ ممَّا له علاقة بألفاظ المتن، وأهملتُ ما ورد فيها من شرحٍ، أو إعرابٍ، أو عدٍّ للأبياتِ، وغيرِ ذلك.

14.

بيَّنتُ معاني الكلماتِ الغريبة في النَّظم معتمِداً على معاجم اللُّغة وشروح اللَّاميَّة وغيرها من المراجع، وجعلتُ موضعَ الشَّرح في حاشيةٍ آخر البيتِ، إلا إذا دعتِ الحاجة للتَّعليق على الكلمة فإنِّي أَشْرَحُها في موضِعها حينئذٍ، وقد بلغتْ عددُ الكلمات المشروحة (250) كلمةً.

15.

ترجمتُ للأعلام الوارِد ذكرُهم في النَّظم.

16.

أثبتُّ عدَّ أبيات النَّظم كاملاً بكتابةِ رقم كلِّ بيتٍ في أوَّلِه.

17.

مَيَّزتُ رؤوسَ المسائل وما يُحتاج إلى إبرازهِ منها بلونٍ أحمرَ.

18.

استعملتُ علاماتِ التَّرقيم في توضيح أبياتِ المنظُومة؛ بما يُبيِّن معانِيها، ويُميّز مهمَّاتِها ومقاصدَها.

ص: 12

19.

وقع في النَّظم جملةٌ من الأبيات المدوَّرة، وقد فعلتُ ما يقتضيه الوقوفُ على آخر الشَّطر الأوَّل من فكِّ مضعَّف وإظهار سكونٍ ونحوِه، ولم أرمزْ لذلك عندَ كل بيتٍ.

20.

جعلتُ للكتابِ نُسختينِ:

النُّسْخَةُ الأُولَى: وهي النُّسْخة المُتضمِّنة لحواشي التَّحقيق؛ مِن الفُروقِ بين النُّسخ، والتَّرجيح بينها، والتَّعليق على مَا يحتاج إلى تعليقٍ، وهي هذه النُّسخة

(1)

.

النُّسْخَةُ الثَّانِيَةُ: نُسخة مُجرَّدةٌ من جَميع الحَواشي المثبتةِ في النُّسخة الأولى، وهي أنسبُ للحفظِ.

(1)

وذكرتُ في أوَّلها النَّظمَ كاملاً مُجرَّداً من حواشي التَّحقيق؛ حتى ينتفعَ من نسخة الحواشي من أراد الحفظَ.

ص: 13

‌تَرْجَمَةُ النَّاظِمِ

‌اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:

هو: الإمام جمالُ الدِّين، أبو عبد اللَّه محمدُ بن عبد اللَّه بنِ عبد اللَّه بن مالكٍ، الطَّائيُّ، الجَيَّانيُّ، الشَّافعيُّ، النَّحويُّ.

والجَيَّانيُّ: نسبة إلى (جَيَّان)، وهي مدينة بالأندلسِ شرق قُرطبة، تجمع قرى كَثيرة وبلداناً

(1)

.

‌مَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ:

وُلد بجيَّان سنة (600 هـ)، أو سنة (601 هـ)

(2)

.

‌رِحْلَتُهُ، وَأَشْهَرُ شُيُوخِهِ:

أخذ العربيَّة في بلاده عن ثابتِ بن خيار

(3)

، وحضر عند الأستاذ أبي عليٍّ الشَّلوبين

(4)

نحو العشرين يوماً.

ثم قَدِمَ دمشق، فأخذ عن أبي الحسنِ علي بن محمَّد السَّخاويِّ

(5)

(1)

معجم البلدان للحموي (2/ 195).

(2)

انظر: البلغة للفيروزآبادي (ص 270)، وتاريخ الإسلام (15/ 249).

(3)

هو: ثابت بن محمَّد بن يوسف الكَلاعيُّ اللَّبليُّ، (ت 628 هـ). البلغة للفيروزآبادي (ص 99).

(4)

هو: أبو عليّ عمرُ بن محمَّد الشَّلوبين، (ت 645 هـ). البلغة للفيروزآبادي (ص 221)، وبغية الوعاة (2/ 224).

(5)

هو: علم الدِّين أبو الحسن علي بنُ محمد الهمَذانيُّ، (ت 643 هـ). الوافي بالوفيات للصفدي (22/ 43)، وبغية الوعاة (2/ 192).

ص: 14

وسمعَ منه، ومن مُكَرَّم بن محمَّد بن أبي الصَّقر

(1)

، ومحمد بن أبي الفَضل المُرسِي

(2)

.

ولمَّا دخل حلب لازَمَ حلقةَ ابن يَعيش

(3)

، ثمّ حضرَ عند تلميذِه ابن عمرون

(4)

ولَزِمَه.

ثمَّ نَزلَ حمَاة، وبها ألَّف كتابه (الخلاصة) للقاضي شرف الدِّين البارزيِّ

(5)

.

ثم قَدِمَ دمشقَ مُسْتَوْطناً، ونَزَلَ بالعادليَّة الكبرى، ووَلِي مشيختها الكُبرى التي مِن شرطِها القراءاتُ والعربيَّة

(6)

.

‌أَشْهَرُ تَلَامِيذِهِ:

- ولده بدرُ الدِّين محمَّد

(7)

.

(1)

هو: أبو الفضل مُكرم بن محمَّد بن حمزة الدِّمشقيُّ، المعروف بابن أبي الصَّقر، (ت 635 هـ). تاريخ الإسلام (14/ 195).

(2)

هو: شرف الدِّين محمَّد بنُ عبد اللَّه بن أبي الفضل المُرسِي السُّلَميُّ، (ت 655 هـ). سير أعلام النُّبلاء للذَّهبي (23/ 313).

(3)

هو: موفق الدِّين أبو البقاء يعيش بنُ علي بن يعيش الحَلَبيُّ، (ت 643 هـ). تاريخ الإسلام (14/ 489).

(4)

هو: جمال الدِّين أبو عبد اللَّه محمد بن عَمرون الحلبيُّ، (ت 649 هـ). سير أعلام النُّبلاء (23/ 251).

(5)

تاريخ ابن الوردي (2/ 216).

وهو: القاضي شرفُ الدِّين أبي القاسم هبة اللَّه بنُ نجم الدِّين الجهنيُّ، الشَّهير بابن البارزيِّ، (ت 738 هـ). طبقات الشَّافعيَّة الكبرى للسُّبكي (10/ 387).

(6)

انظر: تاريخ الإسلام (15/ 249)، وغاية النهاية (2/ 180).

(7)

هو: بدر الدِّين محمَّد بن محمَّد ابن مالكٍ، له شرح على ألفيَّة والده، (ت 686 هـ). بغية الوعاة (1/ 225).

ص: 15

- شَمس الدِّين ابن جعوان

(1)

.

- شمس الدِّين ابنُ أبي الفتح

(2)

.

- علاء الدِّين ابن العطَّار

(3)

.

‌ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيْهِ:

- قال الفَيْرُوزآباديُّ رحمه الله: «إمامٌ في العربيَّة واللُّغةِ، طالع الكثيرَ، وضبط الشَّواهدَ مع ديانةٍ وصيانة وعفة وصلاحٍ، وكان مبرّزا في صناعة العَربيَّةِ»

(4)

.

- وقال الذَّهبيُّ رحمه الله: «وصَرَفَ هِمَّته إلى إتقان لسانِ العرب حتى بلغَ فيه الغاية، وأربَى على المُتقدِّمين

وأما النَّحوُ والتَّصريفُ فكان فيهما بحراً لا يُجارى، وحَبْراً لا يُبَارى

هذا مع ما هو عليه من الدِّين المَتينِ، وصدق اللَّهجَة، وكثرة النَّوافلِ، وحسن السَّمْت، ورِقَّة القلب، وكمال العقلِ، والوَقار، والتُّؤدة»

(5)

.

- وقال ابن الجَزريِّ رحمه الله: «وكان ذهنُه من أصحِّ الأذهان، مع

(1)

هو: شمس الدِّين أبو عبد اللَّه محمَّد بن جَعوان الأنصاريُّ، (ت 682 هـ). بغية الوعاة (1/ 224).

(2)

هو: شمس الدِّين أبو عبد اللَّه محمَّد بن أبي الفتحِ بن أبي الفضل البَعْليُّ، له شرح على ألفيَّة ابن مالك، (ت 709 هـ). الذَّيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (4/ 372).

(3)

هو: علاء الدِّين أبو الحسن علي بن إبراهيم العطَّار، (ت 724 هـ). الدُّرر الكامنة (3/ 73).

(4)

البلغة للفيروزآبادي (ص 270).

(5)

تاريخ الإسلام (15/ 249).

ص: 16

ملازمتِهِ العمل والنَّظر والكتابة والتَّأليف، وبدونِ ذلك يصير أستاذَ أهلِ زمانه، وإمام أوانِهِ»

(1)

.

- وقال السُّيوطيُّ رحمه الله: «إِمَام النُّحَاة، وحافظ اللُّغَة»

(2)

.

‌مِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ:

- الخلاصة في النَّحو، المسمَّاة بـ «الألفيَّة» .

- تسهيلُ الفوائد وتكميلُ المقاصد.

- شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد.

- لاميَّة الأفعال، وهو هذا النَّظْم.

- إيجاز التَّعريف في فنِّ التَّصريف.

- الكافية الشَّافية.

- شرحُ الكافية الشَّافية.

- الإعلام بتَثْليث الكلام.

- تحفة المودُود في المقصور والممدودِ.

- الاعتضادُ في الفرق بين الظَّاء والضَّادِ، وشرحه.

- شرح عمدة الحَافِظ وعُدَّة اللَّافظ.

(1)

غاية النِّهاية (2/ 180).

(2)

بغية الوعاة (1/ 130).

ص: 17

- شواهد التَّوضيح والتَّصحيح لمُشْكِلَات الجامع الصَّحيح.

‌وَفَاتُهُ:

توفِّي رحمه الله بدمشقَ، ليلة الأربعاء، ثالثَ عشر شعبانَ، سنة اثنتينِ وسبعين وست مئةٍ (672 هـ)، وصُلِّيَ عليه بالجامع الأموي، ودُفِن بسفح قاسيون، وقد جاوز سِنُّه السَّبعين

(1)

.

(1)

البلغة للفيروزآبادي (ص 270)، وتاريخ الإسلام (15/ 249).

ص: 18

‌اسْمُ الكِتَابِ

‌أولاً: اسمُ الكتاب كما ورد في النُّسخ الخطيّة:

1 -

«لاميَّة الأفعال» : ورد على صفحة العنوان في أ، د، هـ، و، ي، ك، ن.

2 -

«اللَّاميَّة» : ورد على صفحة العنوان في ب، وفي قيدَيْ فراغِ ب، هـ.

3 -

«أبنية الفعل» : ورد في صفحة العنوان في ل بخطٍّ مغايرٍ.

‌ثانياً: اسمُ الكتاب كما ورد عند الشرَّاح.

1 -

قال ابن النَّاظم رحمه الله في شرحه (ص 27): «هذه أوراق تَشْتمِل على قصيدةِ والدِي رحمه الله في أبنيةِ الأفعال وما يتَّصل بها» .

2 -

وقال محمَّد بن العبَّاس التِّلِمْسانيُّ رحمه الله في شرحه (ص 107، 108): «

اقترح عليَّ أن أضع له شرحاً على لاميَّة الأفعال لابن مالك

وسمَّيتُه: (تحقيق المقال وتسهيل المنال في شرح لاميَّة الأفعال)».

3 -

وقال بَحْرَق رحمه الله في شرحه الكبير (ص 23): «فوفَّقني اللَّه - وله الحمد - أَنْ شرحتُ القصيدة اللَّاميَّة المُسمَّاة: (أبنية الأفعال في علم التَّصريف)» .

4 -

وقال الصَّعيديُّ رحمه الله في شرحه (ص 167): «وسمَّيتُه بـ (فتح المُتَعال على القصيدة المُسمَّاة بـ لاميَّة الأفعال)» .

ص: 19

‌ثالثاً: اسمُ الكتاب كما ورد في بعضِ كتب التَّراجم.

1 -

«لاميَّة الأفعال»

(1)

.

2 -

«اللَّاميَّة»

(2)

.

3 -

«أبنية الأفعال»

(3)

.

‌رابعاً: اسمُ الكتاب كما ورد في بعض الأَثبات والفهارِس.

1 -

«لاميَّة الأفعال»

(4)

.

2 -

«المفتاح في أبنية الأفعال»

(5)

.

3 -

«أبنية الأفعال»

(6)

.

4 -

«اللَّاميَّة»

(7)

.

الخُلاصة:

- الظَّاهر أنَّ ابن مالكٍ لم يسمِّ نظمَهُ هذا باسمٍ خاصٍّ.

(1)

انظر: الوافي بالوفيات (3/ 286)، وسلم الوصول إلى طبقات الفحول (3/ 157).

(2)

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية (1/ 587)، ومعجم المؤلفين (3/ 303).

(3)

انظر: العقد المذهب في طبقات حملة المذهب (ص 371).

(4)

انظر: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1536)، وتاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف (6/ 87 - 88)، وتاريخ الأدب العربي بروكلمان (5/ 291)، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة (1/ 234)، وهدية العارفين (2/ 130)، ومعجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات (4/ 2861).

(5)

انظر: تاريخ الأدب العربي بروكلمان (5/ 291)، وتاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف (8/ 243)، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة (1/ 234)، ومعجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات (4/ 2861).

(6)

انظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة (2/ 1987).

(7)

انظر: تاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف (8/ 243).

ص: 20

- اشتهر تسميةُ هذا النَّظم بـ «لاميَّة الأفعال» ؛ لأنَّ رويَّه على حرف اللَّام، وخُصَّ بـ «الأفعال» تغليباً لموضوعه، ويُختصَر فيقال:«اللَّاميَّة» .

- وأما: «أبنية الأفعال» ؛ فقد أُخِذت من قول ابن النَّاظم في مقدِّمة شرحِهِ

(1)

: «هذه أوراقٌ تشتمل على قصيدةِ والدي رحمه الله في أبنيةِ الأفعال وما يَتَّصلُ بها» ، وهو وصفٌ لموضوع الكتابِ، ولا يلزمُ منه أنَّه اسمُ الكتابِ.

- وأما: «المفتاح» ؛ فأوَّلُ من أَطلق هذا الاسمَ عليه هو: بروكلمان، وتبعه مَن بعدَهُ، وأظنُّ أنَّ سبب ذلك أمران:

الأوَّل: ما وردَ على ظهر نسخة (ط): «قال ناظمُها الشيخ الإمام العالم الأستاذُ جمال الدِّين أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه ابن مالكٍ رحمه الله: (هذه قصيدةٌ فوائدها عظيمة، ومنافعها عميمةٌ، جعلتها كالمفتاحِ لكتاب الأفعال)» ، فظنَّ أنَّها تسميةٌ.

والثَّانِي: ما ذكرَهُ بروكلمان أيضاً (5/ 292): أنَّ لمُحمَّد بن دهقان النَّسَفيِّ شرحاً على اللَّاميَّة اسمه: «شرح تصريف المفتاح»

(2)

، وهو في الحقيقة شرحٌ لقسم الصَّرْف من مفتاح العلوم للسَّكَّاكي.

ولأجل ما تقدَّم فقد اعتمدتُ تسميةَ النَّظم بـ «لاميَّة الأفعال» ، وهو أشهر أسمائه بين أهل العلم.

(1)

(ص 27).

(2)

وقد حقَّق هذا الكتابَ: علِي فرحان الصميدعي في رسالة دكتوراه [جامعة الأنبار - الرمادي، (1442 هـ، 2020 م)]، وانظر: كشف الظنون (2/ 1762).

ص: 21

‌النُّسَخُ المُعْتَمَدَةِ فِي التَّحْقِيقِ

اعتمدتُ فِي تحقيقِ النَّظم على أربعَ عشرة نُسخة خطِّية؛ سبع نُسخ منها مفردة للمتن، وسبع نسخٍ ضمن نسخ قديمةٍ لشرح ابن النَّاظم على اللَّاميَّة، وهذه النُّسخُ بحسب تاريخ نَسْخِها كما يأتِي:

‌أَوَّلاً: نسخُ المَتنِ.

‌النُّسخةُ الأولى، ورمزتُ لَها بـ (أ):

وهي محفوظةٌ ضمن مجموع بمكتبة حسن حسني عبد الوهَّاب بتونس، ومصوَّرة بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، برقم:(3731).

عددُ لوحاتِها: (10) لوحات.

تاريخ النَّسخ: شهر المحرَّم، سنة (747 هـ).

ناسخُها: محمد بن عبد اللَّه اليماني.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخة تامَّةٌ.

2 -

أبياتُها مضبوطة بالشَّكل.

3 -

كُتبت الأبواب والفصول بخطٍّ غامقٍ.

ص: 22

4 -

ضمَّن النَّاسخ في حواشيها شرح بدر الدِّين ابن النَّاظم كاملاً.

5 -

جاء في آخرها قيدٌ يُفيدُ مقابلتَها على أصلين صحيحَيْن.

‌النُّسخةُ الثَّانية، ورمزتُ لَها بـ (ب):

وهي محفوظة بمكتبةِ حاجي سليم آغا ضمن المكتبة السُّليمانيَّة بإستانبول - تركيا -، برقم:(1143).

عددُ لوحاتِها: (4) لوحات.

تاريخ النَّسخ: أواخر شهر ذي القعدة، سنة (859 هـ).

ناسخُها: لم يُذكَر.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

أبياتُها مضبوطة بالشَّكل.

3 -

خَلت النُّسخةُ من عناوين الأبواب والفصول وفي مكانها بياضٌ.

‌النُّسخةُ الثَّالثة، ورمزتُ لَها بـ (ج):

وهي محفوظةٌ ضمن مجموع بمكتبة الأسكوريال بمدريد - إسبانيا -، برقم:(248).

عددُ لوحاتِها: (4) لوحات.

ص: 23

تاريخ النَّسخ: نُسِخ المجموعُ سنة (969 هـ).

ناسخُها: لم يذكر.

نوع الخطِّ: أندلسي جميل.

خصائصها:

1 -

نسخة تامَّة.

2 -

أبياتُها مضبوطة بالشَّكل.

3 -

كُتبت عناوين الأبوابِ والفصول فيها بخطٍّ غامق.

4 -

عليها تعليقات، وتصحيحات، وذكر لفروق النُّسخ.

5 -

جاء في آخرِها قَيْدٌ يُفيد مقابلةَ المجموع بأصولٍ صحيحةٍ.

‌النُّسخةُ الرَّابعة، ورمزتُ لَها بـ (د):

وهي محفوظة ضمن مجموعٍ بمكتبة جامع الأزهر بالقاهرة - مصر -، برقم:(8438).

عددُ لوحاتِها: (6) لوحات.

تاريخ النَّسخ: شهر جمادى الآخرة، سنة (1097 هـ).

ناسخُها: عبد السلام بن إبراهيم اللَّقاني.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نُسخة تامَّة.

2 -

أبياتُها مضبوطة بالشَّكل.

ص: 24

3 -

كتبت عناوين الأبواب والفصول فيها بالحُمرة.

‌النُّسخةُ الخامسة، ورمزتُ لَها بـ (هـ):

وهي محفوظةٌ بالمكتبة الخالديَّة بالقدس الشَّريف - فلسطين -، برقم:(709).

عددُ لوحاتِها: (5) لوحات.

تاريخ النَّسخ: الأربعاء الثالث من جمادى الآخرة، سنة (1103 هـ).

ناسخُها: مُحِي اسمه في النُّسخة فلم يظهر.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

أبياتُها مضبوطة بالشَّكل.

3 -

كتبت عناوين الأبواب والفصول فيها بالحُمرة.

‌النُّسخةُ السَّادسة، ورمزتُ لَها بـ (و):

وهي محفوظة بمكتبة جامعِ الأزهر بالقاهرة - مصر -، برقم:(28928).

عددُ لوحاتِها: (5) لوحات.

تاريخ النَّسخ: سنة (1144 هـ).

ص: 25

ناسخُها: محمد علي بن الفقيه محمد الجبرتي.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخة تامَّة.

2 -

غالب أبياتِها مضبوطة بالشَّكل.

3 -

كُتِبت عناوين الأبوابِ والفصول فيها بالحُمرة.

4 -

على حواشيها تعليقاتٌ يسيرة.

‌النُّسخةُ السَّابعة، ورمزتُ لَها بـ (ز):

وهي محفوظةٌ بمكتبة الملك سلمان المركزيَّة بجامعة الملك سُعود بالرياض - السعودية -.

عددُ لوحاتِها: (5) لوحات.

تاريخ النَّسخ: لم يذكر، وهو في القرن الثَّاني عشر تقديراً.

ناسخُها: أحمد الصعيدي المقري.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

غالبُ أبياتِها مضبوطة بالشَّكل.

ص: 26

3 -

عليها تصحيحاتٌ، وبيان لفروق النُّسخ.

‌ثَانِياً: نسخُ شرحِ ابن النَّاظم.

‌النُّسخةُ الأولى: ورمزتُ لَها بـ (ح):

وهي محفوظةٌ بمكتبة قوغوشلر، ضمن متحف طوبقابي سراي بإستانبول - تركيا -، برقم:(1096/ 36)، ومصوَّرتها في مركز جمعة الماجد، برقم:(253365).

عددُ لوحاتِها: (13) لوحة.

تاريخ النَّسخ: سنة (707 هـ).

ناسخُها: محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة

(1)

.

نوع الخطِّ: نسخيّ معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخة تامَّة، لكن تعسَّر قراءة كثير من مواضعها بسبب رداءةِ التَّصوير.

2 -

أبياتُها قليلة الضبط بالشَّكل.

3 -

أقدم ما وقفت عليه من نسخِ شرح اللَّاميَّة.

(1)

هو: شمسُ الدِّين أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد بن إبراهيمَ بن حيدرةَ، القرشيُّ، المصريُّ، الشَّافعيُّ، المعروف بابن القمَّاح، سمعَ من إبراهيم بن منصور الواسطي والنجيب الحرَّاني وغيرِهما، وكتب بخطِّه مجاميع كثيرةً مفيدة، (ت 741 هـ). العقد المذهب لابن الملقن (ص 418)، وذيل التقييد للفاسي (1/ 34).

ص: 27

‌النُّسخةُ الثَّانية، ورمزتُ لَها بـ (ط):

وهي محفوظةٌ ضمن مجموع بالمكتبة الظَّاهريَّة بدمشق - سوريا -، برقم:(1593)، ومصوَّرتُها في مركز جمعة الماجد، برقم:(234741).

عددُ لوحاتِها: (28) لوحة.

تاريخ النَّسخ: نُسِخ المجموعُ سنة (738 هـ).

ناسخُها: عبد الرحمن بن أبي بكر بن أحمد ابن مالك النفزي

(1)

.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

غالب أبياتِها مضبوطة بالشَّكل.

3 -

كُتِبت عناوين الأبوابِ والفصول فيها بخطٍّ كبيرٍ.

4 -

على حواشيها تعليقات يسيرةٌ.

‌النُّسخةُ الثَّالثة، ورمزتُ لَها بـ (ي):

وهي محفوظةٌ بمكتبة مانيسا العامَّة - تركيا -، برقم:(45 1/ 2580 Hk).

(1)

هو: عبدُ الرحمن بن أبي بكر بنِ أحمد ابن مالكٍ النفزي الكركيُّ، تلا على الصَّائغ وأبي حيَّان وأتقن العربيَّةَ عنه، توفي بالكرك سنة (772 هـ). غاية النهاية لابن الجزري (1/ 366).

ص: 28

عددُ لوحاتِها: (15) لوحة.

تاريخ النَّسخ: الخميس (6) محرَّم، سنة (851 هـ).

ناسخُها: أحمد بن إبراهيمَ بن أحمد الجراشيّ العقيبي اليمانيُّ الشافعي

(1)

.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

أبياتُها مضبوطة بالشَّكل التَّامِّ.

3 -

كُتبت الأبوابُ والفصول فيها بالحُمرة.

4 -

على حواشيها تصحيحاتٌ وبيانات، وإشاراتٌ إلى فروق النُّسخ.

5 -

وقع فيها زيادةُ بيتيْنِ في باب أبنية المصادرِ ليسا في جميع النُّسخ الأخرى ولم يشر إليهما أحدٌ من الشُّرَّاح؛ وهما:

فَعْلٌ فَعُولٌ فَعِيلٌ مَفْعَلٌ فَعَلٌ

فَعُولَةٌ غَلَبَتْ فِي بَعْضِ مَا نُقِلَا

فُعَالُ ضَمّاً وَكَسْراً مِثْلُهَا وَكَذَا

فُِعَالَةٌ بِهِمَا فَاحْفَظْ وَلَا تَهِلَا

(1)

هو: أحمدُ بن إبراهيم بن أحمد الشِّهاب العقبيُّ اليمانيُّ الشَّافعيُّ، لازم الزين البوتيجيَّ وابنَ الجريس، وكَتب الإملاءَ عن ابنِ حجر وأخذ عنه في شرح الألفية وغيرِها، وكتب بخطِّه أشياءَ، توفي بمكة سنة (895 هـ). الضوء اللامع (1/ 193).

ص: 29

‌النُّسخةُ الرَّابعة، ورمزتُ لَها بـ (ك):

وهي محفوظةٌ بمكتبة حاجي سليم آغا ضمن المكتبة السُّليمانيَّة بإستانبول - تركيا -، برقم:(1143).

عددُ لوحاتِها: (22) لوحة.

تاريخ النَّسخ: أواخر ذي القعدة، سنة (859 هـ).

ناسخُها: لم يذكر.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نُسخة تامَّة.

2 -

أبياتُها قليلة الضَّبط بالشَّكل.

3 -

خَلَت النُّسخةُ من عناوين الأبواب والفصول وفي مكانِها بياضٌ.

‌النُّسخةُ الخامسة، ورمزتُ لَها بـ (ل):

وهي محفوظةٌ بمكتبة رئيس الكتَّاب ضمن المكتبة السُّليمانيَّة بإستانبول - تركيا -، برقم:(1205).

عددُ لوحاتِها: (24) لوحة.

تاريخ النَّسخ: في القرن التَّاسع تقديراً.

ناسخُها: لم يذكر.

ص: 30

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

أبياتُها قليلة الضَّبط بالشَّكل.

3 -

خَلَت النُّسخةُ من عناوين الأبواب والفصول، وفي مكانِها بياضٌ في بعضِ المواضع.

‌النُّسخةُ السَّادسة، ورمزتُ لَها بـ (م):

وهي محفوظةٌ بمكتبة جامع الأزهر بالقاهرة - مصر -، برقم:(33736).

عددُ لوحاتِها: (17) لوحة.

تاريخ النَّسخ: في القرن التَّاسع تقديراً.

ناسخُها: لم يذكر.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نُسخة تامَّة.

2 -

أبياتُها مكتوبة بالحُمْرة، ومضبوطة بالشَّكل.

3 -

كُتبت عناوين الأبواب والفصول بخطٍّ كبير.

4 -

عليها تعليقات كثيرةٌ، وتصحيحات، وبيانٌ لفروق النُّسخ.

ص: 31

‌النُّسخةُ السَّابعة، ورمزتُ لَها بـ (ن):

وهي محفوظةٌ بمكتبة لاله لي ضمن المكتبة السُّليمانيَّة بإستانبول - تركيا -، برقم:(3098).

عددُ لوحاتِها: (14) لوحة.

تاريخ النَّسخ: سنة (983 هـ).

ناسخُها: لم يذكر.

نوع الخطِّ: نسخي معتاد.

خصائصها:

1 -

نسخةٌ تامَّة.

2 -

أبياتُها مكتوبة بالحُمْرة، ومضبوطة بالشَّكل.

3 -

نسخة مقابَلةٌ كما جاء بيانُ ذلك في آخِرها.

4 -

على حواشيها تعليقات، وتصحيحاتٌ.

ص: 32

‌نماذج من المخطوطات

ص: 33

لَامِيَّةُ الأَفْعَالِ

للعلامة جمال الدين ابن مالك

النَّظْمُ مُجَرَّداً مِنْ حَوَاشِي التَّحْقِيقِ

[عدد أبياتها: 114]

[البحر: البسيط]

ص: 73

بسم الله الرحمن الرحيم

1 -

الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا أَبْغِي بِهِ بَدَلَا

حَمْداً يُبَلِّغُ مِنْ رِضْوَانِهِ الْأَمَلَا

2 -

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى وَعَلَى

سَادَاتِنَا آلِهِ وَصَحْبِهِ الْفُضَلَا

3 -

وَبَعْدُ: فَالْفِعْلُ مَنْ يُحْكِمْ تَصَرُّفَهُ

يَحُزْ مِنَ اللُّغَةِ الْأَبْوَابَ وَالسُّبُلَا

4 -

فَهَاكَ نَظْماً مُحِيطاً بِالْمُهِمِّ، وَقَدْ

يَحْوِي التَّفَاصِيلَ مَنْ يَسْتَحْضِرُ الْجُمَلَا

‌بَابُ أَبْنِيَةِ الْفِعْلِ الْمُجَرَّدِ وَتَصَارِيفِهِ

5 -

بِـ «فَعْلَلَ» الْفِعْلُ ذُو التَّجْرِيدِ أَوْ «فَعَلَا»

يَأْتِي وَمَكْسُورَ عَيْنٍ أَوْ عَلَى «فَعُلَا»

6 -

وَالضَّمَّ مِنْ «فَعُلَ» الْزَمْ فِي الْمُضَارِعِ، وَافْـ

ـتَحْ مَوْضِعَ الْكَسْرِ فِي الْمَبْنِيِّ مِنْ «فَعِلَا»

7 -

وَجْهَانِ فِيهِ مِنِ «احْسِبْ، مَعْ وَغِرْتَ، وَحِرْ

ـتَ، انْعِمْ، بَئِسْتَ، يَئِسْتَ، اوْلَهْ، يَبِسْ، وَهِلَا»

ص: 75

8 -

وَأَفْرِدِ الْكَسْرَ فِيمَا مِنْ «وَرِثْ، وَوَلِي

وَرِمْ، وَرِعْتَ، وَمِقْتَ، مَعْ وَفِقْتَ حُلَى

9 -

وَثِقْتَ، مَعْ وَرِيَ الْمُخُّ» احْوِهَا، وَأَدِمْ

كَسْراً لِعَيْنِ مُضَارِعٍ يَلِي «فَعَلَا»

10 -

ذَا الْوَاوِ فَاءً أَوِ الْيَا عَيْناً اوْ كَـ «أَتَى»

كَذَا الْمُضَاعَفُ لَازِماً كَـ «حَنَّ طَلَا»

11 -

وَضُمَّ عَيْنَ مُعَدَّاهُ، وَيَنْدُرُ ذَا

كَسْرٍ كَمَا لَازِمٌ ذَا ضَمٍّ احْتُمِلَا

12 -

فَذُو التَّعَدِّي بِكَسْرٍ «حَبَّهُ» ، وَعِ ذَا

وَجْهَيْنِ «هَرَّ، وَشَدَّ، عَلَّهُ عَلَلَا

13 -

وَبَتَّ قَطْعاً، وَنَمَّ»، وَاضْمُمَنَّ مَعَ الْـ

ـلُزُومِ فِي «امْرُرْ بِهِ، وَجَلَّ مِثْلُ جَلَا

14 -

هَبَّتْ، وَذَرَّتْ، وَأَجَّ، كَرَّ، هَمَّ بِهِ

وَعَمَّ، زَمَّ، وَسَحَّ، مَلَّ؛ أَيْ: ذَمَلَا

15 -

وَأَلَّ لَمْعاً وَصَرْخاً، شَكَّ، أَبَّ، وَشَدْ

ـدَ؛ أَيْ: عَدَا، شَقَّ، خَشَّ، غَلَّ؛ أَيْ: دَخَلَا

16 -

وَقَشَّ قَوْمٌ، عَلَيْهِ اللَّيْلُ جَنَّ، وَرَشْ

ـشَ الْمُزْنُ، طَشَّ، وَثَلَّ؛ أَصْلُهُ: ثَلَلَا

17 -

أَيْ: رَاثَ، طَلَّ دَمٌ، خَبَّ الْحِصَانُ وَنَبْـ

ـتٌ، كَمَّ نَخْلٌ، وَعَسَّتْ نَاقَةٌ بِخَلَا

ص: 76

18 -

قَسَّتْ - كَذَا -»، وَعِ وَجْهَيْ «صَدَّ، أَثَّ، وَخَرْ

رَ الصَّلْدُ، حَدَّتْ، وَثَرَّتْ، جَدَّ مَنْ عَمِلَا

19 -

تَرَّتْ، وَطَرَّتْ، وَدَرَّتْ، جَمَّ، شَبَّ حِصَا

نٌ، عَنَّ، فَحَّتْ، وَشَذَّ، شَحَّ؛ أَيْ: بَخِلَا

20 -

وَشَطَّتِ الدَّارُ، نَسَّ الشَّيْءُ، حَرَّ نَهَا

رٌ»، وَالْمُضَارِعُ مِنْ «فَعَلْتُ» إِنْ جُعِلَا

21 -

عَيْناً لَهُ الْوَاوُ أَوْ لَاماً يُجَاءُ بِهِ

مَضْمُومَ عَيْنٍ، وَهَذَا الْحُكْمُ قَدْ بُذِلَا

22 -

لِمَا لِبَذِّ مُفَاخِرٍ، وَلَيْسَ لَهُ

دَاعِي لُزُومِ انْكِسَارِ الْعَيْنِ نَحْوُ «قَلَى»

23 -

وَفَتْحُ مَا حَرْفُ حَلْقٍ غَيْرُ أَوَّلِهِ

عَنِ الْكِسَائِيِّ فِي ذَا النَّوْعِ قَدْ حَصَلَا

24 -

فِي غَيْرِ هَذَا لَدَى الْحَلْقِيِّ فَتْحاً اشِعْ

بِالِاتِّفَاقِ كَآتٍ صِيغَ مِنْ «سَأَلَا»

25 -

إِنْ لَمْ يُضَاعَفْ، وَلَمْ يُشْهَرْ بِكَسْرَةٍ، اوْ

ضَمٍّ: كَـ «يَبْغِي» وَمَا صَرَّفْتَ مِنْ «دَخَلَا»

26 -

عَيْنَ الْمُضَارِعِ مِنْ «فَعَلْتُ» حَيْثُ خَلَا

مِنْ جَالِبِ الْفَتْحِ كَالْمَبْنِيِّ مِنْ «عَتَلَا»

27 -

فَاكْسِرْ أَوُ اضْمُمْ إِذَا تَعْيِينُ بَعْضِهِمَا

لِفَقْدِ شُهْرَةٍ اوْ دَاعٍ قَدِ اعْتَزَلَا

ص: 77

[فَصْلٌ فِي اتِّصَالِ تَاءِ الضَّمِيرِ أَوْ نُونِهِ بِالْفِعْلِ]

28 -

وَانْقُلْ لِفَاءِ الثُّلَاثِيْ شَكْلَ عَيْنٍ اذَا اعْـ

ـتَلَّتْ، وَكَانَ بِتَا الْإِضْمَارِ مُتَّصِلَا

29 -

أَوْ نُونِهِ، وَإِذَا فَتْحاً يَكُونُ فَمِنْـ

ـهُ اعْتَضْ مُجَانِسَ تِلْكَ الْعَيْنِ مُنْتَقِلَا

‌بَابُ أَبْنِيَةِ الْفِعْلِ الْمَزِيدِ فِيهِ

30 -

كَـ «أَعْلَمَ» الْفِعْلُ يَأْتِي بِالزِّيَادَةِ مَعْ

«وَالَى، وَوَلَّى، اسْتَقَامَ، احْرَنْجَمَ، انْفَصَلَا»

31 -

وَ «افْعَلَّ» ؛ ذَا أَلِفٍ فِي الْحَشْوِ رَابِعَةٍ

وَعَارِياً، وَكَذَاكَ «اهْبَيَّخَ، اعْتَدَلَا

32 -

تَدَحْرَجَتْ، عَذْيَطَ، احْلَوْلَى، اسْبَطَرَّ، تَوَا

لَى، مَعْ تَوَلَّى، وَخَلْبَسْ، سَنْبَسَ» اتَّصَلَا

33 -

«وَاحْبَنْطَأَ، احْوَنْصَلَ، اسْلَنْقَى، تَمَسْكَنَ، سَلْـ

ـقَى، قَلْنَسَتْ، جَوْرَبَتْ، هَرْوَلْتُ مُرْتَحِلَا

34 -

زَهْزَقْتَ، هَلْقَمْتَ، رَهْمَسْتَ، اكْوَأَلَّ، تَرَهْـ

ـشَفَ، اجْفَأَظَّ، اسْلَهَمَّ، قَطْرَنَ الْجَمَلَا

35 -

تَرْمَسْتَ، كَلْتَبَ، جَلْمَطْتَ، وَغَلْصَمَ، ثُمْـ

ـمَ ادْلَمَّسَ، اهْرَمَّعَتْ، وَاعْلَنْكَسَ» انْتُخِلَا

ص: 78

36 -

«وَاعْلَوَّطَ، اعْثَوْجَجَتْ، بَيْطَرْتَ، سَنْبَلَ، زَمْـ

ـلَقَ» اضْمُمَنْ لِـ «تَسَلْقَى» وَاجْتَنِبْ خَلَلَا

‌فَصْلٌ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ

37 -

بِبَعْضِ «نَأْتِي» الْمُضَارِعَ افْتَتِحْ، وَلَهُ

ضَمٌّ إِذَا بِالرُّبَاعِيْ مُطْلَقاً وُصِلَا

38 -

وَافْتَحْهُ مُتَّصِلاً بِغَيْرِهِ، وَلِغَيْـ

ـرِ الْيَاءِ كَسْراً أَجِزْ فِي الْآتِ مِنْ «فَعِلَا»

39 -

أَوْ مَا تَصَدَّرَ هَمْزُ الْوَصْلِ فِيهِ أَوِ التْـ

ـتَا زَائِداً كَـ «تَزَكَّى» ، وَهْوَ قَدْ نُقِلَا

40 -

فِي الْيَا وَفِي غَيْرِهَا إِنْ أُلْحِقَا بِـ «أَبَى»

أَوْ مَا لَهُ الْوَاوُ فَاءً نَحْوُ «قَدْ وَجِلَا»

41 -

وَكَسْرُ مَا قَبْلَ آخِرِ الْمُضَارِعِ مِنْ

ذَا الْبَابِ يَلْزَمُ إِنْ مَاضِيهِ قَدْ حُظِلَا

42 -

زِيَادَةَ التَّاءِ أَوَّلاً، وَإِنْ حَصَلَتْ

لَهُ فَمَا قَبْلَ الَاخِرِ افْتَحَنْ بِوِلَا

‌فَصْلٌ فِي فِعْلِ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ

43 -

إِنْ تُسْنِدِ الْفِعْلَ لِلْمَفْعُولِ فَأْتِ بِهِ

مَضْمُومَ الَاوَّلِ، وَاكْسِرْهُ إِذَا اتَّصَلَا

ص: 79

44 -

بِعَيْنٍ اعْتَلَّ، وَاجْعَلْ قَبْلَ الَاخِرِ فِي الْـ

ـمُضِيِّ كَسْراً، وَفَتْحاً فِي سِوَاهُ تَلَا

45 -

ثَالِثَ ذِي هَمْزِ وَصْلٍ ضُمَّ مَعْهُ، وَمَعْ

تَاءِ الْمُطَاوَعَةِ اضْمُمْ تِلْوَهَا بِوِلَا

46 -

وَمَا لِفَا نَحْوِ «بَاعَ» اجْعَلْ لِثَالِثِ نَحْـ

ـوِ «اخْتَارَ، وَانْقَادَ» : كَـ «اخْتِيرَ» الَّذِي فَضَلَا

‌فَصْلٌ فِي فِعْلِ الْأَمْرِ

47 -

مِنْ «أَفْعَلَ» الْأَمْرُ: «أَفْعِلْ» ، وَاعْزُهُ لِسِوَا

هُ كَالْمُضَارِعِ ذِي الْجَزْمِ الَّذِي اخْتُزِلَا

48 -

أَوَّلُهُ، وَبِهَمْزِ الْوَصْلِ مُنْكَسِراً

صِلْ سَاكِناً كَانَ بِالْمَحْذُوفِ مُتَّصِلَا

49 -

وَالْهَمْزَ قَبْلَ لُزُومِ الضَّمِّ ضُمَّ، وَنَحْـ

ـوُ «اغْزِي» بِكَسْرٍ مُشَمِّ الضَّمِّ قَدْ قُبِلَا

50 -

وَشَذَّ بِالْحَذْفِ «مُرْ، وَخُذْ، وَكُلْ» ، وَفَشَا

«وَأْمُرْ» ، وَمُسْتَنْدَرٌ تَتْمِيمُ «خُذْ، وَكُلَا»

‌بَابُ أَبْنِيَةِ أَسْمَاءِ الْفَاعِلِينَ وَالْمَفْعُولِينَ

51 -

كَوَزْنِ «فَاعِلٍ» : اسْمُ فَاعِلٍ جُعِلَا

مِنَ الثُّلَاثِي الَّذِي مَا وَزْنُهُ «فَعُلَا»

ص: 80

52 -

وَمِنْهُ صِيغَ كَـ «سَهْلٍ، وَالظَّرِيفِ» ، وَقَدْ

يَكُونُ «أَفْعَلَ، أَوْ فَعَالاً، اوْ فَعَلَا

53 -

وَكَالْفُرَاتِ، وَعِفْرٍ، وَالْحَصُورِ، وَغُمْـ

ـرٍ، عَاقِرٍ، جُنُبٍ، وَمُشْبِهاً: ثَمِلَا»

54 -

وَصِيغَ مِنْ لَازِمٍ مُوَازِنٍ «فَعِلَا»

بِوَزْنِهِ كَـ «شَجٍ، وَمُشْبِهاً: عَجُلَا

55 -

وَالشَّأْزَ، وَالْأَشْنَبَ، الْجَذْلَانَ»، ثُمَّتَ قَدْ

يَأْتِي كَـ «فَانٍ» ، وَشِبْهِ وَاحِدِ الْبُخَلَا

56 -

حَمْلاً عَلَى غَيْرِهِ لِنِسْبَةٍ كَـ «خَفِيـ

ـفٍ، أَشْيَبٍ، طَيِّبٍ» فِي الصَّوْغِ مِنْ «فَعَلَا»

57 -

وَ «فَاعِلٌ» صَالِحٌ مِنْ كُلٍّ انْ قُصِدَ الْـ

ـحُدُوثُ نَحْوُ «غَداً ذَا جَاذِلٌ جَذَلَا»

58 -

وَبِاسْمِ فَاعِلِ غَيْرِ ذِي الثَّلَاثَةِ جِئْ

وَزْنَ الْمُضَارِعِ؛ لَكِنْ أَوَّلاً جُعِلَا

59 -

مِيمٌ تُضَمُّ، وَإِنْ مَا قَبْلَ آخِرِهِ

فَتَحْتَ صَارَ اسْمَ مَفْعُولٍ، وَقَدْ حَصَلَا

60 -

مِنْ ذِي الثَّلَاثَةِ بِـ «الْمَفْعُولِ» مُتَّزِناً

وَمَا أَتَى كَـ «فَعِيلٍ» فَهْوَ قَدْ عُدِلَا

61 -

بِهِ عَنِ الْأَصْلِ، وَاسْتَغْنَوْا بِنَحْوِ «نَجاً

وَالنِّسْيِ» عَنْ وَزْنِ «مَفْعُولٍ» ، وَمَا عَمِلَا

ص: 81

‌بَابُ أَبْنِيَةِ الْمَصَادِرِ

62 -

وَلِلْمَصَادِرِ أَوْزَانٌ أُبَيِّنُهَا

فَلِلثُّلَاثِيِّ مَا أُبْدِيهِ مُنْتَخِلَا

63 -

«فَعْلٌ، وَفِعْلٌ، وَفُعْلٌ» ، أَوْ بِتَاءِ مُؤَنْـ

ـنَثٍ، أَوِ الْأَلِفِ الْمَقْصُورِ مُتَّصِلَا

64 -

«فَعْلَانُ، فِعْلَانُ، فُعْلَانٌ» ، وَنَحْوُ «جَلاً

رِضاً، هُدىً، وَصَلَاحٍ»، ثُمَّ زِدْ «فَعِلَا»

65 -

مُجَرَّداً، أَوْ بِتَا التَّأْنِيثِ، ثُمَّ «فَعَا

لَةٌ»، وَبِالْقَصْرِ، وَ «الْفَعْلَاءُ» قَدْ قُبِلَا

66 -

«فِعَالَةٌ، وَفُعَالَةٌ» ، وَجِئْ بِهِمَا

مُجَرَّدَيْنِ مِنَ التَّا، وَ «الْفُعُولَ» صِلَا

67 -

ثُمَّ «الْفَعِيلَ» ، وَبِالتَّا ذَانِ، وَ «الْفَعَلَا

نُ»، أَوْ كَـ «بَيْنُونَةٍ» ، وَمُشْبِهٍ «شُغُلَا»

68 -

وَ «فُعْلَلٌ، وَفَعُولٌ، مَعْ فَعَالِيَةٍ

كَذَا فَعِيلِيَّةٌ، فُعُلَّةٌ، فَعَلَى

69 -

مَعْ فَعَلُوتٍ، فُعُلَّى، مَعْ فُعَلْنِيَةٍ

كَذَا فُعُولِيَّةٌ»، وَالْفَتْحُ قَدْ نُقِلَا

70 -

وَ «مَفْعَلٌ، مَفْعِلٌ، وَمَفْعُلٌ» ، وَبِتَا التْـ

ـتَأْنِيثِ فِيهَا، وَضَمٌّ قَلَّ مَا حُمِلَا

ص: 82

71 -

«فَعْلٌ» مَقِيسُ الْمُعَدَّى، وَ «الْفُعُولُ» لِغَيْـ

ـرِهِ؛ سِوَى فِعْلِ صَوْتٍ ذَا «الْفُعَالُ» جَلَا

72 -

وَمَا عَلَى «فَعِلَ» اسْتَحَقَّ مَصْدَرُهُ

إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَا تَعَدٍّ كَوْنَهُ «فَعَلَا»

73 -

وَقِسْ «فَعَالَةً، اوْ فُعُولَةً» لِـ «فَعُلْـ

ـتُ» كَـ «الشَّجَاعَةِ» ، وَالْجَارِي عَلَى «سَهُلَا»

74 -

وَمَا سِوَى ذَاكَ مَسْمُوعٌ، وَقَدْ كَثُرَ «الْـ

ـفَعِيلُ» فِي الصَّوْتِ، وَالدَّاءُ الْمُمِضُّ جَلَا

75 -

مَعْنَاهُ وَزْنُ «فُعَالٍ» فَلْيُقَسْ، وَلِذِي

فِرَارٍ اوْ كَفِرَارٍ: بِـ «الْفِعَالِ» جَلَا

76 -

«فَعَالَةٌ» لِخِصَالٍ، وَ «الْفِعَالَةَ» دَعْ

لِحِرْفَةٍ أَوْ وِلَايَةٍ، وَلَا تَهِلَا

77 -

لِمَرَّةٍ «فَعْلَةٌ» ، وَ «فِعْلَةً» وَضَعُوا

لِهَيْئَةٍ غَالِباً كَـ «مِشْيَةِ الْخُيَلَا»

‌فَصْلٌ يَتَضَمَّنُ أَبْنِيَةَ مَصَادِرِ مَا زَادَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ

78 -

بِكَسْرِ ثَالِثِ هَمْزِ الْوَصْلِ مَصْدَرُ فِعْـ

ـلٍ حَازَهُ مَعَ مَدِّ مَا الْأَخِيرُ تَلَا

79 -

وَاضْمُمْهُ مِنْ فِعْلٍ التَّا زِيدَ أَوَّلَهُ

وَاكْسِرْهُ سَابِقَ حَرْفٍ يَقْبَلُ الْعِلَلَا

ص: 83

80 -

لِـ «فَعْلَلَ» ائْتِ بِـ «فِعْلَالٍ، وَفَعْلَلَةٍ»

وَ «فَعَّلَ» اجْعَلْ لَهُ «التَّفْعِيلَ» حَيْثُ خَلَا

81 -

مِنْ لَامٍ اعْتَلَّ، لِلْحَاوِيهِ «تَفْعِلَةً»

أَلْزِمْ، وَلِلْعَارِ مِنْهُ رُبَّمَا بُذِلَا

82 -

وَمَنْ يَصِلْ بِـ «تِفِعَّالٍ: تَفَعَّلَ» ، وَ «الْـ

ـفِعَّالِ: فَعَّلَ»: فَاحْمَدْهُ بِمَا فَعَلَا

83 -

وَقَدْ يُجَاءُ بِـ «تَفْعَالٍ: لِفَعَّلَ» فِي

تَكْثِيرِ فِعْلٍ كَـ «تَسْيَارٍ» ، وَقَدْ جُعِلَا

84 -

مَا لِلثُّلَاثِيِّ «فِعِّيلَى» مُبَالَغَةً

وَمِنْ «تَفَاعُلٍ» ايْضاً قَدْ يُرَى بَدَلَا

85 -

وَ بِـ «الْفُعَلِّيلَةِ: افْعَلَلَّ» قَدْ جَعَلُوا

مُسْتَغْنِياً لَا لُزُوماً، فَاعْرِفِ الْمُثُلَا

86 -

لِـ «فَاعَلَ» اجْعَلْ «فِعَالاً، أَوْ مُفَاعَلَةً»

وَ «فِعْلَةٌ» عَنْهُمَا قَدْ نَابَ فَاحْتُمِلَا

87 -

مَا عَيْنُهُ اعْتَلَّتِ «الْإِفْعَالُ» مِنْهُ، وَ «الِاسْـ

ـتِفْعَالُ»: بِالتَّا؛ وَتَعْوِيضٌ بِهَا حَصَلَا

88 -

مِنَ الْمُزَالِ، وَإِنْ تُلْحَقْ بِغَيْرِهِمَا

تَبِنْ بِهَا مَرَّةٌ مِنَ الَّذِي عُمِلَا

89 -

وَمَرَّةُ الْمَصْدَرِ الَّذِي تُلَازِمُهُ

بِذِكْرِ «وَاحِدَةٍ» تَبْدُو لِمَنْ عَقَلَا

ص: 84

‌بَابُ «الْمَفْعَلِ، وَالْمَفْعِلِ» وَمَعَانِيهِمَا

90 -

مِنْ ذِي الثَّلَاثَةِ - لَا «يَفْعِلْ» لَهُ - ائْتِ بِـ «مَفْـ

ـعَلٍ» لِمَصْدَرٍ اوْ مَا فِيهِ قَدْ عُمِلَا

91 -

كَذَاكَ مُعْتَلُّ لَامٍ مُطْلَقاً، وَإِذَا الْـ

ـفَا كَانَ وَاواً: بِكَسْرٍ مُطْلَقاً حَصَلَا

92 -

وَلَا يُؤَثِّرُ كَوْنُ الْوَاوِ فَاءً اذَا

مَا اعْتَلَّ لَامٌ كَـ «مَوْلىً» ، فَارْعَ صِدْقَ وَلَا

93 -

فِي غَيْرِ ذَا عَيْنَهُ افْتَحْ مَصْدَراً، وَسِوَا

هُ اكْسِرْ، وَشَذَّ الَّذِي عَنْ ذَلِكَ اعْتَزَلَا

94 -

«مَظْلَمَةٌ، مَطْلَعُ، الْمَجْمَعُ، مَحْمَدَةٌ

مَذَمَّةٌ، مَنْسَكٌ، مَضَنَّةُ الْبُخَلَا

95 -

مَزَلَّةٌ، مَفْرَقٌ، مَضَلَّةٌ، وَمَدَبْـ

ـبٌ، مَحْشَرٌ، مَسْكَنٌ، مَحَلُّ مَنْ نَزَلَا»

96 -

وَ «مَعْجَزٌ» ؛ وَبِتَاءٍ، ثُمَّ «مَهْلَكَةٌ

مَعْتَبَةٌ»، «مَفْعَلٌ»: مِنْ «ضَعْ» وَمِنْ «وَجِلَا»

97 -

مَعْهَا مِنِ «احْسِبْ، وَضَرْبٍ» : وَزْنُ «مَفْعَلَةٍ»

«مَوْقَعَةٌ» ؛ كُلُّ ذَا وَجْهَاهُ قَدْ حُمِلَا

98 -

وَالْكَسْرَ أَفْرِدْ لِـ «مَرْفِقٍ، وَمَعْصِيَةٍ

وَمَسْجِدٍ، مَكْبِرٍ، مَأْوٍ حَوَى الْإِبِلَا»

ص: 85

99 -

مِنِ «ائْوِ، وَاغْفِرْ، وَعُذْرٍ، وَاحْمِ» : «مَفْعِلَةٌ»

وَمِنْ «رَزَا، وَاعْرِفِ، اظْنُنْ، مَنْبِتٌ» وُصِلَا

100 -

بِـ «مَفْعِلِ: اشْرُقْ، مَعَ اغْرُبْ، وَاسْقُطَنْ، رَجَعَ، اجْـ

ـزُرْ»، ثُمَّ «مَفْعَلَةُ: اقْدُرْ، وَاشْرُقَنْ» نُخِلَا

101 -

وَ «اقْبُرْ، وَمِنْ أَرَبٍ» ؛ وَثَلِّثَ ارْبَعَهَا

كَذَا لِـ «مَهْلَكٍ» التَّثْلِيثُ قَدْ بُذِلَا

102 -

وَكَالصَّحِيحِ الَّذِي الْيَا عَيْنُهُ، وَعَلَى

رَأْيٍ: تَوَقَّفْ وَلَا تَعْدُ الَّذِي نُقِلَا

103 -

وَكَاسْمِ مَفْعُولِ غَيْرِ ذِي الثَّلَاثَةِ صُغْ

مِنْهُ لِمَا «مَفْعَلٌ، أَوْ مَفْعِلٌ» جُعِلَا

‌فَصْلٌ [فِي بِنَاءِ «الْمَفْعَلَةِ»]

104 -

مِنِ اسْمِ مَا كَثُرَ اسْمُ الْأَرْضِ «مَفْعَلَةٌ»

كَمِثْلِ «مَسْبَعَةٍ» ، وَالزَّائِدُ اخْتُزِلَا

105 -

مِنْ ذِي الْمَزِيدِ كَـ «مَفْعَاةٍ» ، وَ «مُفْعِلَةٌ

وَأَفْعَلَتْ» عَنْهُمُ فِي ذَا قَدِ احْتُمِلَا

106 -

غَيْرُ الثُّلَاثِيِّ مِنْ ذَا الْوَضْعِ مُمْتَنِعٌ

وَرُبَّمَا جَاءَ مِنْهُ نَادِرٌ قُبِلَا

ص: 86

‌فَصْلٌ فِي اسْمِ الْآلَةِ

107 -

كَـ «مِفْعَلٍ، وَكَمِفْعَالٍ، وَمِفْعَلَةٍ»

مِنَ الثُّلَاثِيْ صُغِ اسْمَ مَا بِهِ عُمِلَا

108 -

شَذَّ «الْمُدُقُّ، وَمُسْعُطٌ، وَمُكْحُلَةٌ

وَمُدْهُنٌ، مُنْصُلٌ، وَالْآتِ مِنْ: نَخَلَا»

109 -

وَمَنْ نَوَى عَمَلاً بِهِنَّ جَازَ لَهُ

فِيهِنَّ كَسْرٌ، وَلَمْ يَعْبَأْ بِمَنْ عَذَلَا

[خَاتِمَةٌ]

110 -

وَقَدْ وَفَيْتُ بِمَا قَدْ رُمْتُ مُنْتَهِياً

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِذْ مَا رُمْتُهُ كَمَلَا

111 -

ثُمَّ الصَّلَاةُ وَتَسْلِيمٌ يُقَارِنُهَا

عَلَى الرَّسُولِ الْكَرِيمِ الْخَاتِمِ الرُّسُلَا

112 -

وَآلِهِ وَالصَّحَابَةِ الْكِرَامِ وَمَنْ

إِيَّاهُمُ فِي سَبِيلِ الْمَكْرُمَاتِ تَلَا

113 -

وَأَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَثْوَابِ رَحْمَتِهِ

سِتْراً جَمِيلاً عَلَى الزَّلَّاتِ مُشْتَمِلَا

ص: 87

114 -

وَأَنْ يُيَسِّرَ لِي سَعْياً أَكُونُ بِهِ

مُسْتَبْشِراً آمِناً لَا بَاسِراً وَجِلَا

* * *

تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ

ص: 88

لَامِيَّةُ الأَفْعَالِ

للعلامة جمال الدين ابن مالك

النَّظْمُ مَعَ حَوَاشِي التَّحْقِيقِ

[عدد أبياتها: 114]

[البحر: البسيط]

ص: 89

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

(1)

1 -

الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا أَبْغِي بِهِ بَدَلَا

حَمْداً يُبَلِّغُ مِنْ رِضْوَانِهِ

(2)

الْأَمَلَا

(3)

(1)

في أ زيادة: «لا حولَ ولا قوَّة إلا باللَّه العليِّ العظيم، قال الشيخُ الإمام العالِم العلَّامة جمال الدِّين أبو عبدِ اللَّه محمدُ بن عبدِ اللَّه بن عبد اللَّه بنِ مالكٍ الطَّائِيُّ الجَيَّانِيُّ رحمه الله: هذه قصيدةٌ فوائدُها عظيمةٌ، ومنافِعُها عميمَةٌ، جعلتُها

(أ) لكتابِ الأفعالِ».

(أ) بياض في الأصل.

وفي ب زيادة: «وصلواتُهُ على محمدٍ وآله» .

وفي ج زيادة: «وصلَّى اللَّه على سيدنا ونبيِّنا ومولانا محمّدٍ، قال الشيخُ الإمام العالِم العلَّامة الأَوْحد جمالُ الدِّين أبو عبد اللَّه محمد بنُ عبد اللَّه ابنِ مالك الطَّائي الجيَّاني رحمه الله ورضيَ عنه -» .

وفي د زيادة: «وصلَّى اللَّه على محمَّد وآله» .

وفي هـ زيادة: «اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَهُ سهلاً» .

وفي ز زيادة: «وصلى اللَّه على سيِّدنا محمد وعلى آلِهِ وصحبه وسلَّم، قال الشيخ الإمامُ أوحدُ الفصحاءِ، وقدوةُ العلماءِ، العلامةُ جمالُ الدين أبو عبدِ اللَّه محمدُ ابن مالكٍ الطائيُّ - رحمَهُ اللَّه تعالى. آمين -» .

(2)

في م: «رضوانه» بضم الراء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ي، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 25): «الرِّضوان: بمعنى الرِّضا، يُقال: أرضى عنه وعليه رضاً، ورضواناً: بكسر الرَّاء وضمِّها، وبِهما قُرئ أيضاً» .

وقال الدَّاني رحمه الله في التَّيسير (ص 86): «أبو بكر [أي: شعبة]: (ورُضوان) بضمِّ الراء حيث وَقَعَ، ما خلا الحرفَ الثانِي من المائدةِ وهو قولُه: {من اتبع رضوانه}، والباقُون بكسرِ الرَّاء» ، وانظر: تهذيب اللغة للأزهري (12/ 46).

(3)

قال البجائي رحمه الله (ص 25): «(الأَمَل): بمعنى المأمُول، و (من رضوانه): متعلقٌ به، والمعنى: أحمدُه حمداً يبلغ المأمولَ من رضوانِهِ» ، وانظر: شرح التِّلِمْساني (ص 125 - 126)، وبحرق (ص 25).

ص: 91

2 -

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى

(1)

وَعَلَى

سَادَاتِنَا آلِهِ وَصَحْبِهِ الْفُضَلَا

3 -

وَبَعْدُ: فَالْفِعْلُ

(2)

مَنْ يُحْكِمْ تَصَرُّفَهُ

يَحُزْ مِنَ اللُّغَةِ الْأَبْوَابَ وَالسُّبُلَا

(3)

4 -

فَهَاكَ نَظْماً مُحِيطاً بِالْمُهِمِّ، وَقَدْ

يَحْوِي التَّفَاصِيلَ مَنْ يَسْتَحْضِرُ الْجُمَلَا

(4)

(1)

في ط: «محمد» بدل: «خير الورى» .

قال بحرق رحمه الله (ص 26): «(الوَرَى) مقصوراً: الخلق، يُقال: ما أدري أيُّ الوَرَى هو؟» ، وانظر: العين للفراهيدي (8/ 305)، وشرح البجائي (ص 25).

(2)

قال بحرق رحمه الله (ص 27): «المرادُ بالفعل هنا: الفعلُ الصِّناعيُّ من ماضٍ ومضارع وأمرٍ، مع ما يشتملُ على حروف الفعل ومعناه؛ من مصدرٍ، واسمَيْ فاعلٍ ومفعولٍ، واسمي زمانٍ ومكانٍ، وما يلتحق بهما؛ لأنَّ علم التصريف يُبحث فيه عن أحوال أبنية الكلم، والكلمُ: اسم وفعل وحرف، ولا حظَّ للحروف في التصريف، وكذا الأسماءُ المبنيّة، والأفعالُ الجامدة؛ لقوة شبهِهَا بالحروف، لأنّها لا تقبل التغييرَ، فصار علم التصريفِ مختصّاً - بالأصالةِ - بالأفعال المتصرِّفة والأسماء المُتمكِّنة، وهو في الفعل أصلٌ؛ لكثرةِ تغييرِهِ بظهور الاشتقاقِ فيه» ، وانظر: شرح الكافية الشافية (4/ 2012، 2014).

(3)

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 9): «يَحُزْ من اللُّغة أصولاً وضوابطَ تفضِي به إلى فروعٍ تَنْبني على تلك الأصولِ، وجزئياتٍ تندرجُ تحت تلك الضوابطِ، كالأبواب التي يُفضى منها إلى داخلِ البيوت، والطُّرق التي يُتوصل بها إلى المدنِ، ويحصلُ بذلك على المنافعِ» .

(4)

قال بحرق رحمه الله (ص 30): «(التَّفَاصِيلَ): الأمور الجزئيَّة، كمعرفةِ أفرادِ موادِّ اللُّغة مثلاً، و (الجُمَل): الأمورُ الكليَّة، كمعرفةِ الأبنيةِ والأقيسةِ مثلاً» ، وانظر: مقاييس اللغة (1/ 481)، والمصباح المنير (1/ 110).

ص: 92

‌بَابُ أَبْنِيَةِ الْفِعْلِ الْمُجَرَّدِ وَتَصَارِيفِهِ

(1)

5 -

بِـ «فَعْلَلَ» الْفِعْلُ ذُو التَّجْرِيدِ أَوْ «فَعَلَا»

يَأْتِي وَمَكْسُورَ عَيْنٍ أَوْ عَلَى «فَعُلَا»

(2)

6 -

وَالضَّمَّ

(3)

مِنْ «فَعُلَ» الْزَمْ فِي الْمُضَارِعِ، وَافْـ

ـتَحْ مَوْضِعَ الْكَسْرِ فِي الْمَبْنِيِّ مِنْ «فَعِلَا»

(1)

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 175): «(وَتَصَارِيفِهِ): هكذا وَقع في نسخَتِنا، جمعُ تصريفٍ، وكذا هو في شرح أبي العبَّاس والمراكشيِّ وغيرِهما من الشرَّاح، وفي ابنِ يحيي: (تَفَاصِيلِهِ) بدل: (تَصَارِيفِهِ)» .

وقال البجائي رحمه الله (ص 43): «الأبنية: جمع بناءٍ، والمراد بها صِيَغ الفعلِ، والتفاصيل: جمع تَفْصِيل، والمراد بالتَّفاصيل: ما يذكرُ بعد هذا من تفصيلِ أحكام المضارعِ والأمرِ، وحكمِ فعل ما لم يسمَّ فاعله، وغيرِ ذلك» .

وجَمَعَ الناظم (الأبنية) جمعَ قلةٍ ليدلَّ على قِلَّتها؛ لأنها أربعةٌ فقط، وجَمَعَ (التَّصاريف) جمعَ كَثْرة؛ لأنَّها كثيرةٌ لا تنحصرُ. وشاح الحرة (ص 12).

(2)

قال بَحْرَق رحمه الله (ص 31): «أي الفعلُ المجرَّد يأتي رباعيّاً على وزن (فَعْلَلَ)، وثلاثيّاً على وزن (فَعُلَ) بضمِّ العين، أو (فَعِلَ) بكسرِها أو (فَعَلَ) بفتحِها» ، وانظر: التسهيل للناظم (ص 195)، وحاشية ابن حمدون (ص 11).

(3)

في ب: «فالضَّمُّ» بالفاء والرفع، وفي ك:«والضمُّ» بالواو والرَّفع، وفي ل:«فالضم» مهملة، وفي ج:«والضم» مهملة، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 53): «الواو: للعطف، و (الضَّمَّ): مفعول مقدَّم لـ (الْزَمْ)» .

وقال التلمساني رحمه الله (ص 159): «(وَالضَّمَّ): مفعولُ (الْزَمْ)، ويجوزُ رفعه بالابتداءِ، والجملةُ خبره، والعائدُ محذوفٌ» ، وانظر: شرح الصعيدي (ص 187).

ص: 93

7 -

وَجْهَانِ فِيهِ

(1)

مِنِ

(2)

«احْسِبْ، مَعْ

(3)

وَغِرْتَ، وَحِرْ

ـتَ، انْعِمْ

(4)

، بَئِسْتَ، يَئِسْتَ، اوْلَهْ

(5)

، يَبِسْ، وَهِلَا»

(6)

(1)

في أ: «فيها» .

قال البجائي رحمه الله (ص 56): «(فِيهِ): موضعُ رفع خبرِ المبتدأ، والضميرُ عائد على قوله: (مَوْضِعَ الْكَسْرِ) في البيت قبلهُ» .

والوجهان هما: الفتح - أصالةً -، والكسر - شذوذاً -. شرح ابن النَّاظم (ص 29).

(2)

في ب، د:«منَ» بفتح النون، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ح، ط، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 161): «ويجوز كسر نون (مِن) وفتحُها، وهما لُغتانِ» .

وقال البجائي رحمه الله (ص 56): «يحتمل أن يكون مضارعاً سكَّنَهُ للضرورة، وأصله: أَحْسِبُ، ويحتمل أن يكون فعلَ أمر، وعلى الأوَّل: تكون الهمزة مفتوحةً، وعلى الثاني: تكون مكسورةً» ، وقال بحرق رحمه الله (ص 63):«قوله (احْسب) و (انْعم) و (اوْله): صيغُ أمر، وهي تدل على وزن المضارعِ؛ لأنَّ الأمر مقتضب منه، فيجوز فيها الفتح والكسر تبعاً لمضارعها» ، وانظر: حاشية ابن حمدون (ص 16).

(3)

في و: «احْسِبَ مَعَ» بفتح الباء والميم، وبه ينكسر الوزن.

قال البجائي رحمه الله (ص 57): «سكَّن (مَعْ) على لغةِ ربيعةَ وغَنْم، أو ضرورةً» .

(4)

في أ، ب، ح، ي، ك:«انْعَمْ» بالوصل وفتح العين، وفي ج:«أنعَم» بالقطع وفتح العين، وفي هـ، ن:«أَنعِم» بالقطع وكسر العين، وفي م:«أنعم» بالقطع مهمل العين، وبالقطع ينكسر الوزن، والمثبت من د، ز، ط.

قال البجائي رحمه الله (ص 56): «والكلامُ على: (انْعم) مثلُ الكلامِ على (احْسب)» .

(5)

في ب، ج، هـ، ز، ح، ك:«اولِه» بكسر اللام، والمثبت من أ، و، ط، ي، م، ن.

قال التِّلِمْساني رحمه الله (ص 162): «وهمزة (اوْلَهْ) وصلٌ، أتى به على (يَفْعَلُ) بالفتح، ولو أتى به على لغةِ الكسر لقال: (لِهْ)، ولو قاله كذا لكان أبعدَ من إيهام أنَّ همزة (اوْلَهْ) قطعٌ وُصلت ضرورةً، أمراً من: أَوْلاه يُوليه» .

وقال بحرق رحمه الله (ص 63): «يتعيَّن فتح (اولَه)؛ لمجيئه على لغة الفتح، وإنما يقال على لغة الكسر: (لِهْ) كـ (قِهْ)» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 16) - معقِّباً على بحرق -:«هذا غيرُ متعيّن؛ إذ لا مانع أن يكون (أوله) مضارعاً سكَّنه إجراءً للوصل مجرى الوقف، فتكون الهمزةُ همزةَ قطع» .

(6)

غريب البيت:

حَسِب: ظنَّ. وَغِرَ صدرُه: توقَّد غيظاً. وَحِر صدرُه: امتلأَ من الحِقد.

نَعِم: من التَّنَعُّم وحُسنِ الحالِ. بَئِسَ: ساءَتْ حالُه.

اوْلَهْ: مِن وَلِهَ؛ أي: اشتدَّ حزنُه وذهبَ عقلُه لفقدِ محبوبٍ من أهلٍ أو مالٍ.

وَهِلَا: وَهِل مِنَ الشيء؛ أي: فَزِع منه، ووَهِل عن الشيء؛ أي: نَسِيَه، ويأتي كذلك بمعنى: قَلِق وحَمُق.

الصحاح (ص 111، 844، 846، 907، 1846، 2042، 2256)، وشرح ابن النَّاظم (ص 30)، والتلمساني (ص 160)، والصعيدي (ص 188 - 189).

ص: 94

8 -

وَأَفْرِدِ الْكَسْرَ

(1)

فِيمَا

(2)

مِنْ «وَرِثْ، وَوَلِي

وَرِمْ، وَرِعْتَ، وَمِقْتَ، مَعْ وَفِقْتَ حُلَى

(3)

(1)

في أ، ب، ي:«وأُفردَ الكسرُ» ، وفي ج: بالوجهين معاً، والمثبت من د، هـ، و، ز، ح، ط، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 164): «يجوزُ كونه ماضياً، وأمراً» .

وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 16): «جعل الجملةَ طلبيّةً لمناسبتِها لـ (احْوِهَا)، ولم يجعلها خبريةً لمناسبة قوله: (وَجْهَانِ فِيهِ)؛ لأنَّه وإن وافقه في الخبريَّةِ خالفه في كونه جملةً اسميَّة» .

(2)

في ي، ل:«فيها» .

قال البجائي رحمه الله (ص 61): «(مَا) في قوله: (فِيمَا مِنْ وَرِثْ)؛ موصولةٌ» .

(3)

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 253): «(حُلَى): بضمِّ الحاء المهمَلةِ، يجوزُ أن يكون مصدراً منصوباً بـ (وَفِقت) إنْ كان (وَفِق) بمعنى حَسُن، أي: معَ قولهم حَسُنْتَ حُسْناً، كقعدتَ جُلوساً، ويجوزُ أن يكونَ جمعَ: حليةٍ، وهي الصفةُ، فيكون حالاً من الأفعالِ المذكورةِ، والتقدير: حالَ كونِها نعوتاً لِمَن قامت به، وإنْ جعلنا (وَفِق) بمعنى: وجد، فـ (حُلى): مفعولٌ به، أي صادَفت حُلىً، وإنْ كانت (جلا) - بالجيم - بمعنى ظَهَر؛ فهو صلةُ (ما) في قوله (فيما من ورث)» . وانظر: شرح التلمساني (ص 164)، وبحرق (ص 62)، والطرة (ص 223).

غريب البيت:

وَلِيَ الأمرَ: يَلِيه وِلايةً؛ كإِمارةٍ ونحوِها، وَوَلِي الشيءَ وَلْياً: قَرُب منهُ.

وَرِم الجرحُ: إذا انتفخَ، وورم بأنفِهِ: غَضِب.

وَرِع الرَّجلُ: تحرَّج عن الشُّبهاتِ، وأصلُه: الكفُّ. وَمِق الشَّيءَ: أحبَّه.

غريب الحديث لابن قتيبة (1/ 589)، والصحاح (ص 1568، 2050)، والمحكم (10/ 458)، ومشارق الأنوار (2/ 283)، وشرح ابن النَّاظم (ص 30)، وبحرق (ص 62)، وتاج العروس (26/ 480).

ص: 95

9 -

وَثِقْتَ، مَعْ وَرِيَ الْمُخُّ» احْوِهَا، وَأَدِمْ

كَسْراً لِعَيْنِ مُضَارِعٍ يَلِي «فَعَلَا»

(1)

10 -

ذَا

(2)

الْوَاوِ فَاءً أَوِ الْيَا عَيْناً اوْ

(3)

كَـ «أَتَى»

كَذَا الْمُضَاعَفُ لَازِماً كَـ «حَنَّ طَلَا»

(4)

(1)

غريب البيت:

وَرِيَ المُخُّ: إذا اكتَنَزَ، وهو من عَلامة السِّمَن، والمُخّ: هو نِقْي العَظْم.

احْوِهَا: اجمعْهَا إليك، واحفظها.

العين (3/ 147، 318)، والصحاح (ص 2522)، وشرح ابن النَّاظم (ص 30)، وبحرق (ص 62 - 63).

(2)

في ط: «ذو» . قال البجائي رحمه الله (ص 65): «هكذا هو فيما رأيتُ من النسخ برفع (ذُو)» .

وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 66): «في نسخة الناظم: (ذا الواو): بالنصب، وفي بعض النُّسخ: (ذو الواو) بالرفع» ، وقال التلمساني رحمه الله (ص 178):«(ذَا الوَاوِ): نعتٌ لـ (فَعَلَا)» ، وانظر: شرح الفَكُّون (ص 276).

(3)

في هـ، ن:«أو» بالقطع. وبه ينكسر الوزن.

قال بحرق رحمه الله (ص 66): «(او اليا عيناً): هو بقصرِ الياء، ونقل حركة همزة (أو) إلى تنوين (عيناً)» .

(4)

غريب البيت:

حنَّ: اشتاقَ. طَلا: هو ولدُ الظَّبي والشَّاة وغيرهما من ذَوات الظِّلْف.

الصحاح (ص 2104، 2414)، وشرح بحرق (ص 66، 74).

ص: 96

11 -

وَضُمَّ

(1)

عَيْنَ

(2)

مُعَدَّاهُ، وَيَنْدُرُ ذَا

كَسْرٍ كَمَا لَازِمٌ

(3)

ذَا ضَمٍّ احْتُمِلَا

(4)

12 -

فَذُو التَّعَدِّي بِكَسْرٍ «حَبَّهُ

(5)

»، وَعِ ذَا

وَجْهَيْنِ

(6)

«هَرَّ، وَشَدَّ، عَلَّهُ عَلَلَا

(7)

(1)

في ل: «واضمُمْ» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

في ج: «عين» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 67): «(وَضُمَّ): يحتمل أن يكون فعلَ أمرٍ فيكون ما بعده - وهو: (عين) - منصوباً على أنَّه مفعول به، ويحتملُ أن يكون فعلاً ماضياً مبنيّا لما لم يسمَّ فاعله، فيكون ما بعده مرفوعاً نائباً عن الفاعل» ، وقال الفَكُّون رحمه الله (ص 285):«والأوَّل هو الظاهرُ في النوعين؛ لارتباط الجُمَل وتناسبِها في الطَّلب» .

(3)

في ز: «لازمٍ» بالجر، وفي ج: بالرفع والجرِّ معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 68): «(كَمَا لَازِم): يصحُّ فيه الرفعُ على الابتداء، و (احْتمل): خبرُه، وتكون (مَا) حينئذ كافَّةً للكاف، ويصحُّ فيه الجرُّ، و (احتمل) فِي موضع خفض صفةٍ، وتكون (ما) حينئذ غيرَ كافّة» ، وانظر: شرح التلمساني (ص 179، 180)، والفَكُّون (ص 285 - 286).

(4)

في ب، ك:«احتَملا» بفتح التاء، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 285): «(احْتُمِلَا): جملةٌ من الفعل ونائبهِ» .

(5)

في هـ: «حِبَّه» بكسر الحاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ك، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 78): «(حَبَّه) - بالمهملة - يَحِبّه، بفتح الياءِ وكسر الحَاء؛ لغة في أَحَبَّه يُحِبُّه» ، وانظر: مختار الصحاح (ص 26)، وشرح الفَكُّون (ص 286).

(6)

الضَّمُّ على القياسِ، والكسر شذوذاً. شرح ابن النَّاظم (ص 33).

(7)

غريب البيت:

هرَّ الشَّيْءَ: كَرِهَهُ. شدَّ المتاعَ: أوثَقَهُ.

علَّ: يُقال: سقاه علَلاً بعد نَهَلٍ، فالنَّهَل: الشّربُ الأوّل، والعَلَل: الشّربُ الثاني.

الصحاح (ص 835، 1773)، وشرح ابن النَّاظم (ص 33)، وبحرق (ص 79).

ص: 97

13 -

وَبَتَّ قَطْعاً، وَنَمَّ

(1)

»، وَاضْمُمَنَّ مَعَ الْـ

ـلُزُومِ فِي «امْرُرْ بِهِ، وَجَلَّ؛ مِثْلُ

(2)

جَلَا

(3)

14 -

هَبَّتْ، وَذَرَّتْ، وَأَجَّ

(4)

، كَرَّ، هَمَّ بِهِ

وَعَمَّ

(5)

، زَمَّ، وَسَحَّ، مَلَّ؛ أَيْ: ذَمَلَا

(6)

(1)

«ونم» سقطت من ل.

(2)

في أ: «مثلَ» بالنَّصب. قال الفَكُّون رحمه الله (ص 320): «أمَّا (مِثْلَ): فيُقرأ بالنصبِ - حالٌ من (جَلَّ) -؛ لأنها مقصودة اللَّفظ» ، والمثبت من ب، د، هـ، ز، ح، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 72): «يَصح أن يُقرَأ بالرفع، خبر مبتدأ محذوفٍ تقديره: هو مثلُ (جلا)، والجملةُ لا محلَّ لها من الإعراب؛ لأنَّها تفسيرية، ويصحُّ أن يقرأ بالنصبِ على أنّه حالٌ من (جَلَا)» ، وانظر: شرح بحرق (ص 80).

(3)

غريب البيت:

بتَّ: قَطَع. نمَّ الحديثَ: حملَهُ وأفشاهُ على وجه الإفساد.

جلَّ الرجلُ عن منزلِه وجَلَا عنه: أخلاهُ ورَحَل عنهُ.

الصحاح (ص 242، 1166، 2045)، وشرح ابن النَّاظم (ص 33).

(4)

في د: «عَجَّ» ، وهو تصحيف.

(5)

في ز: «وغم» بالمعجمة.

قال بحرق رحمه الله في شرحه الصغير (ص 21): «(عمَّ) النبتُ - بالمهملة - يَعُمّ: طَالَ، فهو عَمِيمٌ، ونخل عميم: طويلٌ، وكذا (غمَّ) الشعر يغم بالمعجمة» ، وتعقبه ابن حمدون رحمه الله (ص 21) فقال:«فيه نظرٌ، بل هو من باب (تَعِب) كما في المصباح، وهو ظاهر كلام القاموس» . وانظر: المصباح المنير (2/ 454)، والقاموس المحيط (ص 1143)، وشرح الفَكُّون (ص 299).

(6)

في و: «ذمِلا» بكسر الميم، وهو وهم.

قال الزبيديُّ رحمه الله في تاج العروس (29/ 17): «ذَمَلَ، يَذْمِلُ، ويَذْمُلُ، من حَدَّيْ: ضَرَبَ ونَصَر» .

غريب البيت:

هبَّت الريحُ: هَاجَتْ. ذرَّتِ الشمسُ: طَلَعَتْ.

أَجَّت النارُ، أَجِيجاً: صوَّتَت، والرجلُ أجّاً: أسرَعَ. كرَّ عليهِ: رَجَع عليه.

هَمَّ بالأمر: أرادَهُ وقصدَهُ بهِمَّةٍ. زمَّ بأنفه: تَكَبَّر. سَحَّ المطرُ والدمعُ: نزلَ بكثرةٍ.

ذَمَل: سار سيراً سريعاً لَيِّناً، وأصلُهُ في سَيْرِ الإبلِ.

تهذيب اللغة (11/ 159 - 14/ 291 - 15/ 254)، والصحاح (ص 236، 297، 373، 805، 1944، 2061)، والنهاية (2/ 168)، وشرح ابن النَّاظم (ص 34)، والبجائي (ص 72)، والتلمساني (ص 184)، وبحرق (ص 80).

ص: 98

15 -

وَأَلَّ لَمْعاً وَصَرْخاً

(1)

، شَكَّ، أَبَّ، وَشَدْ

ـدَ؛ أَيْ: عَدَا، شَقَّ، خَشَّ، غَلَّ؛ أَيْ: دَخَلَا

(2)

16 -

وَقَشَّ قَوْمٌ، عَلَيْهِ اللَّيْلُ جَنَّ، وَرَشْ

ـشَ الْمُزْنُ، طَشَّ، وَثَلَّ؛ أَصْلُهُ: ثَلَلَا

(3)

17 -

أَيْ: رَاثَ، طَلَّ دَمٌ، خَبَّ الْحِصَانُ وَنَبْـ

ـتٌ، كَمَّ نَخْلٌ، وَعَسَّتْ نَاقَةٌ بِخَلَا

(4)

(1)

في نسخة على حاشية ج: «وصوتاً» .

قال الشيخ محمد سالم ولد عدود رحمه الله (ص 254): «قلتُ: النُّسخةُ الصَّحيحةُ معنىً ونقلاً: (لمعاً وصوتاً)» ، وانظر: شرح بحرق (ص 81)، والفَكُّون (ص 300 - 301).

(2)

غريب البيت:

ألَّ السَّيفُ، أَلّاً، وأَلَلاً: صَفَا وبَرِق، وألَّ المريضُ أَلِيلاً: أنَّ. أبَّ: تَأَهَّب للذهابِ.

جمهرة اللغة (1/ 105)، والأفعال لابن القوطية (ص 26)، والصحاح (ص 86، 1626)، وشرح ابن النَّاظم (ص 34).

(3)

غريب البيت:

قَشَّ القومُ: حَسُنت حالُهم بعد بُؤْسٍ. جنَّ عليهِ اللَّيلُ: أظلمَ، وسترَهُ.

رشَّ المزنُ، يَرُشُّ: أمطرَ، والرَّشُّ: المطرُ القليلُ. طَشَّ: أَمْطَر مطراً خفيفاً دون الرشِّ.

تهذيب اللغة (10/ 268)، والصحاح (ص 1006، 1009، 1016)، وشرح ابن الناظم (ص 34)، والصعيدي (ص 209).

(4)

غريب البيت:

رَاثَ: من الرَّوْث - بالواو -، وهو: زِبل كلِّ ذي حافِر. طُلَّ دمُه: أُهْدِر.

خبَّ الحصانُ: مَشَى مشياً دونَ الإسراعِ، وخَبَّ النباتُ: طالَ وارتفعَ.

كمَّ نخلٌ: أخرجتْ كِمامهَا، أي: أَطْلَعَتْ. عَسَّت النَّاقةُ: رَعَتْ وحدَهَا منفردة.

تهذيب اللغة (15/ 91)، والصحاح (ص 117، 949، 1752، 2024)، وشرح ابن النَّاظم (ص 35)، وحاشية ابن حمدون (ص 22).

ص: 99

18 -

قَسَّتْ - كَذَا -»، وَعِ وَجْهَيْ

(1)

«صَدَّ، أَثَّ، وَخَرْ

رَ الصَّلْدُ، حَدَّتْ، وَثَرَّتْ

(2)

، جَدَّ مَنْ

(3)

عَمِلَا

(4)

19 -

تَرَّتْ، وَطَرَّتْ

(5)

، وَدَرَّتْ، جَمَّ، شَبَّ حِصَا

نٌ، عَنَّ، فَحَّتْ

(6)

، وَشَذَّ، شَحَّ

(7)

؛ أَيْ: بَخِلَا

(8)

(1)

الكَسْر قياساً، والضمّ شذوذاً. شرح ابن النَّاظم (ص 35).

(2)

في أ، ح:«وَثَرَّ» من غير تاء، وفي د:«وَنَزَّت» .

قال بحرق رحمه الله (ص 87): «ثرت العين - بالمُثلَّثة - تثُر وتثِر؛ أي: غزر دمعُها» ، وانظر: الصحاح (2/ 604).

ونَزَّت الأرضُ نزّاً، وأَنْزَت: كَثرُ فيها النزُّ؛ وهو النَّدى السَّائل. الأفعال لابن القوطية (ص 106).

(3)

في ز: «مِن» بكسر الميم، والمثبت من أ، ج، د، هـ، ح، ط، ي، م، ن.

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 24): «(مَنْ): فاعلُ (جَدَّ)» .

(4)

غريب البيت:

قسَّتِ النَّاقةُ: رَعَتْ منفرِدةً. صَدَّ عن الشَّيْءِ: أعرضَ عنه.

أثَّ الشَّعرُ والنَّباتُ: كَثُر والْتَفَّ. خرَّ الصَّلْدُ: سَقَطَ، والصَّلْد: هو الصَّلبُ الأَمْلَسُ.

حَدَّتِ المرأةُ على زوجها: تَرَكَتِ الزِّينة لموتِهِ.

المحيط في اللغة (2/ 424)، والصحاح (ص 463، 498، 643، 963)، والأفعال للصقلي (2/ 252)، وشرح ابن النَّاظم (ص 35)، والبجائي (ص 74)، وبحرق (ص 86).

(5)

«وطرت» سقطت من ح.

(6)

في أ، ل:«فخَّت» بالخاء المعجمة.

قال بحرق رحمه الله (ص 88): «(فَحَّت) الأفعى - بالحاء المهملة، والمعجمة أيضاً - تفُحّ وتفِحّ؛ إذا نَفختْ بفمها وصوَّتت» ، وانظر: الأفعال لابن القوطية (2/ 481)، وشرح التلمساني (ص 195).

(7)

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 334): «فإن قلتَ: هل لتفسيرِه (شحّ) بـ (بخل) فائدةٌ؟ قلتُ: لم يزِدْ ما اطَّلعت عليه [من] شُرّاحه على أنه تفسير، وهو واضحٌ، ويقع في نفسي التماسٌ له في ذلك، وهو أنه تقدَّم له فيما لزم ضمُّه (سحّ)، وأطلقه من غير تفسيرٍ لمعناه، وذَكَر (شحّ) فيما فيه وجهان، فلو أطلقَهُ كالأوَّل لم يأمن تصحيفه بـ (سحّ) - المُهملة - تصحيف الأوَّل به، فنبَّه بتفسير الثاني بـ (بخلا) على أنَّه بالشين المعجمةِ» .

(8)

غريب البيت:

تَرَّتِ اليدُ وطَرَّتْ: إذا بانتْ عند القطعِ. دَرَّتِ النَّاقةُ: جَرى لبنُها كثيراً.

جَمَّ الماءُ: كَثُر. شَبَّ الحصانُ: ارتفعَ على رجليهِ.

عنَّ له: عَرَضَ له. شَذَّ الشَّيْءُ: انفردَ عن الجمهورِ.

العين (3/ 13)، والصحاح (ص 115، 565، 600، 656، 725، 1890، 2166)، وشرح ابن النَّاظم (ص 35)، والبجائي (ص 75)، وبحرق (ص 87).

ص: 100

20 -

وَشَطَّتِ الدَّارُ، نَسَّ الشَّيْءُ، حَرَّ نَهَا

رٌ»، وَالْمُضَارِعُ مِنْ «فَعَلْتُ

(1)

» إِنْ جُعِلَا

(2)

21 -

عَيْناً لَهُ الْوَاوُ أَوْ لَاماً يُجَاءُ بِهِ

مَضْمُومَ

(3)

عَيْنٍ، وَهَذَا الْحُكْمُ قَدْ بُذِلَا

(4)

(1)

في ن: «فعلتَ» بفتح التاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ل، ن.

(2)

غريب البيت:

شَطَّتِ الدارُ: بعُدتْ. نَسَّ الخبزُ واللَّحمُ: يَبِس. حَرَّ النَّهارُ: حَمِيَتْ شمسُه.

الصحاح (ص 628، 983، 1137)، وشرح ابن النَّاظم (ص 35).

(3)

في ب، د:«مضمومُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 78): «(مضمومَ عين): حالٌ من الضمير المجرور» ، وانظر: حاشية الرفاعي (ص 23).

(4)

أي: أُعطي. شرح التِّلِمْساني (ص 201)، وانظر: العين (8/ 187).

ص: 101

22 -

لِمَا لِبَذِّ

(1)

مُفَاخِرٍ

(2)

، وَلَيْسَ لَهُ

دَاعِي لُزُومِ انْكِسَارِ الْعَيْنِ نَحْوُ «قَلَى

(3)

»

23 -

وَفَتْحُ مَا حَرْفُ حَلْقٍ غَيْرُ

(4)

أَوَّلِهِ

عَنِ الْكِسَائِيِّ

(5)

فِي ذَا

(6)

النَّوْعِ قَدْ حَصَلَا

(1)

في د، ز، ونسخة على حاشية ج:«لمُبْدِ» ، وفي نسخة على حاشية ن:«لمُبْدٍ» ، وفي ط، ن:«لِبَذٍّ» بالجر المنون، وفي ك، ل:«لبذ» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ح، ي، م، ونسخة على حاشية ز.

قال بحرق رحمه الله (ص 98): «(لبذ المفاخر): بالموحدة والذال المعجمة؛ أي لِغَلبته، وفي نسخةٍ: (لِمَا يَدُلُّ عَلَى فَخْرٍ)، والأُولى أدلُّ على المقصود» .

وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 26): «بفتحِ الباء الموحدة، مصدر: بذَّه، و (مُفاخِر) عليه: بضم الميمِ وكسر الخاء؛ اسم فاعل من: فاخَر، ويجوز أن يكون مفتوح الخاء؛ اسم مفعولٍ

في بعض نسخ الناظم: (لِمَا يَدُلُّ عَلَى فَخْرٍ) وفي بعضها: (المُبْدِي مفاخر)؛ اسم فاعل مِن أبدى؛ أظهرَ، و (مَفاخر) عليه: مفتوح الميم مصروفٌ، أو غيرُ مصروف الصيغة القصوى؛ جمع (مَفخَرة) بفتح الميم والخاء، وقد تضم الخِصْلة التي يفخر بها». وانظر: العين (8/ 177)، وشرح التلمساني (ص 195، 196)، وحاشية الرفاعي (ص 23).

(2)

في د، ز:«مَفاخِرٍ» بفتح الميم، وكسر الخاء، والجرِّ المنوَّن، وفي ي:«مفاخِرٍ» بفتح الميم وضمها، وفي ج: بفتح الميم وضمها، وفتح الخاء وكسرها، وفتح الرَّاء والجر المنون، وفي نسخة على حاشيتي ج، ن:«مفاخِرَ» بكسر الخاء، وفتح الراء، والمثبت من أ، ب، هـ، ح، ط، م، ن.

(3)

قَلَى: أَبْغَضَ. الصحاح (6/ 2467)، وشرح بحرق (ص 98).

(4)

في ط: «غيرَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 80): «(حَرْفُ حَلْقٍ): مبتدأٌ، و (غَيْرُ): خبرُه» ، وانظر: شرح بحرق (ص 99).

(5)

هو: أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، أحد أئمَّة القراءة واللُّغة بالكوفة، أخذ عن الزَّيَّات والرُّؤاسي، وعنه أخذ الفرَّاء والأحمر وأبو عبيدٍ وغيرهم، وأدَّب ابن هارون الرَّشيد، صنَّف:«معاني القرآن» و «الآثار فِي القراءات» ، توفي بالريِّ سنة (189 هـ). طبقات النحويين واللغويين (ص 127)، ومعجم الشعراء (ص 284)، وتاريخ بغداد (13/ 345).

(6)

في و: «ذي» .

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 367): «(النوعِ): صفةٌ لاسم الإشارةِ الذي هو (ذَا)» .

ص: 102

24 -

فِي غَيْرِ هَذَا لَدَى

(1)

الْحَلْقِيِّ فَتْحاً اشِعْ

(2)

بِالِاتِّفَاقِ كَآتٍ صِيغَ مِنْ «سَأَلَا»

25 -

إِنْ لَمْ يُضَاعَفْ

(3)

، وَلَمْ يُشْهَرْ بِكَسْرَةٍ، اوْ

ضَمٍّ: كَـ «يَبْغِي

(4)

» وَمَا صَرَّفْتَ

(5)

مِنْ «دَخَلَا»

(1)

في ط: «لِذِي» بكسر اللَّام والذَّال المعجمة، وفي ن:«لَذى» بفتح اللَّام وفتح الذَّال المعجمة وكسرها.

قال التلمساني رحمه الله (ص 201): «(لِذِي): بمعنى: صاحب، واللَّام: جارّة، ويوجَد في كثير من النُّسخ: (لَدَى) ظرفيَّة، وعند بعضِهم أنه (لِذَا): بلام الجرِّ الداخلة على اسمِ الإشارة، ولا يصحُّ إلا أن يكون اللَّامُ للتعليل» . وانظر: شرح البجائي (ص 84).

(2)

في ج، هـ، ن:«أشع» بالقطع.

(3)

في ب: «يُضَعَّفْ» .

(4)

في ز، ونسخة على حاشية ج:«كَيَهْنِي» .

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 380): «(كَيَبْغِي): هكذا وقعَ في كثيرٍ من النُّسخ بالغينِ المعجمة، مِن البَغْيِ، وفي نسخةِ أبي العبَّاس: (كيهنِئُ) مضارع هنأتُ الرجلَ أَهْنِئُه إذا أعطيتُهُ، قال: وجاء فيه أيضاً: (يَهْنَأُ)، وسهَّله المصنِّف أو سكَّنه ضرورةً» . وانظر: شرح التلمساني (ص 202)، وتهذيب اللغة (6/ 228)، ولسان العرب (14/ 78).

(5)

في ب: «صرفتُ» بضم التاء، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.

ص: 103

26 -

عَيْنَ

(1)

الْمُضَارِعِ مِنْ «فَعَلْتُ

(2)

» حَيْثُ خَلَا

مِنْ جَالِبِ الْفَتْحِ

(3)

كَالْمَبْنِيِّ مِنْ «عَتَلَا

(4)

»

27 -

فَاكْسِرْ أَوُ

(5)

اضْمُمْ

(6)

إِذَا تَعْيِينُ بَعْضِهِمَا

لِفَقْدِ شُهْرَةٍ اوْ دَاعٍ قَدِ اعْتَزَلَا

(7)

(1)

في ب، و، ز:«عينُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، د، هـ، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 90): «(عَيْنَ المُضَارِعِ): منصوبٌ بأحد الفعلين، وهما (اضْمُمْ أَوِ اكْسِرْ)؛ بناءً على جواز التنازُع فيما تقدَّم على العاملَيْنِ» .

وقال التلمساني رحمه الله (ص 214): «ويجوزُ رفعُه على ضعفٍ» .

(2)

في ي، ن:«فعلتَ» بفتح التاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، م.

(3)

في أ، ب، ح، ط، ك:«الكسر» ، وفي حاشية ح ونسخة على حاشية أ وصحَّح عليها:«الفتح» .

قال البجائي رحمه الله (ص 89): «وقول المصنف: (مِنْ جَالِبِ الفَتْحِ): هو الصوابُ، وفي بعض النُّسخ: (مِنْ جَالِبِ الكَسْرِ) وهو فاسدٌ؛ للزوم التكرار بتقريرِ ذلك» . وانظر: شرح التلمساني (ص 209).

(4)

عَتَلَ الرَّجلَ: دفعَهُ وقادَهُ بعنفٍ. تهذيب اللغة (2/ 160)، وشرح الفَكُّون (ص 383).

(5)

في د، هـ:«أَوِ» بكسر الواو، وفي أ، م: بضمِّ الواو وكسرها معاً، والمثبت من ج، ك، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 214): «ويجوزُ في واو (أَو اضْمُمْ): الكسرُ والضمُّ» .

(6)

في ز: «فاضمم أو اكسر» بتقديم وتأخير.

(7)

في أ، ج، و، ز، م:«اعتُزِلَا» مبنيّاً للمفعول، وفي د: بالوجهين معاً، والمثبت من ب، ح، ط، ي، ك، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 215): «(اعْتزلَا): مبنيٌّ للمفعُول أو الفاعِلِ» .

وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 28): «ظاهره: أنَّ (اعْتَزَلا) في كلام النَّاظم مبنيٌّ للفاعل من مطاوع (عَزَلْته): نحَّيته» .

ص: 104

[فَصْلٌ فِي اتِّصَالِ تَاءِ الضَّمِيرِ أَوْ نُونِهِ بِالْفِعْلِ]

(1)

28 -

وَانْقُلْ لِفَاءِ الثُّلَاثِيْ شَكْلَ عَيْنٍ اذَا

(2)

اعْـ

ـتَلَّتْ

(3)

، وَكَانَ بِتَا الْإِضْمَارِ مُتَّصِلَا

29 -

أَوْ نُونِهِ

(4)

، وَإِذَا فَتْحاً يَكُونُ فَمِنْـ

ـهُ

(5)

اعْتَضْ

(6)

مُجَانِسَ تِلْكَ الْعَيْنِ مُنْتَقِلَا

(7)

(1)

قال الفَكُّون رحمه الله (ص 396): «(فَصْلٌ): هكذا وقع في بعضِ النُّسَخ، وعليها شرح صاحب قاموس الفقراء - بحرق -، وفي بعضِها بإسقاطه، وهي الكَثْرى» ، انظر: شرح بحرق (ص 130).

وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 29): «لفظ (فَصْل) ساقط من جُلِّ نسخِ المتن، وإثباتُهُ هو الصحيح؛ لأنَّه هنا انقضى الكلامُ على المضارعِ» .

وفي شرح التلمساني (ص 216): «فصلٌ في اتِّصال تاءِ الضَّميرِ أو نونِهِ بالفعل» .

(2)

في ج، ي، ن:«إِذا» بالقطع.

(3)

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 29): «صوابه: (أُعِلَّتْ)؛ إذ المعتلُّ ما فيه حرفُ علّة سواء كان فيه تغييرٌ أو لا، فإذا قُصد ما وقع التغيير فيه بإبدالٍ ونحوه قيل: (مُعَلٌّ) بدون تاء، أي: دخله الإعلالُ» .

(4)

أي: نون الإضمار، ويشملُ (نا) الفاعلين، ونون النسوة. انظر: شرح بحرق (ص 132).

(5)

في نسخة على حاشية ج: «فعنه» .

قال التلمساني رحمه الله (ص 221): «(مِنْهُ) متعلّقٌ بـ (اعْتَض)، وفي كثيرٍ من النسَخ: (فَعَنْهُ)، وهو أحسنُ» .

(6)

أَي: عوِّض. المحكم (2/ 292)، وشرح التلمساني (ص 220).

(7)

هذا البيت ساقط من ل.

ص: 105

‌بَابُ أَبْنِيَةِ الْفِعْلِ الْمَزِيدِ فِيهِ

(1)

30 -

كَـ «أَعْلَمَ» الْفِعْلُ يَأْتِي بِالزِّيَادَةِ مَعْ

«وَالَى، وَوَلَّى، اسْتَقَامَ، احْرَنْجَمَ، انْفَصَلَا

(2)

»

(1)

في هـ، م زيادة:«وتصاريفه» .

وانظر تفصيل الباب في: المقتضب (1/ 224 فما بعدها)(1/ 87)، والأصول في النحو (3/ 231)، والشافية في علم التصريف (1/ 17)، وشرح الشافية لابن الحاجب للرضي (1/ 67)، وشرح الجاربردي (ص 46).

(2)

قال التلمساني رحمه الله (ص 254): «وأشارَ بـ (انْفَصَلَا) إلى أنَّ هذا البناءَ لا يكونُ غالباً إلا مُطاوِعاً، ولولا ذلكَ لقال بدل (انْفَصَلَا): (انْفَعَلَا)» .

غريب البيت:

وَالَى: هو من المُوالاة؛ ضدّ العداوةِ، أو بمعنى تابَع.

وَلَّى: هو من تولَّى؛ أي: أدبرَ، أو مِن: ولّيتُه عملَ كذا.

اسْتَقَام: يحتملُ أن يكون مُطاوِع (أقام)، وإمَّا بمعنى: أدمتُهُ في الشَّيْءِ وأثبتُّه فيه، وإمَّا بمعنى: جعلتُه قويماً لا اعوجاجَ فيه، ويحتملُ أن يكون للطَّلبِ؛ أي: طَلَبَ القيامَ.

احْرَنْجَم: يُقال: حَرْجَمْتُ النَّعَم فاحْرنجَمَتْ؛ أي: اجتمعَتْ وازدحمَتْ.

الصحاح (ص 1898، 2017، 2529، 2530)، وشرح ابن النَّاظم (ص 42)، والتلمساني (ص 241، 246)، وبحرق (ص 138).

ص: 106

31 -

وَ «افْعَلَّ» ؛ ذَا أَلِفٍ فِي الْحَشْوِ رَابِعَةٍ

(1)

وَعَارِياً

(2)

، وَكَذَاكَ

(3)

«اهْبَيَّخَ، اعْتَدَلَا

(4)

32 -

تَدَحْرَجَتْ، عَذْيَطَ

(5)

، احْلَوْلَى، اسْبَطَرَّ، تَوَا

لَى، مَعْ تَوَلَّى، وَخَلْبَسْ

(6)

، سَنْبَسَ» اتَّصَلَا

(7)

(1)

في د، و:«رابعةً» بالنَّصب، وفي ز، ط: بالنَّصب والجرِّ معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ي، ك، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 106): «(رَابِعَة): يصح أن تُقرأ بالخفضِ صفة أُخْرى لـ (أَلِفٍ)، ويصحُّ أن تُقرأ بالنَّصب حالٌ من ضميرِ الِاستقرارِ» .

أي: ما كان على وزن: (افْعَالَّ). انظر: شرح بحرق (ص 140).

(2)

أي: ما كان عارياً عن الألف المزيدة، على وزن:(افْعَلَّ). انظر: شرح بحرق (ص 140).

(3)

في ب، و، ك:«وكذا» . وبه ينكسر الوزن إلا إذا قُطعت همزة «إهبيَّخ» بعدها.

(4)

غريب البيت:

اهْبَيَّخَ: سَمِن. اعْتَدَلَا: عدَلْتُ كذا بكذا، فاعتدَلَ بهِ؛ أي: ساويتُهُ به فساواهُ.

الصحاح (5/ 1761)، وشرح ابن النَّاظم (ص 42)، والتلمساني (ص 263)، وتاج العروس (7/ 368).

(5)

في هـ: «عِذيط» بكسر العين، وفي ل:«عديط» بالدال المهملة، وفي ب، ك: بفتح العين وكسرها، والدال المهملة، والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.

قال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص 33): «عَذْيَطَ الرجل: بالعَيْنِ المهملةِ والذَّال المعجمةِ، فهو: عُذْيُوط - كعُصْفُور -، وعِذْيَوْط - كفِرْعَوْن -، إذا كان يسبقُهُ الحدثُ عند الجِماع» ، وانظر: الصحاح (3/ 1142).

(6)

في أ، د، ل:«وخلبسَ» بفتح السين، وفي ك:«خلبسَ» من غير واو، وبفتح السين، وبه ينكسر الوزن، والضبط المثبت من ج، هـ، ز، ي، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 109): «(وَخَلْبَسْ): في النَّظم مُسكَّنٌ ضرروةً؛ لإقامة الوزن» .

(7)

قال بحرق رحمه الله (ص 143): «أمَّا قوله: (اتَّصَلَا) فليس بمثالٍ، بل كمَّل به القافيةَ؛ لأنَّ وزنه (افْتَعَلَ) كـ (اعْتَدَلَ)» ، وقال التلمساني رحمه الله (ص 276):«(اتَّصَلَا): الأَوْلى أن يكونَ هو المِثال لـ (افْتَعَلَ)، لَا (اعْتَدَل)» . وانظر: الطرة (ص 364).

غريب البيت:

تَدَحْرَجَ: مُطاوع دَحْرَج، والمُدَحْرَج: المدوَّر. احْلَوْلَى الشَّرابُ: صارَ حُلْواً.

اسْبَطَرَّ الشَّعرُ وغيرُه: طالَ. تَوَلَّى الأمرَ: لَزِمه.

خَلْبَسَ قلبَهُ: إذا فَتَنَهُ وذهبَ به، وكأنَّه مأخوذٌ من خَلَبَهُ خَلْباً، وخِلابة؛ إذا خَدَعه.

سَنْبَسَ: بمعنى نَبَسَ؛ أي: أسرعَ.

تهذيب اللغة (5/ 151)، والصحاح (ص 313، 676، 923)، والمحكم (10/ 458)، وشرح ابن النَّاظم (ص 43)، والتلمساني (ص 263)، والقاموس المحيط (ص 551)، وشرح الصعيدي (ص 242).

ص: 107

33 -

«وَاحْبَنْطَأَ، احْوَنْصَلَ

(1)

، اسْلَنْقَى

(2)

، تَمَسْكَنَ، سَلْـ

ـقَى، قَلْنَسَتْ، جَوْرَبَتْ

(3)

، هَرْوَلْتُ

(4)

مُرْتَحِلَا

(5)

(1)

في ز: «واحبنطَ واحونصل» . قال بحرق رحمه الله (ص 143): «(احْبَنْطَأ): بالهمزة، ذكرهُ في القاموس من زيادته، ولم يذكر في الصحاح إلا (احبنطى) بغير همز، وهو المشهورُ في كتب التصريف» ، وانظر: شرح البجائي (ص 110). وفي و: «واحبنطَ احونصل» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

قال بحرق رحمه الله (ص 144): «ومنها: (افعنلى) بزيادة الهمزة والنُّون بين العين واللَّام وألف التأنيثِ، للإلحاق بـ (احْرَنْجَم)؛ كاسلَنْقى الرجلُ على قَفاه، بمعنى اسْتَلْقَى» . وانظر: تهذيب اللغة (9/ 313).

(3)

قال بحرق رحمه الله (ص 145): «والتاءُ في قوله: (هرولت): تاءُ الفاعل، وفِي (قلنستْ) و (جوربتْ): تاءُ التأنيثِ الساكنة» .

(4)

في أ، هـ، و، ز، ي، م:«هرولتَ» بفتح التَّاء، وفي ج: بفتح التاء وضمها معاً، والمثبت من ب، د، ط، ك، ن.

(5)

قال التلمساني رحمه الله (ص 276): «بكسرِ الحاء: حالٌ من فاعلِ (هَرْوَلْت)، ويجوز فتحُها على أن يكونَ مصدراً نوعيّاً، أي: هرولت ارتحالاً، أو مفعولاً له» ، وانظر: شرح الصعيدي (ص 246).

غريب البيت:

احْبَنْطَأَ الرَّجلُ: بمعنى حَبُطَ؛ أي: عَظُم بطنُه.

احْوَنْصَلَ الطَّائرُ: إذا ثَنَى عَقِبَهُ وأخرجَ حَوْصلتَهُ، وهي: مستقرُّ الطَّعامِ منه، كالكرش مِن غيره.

تَمَسْكَنَ الرَّجلُ: بمعنى سكنَ؛ أي: ذَلَّ. سَلْقَى الرَّجلَ: إذا ألقاهُ على قفاهُ.

قَلْنَسَتْ: قَلْنَسَه بالقَلنسُوةِ، بمعنى قلساهُ؛ أي: ألبسَهُ إيَّاها، والقَلنسُوة: من ملابسِ الرَّأس.

جَوْرَبَتْ: جوربَهُ؛ إذا ألبسَهُ الجورَبَ. هَرْوَلْتُ في المَشْيِ: أَسرعتُ فيهِ.

العين (3/ 117 - 4/ 43)، وتهذيب اللغة (10/ 41)، والصحاح (ص 44، 966)، ومختار الصحاح (ص 64)، وشرح ابن النَّاظم (ص 49 - 50)، ولسان العرب (10/ 163)، وشرح بحرق (ص 143).

ص: 108

34 -

زَهْزَقْتَ، هَلْقَمْتَ، رَهْمَسْتَ

(1)

، اكْوَأَلَّ، تَرَهْـ

ـشَفَ

(2)

، اجْفَأَظَّ، اسْلَهَمَّ، قَطْرَنَ الْجَمَلَا

(3)

(1)

في د، و، ط، م، ن:«زهزقتُ، هلقمتُ، رهمستُ» بضمِّ التاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ي، ك، ل.

(2)

في شرح التلمساني (ص 284)، والشرح الصغير (ص 35):«تَرَهْشَفْتُ» .

(3)

غريب البيت:

زَهْزَقْتَ: أكثرتَ من الضَّحكِ. هَلْقَمْتَ الشَّيْءَ: ابتلَعْتَهُ.

رَهْمَسْتَ الشَّيْءَ: بمعنى: رَمَسْتَه؛ أي: سَتَرْتَهُ ودفنتَهُ، والرَّمْس: القبرُ.

اكْوَأَلَّ الرَّجلُ: قَصُرَ واجتمَعَ خلقُه. تَرَهْشَفَ الشَّرابَ: ارتشَفَهُ وامتصصَهُ.

اجْفَأظَّ: شارَف الموتَ، واجْفأَظَّتِ الجِيفةُ: انتفَخَتْ.

اسْلَهَمَّ الرَّجلُ: إذا اضطربَ جسمُهُ وتغيَّر؛ مِن قولهم: سَهُمَ الوجهُ إذا تغيَّرَ.

قَطْرَنَ البعيرَ: بمعنى قطرَهُ؛ أي: طلاهُ بالقَطرانِ.

الصحاح (ص 795، 1171، 1364، 1808، 1953)، والمحكم (4/ 455، 460)، وشرح ابن النَّاظم (ص 44 - 45)، ولسان العرب (6/ 103)، وشرح التلمساني (ص 292)، وبَحْرَق (ص 145).

ص: 109

35 -

تَرْمَسْتَ

(1)

، كَلْتَبَ

(2)

، جَلْمَطْتَ

(3)

، وَغَلْصَمَ، ثُمْـ

ـمَ ادْلَمَّسَ، اهْرَمَّعَتْ، وَاعْلَنْكَسَ» انْتُخِلَا

(4)

(1)

في د، و، ط، م، ن:«تَرْمَسْتُ» بضمِّ التاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ي.

(2)

في و، ي:«كلتبت» .

قال الصَّعيدي رحمه الله (ص 248): «(فَعْتَل): بزيادة التاء المثنَّاة فوقُ بين العَين واللَّام، نحو: كَلْتَبَ الرجلُ؛ إذا داهَنَ في الأمر، و (كَلْتَب): كـ (جَعْفَر)، ويجوز قراءتُه في النظم بإسنادِهِ إلى تاء الفاعِلِ» ، وانظر: الجمهرة (2/ 1111).

(3)

في أ، ط:«جَلْمَطَتْ» بفتح الطَّاء، وسكون التَّاء، وفي د، م، ن:«جلمطتُ» بضمِّ التَّاء، والمثبت من ب، ج، هـ، ز، ي، ك.

قال التلمساني رحمه الله (ص 293): «جَلْمَطَ رأسَه: حلقَهُ، كجلطَهُ، وهو بالطَّاء المهملةِ» .

وقال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص 33): «ولا بأسَ بإشباعِ ضمَّة التاء مِن (جَلْمَطْتُ) لِسلامةِ الوزنِ من الزِّحاف» ، وقال الرِّفاعيُّ رحمه الله (ص 33) - معقِّباً -:«أو فَتْحَتِها، ومع ذلكَ فلا داعِي للإشباعِ؛ لأنَّ الوزنَ صحيحٌ ولو بسكونِ التَّاء، والزِّحافُ غيرُ معيبٍ، والإشباعُ شاع ضرورةً، لا سيما إِنْ نُظر لمذهبِ النَّاظم في النظمِ» .

(4)

في أ، هـ، ي، م:«انْتُحِلا» بالحاء.

قال بحرق رحمه الله (ص 147): «بالحَاءِ المهملةِ، والمُعجمة أيضاً، بمعنى: اخْتُبِرَ» .

وقال التلمساني رحمه الله (ص 298): «وما أحسنَ قولَ الناظمِ هنا: (انْتُخِلَا)؛ لأنَّه مستعارٌ من: نَخَلْت بالمُنْخُل، لأنه يخلِّص الطَّيِّبَ من غيره، ويُميِّز بين المُخْتَلطين» ، وانظر: العين (4/ 264).

غريب البيت:

تَرْمَسْتَ: إذا تغيَّبْتَ عن حربٍ أو شغْب، مأخوذ من: رَمَسَ الميتَ وأَرْمَسَه؛ إذا دفَنَهُ.

غَلْصَمَ الرَّجلَ: بمعنى غَلَصَهُ؛ أي: قطَع غَلْصَمَتَه، والغَلْصَمَة: رأسُ الحلقُوم، وهي الموضع النَّاتئُ في الحلقِ. اهْرَمَّعَتْ: اهْرَمَّعَ الرَّجلُ في مَشْيِهِ ومنطقِهِ: انْهَمَكَ فيهِما، واهْرَمَّعَ الدَّمعُ: سالَ، فهو من أهرعَ؛ إذا أسرعَ.

اعْلَنْكَسَ الشَّعرُ واعْلَنْكَكَ: اشتدَّ سوادُهُ وكَثُر. ادْلَمَّسَ اللَّيلُ: إذا اختلطَتْ ظُلمتُهُ.

العين (2/ 280 - 4/ 373)، والجمهرة (2/ 1148)، وتهذيب اللغة (13/ 108)، والصحاح (ص 952، 1118، 1997)، وشرح ابن النَّاظم (ص 45 - 46)، وبحرق (ص 147).

ص: 110

36 -

«وَاعْلَوَّطَ، اعْثَوْجَجَتْ

(1)

، بَيْطَرْتَ

(2)

، سَنْبَلَ، زَمْـ

ـلَقَ» اضْمُمَنْ لِـ «تَسَلْقَى» وَاجْتَنِبْ خَلَلَا

(3)

(1)

قال بحرق رحمه الله (ص 148): «يوجدُ في بعضِ النُّسخ: (اعْثَوْثَجَتْ)، وكأنَّه تصرّفٌ من بعض الطلبة لشهرةِ (اعْثَوْثَجَ)، وزنه: (افْعَوْعَلَ)، كاحْلَوْلى الشاربُ، واعْشَوْشب المكانُ» .

(2)

في هـ، ط، م:«بيطرتُ» بضمِّ التاء، وفي ز:«بيطرَّ» ، والمثبت من أ، ب، ج، د، ي، ك، ن.

(3)

غريب البيت:

اعْلَوَّطَ فرسَهُ: تعلَّقَ بعنقِهِ وركِبَهُ، واعْلَوَّطَنِي غريمي: لَزِمَني.

اعْثَوْجَجَتِ الناقةُ: بمعنى اعْثَوثَجَت؛ إذا ضَخُمَتْ.

بَيْطَرْتَ الدابةَ: إذا عَمِلتَ فيها البَيْطَرَةَ، وهي معالجتُها؛ مِن البَطْرِ، وهو الشَّقُّ.

سَنْبَلَ الزرعُ: بمعنى أَسْبَلَ، أي: أخرجَ سنابِلَهُ.

زَمْلَقَ الفحلُ: إذا ألقى ماءَهُ قبل الإيلاجِ، والزملقُ: الخفيفُ الطَّائشُ.

تَسَلْقَى: هو مطاوعُ: سلقيتُه فتَسلقَى؛ أي: ألقيتُه على قفاهُ.

العين (5/ 256)، والجمهرة (1/ 315)، والصحاح (ص 1144، 1724)، والمحكم (1/ 310)، وشرح ابن النَّاظم (ص 46)، والتلمساني (ص 300)، وبحرق (ص 148).

ص: 111

‌فَصْلٌ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ

(1)

37 -

بِبَعْضِ

(2)

«نَأْتِي»

(3)

الْمُضَارِعَ افْتَتِحْ

(4)

، وَلَهُ

ضَمٌّ

(5)

إِذَا بِالرُّبَاعِيْ مُطْلَقاً وُصِلَا

(6)

38 -

وَافْتَحْهُ مُتَّصِلاً بِغَيْرِهِ، وَلِغَيْـ

ـرِ الْيَاءِ كَسْراً أَجِزْ فِي الْآتِ مِنْ «فَعِلَا»

(1)

«فصل في الفعل المضارع» ليست في ك، وفي أ، ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ل، م، ن:«فصل» فقط، وهو موافق لشرح البجائي (ص 117).

والمثبت موافق لشرح التلمساني (ص 302)، وبحرق (ص 150).

وانظر تفصيل الباب في: الكتاب لسيبويه (4/ 110)، والمقتضب (2/ 1)، ومختصر التصريف للعزي (ص 59).

(2)

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 36): «والمرادُ بـ (البَعْض): واحدٌ مِن الأربعةِ، فأطلقَ للعلمِ بأنَّه لا يجتمعُ اثنانِ؛ لتدافعِ معانِيها» . وانظر شرح التلمساني (305).

(3)

وجُمعت كذلك بقولهم: (نَأَيْتُ). الطرة (ص 392).

(4)

قال البجائي رحمه الله (ص 124): «(افْتتِحْ) لكَ فيه وجهانِ: أحدُهما: أن تَقرأ بضمِّ التاء، على أنَّه مبنيّ للمفعول، وعليه فـ (المضارعُ) مبتدأٌ، و (افتُتح): خبرُه

ثانِيهما: أن تَقرأ بفتحِ التَّاء، على أنه فعلُ أمرٍ، وعليه فـ (المضارعَ) منصوبٌ على أنَّه مفعولٌ بـ (افتَتح)».

(5)

في م: «ضُمَّ» بضم الضَّاد، وفتح الميم المشدَّدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 124): «(ضَمٌّ): مبتدأٌ، خبرُه المجرورُ قبله» .

(6)

في و: «وَصِلَا» بفتح الواو، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، م، ن.

قال الهرري رحمه الله (ص 151): «(وُصِلَا): فعلٌ مضارعٌ مغيَّر الصيغةِ، ونائبُ فاعله ضميرٌ مستتر فيهِ جوازاً تقديرُه: هو، عائدٌ على (بَعْضِ نَأْتِي)» .

ص: 112

39 -

أَوْ مَا تَصَدَّرَ هَمْزُ الْوَصْلِ فِيهِ أَوِ التْـ

ـتَا زَائِداً كَـ «تَزَكَّى» ، وَهْوَ

(1)

قَدْ نُقِلَا

40 -

فِي الْيَا وَفِي غَيْرِهَا إِنْ أُلْحِقَا بِـ «أَبَى»

أَوْ مَا لَهُ الْوَاوُ فَاءً نَحْوُ «قَدْ

(2)

وَجِلَا

(3)

»

41 -

وَكَسْرُ مَا قَبْلَ آخِرِ الْمُضَارِعِ مِنْ

ذَا الْبَابِ

(4)

يَلْزَمُ إِنْ مَاضِيهِ قَدْ حُظِلَا

(5)

(1)

في د: «فهو» .

(2)

«قد» سقطت من ك.

(3)

في هـ، ي:«وجَلا» بفتح الجيم، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ح، م، ن.

قال الرَّازيُّ رحمه الله في مختار الصِّحاح (ص 334): «وَجِل - بالكسر - يَوْجَل، وجَلاً، وموجَلاً أيضاً - بفتحِ الجيم فيهِمَا -» ، وقال التِّلِمْساني رحمه الله (ص 316):«(وَجِلَ): يجوزُ أن يكون بالجيم والحاءِ، وحكمهما واحدٌ؛ إذْ كِلاهما فعلٌ واويُّ الفاءِ» .

غريب البيت:

أَبَى الشَّيءَ: كرهَهُ. وَجِلَ: خافَ.

العين (6/ 182)، والجمهرة (1/ 493)، والمحكم (10/ 558)، ومختار الصحاح (ص 12).

(4)

قال التلمساني رحمه الله (ص 316): «الإشارةُ بهذا البابِ إلى باب ما زادَ على الثلاثة مطلقاً، وكأنه أشار إلى معهود ذهنيٍّ؛ لأن الثلاثيَّ قد ذكر حكمه فيما سبقَ، فلم يبقَ إلا الزائد» ، وانظر: شرح ابن النَّاظم (ص 48)، وبحرق (ص 154).

(5)

حُظِلَ: مُنِعَ. الصحاح (4/ 1670)، وشرح التلمساني (ص 304).

ص: 113

42 -

زِيَادَةَ

(1)

التَّاءِ أَوَّلاً، وَإِنْ حَصَلَتْ

لَهُ فَمَا قَبْلَ الَاخِرِ افْتَحَنْ

(2)

بِوِلَا

(3)

(1)

في هـ: «زيادةُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، د، و، ط، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 125): «(زِيَادَةَ التَّاءِ): مفعولٌ لـ (حُظِلَا)» .

(2)

قال بحرق رحمه الله (ص 155): «أي افتحنَّه بفتحةٍ تلي ما قبلَها من الفتحات، ونون (افْتَحَنْ): هي نون التوكيد الخفيفة» .

(3)

في ن: «بولا» بفتح الواو وكسرها، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 126): «الوِلَاء: بكسرِ الواو؛ المتابعةُ بين الشَّيئينِ» ، ونحوه في شرح بحرق (ص 155).

وهذا البيت ساقط من ل.

ص: 114

‌فَصْلٌ فِي فِعْلِ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ

(1)

43 -

إِنْ تُسْنِدِ الْفِعْلَ لِلْمَفْعُولِ فَأْتِ بِهِ

مَضْمُومَ الَاوَّلِ، وَاكْسِرْهُ إِذَا اتَّصَلَا

44 -

بِعَيْنٍ اعْتَلَّ

(2)

، وَاجْعَلْ قَبْلَ الَاخِرِ فِي الْـ

ـمُضِيِّ كَسْراً، وَفَتْحاً فِي سِوَاهُ تَلَا

45 -

ثَالِثَ ذِي هَمْزِ وَصْلٍ ضُمَّ مَعْهُ، وَمَعْ

تَاءِ الْمُطَاوَعَةِ اضْمُمْ تِلْوَهَا بِوِلَا

(3)

46 -

وَمَا لِفَا نَحْوِ «بَاعَ» اجْعَلْ لِثَالِثِ نَحْـ

ـوِ «اخْتَارَ، وَانْقَادَ» : كَـ «اخْتِيرَ» الَّذِي فَضَلَا

(4)

(1)

في هـ، ز، ي:«فصلٌ فيما لم يسمَّ فاعله» .

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 126)، والتلمساني (ص 320)، وبحرق (ص 156).

وانظر تفصيل الباب في: المقتضب (1/ 244)، والمنصف لابن جني (ص 24)، وشرح المفصل لابن يعيش (5/ 444).

(2)

في ز: «اعْتُلَّ» بضم التَّاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ح، ط، ي، م، ن.

قال الهرري رحمه الله (ص 164): «(اعْتَلَّ): فعلٌ ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره: هي، يعود على (عَيْنٍ)» .

(3)

في ب: «بوَلا» بفتح الواو، والمثبت من أ، د، و، ز، ط، ي، ل، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 158): «ومعنى قوله: (بوِلَا): أي من غيرِ فاصلٍ بينهما» .

(4)

في و، ز:«فُضِلا» بضم الفاء وكسر الضَّاد، والمثبت من أ، ب، د، ط، ي، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 352): «(فضلَا): يجوزُ فيه كسرُ الضَّاد وفتحُها، وهو أنسبُ للاختيارِ، كأنَّه يقول: اختِير الذي غَلَبَ غيرَهُ في الفضلِ» .

ص: 115

‌فَصْلٌ فِي فِعْلِ الْأَمْرِ

(1)

47 -

مِنْ «أَفْعَلَ»

(2)

الْأَمْرُ: «أَفْعِلْ» ، وَاعْزُهُ لِسِوَا

هُ كَالْمُضَارِعِ ذِي الْجَزْمِ الَّذِي اخْتُزِلَا

(3)

48 -

أَوَّلُهُ

(4)

، وَبِهَمْزِ الْوَصْلِ مُنْكَسِراً

صِلْ سَاكِناً كَانَ بِالْمَحْذُوفِ مُتَّصِلَا

49 -

وَالْهَمْزَ قَبْلَ لُزُومِ الضَّمِّ ضُمَّ، وَنَحْـ

ـوُ

(5)

«اغْزِي»

(6)

بِكَسْرٍ

(7)

مُشَمِّ

(8)

الضَّمِّ قَدْ قُبِلَا

(1)

انظر تفصيل الباب في: الكتاب لسيبويه (4/ 144)، والمقتضب (1/ 221)، (2/ 129).

(2)

في د: «مِنَ افعل» بفتح النون، وهمزة الوصل.

(3)

اخْتُزِل: أُزيلَ واقتُطِعَ. الصحاح (4/ 1684)، وشرح التلمساني (ص 355).

(4)

في هـ: «أولَه» بالنصب، والمثبت من أ، ج، د، ز، ط، ي، ل، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 140): «(أوَّلُهُ): نائبُ الفاعل بـ (اخْتُزِلَ)» .

(5)

في هـ، ز:«ونحوِ» بالجرّ، والمثبت من أ، ج، د، ط، ي، م، ن.

(6)

اغْزِي يا هندُ: من الغَزْوِ، وهو قصدُ العدوِّ والسيرُ إلى قتالِهِ وانتهابِهِ. المحكم (6/ 38)، وشرح بحرق (ص 162).

(7)

في هـ: «بكسرِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، م.

(8)

في ب: «مشَم» بفتح الشين، وفي د:«مشَمَّ» بفتح الشين والنَّصب، وفي و، ح:«مشمِّ» بالجرّ، وفي ز:«مشَمُّ» بفتح الشين والرَّفع، وفي ي:«مشِمِّ» بكسر الشين والميم، وفي ن:«مُشِم» بكسر الشين، وبالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، هـ، ط، م.

قال الرِّفاعيُّ رحمه الله (ص 40): «(وَنَحْوُ) مبتدأٌ، خبرُه جملةُ: (قَدْ قُبِلَا)، و (بِكَسْرٍ): متعلِّق به، و (مشم): نعتٌ له بصيغةِ اسمِ المفعُول، أو حالٌ من نائبِ الفاعل» ، وقال التلمساني رحمه الله (ص 364):«ويوجد في بعضِ النسخ (بكسرٍ مشم) على الصِّفة، وفي بعضها: (وشُمَّ) بالعطفِ» . وانظر: حاشية ابن حمدون (ص 43).

ص: 116

50 -

وَشَذَّ بِالْحَذْفِ

(1)

«مُرْ، وَخُذْ، وَكُلْ» ، وَفَشَا

«وَأْمُرْ»

(2)

، وَمُسْتَنْدَرٌ

(3)

تَتْمِيمُ «خُذْ، وَكُلَا»

(1)

في ز: «في الحذف» .

(2)

في أ: «وأْمُرْ، وامُرْ» بهمزة الوصل والقطع معاً، والمثبت من ج، د، هـ، و، ط، ي، م، ن.

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 43): «أصلُه: (وَأْمُرْ) بقطعِ الهمزة معَ حذف الوصليَّة استغناءً عنها بحذف العاطِف، ثمَّ أبدلت ألفاً من جنسِ حركة ما قبلها» .

(3)

في م: «ومستندِرٌ» بكسر الدَّال، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 142): «(مُسْتَنْدَرٌ): اسمُ مفعولٍ» ، أي: قليلٌ وشاذٌّ ونادرٌ. انظر: مختار الصحاح (ص 307)، وشرح التلمساني (ص 365).

ص: 117

‌بَابُ

(1)

أَبْنِيَةِ

(2)

أَسْمَاءِ الْفَاعِلِينَ

(3)

وَالْمَفْعُولِينَ

(4)

51 -

كَوَزْنِ «فَاعِلٍ» : اسْمُ فَاعِلٍ جُعِلَا

مِنَ الثُّلَاثِي

(5)

الَّذِي مَا وَزْنُهُ «فَعُلَا»

52 -

وَمِنْهُ صِيغَ كَـ «سَهْلٍ، وَالظَّرِيفِ

(6)

»، وَقَدْ

يَكُونُ «أَفْعَلَ، أَوْ فَعَالاً

(7)

، اوْ فَعَلَا

(1)

«باب» ليست في ز.

(2)

«أبنية» ليست في أ، ب، و، ح، ط، ي، ن.

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 143)، والتلمساني (ص 373)، وبحرق (ص 166).

(3)

قال التلمساني رحمه الله (ص 373): «مرادهُ بـ (اسم الفاعل): الصفةُ الدالَّة على (فَاعِل)؛ أعمُّ مِن أن تكونَ (اسم فاعل) فِي الاصطلاح، أو صفةً مشبّهة، أو غيرَ مشبّهة؛ كـ (فَعَّال)» ، وانظر: شرح التسهيل (3/ 89)، وشرح البجائي (ص 143)، وحاشية ابن حمدون (ص 44).

(4)

«باب أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين» ليست في ل.

وانظر تفصيل الباب في: الأصول في النحو (1/ 122 - 3/ 86).

(5)

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 44): «(مِنَ الثُّلَاثِ): أصلُه من (الثلاثيِّ) فحُذفت ياءُ النَّسب أوَّلاً قبل التقاءِ الساكنين، ثمَّ حُذفت الياء الباقيةُ؛ للاكتفاء بالكسرةِ» .

(6)

في ل: «والظريفَ» بالنَّصب، وهو وهم.

(7)

في ز: «فعَّالاً» بتشديد العين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م.

قال ابن النَّاظم رحمه الله (ص 55): «وعلى (فَعَال)؛ نحو: جَبُن، فهو جَبَانٌ، وحَصُنَت المرأةُ، فهي حَصَان» .

ص: 118

53 -

وَكَالْفُرَاتِ، وَعِفْرٍ، وَالْحَصُورِ، وَغُمْـ

ـرٍ، عَاقِرٍ، جُنُبٍ، وَمُشْبِهاً

(1)

: ثَمِلَا»

(2)

(1)

في د، و، ونسخة على حاشية ج:«ومشبهٍ» بالجرّ، قال الهرري رحمه الله (ص 189):«(مُشْبِهٍ): معطوفٌ على: (الفُرَاتِ)» ، وفي هـ:«ومشبه» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 378): «(وَمُشْبِهاً): الصوابُ نصبُه عطفاً على محلِّ (كَالفُرَاتِ)، أو على الكافِ، أو على (أَفْعَلَ) وما عُطف عليه، ويقعُ في النُّسخ بالكسر، وهو بعيدٌ جدّاً» ، وانظر: شرح البجائي (ص 148)، وحاشية ابن حمدون (ص 44).

(2)

غريب البيت:

الفُرَات: مِن فَرُتَ الماءُ: عذُب.

عِفْر: عَفُرَ الرجلُ فهو عِفْرٌ، وعِفْرِيت أيضاً، أي: ذو دَهاءٍ ومَكْرٍ وشجاعةٍ.

الحَصُور: حَصُر الرجلُ، فهو حَصُورٌ: لا شهوةَ له بالنساءِ، وحَصُرتِ الناقةُ: إذا ضاقَ مجرى لَبَنِها، والحَصور أيضاً: البخيلُ السيِّئُ الخلقِ.

غُمْر: مِن غَمُرَ الرجلُ؛ إذا لم يُجَرِّبِ الأمورَ.

عَاقِر: عَقُرَت المرأةُ؛ إذا جاوَزَت سِنَّ الحَمْل.

جُنُب: مِن جَنُب الرجلُ، وأَجْنَبَ، والجَنابةُ: المَنِيُّ. ثَمِلَ: فهو ثَمِلٌ؛ إذا أَخَذَ فيهِ الشرابُ.

تهذيب اللغة (14/ 193)، والصحاح (ص 752، 755، 1649)، والمخصص (1/ 500)، والأفعال للصقلي (2/ 428)، والمغرب (ص 118)، وشرح ابن النَّاظم (ص 55)، والبجائي (ص 148)، وبحرق (ص 167، 168).

ص: 119

54 -

وَصِيغَ مِنْ لَازِمٍ مُوَازِنٍ «فَعِلَا»

بِوَزْنِهِ كَـ «شَجٍ

(1)

، وَمُشْبِهاً

(2)

: عَجُلَا

(3)

(1)

شَجٍ: حَزِنٌ، مِن شَجِيَ. الصحاح (6/ 2389)، وشرح التلمساني (ص 358).

(2)

في ج، د، ط، ن:«ومشبهٍ» بالجرّ، قال ابن حمدون رحمه الله (ص 44):«(وَمُشْبِهٍ): بالجرِّ عطفٌ على هاءِ (بِوَزْنِهِ) على مذهب النَّاظم، أو عطفٌ على (وزن) صفة لمقدَّر، أي: بوزنِهِ وبوزن مشبِهٍ (أَفْعَل) و (فَعْلان)» ، وفي و:«ومشبهٌ» بالرَّفع، وفي ز: بالنَّصب والجرّ معاً، والمثبت من أ، ب، هـ، ح، ي، ك، ل، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 152 - 153): «(ومشبه): يُقْرأ بالرفع، والنصب، والجرِّ، وكذلك: (الشَّأْز وَالأَشْنَب وَالجَذْلَان)؛ أمَّا الرفعُ: فعلى أنه نائبٌ عن الفاعل بفعلٍ محذوف، يدلُّ عليه ما قبله، والتقديرُ: وَصِيغَ منه وزنٌ مشبهٌ (عَجلا)، وأمَّا النصبُ فعلى وجهين؛ أحدهما: أن يكون خبرَ (يكون) محذوفة، والتقديرُ: ويكونُ اسم الفاعل من اللَّازم الموازي (فَعِلا)، وثانيهما: أن يكونَ حالاً من فاعل (فَعِل) محذوف، تقديرُه: ويأتي اسمُ الفاعل أو يصاغُ أيضاً من لازم (فَعِلا) موازن، حالة كونِهِ مشبهاً (عجلا) وما عُطف عليه، وهذا أجودُ من الأوّل؛ لقلَّة حذف (كان) بغيرِ (إن) و (لو)، وأما الجرُّ: فعلى العطفِ على الضَّمير في (وَزْنِهِ)» .

(3)

في د، و:«عجِلا» بكسر الجيم، قال ابن حمدون رحمه الله (ص 44):«ظاهرُه أنَّ (عَجل) في كلام الناظم: بكسرِ الجِيم، وأنَّه لم يذكر من اسم فاعل (فَعِل) غالِب وغيره: إلَّا ستّة، وجلُّ الشرَّاح على أنه بضمِّ الجيم، مشيراً به إلى أنَّ الأوزان سبعةٌ، لكنَّ الضمَّ لم ينفرد وحدَه، وإنَّما ورد معَ الكسر، قالوا: عَجِل فهو (عجِلٌ) بالكسر، و (عجُلٌ) بالضمِّ» ، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 149): «وقد يُوافقُه (فَعُل) بضمِّ العين، نحو: يقُظَ فهو يقِظٌ، وعجُلَ فهو عجِلٌ، وإليه الإشارة بقوله: (وَمُشْبِه عَجُلَا)» . وانظر: الصحاح (5/ 1760).

ص: 120

55 -

وَالشَّأْزَ

(1)

، وَالْأَشْنَبَ

(2)

، الْجَذْلَانَ

(3)

»، ثُمَّتَ قَدْ

يَأْتِي

(4)

كَـ «فَانٍ» ، وَشِبْهِ وَاحِدِ الْبُخَلَا

(5)

56 -

حَمْلاً عَلَى غَيْرِهِ لِنِسْبَةٍ كَـ «خَفِيـ

ـفٍ، أَشْيَبٍ

(6)

، طَيِّبٍ»

(7)

فِي الصَّوْغِ مِنْ «فَعَلَا»

(1)

في هـ، و، ح، ي، م، ن:«والشَّأْزُ» بالرَّفع، وفي ز:«والشَّأزِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، ط.

(2)

في هـ، ح، ي، م، ن:«والأشنبُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، ط.

(3)

في ي، م:«الجذلانُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، د، ط.

(4)

في هـ: «تأتي» بالتَّاء، ولم ينقط في ك، ل.

قال الرِّفاعي رحمه الله (ص 40): «(يَأْتِي) أي: اسم فاعل (فَعِل) المكسور» .

(5)

قال بحرق رحمه الله (ص 169): «أي: بَخِيلٌ، حَمْلاً على اسمِ الفاعل من غيرِهِ لنسبةٍ بين المحمولِ والمحمول عليهِ؛ مِنْ مشابَهةٍ في المعنَى أو مضادِّهِ» .

غريب البيت:

الشَّأْز: شَئِز المكانُ فهو شَأْزٌ؛ إذا خَشُنَ بكثرَةِ حجارتِهِ.

الأَشْنَب: شَنِبَ ثغرُهُ، فهو أشنبُ، والشَّنَب: دِقّةٌ وحِدَّة في أطرافِ الأسنانِ.

الجَذْلَان: مِن جَذِل، بمعنى: فَرِح. فَانٍ: الفناءُ: نقيض البقاءِ، مِن فَنِيَ فهو فَانٍ.

العين (6/ 274 - 8/ 376)، والصحاح (4/ 1654)، والمحكم (10/ 497)، وشرح ابن النَّاظم (ص 56)، ولسان العرب (1/ 507)، وشرح التلمساني (ص 380)، وبحرق (ص 168 - 169).

(6)

قال بحرق رحمه الله (ص 170): «وممَّا عينُهُ ياءٌ؛ منه: شابَ، يَشيبُ، فهو أشيبُ» ، وانظر: العين (6/ 291).

(7)

في ج، ز، ن:«طيِّب أشيب» بتقديمٍ وتأخير.

ص: 121

57 -

وَ «فَاعِلٌ» صَالِحٌ مِنْ كُلٍّ انْ

(1)

قُصِدَ الْـ

ـحُدُوثُ نَحْوُ «غَداً ذَا

(2)

جَاذِلٌ جَذَلَا»

(3)

58 -

وَبِاسْمِ فَاعِلِ غَيْرِ ذِي الثَّلَاثَةِ جِئْ

وَزْنَ الْمُضَارِعِ؛ لَكِنْ أَوَّلاً جُعِلَا

59 -

مِيمٌ

(4)

تُضَمُّ

(5)

، وَإِنْ مَا قَبْلَ آخِرِهِ

فَتَحْتَ صَارَ

(6)

اسْمَ مَفْعُولٍ، وَقَدْ حَصَلَا

60 -

مِنْ ذِي الثَّلَاثَةِ بِـ «الْمَفْعُولِ» مُتَّزِناً

(7)

وَمَا أَتَى كَـ «فَعِيلٍ» فَهْوَ قَدْ عُدِلَا

(1)

في د، هـ:«للكلِّ إِن» بدل: «مِنْ كُلٍّ انْ» . وهو موافق لشرح بحرق (ص 171).

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 154)، والتلمساني (ص 384).

(2)

في د: «إذ» .

قال بحرق رحمه الله (ص 171): «(ذَا): اسمُ إشارةٍ محلُّه الرفعُ بالابتداءِ» .

(3)

قال التلمساني رحمه الله (ص 385): «أي: هذا جاذِلٌ جذَلاً في غدٍ، أي: فَرِحٌ فَرَحاً» . وانظر: الصحاح (4/ 1654).

(4)

في و: «ميماً» بالنَّصب.

قال محمد سالم ولد عدود رحمه الله (ص 418): «وفي نسخة: نصبُ (أولاً) ورفع (ميمٌ)» .

(5)

في د، ط:«يُضم» بالياء، ولم ينقط في ك.

(6)

في أ، ح، ي، ك، ل، م، ن:«كَانَ» .

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 156)، والتلمساني (ص 388)، وبحرق (ص 173).

(7)

في ب: «متزنَا» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، م، ن.

أي: يصاغ اسم المفعول من الثلاثي على وزن: (مفعول). شرح البجائي (ص 157).

ص: 122

61 -

بِهِ عَنِ الْأَصْلِ، وَاسْتَغْنَوْا بِنَحْوِ «نَجاً

(1)

وَالنِّسْيِ

(2)

» عَنْ وَزْنِ «مَفْعُولٍ» ، وَمَا عَمِلَا

(3)

(1)

قال بحرق رحمه الله (ص 175): «(النَّجَا): بالجيم بمعنى المَنْجُوِّ، يقال: نجَوْت الجلدَ عن الشَّاة بمعنى سلختهُ، فهو مَنْجُوٌّ ونَجاً» ، وانظر: الصحاح (6/ 2502).

(2)

في ز، وحاشية د:«والنِّقْض» ، وفي ج:«والنِّفْض» ، وفي نسخة على حاشيتها:«والنِّسْي» .

قال البجائي رحمه الله (ص 158): «والثَّاني: كـ (نِقْض) بدل: المَنْقُوض، وفِي بعض النُّسخ: (النِّسْيِ) بدل: (النِّقْضِ)» ، وقال محمد سالم ولد عدود رحمه الله (ص 424):«هكذا في النسخ - أي: بالقاف -، والصواب: (النِّفْض) بالفاء» .

و «النِّسْيُ» : بمعنى المَنْسِيّ. تهذيب اللغة (13/ 55)، وشرح ابن النَّاظم (ص 59)، والتلمساني (ص 394).

(3)

قال ابن النَّاظم رحمه الله (ص 59): «وما نابَ عن (مَفْعُولٍ) مِن (فَعِيلٍ، أو فَعَلٍ، أو فِعْلٍ): غيرُ موافق له في إجرائه مَجرى الفعل فِي العملِ» .

ص: 123

‌بَابُ أَبْنِيَةِ الْمَصَادِرِ

(1)

62 -

وَلِلْمَصَادِرِ أَوْزَانٌ أُبَيِّنُهَا

فَلِلثُّلَاثِيِّ مَا أُبْدِيهِ مُنْتَخِلَا

(2)

63 -

«فَعْلٌ، وَفِعْلٌ، وَفُعْلٌ» ، أَوْ بِتَاءِ مُؤَنْـ

ـنَثٍ، أَوِ الْأَلِفِ

(3)

الْمَقْصُورِ مُتَّصِلَا

(1)

«باب أبنية المصادر» ليست في ح، ل.

وانظر تفصيل الباب في: المقتضب (2/ 122)، والأصول في النحو (3/ 86)، والشافية في علم التصريف (1/ 26)، وشرح الشافية للرضي (1/ 152)، وشرح الجاربردي (ص 67).

(2)

في هـ، و، م:«منتحِلا» بكسر الحاء، وفي د، ي:«منتخَلا» بفتح الخاء، وفي ج: بفتح الخاء وكسرها معاً، وفي ح: بالخاء مهملة، والمثبت من أ، ب، ز، ط، ي، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 402): «(مُنْتَخِلَا) بكسرِ الخاء؛ حالٌ من فاعل (أُبْدِيهِ)، أو بفتحِها؛ حالٌ من مفعولِهِ، ومنتخلاً بمعنى: ناخِلاً، أو منخُولاً» ، وقال الرِّفاعي رحمه الله (ص 43):«(مُنْتَحلاً): إمَّا بالحاء المُهملة، أو بالخاءِ المعجَمة» ، فبالخاء: من انتخَلَ الشيءَ؛ إذا صفَّاه واختارَهُ وأخذَ أفضلَهُ، وبالحاء: من انتحَلَ الشِّعْرَ أو القولَ؛ إذا ادَّعاه لنفسِه وهو لغيرِه.

وانظر: العين (4/ 264)، وشرح التلمساني (ص 287)، وحاشية ابن حمدون (ص 48)، والطرة (ص 426)، وشرح الهرري (ص 210).

(3)

في ي: «وبالألف» بدل: «أو الألف» .

ص: 124

64 -

«فَعْلَانُ، فِعْلَانُ، فُعْلَانٌ

(1)

»، وَنَحْوُ

(2)

«جَلاً

(3)

رِضاً

(4)

، هُدىً، وَصَلَاحٍ

(5)

»، ثُمَّ زِدْ «فَعِلَا»

65 -

مُجَرَّداً، أَوْ بِتَا

(6)

التَّأْنِيثِ، ثُمَّ «فَعَا

لَةٌ

(7)

»، وَبِالْقَصْرِ

(8)

، وَ «الْفَعْلَاءُ

(9)

» قَدْ قُبِلَا

(1)

في د، هـ، م:«فعلانُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، و، ز، ط.

(2)

في هـ: «ونحوِ» بالجرّ، والمثبت من أ، د، و، ط، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 164): «(فَعْلانُ فِعْلانُ فُعْلانٌ) معطوفةٌ على (فَعْل) البيت المتقدِّم، وكذلك قوله: (نَحْوُ جَلا)» .

(3)

في د، و، م:«جلَا» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ب، ز، ط، ي.

و «جَلاً» : مِن جَلِيَ؛ بمعنى انحسرَ شعرُهُ عن مقدَّم رأسِه. الصحاح (6/ 2304)، وشرح ابن النَّاظم (ص 61).

(4)

في د: «رضَا» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، م، ن.

(5)

في ج، د، و، ز، ك، ن:«وصلاحٌ» بالرَّفع، والمثبت من أ، هـ، ط، ي، م.

قال الهرري رحمه الله (ص 217): «(جَلا): مضافٌ إليه

(صَلَاحٍ): معطوفٌ على (جَلَا)».

(6)

في ب، هـ، ي، ل، م:«وبتا» . وهو موافق لشرح البجائي (ص 162)، وبحرق (ص 179)، والمثبت موافق لشرح التلمساني (ص 404).

(7)

في ب، ن:«فَعالة» بفتح الفاء، وفي هـ:«فُعالةَ» بضم الفاء وفتح التاء، وفي ز:«فِعالةٌ» بكسر الفاء، والرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، و، ي، ط، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 164): «أي ثم (فَعَالَةً) كائناً بالمدّ والقصر

ويحتملُ أن يُقرأ (فَعَالَةٌ) بالرفع؛ مبتدأ، و (الفَعْلَاءُ) معطوفةٌ عليهِ»، وقال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص 49):«(فَعالة): بفتحِ الفاء» .

(8)

أي: على وزن (فَعَلة)؛ محركة العين. انظر: شرح بحرق (ص 180).

(9)

في د، هـ:«والفعلاءِ» بالجر، والمثبت من أ، ج، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 164): «(وَالفَعْلَاءُ قَدْ قُبِلَا): جملةٌ مِن مبتدأ وخبرٍ» .

ص: 125

66 -

«فِعَالَةٌ، وَفُعَالَةٌ» ، وَجِئْ بِهِمَا

مُجَرَّدَيْنِ مِنَ

(1)

التَّا

(2)

، وَ «الْفُعُولَ»

(3)

صِلَا

67 -

ثُمَّ «الْفَعِيلَ

(4)

»، وَبِالتَّا ذَانِ

(5)

، وَ «الْفَعَلَا

نُ

(6)

»، أَوْ كَـ «بَيْنُونَةٍ

(7)

»، وَمُشْبِهٍ

(8)

«شُغُلَا»

(9)

(1)

في و: «عنِ» .

(2)

وهما: فِعَال، وفُعَال. شرح ابن النَّاظم (ص 62).

(3)

في د: «والفعولُ» بالرفع، وفي هـ:«والفعولِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 166): «(وَالفُعُولَ): مفعولٌ معه مقدَّم بقولِه: (صِلَا)» .

(4)

في د، هـ، ي، م:«الفعيلُ» بالرفع، والمثبت من أ، ج، و، ز، ط، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 166): «(ثُمَّ الفَعِيلَ): معطوفٌ على (الفَعُولَ)» .

(5)

وهما: الفُعُولة، والفَعِيلة. شرح ابن النَّاظم (ص 62).

(6)

في ز: «والفعلانَ» بالنصب، قال التلمساني رحمه الله (ص 406):«(وَالفَعَلَانَ): منصوبٌ بالعطفِ على (ثُمَّ الفَعِيلَ)» ، وكذا عند البجائي (ص 166)، وفي د:«والفعلانِ» بالجر، والمثبت من أ، و، ط، ي، م، ن.

قال الهرري رحمه الله (ص 218): «(الفُعَلَاءُ): معطوفٌ على (فَعْلٌ)» .

(7)

البَيْنُونَةُ: مصدرُ بَانَ؛ أي: قَطَعَ. العين (8/ 380)، ولسان العرب (13/ 64).

قال محمد سالم ولد عدود رحمه الله (ص 431): «لم يذكرِ الوزنَ للخلاف، فالبصريون يقولون (فَيْعَلُولَة) حُذفت عينُه، والكوفيون يقولون (فُعْلُولَة) بضمِّ أوله أصلا وفُتح تخفيفاً، ويَرِد عليهم نحوُ (كَيْنُونَة)» .

(8)

في أ، ط:«ومشبهٌ» بالرَّفع، وفي ج:«ومشبهاً» بالنصب، وفي ح، ك، ل، ن:«ومشبه» مهملة، والمثبت من د، هـ، و، ز، ي، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 166): «(وَمُشْبِهٍ): معطوفٌ على (بَيْنُونَةٍ) إذا قرأتَه بالخفض، ويحتملُ أن يُقرأ بالنصبِ، معطوفٌ على ما قبلَهُ» . وانظر: شرح التلمساني (ص 406).

(9)

قال البجائي رحمه الله (ص 165): «و (فُعُل): بضمِّ الفاء والعينِ، نحو: (شُغُلَا)» . وانظر: شرح بحرق (ص 179).

وهذا البيت ساقط من ب.

ص: 126

68 -

وَ «فُعْلَلٌ، وَفَعُولٌ

(1)

، مَعْ فَعَالِيَةٍ

(2)

كَذَا فَعِيلِيَّةٌ

(3)

، فُعُلَّةٌ

(4)

، فَعَلَى

(5)

69 -

مَعْ فَعَلُوتٍ، فُعُلَّى، مَعْ فُعَلْنِيَةٍ

(6)

كَذَا فُعُولِيَّةٌ

(7)

»، وَالْفَتْحُ قَدْ نُقِلَا

(1)

في ب، هـ، و، ح، ك:«وفُعول» بضمِّ الفاء، والمثبت من أ، ج، د، ز، ط، ي، ل، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 180): «(الفَعُول): بفتحِ الفاء، نحو قَبِل البيعَ ونحوَه، قَبُولاً، وقد ذكره بعدُ، وإنَّما أخَّره عن (الفُعُول) بالضمِّ لقلة ورودِهِ، حتَّى إنه لم يردْ غير هذه اللفظةِ، أعني: القَبُول» ، وانظر: شرح البجائي (ص 167).

(2)

في و، ز:«فُعاليَة» بضمِّ الفاء، وفي م:«فَعاليَّة» بفتح الفاء، وتشديد الياء، وفي هـ:«فعاليَة» بتخفيف الياء، وفي ل:«فَعالية» بفتح الفاء، والمثبت من أ، ب، د، ط، ي، ك، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 167): «(فَعَاليَة): بفتح الفاء، وتخفيف الياء» ، وانظر: شرح بحرق (ص 181).

(3)

في هـ، م:«فُعَيْلِيَّةٌ» مصغَّراً مرفوعاً، قال بحرق رحمه الله (ص 181):«(فُعَيْلية): بضمِّ الفاء مُصغَّراً» ، وفي ن:«فَعِيليةٍ» مكبَّراً مجروراً، وفي ب، ح، ك، ل:«فَعِليلية» ، وهو تصحيف، وفي و:«فعيليةٌ» ، والمثبت من أ، د، ز، ط، ي.

قال البجائي رحمه الله (ص 167): «(فَعِيلِيَّة): بفتحِ الفاء، وتشدِيد الياءِ» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 50):«فيكونُ فيها الضَّبطانِ» ، وقال الهرري رحمه الله (ص 226):«(فعيليةٌ): مبتدأٌ مؤخَّر» .

(4)

في ن: «فعلةٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م.

قال الهرري رحمه الله (ص 226): «(فُعُلَّةٌ): معطوفٌ بعاطفٍ مقدَّر على (فَعْلٌ) أو على (فعيليةٌ)» .

(5)

قال التلمساني رحمه الله (ص 409): «يتعيَّن كونُ ألف (فَعَلَى) هنا وصلاً لا رويّاً؛ لأن هذه القصيدةَ لاميَّة، ولو كانت رَوِيّاً لكان ذلك مَعيباً، وهو المسمَّى بالإجازة - بالزاي والراء - واسمُه العامُّ إكفاءٌ، ووقَعَ له مثل هذا ممَّا يوهِم كونَها رويّاً في قوله أوّلَ القصيدة: (وَصَحْبِهِ الفُضَلَا)، و (وَفِقْتَ حُلَى)، و (بِخَلَا)، ونحو ذلك» . وانظر: الكافي في العروض والقوافي للخطيب التبريزي (ص 167).

(6)

قال البجائي رحمه الله (ص 168): «(فُعَلْنِيَة): بضمِّ الفاء، وفتح العين، وسكون اللام، وكسر النون، وتخفيف الياء» ، وانظر: شرح بحرق (ص 181).

(7)

في ج، ي:«فَعوليةٌ» بفتح الفاء، وهو وهم، وفي و:«فُعوليةٍ» بالجرِّ، وفي ك:«فُعُولِيَّةَ» بفتح التَّاء، وبه ينكسر الوزن، وفي ن:«فُعولية» بضم الفاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ط، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 168): «(فُعُولِيَّة): بضمِّ الفاء، وتشديدِ الياء» ، وقال الهرري رحمه الله (ص 226):«(فُعُولِيَّةٌ): مبتدأٌ مؤخَّر» ، وانظر: شرح بحرق (ص 181).

ص: 127

70 -

وَ «مَفْعَلٌ، مَفْعِلٌ

(1)

، وَمَفْعُلٌ

(2)

»، وَبِتَا التْـ

ـتَأْنِيثِ فِيهَا

(3)

، وَضَمٌّ

(4)

قَلَّ مَا حُمِلَا

(1)

قال البجائي رحمه الله (ص 168): «(مَفْعل): بفتح الميم، مطلَق العينِ مجرَّداً ومتصلاً بتاء التأنيثِ، فالمجرَّد نحوُ: مَدْخَلا - بالفتح - ومَكْبِرا - بالكسر - ومَهْلُكا - بالضمِّ -، والمتّصلُ بالتاءِ: مَرضَاة، ومَحمِدة، ومَهلُكة» ، وانظر: شرح بحرق (ص 182).

(2)

«ومفعل» سقطت من ل.

(3)

وهي: مفعَلة، ومفعِلة، ومفعُلة. شرح ابن النَّاظم (ص 63).

(4)

في د: «وضمُّ» بضمة واحدة، وفي هـ:«وضَمَّ» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ج، و، ز، ح، ي، م، ن.

ومراد النَّاظم بقوله: (وضمٌّ قَلَّ مَا حُمِلَا): أنَّ (مَفعُل) و (مَفعُلة) - بضمِّ العين - قليلانِ في كلام العرب. انظر: شرح ابن النَّاظم (ص 63)، والشرح الصغير (ص 50).

ص: 128

71 -

«فَعْلٌ» مَقِيسُ

(1)

الْمُعَدَّى

(2)

، وَ «الْفُعُولُ

(3)

» لِغَيْـ

ـرِهِ؛ سِوَى فِعْلِ صَوْتٍ ذَا «الْفُعَالُ

(4)

» جَلَا

(5)

72 -

وَمَا عَلَى «فَعِلَ» اسْتَحَقَّ

(6)

مَصْدَرُهُ

إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَا تَعَدٍّ كَوْنَهُ

(7)

«فَعَلَا»

(1)

في ز: «قياس» .

قال البجائي رحمه الله (ص 172): «(مَقِيسُ): مبتدأٌ، وهو اسم مفعول، وأصلُهُ: مقيوسٌ» .

وقال بحرق رحمه الله (ص 182): «أي: إن قياسَ المصدرِ من الفعل الثُّلاثيِّ المعدَّى أن يكونَ على (فَعْل) - بفتحِ الفاء، وسكونِ العين -» .

(2)

في ط: «مُعَدَّى» منكَّرا.

أي: الفعل المتعدِّي، ويكون من (فعَل)(وفعِل). شرح البجائي (ص 171).

(3)

قال بحرق رحمه الله (ص 183): «(وَالفُعُولُ): بضمِّ الفاءِ لغيرِ المعدَّى» ، وانظر: شرح البجائي (ص 171).

(4)

في ب، ل:«الفعالِ» بالجر، وفي م:«الفعالَ» بالنصب، وفي ج: بالرفع والنصب معاً، والمثبت من أ، د، هـ، و، ي، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 411): «يجوز نصب (الفُعالَ) مفعولاً بـ (تَلَا)، أي: فِعل الصوتِ تبِع (الفُعَالَ)، ويجوز رفعهُ، أي: فِعل الصوت مِن (فَعَل) بالفتحِ حيث ما وُجد يتبعُهُ (الفُعَال)، وهذا أنسبُ للكتابِ وأغلبُ استعمالاً» ، وانظر: شرح البجائي (ص 173).

(5)

في أ، ج، ز، ي:«تلا» . وهو موافق لشرح البجائي (ص 173)، والتلمساني (ص 411)، والمثبت موافق لشرح بحرق (ص 184).

وفي ي زيادة:

«فَعْلٌ فَعُولٌ فَعِيلٌ مَفْعَلٌ فَعَلٌ

فَعُولَةٌ غَلَبَتْ فِي بَعْضِ مَا نُقِلَا

فُعَالُ ضَمّاً وَكَسْراً مِثْلُهَا وَكَذَا

فُعَالَةٌ بِهِمَا فَاحْفَظْ وَلَا تَهِلَا»

ولم أجد من ذكرَ هذان البيتان من الشرَّاح.

(6)

في و: «استُحِق» بضم التاء وكسر الحاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ط، م.

قال الهرري رحمه الله (ص 234): «(اسْتَحَقَّ): فعلٌ ماضٍ، (مَصْدَرُ): فاعلٌ» .

(7)

في هـ، و، ل:«كونُه» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، د، ز، ط، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 174): «(كَوْنَهُ): مفعولُ (اسْتَحَقَّ)» .

ص: 129

73 -

وَقِسْ «فَعَالَةً، اوْ فُعُولَةً

(1)

» لِـ «فَعُلْـ

ـتُ

(2)

» كَـ «الشَّجَاعَةِ» ، وَالْجَارِي

(3)

عَلَى «سَهُلَا»

74 -

وَمَا سِوَى ذَاكَ مَسْمُوعٌ، وَقَدْ كَثُرَ «الْـ

ـفَعِيلُ» فِي الصَّوْتِ، وَالدَّاءُ الْمُمِضُّ

(4)

جَلَا

(1)

في هـ: «فَعولةً» بفتح الفاء، وفي ز:«فعولةٌ» بالرَّفع، وفي ب:«فعولةً» بالنصب، والمثبت من أ، ج، د، و، ح، ط، ي، ك، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 174): «(فُعُولةً) بضمِّ الفاء

(فَعَالَةً) مفعولٌ بِـ (قِسْ)، وقولُه:(اوْ فُعُولَةً) معطوفةٌ عليهِ»، وانظر: شرح بَحْرَق (ص 185).

(2)

في هـ، و، ط، ي:«لفعلتَ» بفتح التَّاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، م، ن.

(3)

في ز: «والجائي» .

قال بحرق رحمه الله (ص 185): «ويجوزُ أن يُقرأ قولُه: (وَالجَارِي) بالراءِ، اسم فاعلٍ مِن جَرَى، وبالهمزةِ: اسم فاعلٍ من جَاءَ» .

(4)

في ط: «المضر» بدل: «الممض» ، وفي أ:«والداءَ الممضَّ» بالنصب، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ي، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 416): «(المُمِضُّ): اسمُ فاعلٍ من أَمَضَّ: آلمَ وأوجعَ، وهو نعتٌ لـ (الدَّاءُ)، فـ (الدَّاءُ): مبتدأٌ، خبرهُ: (جَلَا مَعْنَاهُ وَزْنُ فُعَالٍ» . وانظر: الصحاح (3/ 1106).

ص: 130

75 -

مَعْنَاهُ وَزْنُ «فُعَالٍ» فَلْيُقَسْ، وَلِذِي

(1)

فِرَارٍ

(2)

اوْ كَفِرَارٍ: بِـ «الْفِعَالِ

(3)

» جَلَا

(4)

76 -

«فَعَالَةٌ»

(5)

لِخِصَالٍ

(6)

، وَ «الْفِعَالَةَ

(7)

» دَعْ

لِحِرْفَةٍ أَوْ وِلَايَةٍ، وَلَا تَهِلَا

(8)

(1)

في ب، د، ك:«وكذا» ، وفي هـ، م:«ولَدَى» .

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 177)، والتلمساني (ص 414)، وبحرق (ص 187).

(2)

في د: «فرارٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، م.

قال الهرري رحمه الله (ص 238): «(وَلِذِي): حرفُ جرٍّ، (ذِي): مجرورٌ باللَّام وعلامةُ جرِّه الياءُ، وهو مضافٌ، (فِرَارٍ): مضافٌ إليه» ، وانظر: شرح البجائي (ص 179).

وقال التلمساني رحمه الله (ص 416): «ما دلَّ على فِرارٍ وشِبْهه في الامتناعِ: يطَّردُ فيه (فِعَال)، كـ (نَارَ نِواراً، ونَفَر نِفاراً، وأبى إباءً، وشَرَد شِراداً)» .

(3)

قال البجائي رحمه الله (ص 179): «(فِعَال): بكسر الفاء» ، وانظر: شرح بحرق (ص 187).

(4)

في ك: «تلا» ، وفي أ، هـ، ط:«جِلا» بكسر الجيم، قال التلمساني رحمه الله (ص 416):«وقَصرَ (جِلَا) ضرورةً، وجِيمُه مكسورةٌ؛ لأنَّها بمعنى: البَيانِ» ، وفي ل:«جلا» مهملة، والمثبت من ب، ج، د، و، ز، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 180): «وفاعل (جَلَا) - في آخر البيت الثاني - ضميرٌ يعود على المصدرِ (بالفِعَال) لفعلٍ صاحبهُ فِرارٌ أو كفِرارٍ» .

وقال الجوهري رحمه الله في الصِّحاح (6/ 2303): «الجَلاءُ - بالفتحِ والمد -: الأمرُ الجَليُّ» ، وانظر: شرح بحرق (ص 187)، وحاشية ابن حمدون (ص 52).

(5)

قال الرِّفاعي رحمه الله (ص 51): «(فَعالة): بفتحِ الفاء» .

(6)

في أ: «كخصال» .

(7)

في هـ: «والفعالةُ» بكسر الفاء وفتحها، والرفع، والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 180): «(والفِعَالَةَ): مفعولٌ مقدَّم بـ (دَعْ)» .

وقال بحرق رحمه الله في الشرح الصَّغير (ص 52): «(الفِعَالَة): بالكسرِ، ككَتَب كِتابةً، ونَسَخ نِساخةً» .

(8)

أي: ولا تنسَ ما ذكرتُهُ لك. تهذيب اللغة (6/ 221)، وشرح بحرق (ص 188).

ص: 131

77 -

لِمَرَّةٍ «فَعْلَةٌ

(1)

»، وَ «فِعْلَةً

(2)

» وَضَعُوا

لِهَيْئَةٍ غَالِباً كَـ «مِشْيَةِ الْخُيَلَا

(3)

»

(1)

في د: «فعلةً» بالنصب، قال ابن حمدون رحمه الله (ص 52):«(وَضَعُوا) ماضياً عاملاً في (فَعْلَة) مفتوح الفاءِ، و (لِمَرَّةٍ): متعلِّقةٌ [بها]، و (فِعْلَةٌ): بكسرِ الفاء، معطوفٌ على مفتوحِها» ، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 182): «(فَعْلَةٌ): مبتدأٌ، و (لِمَرَّةٍ): خبرُه» .

(2)

في هـ: «وفعلةٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 182): «(فِعْلَةً): مفعول بـ (وَضَعُوا)» .

(3)

قال التلمساني رحمه الله (ص 420): «وقصر (الخيَلا) ضرورةً، وتُفتَح خاؤُها وتكسرُ، والخيلاءُ: مِشيةٌ فيها تَثَنٍّ وتكسُّر يصحبُها عُجْبٌ وكِبر؛ ولذا كُرهت فِي الشرع إلَّا في حربِ العدوِّ» . وانظر: لسان العرب (11/ 228).

ص: 132

‌فَصْلٌ يَتَضَمَّنُ أَبْنِيَةَ مَصَادِرِ مَا

(1)

زَادَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ

(2)

78 -

بِكَسْرِ ثَالِثِ هَمْزِ الْوَصْلِ مَصْدَرُ فِعْـ

ـلٍ حَازَهُ مَعَ مَدِّ مَا الْأَخِيرُ

(3)

تَلَا

(4)

79 -

وَاضْمُمْهُ مِنْ فِعْلٍ التَّا زِيدَ أَوَّلَهُ

(5)

وَاكْسِرْهُ سَابِقَ حَرْفٍ يَقْبَلُ الْعِلَلَا

(1)

في ج: «المصادر ممَّا» .

(2)

«فصل يتضمن أبنية مصادر ما زاد على ثلاثة أحرف» ليست في د، ل، وفي أ، ب، و، ح، ك:«فصل» فقط، وفي ن:«فصل في مصدر الفعل الزائد على ثلاثة أحرف» .

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 53): «(فَصْلٌ): كذا وقع فِي نسخة الشارحِ والبرماويِّ، وفي نسخةِ ابن يعقوبَ زيادةُ قولِهِ: (يتضمَّن ما زاد على ثلاثةِ أحرفٍ)» ، ومثلُها في شرح التلمساني (ص 422).

وانظر مسائل هذا الفصل في: الكتاب لسيبويه (4/ 78)، والمقتضب (2/ 95، 103)، والشافية في علم التصريف (1/ 27)، وشرح شافية ابن الحاجب للرضي (1/ 163)، وشرح الجاربردي (ص 70).

(3)

في ط: «الأخيرَ» بالنصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ي، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 184): «و (مَا) في قوله: (مَا الأَخِيرُ تَلَا) موصولةٌ، والجملةُ من المبتدأ والخبر بعدَها صلتُها» .

(4)

في و: «العين فامتثلا» بدل: «ما الأخير تلا» ، وفي نسخة على حاشيتها كالمثبت، وفي ح:«العين كامتثلا» .

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 183)، والتلمساني (ص 422)، وبحرق (ص 190).

أي: مع مدِّ الحرفِ الذي يتبعُه الأخيرُ، وهو ما قبلَ الأخيرِ، مثل: الثاء في قولنا (امْتَثَل)، وهي عينُ الكلمةِ. انظر: شرح بحرق (ص 190)، والعين (8/ 134)، وتهذيب اللغة (14/ 225).

(5)

في ب، د، م:«أولُه» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، و، ز، ط، ي، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 186): «(أَوَّلَهُ): منصوبٌ على الظرفيَّة» .

ص: 133

80 -

لِـ «فَعْلَلَ» ائْتِ

(1)

بِـ «فِعْلَالٍ

(2)

، وَفَعْلَلَةٍ»

وَ «فَعَّلَ» اجْعَلْ لَهُ «التَّفْعِيلَ

(3)

» حَيْثُ خَلَا

(1)

«ائت» سقطت من ن.

(2)

في هـ، ح:«بفَعلال» بفتح الفاء، والمثبت من أ، د، و، ز، ط، ي، ل، م، ن.

قال البجائي رحمه الله (ص 186): «(فِعْلَالٍ): بكسرِ الفاء» .

وقال التلمساني رحمه الله (ص 430): «واعلم أنَّ (فَعْلَلَ) إن كان مضاعَفاً نحو زَلْزَلَ وقَلْقَلَ؛ فإنَّ (فِعْلَالا) منه يجوزُ فيه فتحُ الفاءِ» ، وانظر: التسهيل (ص 206)، وشرح بحرق (ص 192).

(3)

في ز: «التفصيل» .

والمثبت موافق لشرح البجائي (ص 186)، والتلمساني (ص 429)، وبحرق (ص 193).

قال التلمساني رحمه الله (ص 429): «يعني: أنَّ ذلك مطَّرد فيه إذا كانَ صحيحَ اللَّام كـ (كَرَّمَ تَكْرِيماً)، والياءُ فيه عوضٌ مِن التضعيفِ» .

ص: 134

81 -

مِنْ لَامٍ اعْتَلَّ

(1)

، لِلْحَاوِيهِ

(2)

«تَفْعِلَةً

(3)

»

أَلْزِمْ

(4)

، وَلِلْعَارِ

(5)

مِنْهُ رُبَّمَا بُذِلَا

(6)

82 -

وَمَنْ يَصِلْ بِـ «تِفِعَّالٍ: تَفَعَّلَ» ، وَ «الْـ

ـفِعَّالِ

(7)

: فَعَّلَ»: فَاحْمَدْهُ بِمَا فَعَلَا

(1)

في ز: «اعتُل» بضمِّ التاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، م.

قال الهرري رحمه الله (ص 258): «(اعْتَلَّ): فعلٌ ماضٍ، وفاعلُه مستتر فيه تقديرُه هو، يعود على (لَامٍ)» .

(2)

في هـ، ي، م:«للحاويَةِ» ، وبه ينكسر الوزن.

أي: الذي جَمَعَ وحوى لاماً معتلَّةً، مثل: زكَّى، فوزنُه: تَزْكِيَةٌ. انظر: شرح بحرق (ص 193)، والصحاح (6/ 2322).

(3)

في نسخة على حاشية ي: «تفعَلة» بفتح العين.

(4)

في ب، و، ي:«الزَم» بفتح الزَّاي، قال محمد سالم ولد عدود رحمه الله (ص 447): «يَضبطونه في الدرس بكسرِ الهمزة وفتحِ الزاي، أمرٌ ثلاثيٌّ ثبت فيه همز الوصل حشواً للوزن، أو تنزيلاً للعَجُز منزلة الصَّدْر، كما فِي قوله:

لَا نَسَبَ اليَوْمَ وَلَا خُلَّة

إِتَّسَعَ الخَرْقُ عَلَى الرَّاقِعِ

ولو ضُبط بالعكس من الرباعيِّ لم يحتجْ إلى توجيهٍ»، والمثبت من أ، د، هـ، ح، ط، ل، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 430): «ويجوزُ في (الزم) أن يكون مِن (لَزِمَ) قُطعت همزتُه ضرورةً، وأن يكون مِن (أَلْزَمَ)» ، وانظر: حاشية ابن حمدون (ص 54).

(5)

قال التلمساني رحمه الله (ص 430): «وحذفَ ياء (العَارِي) ضرورةً» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 55):«حذف الياءَ من (العَارِي) استغناءً عنها بالكسرة قبلَها على حدِّ قوله تعالى: {الكبير المتعال} لغير ابن كثيرٍ، فهو لغةٌ» .

(6)

بُذِل: أُعطِيَ. الصحاح (4/ 1632)، وشرح التلمساني (ص 430).

قال بحرق رحمه الله (ص 193): «أي: وربَّما بذلوا (التَّفْعِلَة) للعاري عن اللَّام المعتلِّ، نحو: تَبْصِرَة وتَذْكِرَة» .

(7)

في و: «الفِعَالَ» بتخفيف العين والنصب، وفي ز:«الفعَّالِ» بفتح الفاء وكسرها، وفي ح، ك:«الفِعَّال» بكسر الفاء وتشديد العين، وفي ل، ن:«الفِعَال» بكسر الفاء وتخفيف العين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ط، ي، م.

قال البجائي رحمه الله (ص 194): «(وَالفِعَّالِ): معطوفٌ على (بتِفِعَّالٍ)» .

وقال بحرق رحمه الله في الشرح الصغير (ص 55): «(فِعَّال): بالكسر مشدّداً أيضاً، نحو: كَذَّب كِذَّاباً» ، وانظر: شرح التلمساني (ص 432).

ص: 135

83 -

وَقَدْ يُجَاءُ بِـ «تَفْعَالٍ: لِفَعَّلَ»

(1)

فِي

تَكْثِيرِ فِعْلٍ كَـ «تَسْيَارٍ

(2)

»، وَقَدْ جُعِلَا

84 -

مَا لِلثُّلَاثِيِّ «فِعِّيلَى» مُبَالَغَةً

وَمِنْ «تَفَاعُلٍ» ايْضاً

(3)

قَدْ يُرَى بَدَلَا

(4)

85 -

وَ بِـ «الْفُعَلِّيلَةِ

(5)

: افْعَلَلَّ» قَدْ جَعَلُوا

مُسْتَغْنِياً لَا لُزُوماً، فَاعْرِفِ الْمُثُلَا

(6)

(1)

قال بحرق رحمه الله في الشرح الصَّغير (ص 55): «وقد يجيءُ مصدر (فَعَّلَ) المضعّف على (تَفْعَال) بالفتح مخفَّفاً، للدلالة على الكثرة، كطَوَّف تَطْوافاً، وسيَّر تَسْيَاراً» .

(2)

في ن: «كتسيار» بفتح التَّاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ح، ط، ي، ك، م.

قال الجوهريُّ رحمه الله في الصِّحاح (5/ 2083): «التِّبْيان: مصدرٌ، وهو شاذٌّ؛ لأنَّ المصادر إنَّما تجئُ على (التَّفْعال) بفتحِ التاءِ، مثل: التَّذكار والتَّكرار والتَّوكاف، ولم يجئْ بالكسر إلَّا حرفانِ، وهما: التِّبيان والتِّلقاء» ، وانظر: حاشية ابن حمدون (ص 55).

و «تَسْيَار» : يدلُّ على الكثرة من: سَارَ. المحكم (8/ 571)، وشرح البجائي (ص 193).

(3)

في و، ل، ن:«تفاعَلَ أَيضا» بفتح العين واللام، وقطع الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ي، ك، م.

قال بحرق رحمه الله (ص 194): «وربما جاء ذلك في مصدر (تَفَاعَلَ)، وهو الخماسيُّ المبدوءُ بالتَّاء، بدلاً عن مصدرِهِ، وهو (التَّفَاعُل)، كقولهم: ترامى اللوم رِمِّيّاً، بدل من: تَرَامِياً» .

(4)

أي: خلفاً عنه. العين (8/ 45)، وشرح البجائي (ص 192).

(5)

قال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص 56): «(فُعَلِّيلة): بضمِّ الفاء وتشديدِ اللَّام الأُولى، كالقُشَعْرِيرَة، والطُّمَأْنِينةِ» .

(6)

في ز: «المَثَلا» بفتح الميم والثاء، والمثبت من أ، ب، د، و، ح، ط، ي، ك، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 441): «المُثُل: جمعُ مِثَالٍ، ويجوزُ أن يكون مفرَداً بفتح الميم» . وانظر: مقاييس اللغة (5/ 296).

ومن هنا يبدأ الخَرم في مصوَّرة أ، بمقدار لوحة، إلى أول البيت (99).

ص: 136

86 -

لِـ «فَاعَلَ

(1)

» اجْعَلْ «فِعَالاً، أَوْ مُفَاعَلَةً»

وَ «فِعْلَةٌ» عَنْهُمَا

(2)

قَدْ نَابَ فَاحْتُمِلَا

(3)

87 -

مَا عَيْنُهُ اعْتَلَّتِ «الْإِفْعَالُ» مِنْهُ، وَ «الِاسْـ

ـتِفْعَالُ»: بِالتَّا؛ وَتَعْوِيضٌ بِهَا حَصَلَا

(4)

88 -

مِنَ الْمُزَالِ، وَإِنْ تُلْحَقْ بِغَيْرِهِمَا

تَبِنْ

(5)

بِهَا مَرَّةٌ

(6)

مِنَ الَّذِي عُمِلَا

(7)

89 -

وَمَرَّةُ الْمَصْدَرِ الَّذِي

(8)

تُلَازِمُهُ

بِذِكْرِ «وَاحِدَةٍ» تَبْدُو

(9)

لِمَنْ عَقَلَا

(10)

(1)

قال بحرق رحمه الله في الشرح الصَّغير (ص 56): «(فَاعَلَ): وهو الرباعيُّ الذي هو من مزيد الثلاثيِّ، بزيادةِ ألف بين فائِهِ وعَيْنه» .

(2)

في ي: «عنهمُ» بدل: «عنهما» .

قال بحرق رحمه الله (ص 196): «أي: إن (فِعْلَة) - بكسر الفاء - قد تنوبُ عن (الفِعَال) و (المُفَاعَلَة) في (فَاعَلَ)» .

(3)

في و: «واحتملا» بالواو.

و «احتُمِلَ» : أي سُمِح فيهِ واغتُفِر وقُبِل. تهذيب اللغة (5/ 61)، وشرح التلمساني (ص 442).

(4)

في ز: «حَمَلَا» ، ولا وجه له.

(5)

في و: «يبن» بالياء.

(6)

في د، م:«مرةً» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، و، ط، ي، ل، ن.

قال الرفاعي رحمه الله (ص 50): «(تَبِنْ): جوابُ الشَّرط، و (مَرَّةٌ): فاعلٌ» .

(7)

في و، ك:«عَملا» بفتح العين، والمثبت من ب، ج، د، ز، ط، ي، ل، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 198): «فقوله (عُمِل): هو بضمِّ العين بالبناءِ للمفعُول» .

(8)

في و: «التي» .

(9)

في ك: «يبدو» .

(10)

في هـ: «عَقِلا» بكسر القاف، والمثبت من ج، د، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م، ن.

قال الرَّازي رحمه الله في مختار الصِّحاح (ص 215): «(عَقَل): مِن باب (ضَرَب)» .

وقال الإتيوبي رحمه الله (ص 85): «أي: للعاقِلِ، وهو تتميمٌ للقافيةِ» . وانظر: المحكم (1/ 205).

ص: 137

‌بَابُ «الْمَفْعَلِ، وَالْمَفْعِلِ» وَمَعَانِيهِمَا

(1)

90 -

مِنْ ذِي الثَّلَاثَةِ - لَا «يَفْعِلْ»

(2)

لَهُ

(3)

- ائْتِ بِـ «مَفْـ

ـعَلٍ» لِمَصْدَرٍ اوْ مَا فِيهِ قَدْ عُمِلَا

(4)

91 -

كَذَاكَ مُعْتَلُّ

(5)

لَامٍ مُطْلَقاً

(6)

، وَإِذَا الْـ

ـفَا كَانَ وَاواً: بِكَسْرٍ مُطْلَقاً حَصَلَا

(1)

«ومعانيهما» ليست في هـ، ي.

قال الرفاعي رحمه الله (ص 50): «(وَمَعَانِيهِمَا): لعلَّه أشار إليها بقوله: (افتح مصدرا وسواه

)، وفِي نسخةٍ من الكبير: إسقاطُهُ»، وانظر: شرح بحرق (ص 200).

وانظر تفصيل الباب في: المقتضب (2/ 118)، والمنصف لابن جني (ص 323)، والشافية في علم التصريف (1/ 28)، وشرح شافية ابن الحاجب للرضي (1/ 168)، وشرح الجاربردي (ص 72).

(2)

قال بحرق رحمه الله (ص 200): «يُجاء من الفعل الثلاثيِّ الذي لا يكون مضارعُهُ على (يفعِل) بكسر العين، بل على (يفعُل) بضمِّها، أو (يفعَل) بفتحها؛ بوزن (مفعَل) بفتح العين، والتقييدُ به يُفهَم ممَّا بعده، للدَّلالة على المصدر أو الظرفِ الذي فعلَ فيه ذلك الفعلَ من مكانٍ أو زمانٍ» .

(3)

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 58): «(لَا): نافيةٌ للجنس، و (يَفْعِل) اسمها، و (لَهُ) خبرها، وأَدغم لامَ (يَفْعِل) في لامِ (لَهُ) على حدِّ قراءة أبي عَمرو البصريِّ: {سَيَجْعَل لَّهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً}» .

(4)

في د، ح، ي، ك، ل، م، ن، ونسخة على حاشية و:«فُعِلا» . وهو موافق لشرح بحرق (ص 200)، وفي ط:«عَمِلا» بفتح العين، وفي ج، هـ، ونسخة على حاشية م:«عملا» مهملة، والمثبت من ب، و، ز.

قال التلمساني رحمه الله (ص 456): «(عُمِلا): مبنيٌّ للمجهول، ومرفوعُه: ضميرُ العمل، أي: أُوقع العمل فيهِ، وذلك الموقعُ فيه العمل: مكانٌ أو زمانٌ» .

(5)

في د: «معتلَّ» بالنصب، والمثبت من ب، ي، م.

قال الهرري رحمه الله (ص 280): «(مُعْتَلُّ): مبتدأٌ مؤخَّر» .

(6)

«مطلقاً» سقطت من ك.

ص: 138

92 -

وَلَا يُؤَثِّرُ كَوْنُ الْوَاوِ فَاءً اذَا

مَا اعْتَلَّ لَامٌ كَـ «مَوْلىً»

(1)

، فَارْعَ صِدْقَ وَلَا

(2)

93 -

فِي غَيْرِ ذَا عَيْنَهُ افْتَحْ مَصْدَراً، وَسِوَا

هُ اكْسِرْ، وَشَذَّ الَّذِي عَنْ ذَلِكَ اعْتَزَلَا

(3)

(1)

في و: «كموقى» ، وفي نسخة على حاشيتها:«كمولى» .

قال بحرق رحمه الله (ص 203): «سَبق أنَّ (المفعل) منه مفتوحٌ مطلقاً، فتقول: وَقَاه، يَقِيه، مَوقىً، أي: وقايةً - بالكسرِ والفتح -، وكذا: وَلِيَه، يِلِيه، مَولىً، أي: ولايةً - بفتح الواوِ وكسرها -» ، وانظر: شرح التلمساني (ص 454)، والصحاح (ص 2527، 2529).

(2)

في ب، ج، ز، ط، ك، م:«وِلا» بكسر الواو، والمثبت من د، و، ح، ي، ل، ن.

قال التِّلِمساني رحمه الله (ص 457): «(ولَا): قصرَهُ ضرورةً، ويجوزُ فتحُ الواو وكسرُها، والفتحُ أرجحُ؛ أَمْرٌ برعاية الوَلاءِ الصادقِ» ، أي: كُنْ صادقاً في صحبتكَ ونصرتِكَ. وانظر: شرح بحرق (ص 203)، والطرة (ص 466).

(3)

في و، ز:«اعتُزِلا» بضم التاء وكسر الزاي، والمثبت من ب، د، ط، ي، م، ن.

قال الهرري رحمه الله (ص 284): «(اعْتَزَلَا): فعلٌ ماضٍ، والألفُ حرف إطلاقٍ، وفاعلُه مستترٌ فيه جوازاً تقديره هو، يعودُ على الموصولِ» .

وقال بَحْرَق رحمه الله (ص 204): «أي: وما خَرَجَ عن الضَّابطِ فشاذٌّ يُحفظ ولا يُقاس عليهِ» . وانظر: العين (1/ 353).

ص: 139

94 -

«مَظْلَمَةٌ

(1)

، مَطْلَعُ، الْمَجْمَعُ

(2)

، مَحْمَدَةٌ

مَذَمَّةٌ

(3)

، مَنْسَكٌ، مَضَنَّةُ

(4)

الْبُخَلَا

(5)

95 -

مَزَلَّةٌ، مَفْرَقٌ، مَضَلَّةٌ، وَمَدَبْـ

ـبٌ

(6)

، مَحْشَرٌ، مَسْكَنٌ، مَحَلُّ مَنْ نَزَلَا

(7)

»

(1)

قال التلمساني رحمه الله (ص 458): «شرعَ في هذه الأبياتِ في بيان ما خرج عن الضابط السَّابق الذي قرّر في (مَفْعَل، ومَفْعِل)» .

وقال محمد سالم ولد عدود رحمه الله (ص 467): «ابن مالكٍ لم يبيِّن محلَّ الشذوذ في المذكوراتِ ولا وجهَهُ» .

(2)

في و، ي:«مجمع» من غير أل.

(3)

قال التلمساني رحمه الله (ص 460): «(مَذمَّة): من الذِّمام، قالوا في مصدره (مَذمَّة): فتحاً وكسراً، والفتحُ قياس، والكسر سماعٌ، والمكانُ والزمان منه مفتوحان، يُقال: أخذتني منك مذَمّة ومذِمّة، أي: رِقَّة وعارٌ من ترك الحُرمة، وإمَّا من الذَّمِّ ضدّ المدح: فليس إلَّا الفتح، وكان من حقِّه أن يقيِّد كما قيَّد في التسهيل بقوله: (من الذِّمَام)؛ لا سِيَّما وقد قرنَهُ بما يوهِم؛ وهو (المحمدةُ)» ، وانظر: التسهيل (ص 208)، والصحاح (5/ 1926).

(4)

قال بحرق رحمه الله (ص 206): «ومنه المصدر مِن: ضَنَّ بالشيء، يَضِن - كحَنَّ، يَحِن - بمعنى: بَخِل به، قالوا فيه: المضَنَّة، والمضِنة

ولعلَّ الناظمَ أضافه إلى البخل لئلَّا يشتبه بالمظنة؛ من: ظنَّ بمعنى: حَسِب، وسيأتِي»، وانظر: شرح التلمساني (ص 464)، والقاموس المحيط (ص 1212).

(5)

غريب البيت:

مَظْلمَة: مِن ظَلَمَ. مَطْلَعُ: مِن طَلَعَ. المَجْمع: مِن جَمَعَ.

مَحْمدَة: مِن حَمِدَ. مَنْسك: مِن نَسَكَ، أي: تعبَّد.

الصحاح (ص 1198، 1253، 1977)، والمحكم (3/ 267)، وشرح ابن النَّاظم (ص 78)، والتلمساني (ص 458)، وبحرق (ص 205).

(6)

قال التلمساني رحمه الله (ص 463): «كما أهملَ [النَّاظم] بعضَ القيودِ؛ كـ (مَدبّ)، فإنَّه مقيَّد بالنملِ على ما ذكره هو وغيرُهُ» ، وانظر: التسهيل (ص 208)، والصحاح (1/ 124).

(7)

قال التلمساني رحمه الله (ص 464): «أخرَجَ به ما كان مِن: حَلَّ، يَحِلُّ - بالكسر - ضدّ حَرُمَ؛ فإنَّ الكسرَ منه على القياسِ» . وانظر: المحكم (2/ 525).

غريب البيت:

مَزلَّة: المكان الدَّحض، وهو موضع الزَّلل، مِن زل بمعنى زَلَقَ.

مَفْرق: اسم المكان مِن فَرَقَ، ومنه مفرقُ الرأسِ: وَسَطُه؛ لأنه يفرُق فيه الشعرُ.

مَضلَّة: مِن ضَلَّ؛ ضدّ اهْتَدَى. مَدبّ النملِ: حيثُ يَدِبُّ، أي: يَمْشي.

مَحْشر: المكانُ مِن حَشَر؛ بمعنى: جَمَعَ. مَسْكن: المكانُ مِن سَكَنَ.

العين (3/ 92 - 5/ 147)، وتهذيب اللغة (3/ 279)، والأفعال لابن القوطية (ص 4)، والصحاح (ص 1541، 1748)، والمحكم (9/ 6)، ومختار الصحاح (ص 137)، وشرح ابن النَّاظم (ص 78)، والتلمساني (ص 461)، وبحرق (ص 206).

ص: 140

96 -

وَ «مَعْجَزٌ» ؛ وَبِتَاءٍ

(1)

، ثُمَّ «مَهْلَكَةٌ

مَعْتَبَةٌ»، «مَفْعَلٌ»: مِنْ «ضَعْ» وَمِنْ «وَجِلَا»

(2)

(1)

أي: معجزة. شرح ابن النَّاظم (ص 79).

(2)

في ي: «وحلا» بالحاء المهملة.

قال التلمساني رحمه الله (ص 464): «يصحُّ أن يكون (وجل) بالجيمِ وبالحاءِ» .

غريب البيت:

مَعْجز: مصدر عَجَز، والعَجْزُ: الضعفُ.

مَهْلكَة: مِن هَلَك؛ أي: ماتَ، والمهلِكة والمهلَكة: هي المفازةُ؛ لأنَّه يُهلك فيها كثيراً.

مَعْتبَة: عَتَبَ عليه، معتَبةً ومعتِبةً، ومَعتَباً: وَجَدَ عليهِ.

ضَعْ: الوضعُ ضدُّ الرفعِ، واسم المكان منه: المَوضَع والمَوضِع.

وَجِل: اسم المكان منه: مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ، والوَجَل: الخوفُ.

العين (2/ 76 - 6/ 182)، والصحاح (3/ 883)، والمحكم (4/ 139)، ومختار الصحاح (ص 341).

ص: 141

97 -

مَعْهَا

(1)

مِنِ

(2)

«احْسِبْ

(3)

، وَضَرْبٍ»: وَزْنُ

(4)

«مَفْعَلَةٍ»

«مَوْقَعَةٌ» ؛ كُلُّ ذَا وَجْهَاهُ

(5)

قَدْ حُمِلَا

(6)

(1)

قال التلمساني رحمه الله (ص 465): «وقوله (مَعْ هَا): لو قال (مَعْ تَا) لكان أبينَ؛ لأنَّ (هَا) يوهِم كونَها ضميراً، لا سيّما إذا كُتبت موصولة بـ (مَعْ)، والصَّواب: فصلُها» ، وانظر: شرح بحرق (ص 205).

(2)

في ب، د:«منَ» بفتح النون، وفي ي: بفتح النون وكسرها، والمثبت من ج، و، ط، م، ن.

(3)

في ط، ل:«احسب» بفتح السِّين وكسرها معاً، والمثبت من ب، ج، د، و، ز، ح، ي، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 208): «ومنه (المَفْعلَة) مِن حسب، يحسَب ويحسِب؛ بمعنى ظَنَّ» .

(4)

في ز: «وزنِ» بالجرِّ، والمثبت من ج، د، و، ط، ي، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 205): «(مَعْهَا مِنِ احْسِبْ) متعلقٌ بقوله: (وَزْنُ مَفْعلَةٍ) وهو معطوفٌ أيضاً على (مَظْلمَةٌ)، وكذا: (مَوْقعَةٌ)» .

(5)

في هـ، و:«وجهان» .

والمثبت موافق لشرح التلمساني (ص 458)، وبحرق (ص 204).

(6)

في ط: «جُمِلا» .

قال بحرق رحمه الله (ص 208): «و (حُمِل) بضمِّ الحاء؛ أي: فهذه كلُّها قد حَمَل الرواةُ فيها عن العربِ وجهَيْنِ» ، وانظر: شرح التلمساني (ص 465).

غريب البيت:

ضَرْبٍ: ومنه مَضْربَةُ السَّيفِ، اسمٌ لحديدتِه التي ضُرب منها، وأصلُها المكانُ.

مَوْقعَةُ الطائرِ: الموضعُ الذي يَقَعُ عليه.

الصحاح (3/ 1301)، والمخصص (4/ 320)، والتسهيل (ص 208)، وشرح التلمساني (ص 463)، وبحرق (ص 208).

ص: 142

98 -

وَالْكَسْرَ أَفْرِدْ

(1)

لِـ «مَرْفِقٍ

(2)

، وَمَعْصِيَةٍ

وَمَسْجِدٍ، مَكْبِرٍ

(3)

، مَأْوٍ

(4)

حَوَى الْإِبِلَا

(5)

»

(1)

قال التلمساني رحمه الله (ص 465): «لمَّا فرَغَ مما جاء بالوجهينِ، شرَعَ فيما جاء بالكسرِ فقط، وفيما جاء مثلَّثاً، وفيما فيه خلافٌ: هل فيه قياس يُتَّبع أو يُقتصَر فيه على ما سُمِع؟» .

(2)

في ب، د:«لمِرفَق» بكسر الميم وفتح الفاء، قال الرِّفاعيُّ رحمه الله (ص 53):«(المِرفَق) وهو موضع الذراع والعضد، وأيضاً كل ما ينتفع به» ، وهو يخالف مقصود الناظم، والمثبت من و، ز، ط، ي، ل، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 209): «المصدر مِن رَفَق يرفُقُ - كنصَر ينصُر -: (المَرفِق) بالكسر، بمعنى الرِّفق» ، وانظر: الصحاح (4/ 1482).

(3)

قال بحرق رحمه الله (ص 209): «المصدر من كَبِر يكبَر - كفرِح يفرَح -؛ بمعنى أَسَنَّ: (المَكْبِر)، أي: الكِبَر» . وانظر: الصحاح (2/ 801).

(4)

في هـ، ك:«مأوَى» بفتح الواو وألف مقصورة، وهو وهم، وفي ل:«مأوِي» بكسر الواو.

قال التلمساني رحمه الله (ص 466): «ومِن ذلك (المَأوِي) للمكان الذي يَحوِي الإبلَ، يعني أنه شذَّ فيه الكسرُ، ومكانُ الإيواء لغيرِ الإبل: المأوَى بالفتح - على القياسِ -، وقد ذَكَر في التَّسهيل أن (مَأْوِي الإبل) ممَّا جاءَ بالوجهين، وهو الصحيحُ» ، وانظر: التسهيل (ص 208).

وقال بحرق رحمه الله (ص 209): «(المَأْوِ): بكسرِ الواو منقوصاً» ، وانظر: الصحاح (6/ 2274).

(5)

هنا انتهى السقط في أ.

غريب البيت:

مَعْصِيَة: ضدُّ الطاعةِ.

مَسْجِد: مِن سَجَد؛ بمعنى خَضَع، ومنهُ سجود الصَّلاةِ، وهو وضع الجبهةِ على الأرض، والمَسجِد: مكان السجودِ.

العين (6/ 49)، والصحاح (2/ 484)، ومختار الصحاح (ص 211)، وشرح التلمساني (ص 465 - 466).

ص: 143

99 -

مِنِ

(1)

«ائْوِ، وَاغْفِرْ، وَعُذْرٍ، وَاحْمِ» : «مَفْعِلَةٌ

(2)

»

وَمِنْ «رَزَا

(3)

، وَاعْرِفِ، اظْنُنْ، مَنْبِتٌ

(4)

» وُصِلَا

(5)

(1)

في ي، ن:«منَ ائْو» بفتح النون، وفي م: بكسر النون وسكونها معاً، والمثبت من أ، د، ط.

قال الهرري رحمه الله (ص 295): «(مِن ائوِ): بِهمزتينِ؛ أولاهُما مكسورةٌ والثانية ساكنةٌ، ويجوز قلبُ الثانية ياءً لوقوعِها بعدَ همزة وصلٍ مكسورةٍ» .

(2)

في هـ: «مفعلةٍ» بالجر، قال بحرق رحمه الله (ص 209):«(مَفْعِلَةٍ): مجرورةٌ بالعطفِ على (المَرْفِقِ)» ، والمثبت من أ، ب، د، و، ط، ي، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 209): «أي: جاءَ الكسرُ في هذه الأوزانِ مفرَداً مع أنَّه شاذٌّ» .

(3)

في ب، و، ط:«رزأْ» بهمزة ساكنة، والمثبت من أ، هـ، ز، ي، ل، م.

(4)

في ي، م:«منبتٍ» بالجرِّ، قال بحرق رحمه الله (ص 209):«(مَنْبِتٍ): مجرورٌ بتقديرِ العطف على (المَرْفِقِ)» ، والمثبت من أ، ب، د، و، ز، ط، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 471): «(مَنْبِتٌ): مبتدأٌ، خبرُه (وُصِلَا)» .

وقال بحرق رحمه الله (ص 210): «المكانُ من نَبَتَ البقلُ، يَنبُت - كنَصَر ينصُر -: المَنْبِت» ، وانظر: الجمهرة (1/ 257).

(5)

في و: «وَصِلا» بفتح الواو وكسر الصاد، قال بحرق رحمه الله (ص 209): «(وَصِل): فعلُ أمرٍ، أي: وَصِلْ ما سبَقَ بـ (مَفْعِلِ اشْرُقْ

»، وفي ل:«وصَلا» بفتح الصَّاد، والمثبت من أ، ب، ج، ز، ط، ي، ك، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 471): «(مَنْبِتٌ): مبتدأٌ، خبرُه (وُصِلَا)» .

وقال ابن حمدون رحمه الله (ص 60) معقِّباً على بحرق: «هذا الإعرابُ وإن كان صحيحاً في نفسه، إلَّا أنّه يتحصَّل منه معنىً لا طائل تحتَهُ، والظاهرُ أن (وُصِلا) - بضمِّ الواو - مبنيٌّ للمفعولِ» .

غريب البيت:

ائْوِ: مِن أَوَى له: إذا رقَّ، واسم المصدر: مَأوِيةٌ.

اغْفِر: من غَفَر، يغفِر غَفْراً، وغُفْرانا، ومَغفِرَةً: بمعنى السَّتر والتَّغطية.

عُذْر: مِن عَذَرَ، والمعْذِرةُ: الحُجَّةُ التي يُعتذر بها.

احْمِ: مِن حَمِيتُ حَمِيَّةً، ومَحْمِيَةً: أَنِفْتُ من الضَّيْم.

رَزَا: رَزَأَهُ مَرزِئَةً: أصابَهُ بمصيبةٍ.

اظْنُن: مَظِنَّةُ الشيءِ: موضعُهُ ومألفُه الذي يُظَن كونه فيهِ، والجمع: مَظانٌّ.

تهذيب اللغة (2/ 183)، والصحاح (ص 770، 2160)، ومقاييس اللغة (1/ 152)، ومختار الصحاح (ص 121)، والمُغرب (ص 131)، وشرح ابن النَّاظم (ص 80)، والتلمساني (ص 459، 468)، وبحرق (ص 210).

ص: 144

100 -

بِـ «مَفْعِلِ

(1)

: اشْرُقْ

(2)

، مَعَ اغْرُبْ، وَاسْقُطَنْ، رَجَعَ

(3)

، اجْـ

ـزُرْ»، ثُمَّ «مَفْعَلَةُ

(4)

: اقْدُرْ، وَاشْرُقَنْ

(5)

» نُخِلَا

(6)

(1)

في ي: «بمفعلَ» بفتح اللام، والمثبت من أ، د، ز، ط، م.

(2)

في هـ، ز:«اشرف» ، وهو تصحيف.

قال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص 54): «شَرَقَتِ الشمسُ، تشرُق: طَلَعتْ، وكذا: غَرَبت، تغرُب؛ قالوا فيها: المشرِق والمغرِب» ، وانظر: العين (4/ 410)، والصحاح (4/ 1501)، وحاشية ابن حمدون (ص 61).

(3)

في و، ز:«مرجع» .

قال ابن حمدون رحمه الله (ص 61): «استعمل الناظمُ عروض قوله: (بِمَفعل

) تامّاً، أعني: غيرَ مَخْبونٍ، وهو نادرٌ جدّاً، عَسِرٌ مخرجُه عند العَروضِيِّين، وينبغِي للمُوَلّد اجتنابُهُ»، وانظر: العروض لابن جني (ص 70).

وقال التلمساني رحمه الله (ص 470): «وشذَّ في اسم مصدرِ (رَجَعَ: مَرْجِع) بالكسرِ، قال اللَّهُ عز وجل: {إليه مرجِعكم} أي: رجوعُكم» . وانظر: الصحاح (3/ 1216).

(4)

قال ابن النَّاظم رحمه الله (ص 80): «وجاء الفتحُ والكسرُ والضمُّ في عينِ (مَفْعلَة)؛ فِي المصدر مِن قَدَرَ، وأرِبَ الرجلُ؛ أي: احتاجَ، وفي المكان مِن شَرَقَ، وقَبَرَ» .

(5)

في ز، ي:«واشرفن» بالفاء.

قال التلمساني رحمه الله (ص 471): «ولا يُتوهَّم التكرارُ في قوله: (بِمَفْعل اشْرُقْ مَعَ اغْرُبْ) مع قولِهِ: (وَاشْرُقَنْ نُخِلَا)؛ لأنَّ الأوّل شذَّ في (مَفعل) بغير تاءٍ، والثَّاني في (مفعلة) بالتاءِ، وقد حَمَلَ ذلك غيرَ واحدٍ ممَّن يتعرَّض لحفظِ هذا النَّظم وفهمِه أن جعل الثَّاني: (وَاشْرُفَنْ) بالفاء، و (بِخَلَا): بالباء، وكأنَّه مأخوذٌ من قوله: (كلُّ مُجْرٍ في الخَلا يُسَرُّ)، وهذا وإن كان جيِّداً لكنّه لا يصحُّ هنا؛ لفواتِ التنبيه على (مَشْرقة)» ، وانظر: الصحاح (4/ 1500).

(6)

في أ، ط، ي:«بِجِلا» ، وفي ب، ج، د، هـ، ح، ل، م، ن:«بِخَلَا» .

قال التلمساني رحمه الله (ص 470): «(نُخِلَا): أي غُربِل وأُزِيل لَبْسُه، مستعارٌ من نَخَلْت بالمنخلِ» ، وقال الرفاعي رحمه الله (ص 54):«(نُخِلَا): بالنُّون والخاء، أي: هُذِّب وصفِّيَ» ، وانظر: الصحاح (5/ 1827).

غريب البيت:

اسْقُطَنْ: مِن سَقَط، والمَسقِطُ: موضع السُّقوطِ، ومنه مسقِطُ الرأس: مكانُ الوِلادة.

اجْزُرْ: يُقال مَجزِرٌ: لمكان الجَزْرِ، وهو النَّحْر والقطعُ.

اقْدُرْ: مِن قَدِر عليه؛ إذا تمكَّن منهُ وقَوِي عليهِ، ومَالِي عليه مَقدَرةٌ ومَقدِرةٌ ومقدُرةٌ؛ أي قُدْرَةٌ.

تهذيب اللغة (9/ 38 - 10/ 320)، والصحاح (3/ 1132)، وشرح ابن النَّاظم (ص 80)، والتلمساني (ص 469)، وبحرق (ص 210 - 211)، والطرة (ص 478).

ص: 145

101 -

وَ «اقْبُرْ، وَمِنْ أَرَبٍ» ؛ وَثَلِّثَ

(1)

ارْبَعَهَا

كَذَا

(2)

لِـ «مَهْلَكٍ» التَّثْلِيثُ قَدْ بُذِلَا

(3)

(1)

في ز: «وثلثِ» بكسر الثاء الثانية، والمثبت من أ، ب، د، ط، ي، م، ن.

قال بحرق رحمه الله (ص 211): «بنقلِ فتحِ الهمزةِ منَ (ارْبَعَهَا): إلى ثاءِ (ثَلِّثَ)» .

(2)

«كذا» سقطت من ي.

(3)

غريب البيت:

اقْبُرْ: مِن قَبَر الميِّتَ؛ أي دفنهُ، ويُقال لموضع الدَّفنِ: المَقبَرة، والمَقبِرة، والمَقبُرة.

أَرَبٍ: مِن أَرِبَ الرجلُ مَأرَبةً، ومأرِبةً، ومَأرُبةً: أي احتاجَ، أو من: أَرُب؛ بمعنى صار أَرِيباً عاقلاً.

مَهْلكٍ: بمعنى الهَلَاك. بُذِلَ: أُعطِيَ.

العين (8/ 187)، والصحاح (ص 87، 784)، والمحكم (4/ 139)، والتسهيل (ص 209)، وشرح ابن النَّاظم (ص 80)، والتلمساني (ص 447، 470)، وبحرق (ص 211).

ص: 146

102 -

وَكَالصَّحِيحِ الَّذِي الْيَا عَيْنُهُ، وَعَلَى

رَأْيٍ

(1)

: تَوَقَّفْ

(2)

وَلَا تَعْدُ الَّذِي نُقِلَا

103 -

وَكَاسْمِ مَفْعُولِ غَيْرِ ذِي الثَّلَاثَةِ صُغْ

(3)

مِنْهُ لِمَا «مَفْعَلٌ

(4)

، أَوْ مَفْعِلٌ

(5)

» جُعِلَا

(1)

في د: «رأيِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، و، ط، ي، ك، م، ن.

(2)

في د: «توقُّف» بضم القاف، والمثبت من أ، ح، ط، ي، ك، م، ن.

قال الحسن ولد زين (ص 483): «أي: قِفْ عند السَّماع ولا تعدُهُ فيهِمَا» ، وانظر: التسهيل (ص 208)، وشرح التلمساني (ص 475).

(3)

في ل، ونسخة على حاشية ي:«ضع» .

قال التلمساني رحمه الله (ص 480): «ويجوز أن يكون (صُغْ): من الصَّوْغ، أو (ضَعْ): من الوَضْع» .

(4)

في و: «مفعِلٌ» بكسر العين والرَّفع، وفي ن:«مفعَلٍ» بفتح العين والجر، وفي ي:«مفعَل» بفتح العين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ط، ك، م.

قال الرِّفاعيُّ رحمه الله (ص 55): «(مَفْعل): الأوَّل مرادٌ منه المصدرُ، والثانِي الظرفُ، فهو بالكسرِ، والأوَّل بالفتحِ» .

(5)

في ز، ح:«ومَفْعِلٌ» بالواو.

ص: 147

‌فَصْلٌ

(1)

[فِي بِنَاءِ «الْمَفْعَلَةِ»]

(2)

104 -

مِنِ اسْمِ مَا كَثُرَ اسْمُ الْأَرْضِ «مَفْعَلَةٌ»

كَمِثْلِ «مَسْبَعَةٍ»

(3)

، وَالزَّائِدُ اخْتُزِلَا

105 -

مِنْ ذِي الْمَزِيدِ كَـ «مَفْعَاةٍ»

(4)

، وَ «مُفْعِلَةٌ

(5)

وَأَفْعَلَتْ

(6)

» عَنْهُمُ فِي ذَا قَدِ

(7)

احْتُمِلَا

(1)

«فصل» ليست في ل.

(2)

قال بحرق رحمه الله (ص 216): «(فَصْلٌ فِي بِنَاءِ المَفْعَلَةِ): بفتحِ الميم والعينِ، وصفاً للمكان للدَّلالة على الكثرةِ من اسمِ ما كَثُر فيه، ولَمَّا كان فيه شبهٌ بالظروف المِيمِيّة ألحقَها بِها، ولكنَّها لا تصاغُ إلَّا من أسماءِ الأعيانِ غير المشتَقَّة، ولهذا أفردَها بفصلٍ، ولا تصاغُ إلَّا من اسمٍ ثلاثيٍّ لفظاً وأصلاً، أو أصلاً فقط هو مزيدُ الثلاثيِّ بعد حذفِ الزِّيادة» .

وفي شرح التلمساني (ص 481): «فصلٌ في بناءِ المَفْعَلَة للدلالةِ على الكثرةِ» .

وانظر تفصيل الباب في: الكتاب لسيبويه (4/ 94)، والأصول في النحو (3/ 148)، وشرح المفصل لابن يعيش (4/ 149).

(3)

قال بحرق رحمه الله (ص 216): «نحو: أرضٌ مأسدَةٌ ومسبعَةٌ؛ من أسدٍ وسبعٍ» ، أي: ذاتُ أُسودٍ وسِباعٍ. وانظر: العين (1/ 345)، وشرح ابن النَّاظم (ص 83).

(4)

في ن: «كمفعاةِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ح، ط، ي، ك، م.

قال بحرق رحمه الله (ص 216): «تسمَّى الأرضُ وتوصفُ بوزن (مَفْعَلَة) بفتحِ الميم والعينِ، كقولهم: أرضٌ مَفْعَاةٌ ومَقثأةٌ؛ لكثرةِ الأَفْعى والقِثَّاء» .

(5)

في ب، ط، ي:«ومفعلةٍ» بالجر، وفي ك:«ومفعلةَ» بفتح التاء، والمثبت من أ، ج، د، ز، م.

قال التلمساني رحمه الله (ص 484): «(وَمُفْعِلَةٌ): مبتدأٌ» .

وقال بحرق رحمه الله (ص 216): «(مُفْعِلَةٌ): بضمِّ الميمِ، اسم فاعلٍ من (أَفْعَل)» .

(6)

في و: «من أفعلت» .

(7)

في د، هـ:«ذلك» بدل: «ذَا قَدِ» . وهو موافق لشرح بحرق (ص 216)، والمثبت موافق لشرح ابن النَّاظم (ص 82)، والتلمساني (ص 481).

ص: 148

106 -

غَيْرُ الثُّلَاثِيِّ مِنْ ذَا الْوَضْعِ مُمْتَنِعٌ

(1)

وَرُبَّمَا جَاءَ مِنْهُ نَادِرٌ قُبِلَا

(1)

في هـ: «ممتنَع» بفتح النون، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ي، ك، م.

ص: 149

‌فَصْلٌ فِي اسْمِ الْآلَةِ

(1)

107 -

كَـ «مِفْعَلٍ، وَكَمِفْعَالٍ، وَمِفْعَلَةٍ»

(2)

مِنَ الثُّلَاثِيْ صُغِ اسْمَ مَا بِهِ عُمِلَا

108 -

شَذَّ

(3)

«الْمُدُقُّ

(4)

، وَمُسْعُطٌ، وَمُكْحُلَةٌ

وَمُدْهُنٌ، مُنْصُلٌ

(5)

، وَالْآتِ مِنْ: نَخَلَا

(6)

»

(1)

في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ك:«فصلٌ» فقط، و «فصل في اسم الآلة» ليست في ز، ط، ي، ل، ن.

والمثبت موافق لشرح بحرق (ص 218).

وانظر تفصيل الباب في: الكتاب لسيبويه (4/ 91)، والأصول في النحو (3/ 143)، والإيضاح في شرح المفصل (ص 651)، والشافية في علم التصريف (1/ 31)، وشرح شافية ابن الحاجب للرضي (1/ 186).

(2)

قال بحرق رحمه الله في الشرح الصغير (ص 63): «(مِفْعَلٌ وَمِفْعَالٌ وَمِفْعَلَةٌ): بكسرِ الميم، وفتحِ العين فِي الثَّلاثةِ» .

(3)

قال بحرق رحمه الله (ص 218): «أي إنَّ هذه الأسماءَ شذَّت بالضمِّ فتُحفظ ولا يقاسُ عليها» .

(4)

في ي: «المُذُق» بضم الذال المعجمة، وفي ل:«المُذَق» بفتح الذَّال المعجمة.

قال بحرق رحمه الله (ص 219): «فهذهِ الستةُ جاءت بضمِّ الميمِ والعينِ على خلافِ القِياس

وأمَّا (المُدُقُّ) فسُمع أيضاً فيها: (المِدَقُّ) بكسر المِيمِ على القياسِ»، وانظر: الصحاح (4/ 1476).

(5)

في ز: «منصل» بضم الصاد وفتحها، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ح، ط، ي، ك، م، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 490): «(المُنْصُلُ): السَّيف، وقد تُفتح صادُه» . وانظر: المخصص لابن سيده (2/ 13).

(6)

قال الجوهريُّ رحمه الله في الصِّحاح (5/ 1827): «نَخْلُ الدَّقيق: غَرْبلتُه، والنُّخَالةُ: ما يَخْرُج منه، والمُنْخُلُ: ما يُنْخَلُ به، وهو أَحَدُ ما جاء من الأدواتِ على (مُفْعُل) بالضم، والمُنخَل - بفتح الخاء -: لغةٌ فيهِ، مثل: المُنصُل والمُنصَل» ، وانظر: شرح التلمساني (ص 490).

غريب البيت:

المُدُقُّ: وِعاءٌ يُدَقُّ فيهِ. المُسْعُط: وِعاءُ السَّعوطِ، والسَّعوط: هو الدَّواء يُصبُّ في الأنفِ.

المُكْحُلَة: وِعاء الكُحْل.

الصحاح (ص 1131، 1476)، والمُغرب (ص 402)، وشرح التلمساني (ص 489).

ص: 150

109 -

وَمَنْ نَوَى عَمَلاً بِهِنَّ جَازَ لَهُ

فِيهِنَّ

(1)

كَسْرٌ، وَلَمْ يَعْبَأْ

(2)

بِمَنْ عَذَلَا

(3)

(1)

«فيهن» سقطت من و.

(2)

في ن: «يعيَا» ، وهو تصحيف، وفي ب، د، ز، ي، ك، م:«يُعبأ» بضمِّ الياء، وفي ج، هـ، و:«يعبأ» مهملة، والمثبت من أ، ح، ط، ل.

قال بحرق رحمه الله (ص 219): «(وَلَمْ يَعْبَأْ): أي لم يُبال بِمَن لامَهُ على ذلك، وهو مهموزٌ هنا» ، وقال أيضاً:«وهذِه المسألةُ من زوائدِهِ على التَّسهيلِ» .

وقال الهرري رحمه الله (ص 318): «(يَعْبَأْ): فعل مضارعٌ مجزومٌ بـ (لَمْ)، وفاعلُه مستتر فيه جوازاً تقديره هو، يعود على (مَنْ)» . وانظر: العين (2/ 99).

(3)

قال بحرق رحمه الله في الشرح الصغير (ص 64): «(عَذَلَا): بالذَّال المعجمةِ، أي: بِمَن لامَهُ» . وانظر: العين (2/ 99).

ص: 151

[خَاتِمَةٌ]

110 -

وَقَدْ وَفَيْتُ بِمَا قَدْ رُمْتُ مُنْتَهِياً

وَالْحَمْدُ

(1)

لِلَّهِ إِذْ مَا رُمْتُهُ كَمَلَا

(2)

111 -

ثُمَّ الصَّلَاةُ وَتَسْلِيمٌ يُقَارِنُهَا

عَلَى الرَّسُولِ الْكَرِيمِ الْخَاتِمِ الرُّسُلَا

112 -

وَآلِهِ وَالصَّحَابَةِ

(3)

الْكِرَامِ وَمَنْ

إِيَّاهُمُ فِي سَبِيلِ الْمَكْرُمَاتِ تَلَا

(4)

(1)

في ج، ط، ي، ونسخة على حاشية أ:«فالحمد» . وهو موافق لشرح التلمساني (ص 491)، وبحرق (ص 219).

(2)

في ب، ج، د، و، ك، ن:«كمُلا» بضمِّ الميم، وفي ي، م: بضم الميم وفتحها، وفي أ: بتثليث الميم، والمثبت من ط، ل.

قال الجوهريُّ رحمه الله في الصِّحاح (5/ 1813): «وفيه ثلاث لغاتٍ: كَمَلَ، وكَمُلَ، وكَمِلَ؛ والكسرُ أرْدَؤُها» .

وقال ابن القوطية رحمه الله في الأفعال (ص 228): «(فَعَلَ، وَفَعُلَ، وَفَعِلَ): كمَل الشيءُ كمالاً - أفصحُها -، وكَمِلَ وكَمُلَ؛ لغتانِ» .

(3)

في د، هـ، م:«الغُرِّ والصَّحْبِ» بدل: «والصحابة» ، وهو موافق لشرح بحرق (ص 220)، والمثبت موافق لشرح التلمساني (ص 491).

(4)

أي: تَبِعَهم. العين (8/ 134)، وشرح التلمساني (ص 491).

وهذا البيت ساقط من ك.

ص: 152

113 -

وَأَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَثْوَابِ

(1)

رَحْمَتِهِ

سِتْراً

(2)

جَمِيلاً عَلَى

(3)

الزَّلَّاتِ مُشْتَمِلَا

(4)

114 -

وَأَنْ يُيَسِّرَ لِي

(5)

سَعْياً

(6)

أَكُونُ بِهِ

مُسْتَبْشِراً آمِناً

(7)

لَا بَاسِراً وَجِلَا

(8)

تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ

(1)

في د: «أبواب» .

قال بحرق رحمه الله (ص 221): «(الأَثْوَاب): جمعُ ثوبٍ، وهو استعارةٌ» .

(2)

في د: «سَترا» بفتح السين، وفي م: بفتح السين وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ط، ي، ك، ن.

قال التلمساني رحمه الله (ص 491): «يجوزُ فتحُ سينِ (ستْراً) وكسرُها، والفتحُ على أنَّه مصدرٌ، والكسرُ على أنَّه واحدُ السُّتُور، وهو أنسبُ للمقامِ» .

(3)

في ز: «عن» .

(4)

أي: محيطاً به من جميع جهاتِهِ. مقاييس اللغة (3/ 215)، وشرح بحرق (ص 221).

(5)

«لِي» سقطت من و.

(6)

في ب: «سعداً» .

قال بحرق رحمه الله (ص 221): «والمرادُ بالسَّعيِ: العملُ الصالحُ في باقِي عُمرِهِ» . وانظر: الصحاح (6/ 2377).

(7)

في شرح بحرق (ص 221): «جذلا» بدل: «آمِناً» ، وقال:«الجَذْلان: هو الفَرْحان، يُقال: جَذِل يَجذَل، كفَرِح يَفرَح؛ وزناً ومعنىً» . وانظر: تهذيب اللغة (11/ 11).

(8)

أي: لا عَبوساً مقهوراً، ولا خائفاً. العين (6/ 182)، والمحكم (8/ 488)، وشرح بحرق (ص 221).

* الخاتمة:

في أ:

«تمَّت، والحمدُ للَّه وحده، وصلى اللَّه على محمدٍ وعلى آلِهِ وأصحابه، وسلَّم تسليماً كثيراً.

كتبها - في المحرَّم سنة سبعٍ وأربعينَ وسبع مئةٍ -: محمدُ بن عبد اللَّه اليمانيُّ - غُفر له -».

وفي ب:

«تمَّت اللَّامية لابن مالك - رحمه اللَّه تعالى - في الأفعال، والحمد للَّه وحده، وصلواتُه على خيرِ خلقه سيِّدِنا محمدٍ وآله وصحبه وسلَّمَ» .

وفي ج:

«كَمَلت والحمدُ للَّه» .

وفي د:

«تَمَّتْ بحمد اللَّه وعونِهِ وحسن توفيقه، على يد كاتبِها الحقير: عبدِ السَّلام بن إبراهيم اللَّقَانيِّ - غَفَر اللَّه [له] وللمسلمينَ، ولِمَن دعا لهم بالمغفرَةِ. آمين -.

الفراغُ منها يوم الاثنين أوَّل جماد آخر 1097 هـ».

وفي هـ:

«تمَّت اللامية بحمد اللَّه تعالى وعونه وحُسْنِ توفيقه.

ليلة الأربعاء بعد صلاة العِشاءِ بالجماعةِ، في ثالث ليلةٍ خَلَتْ من أوَّل شهر جمادى الثانِي المبارَك، سنةَ مئةٍ وثلاثٍ بعد الألفِ.

وذلك على يد الفقير، المعترِف بالذَّنب والتقصير، راجي عفو ربِّه الغفور الرحيم

(أ) - غفر اللَّه له ولوالديهِ وللمسلمين أجمعينَ -».

(أ) لم يظهر الاسم.

وفي و:

«تمَّت (1144 هـ)، بيد أفقرِ عباد اللَّه وأحوجِهِم لما لديه: محمد علي بن الفقيه محمد الجبرتيِّ - غفر اللَّه لهُمَا وللمسلمين والمسلمات أجمعين. آمين -» .

وفي ز:

«تمتْ بحمد اللَّه وعونِهِ.

على يد: أحمدَ الصعيديِّ المُقري - كان اللَّه له في الدَّارين -، وصلَّى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبِهِ وسلّم».

ص: 153

‌فِهْرِسُ مَرَاجِعِ التَّحْقِيقِ

1.

الأصول في النَّحو، لابن السراج، ت: عبد الحسين الفتلي، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان.

2.

الأفعال، لابن القوطية، ت: علي فوده، العضو الفني للثقافة بوزارة المعارف، الناشر: مكتبة الخانجي - القاهرة، ط: الثانية، 1993 م.

3.

الأفعال، لابن القَطَّاع الصقلي، الناشر: عالم الكتب، ط: الأولى، 1403 هـ- 1983 م.

4.

الإيضاح في شرح المفصل، لابن الحاجب، ت: موسى بناي العليلي، الناشر: إحياء التراث الإسلامي.

5.

بغية الوعاة في طبقات اللُّغويِّين والنُّحاة، للسيوطي، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - لبنان.

6.

البلغة في تراجم أئمَّة النَّحو واللُّغة، للفيروزآبادي، الناشر: دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.

7.

تاج العروس من جواهر القاموس، لمرتضى الزَّبيدي، ت: مجموعة من المحققين، الناشر: دار الهداية.

8.

تاريخ ابن الوردي، لابن الوردي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1417 هـ- 1996 م.

9.

تاريخ الأدب العربي، لشوقي ضيف، الناشر: دار المعارف، مصر، ط: الأولى، 1960 - 1995 م.

10.

تاريخ الأدب العربي، لكارل بروكلمان، ت: عبد الحليم النجار ورمضان عبد التواب، الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر، ط: الخامسة، 1977 م.

ص: 155

11.

تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، للذهبي، ت: بشار عوّاد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، ط: الأولى، 2003 م.

12.

تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي، ت: بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1422 هـ- 2002 م.

13.

تحقيق المقال وتسهيل المنال في شرح لامية الأفعال، لمحمد بن العباس العبادي التِّلِمْساني، ت: محمد الناصيري، الناشر: دار الكتب العلمية، ط: الأولى، 1438 هـ- 2017 م.

14.

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، لابن مالك، ت: محمد كامل بركات، الناشر: دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، 1387 هـ- 1967 م.

15.

تصريف العزي، للعزي، ت: أنور بن أبي بكر الشيخي الداغستاني، الناشر: دار المنهاج، جدة، ط: الأولى، 1428 هـ- 2008 م.

16.

تهذيب اللغة، لأبي منصور الأزهري، ت: محمد عوض مرعب، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 2001 م.

17.

التيسير في القراءات السبع، لأبي عمرو الداني، ت: أوتو تريزل، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، ط: الثانية، 1404 هـ- 1984 م.

18.

جمهرة اللغة، لابن دريد، ت: رمزي منير بعلبكي، الناشر: دار العلم للملايين، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1987 م.

19.

حاشية ابن حمدون على شرح بَحْرَق الصَّغير على لاميَّة الأفعال لابن مالك، وبهامشه:(شرح بَحْرَق الصَّغير)، الناشر: دار الفكر، بيروت - لبنان.

20.

حاشية الرفاعي على شرح بَحْرَق الصَّغير على لاميَّة الأفعال لابن مالك، الناشر: المطبعة الخيرية، ط: الأولى، 1304 هـ.

21.

الدُّرر الكامنة في أعيان المئة الثَّامنة، لابن حجر، ت: محمد عبد المعيد خان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الهند، ط: الثانية، 1392 هـ- 1972 م.

ص: 156

22.

ذيل التَّقييد في رواة السُّنن والمسانيد، لتقي الدين الفاسي، ت: كمال يوسف الحوت، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1410 هـ- 1990 م.

23.

ذيل طبقات الحنابلة، لابن رجب، ت: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض، ط: الأولى، 1425 هـ- 2005 م.

24.

سلّم الوصول إلى طبقات الفحول، لحاجي خليفة، ت: محمود عبد القادر الأرناؤوط، إشراف: أكمل الدين إحسان أوغلي، تدقيق: صالح سعداوي صالح، إعداد الفهارس: صلاح الدين أويغور، الناشر: مكتبة إرسيكا، إستانبول - تركيا، 2010 م.

25.

سير أعلام النُّبلاء، للذهبي، ت: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، ط: الثالثة، 1405 هـ- 1985 م.

26.

الشَّافية في علم التَّصريف (ومعها الوافية نظم الشافية للنيساري)، لابن الحاجب، ت: حسن أحمد العثمان، الناشر: المكتبة المكية، مكة، ط: الأولى، 1415 هـ- 1995 م.

27.

الشَّاهد والمثال في توضيح نظم لاميَّة الأفعال، لمحمد علي آدم الإتيوبي، الناشر: شبكة الإمام الآجري، 1431 هـ.

28.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، لابن مخلوف، ت: عبد المجيد خيالي، الناشر: دار الكتب العلمية، لبنان، ط: الأولى، 1424 هـ- 2003 م.

29.

شرح ابن النَّاظم على لاميَّة الأفعال، لبدر الدين ابن مالك، ت: أحمد بن إبراهيم المغيني، الناشر: المكتبة الإسلامية، القاهرة - مصر، ط: الثانية، 1426 هـ- 2006 م.

30.

شرح الجاربردي على الشَّافية في الصَّرف، ت: علي كمال، الناشر: دار إحياء التراث العربي، 2014 م.

ص: 157

31.

شرح تصريف المفتاح، للسكاكي، ت: عليّ فرحان الصميدعي، في رسالة دكتوراه بجامعة الأنبار - الرمادي، 1442 هـ- 2020 م.

32.

شرح الكافية الشَّافية، لابن مالك، ت: عبد المنعم أحمد هريدي، الناشر: جامعة أم القرى، مكة المكرمة، ط: الأولى، 1402 هـ- 1982 م.

33.

شرح المفصل للزمخشري، لابن يعيش، ت: إميل بديع يعقوب، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1422 هـ- 2001 م.

34.

شرح تسهيل الفوائد، لابن مالك، ت: عبد الرحمن السيد ومحمد بدوي المختون، الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط: الأولى، 1410 هـ- 1990 م.

35.

شرح شافية ابن الحاجب مع شرح شواهده، للرضي الإستراباذي، ت: محمد نور الحسن ومحمد الزفزاف ومحمد محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، 1395 هـ- 1975 م.

36.

شرح لامية الأفعال، لمحمَّد بن يحيى البِجائي، ت: عيسى العرزي، رسالة ماجستير في جامعة وهران، كلية الآداب واللغات والفنون، قسم اللغة العربية وآدابها، السنة الجامعية: 2007 م.

37.

تاريخ الإسلام، للذهبي، ت: بشار عوّاد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، ط: الأولى، 2003 م.

38.

الصِّحاح تاج اللُّغة وصحاح العربيَّة، للجوهري، ت: أحمد عبد الغفور عطار، الناشر: دار العلم للملايين، بيروت، ط: الرابعة، 1407 هـ - 1987 م.

39.

طبقات الشَّافعية الكبرى، لتاج الدين السّبكي، ت: محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو، الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع، ط: الثانية، 1413 هـ.

ص: 158

40.

طبقات النَّحويين واللُّغويين، لمحمد بن الحسن الزبيدي، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار المعارف، ط: الثانية.

41.

الطرة، للحسن ولد زين الشنقيطي، مع حاشية محمد سالم ولد عدود، ت: عبد الحميد بن محمد الأنصاري، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 2008 م.

42.

العروض، لابن جني، ت: أحمد فوزي الهيب، الناشر: دار القلم، الكويت، ط: الأولى، 1407 هـ- 1987 م.

43.

العقد المذهب في طبقات حملة المذهب، لابن الملقن، ت: أيمن نصر الأزهري وسيد مهني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1417 هـ- 1997 م.

44.

العين، للخليل بن أحمد الفراهيدي، ت: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، الناشر: دار ومكتبة الهلال.

45.

غاية النهاية في طبقات القراء، لشمس الدين ابن الجزري، عني بنشره لأول مرة عام (1351 هـ) ج. برجستراسر، الناشر: مكتبة ابن تيمية.

46.

غريب الحديث، لابن قتيبة، ت: عبد اللَّه الجبوري، الناشر: مطبعة العاني، بغداد، ط: الأولى، 1397 هـ.

47.

فتح الأقفال وحل الإشكال بشرح لاميَّة الأفعال المشهور بالشَّرح الكبير، لبَحْرَق الحضرمي، ت: مصطفى النحاس، الناشر: كلية الآداب - جامعة الكويت، 1414 هـ- 1993 م.

48.

فتح المالك في شرح لاميَّة ابن مالك، لعبد الكريم الفَكُّون، ت: خالد بن صالح الشبل، رسالة دكتوراه بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، كلية اللغة العربية - قسم اللغويات، العام الجامعي: 1439/ 1440 هـ.

49.

فتح المتعال على القصيدة المسمَّاة بـ (لامية الأفعال)، لحمد بن

ص: 159

محمد الرائقي الصعيدي المالكي، ت: إبراهيم بن سليمان البعيمي، الناشر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، 1417 هـ- 1418 هـ.

50.

القاموس المحيط، للفيروزآبادي، ت: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسي، الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، ط: الثامنة، 1426 هـ- 2005 م.

51.

الكافي في العروض والقوافي، للخطيب التبريزي، ت: الحساني حسن عبد اللَّه، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، ط: الثالثة، 1415 هـ- 1994 م.

52.

الكتاب، لسيبويه، ت: عبد السلام محمد هارون، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة - مصر، ط: الثالثة، 1408 هـ - 1988 م.

53.

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لحاجي خليفة، الناشر: مكتبة المثنى، بغداد، 1941 م.

54.

لسان العرب، لابن منظور، الناشر: دار صادر، بيروت، ط: الثالثة، 1414 هـ.

55.

المحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده، ت: عبد الحميد هنداوي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1421 هـ - 2000 م.

56.

المحيط في اللُّغة، للصاحب ابن عباد، ت: محمد حسن آل ياسين، النشر: عالم الكتب، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1414 هـ - 1994 م.

57.

مختار الصِّحاح، للرَّازي، ت: يوسف الشيخ محمد، الناشر: المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت - صيدا، ط: الخامسة، 1420 هـ- 1999 م.

58.

المخصص، لابن سيده، ت: خليل إبراهيم جفال، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1417 هـ- 1996 م.

59.

مشارق الأنوار على صحاح الآثار، للقاضي عياض، دار النشر: المكتبة العتيقة ودار التراث.

ص: 160

60.

المصباح المنير في غريب الشَّرح الكبير، لأحمد الفيومي، الناشر: المكتبة العلمية، بيروت - لبنان.

61.

معجم البلدان، لياقوت الحموي، الناشر: دار الفكر، بيروت - لبنان.

62.

معجم الشُّعراء، لأبي عبيد اللَّه محمد بن عمران المرزباني، ت: ف. كرنكو، الناشر: مكتبة القدسي، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الثانية، 1402 هـ - 1982 م.

63.

معجم المطبوعات العربيَّة والمعربة، ليوسف بن إليان بن موسى سركيس، الناشر: مطبعة سركيس، مصر، 1346 هـ- 1928 م.

64.

معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة، الناشر: مكتبة المثنى، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان.

65.

معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات، إعداد: علي الرضا قره بلوط وأحمد طوران قره بلوط، الناشر: دار العقبة، قيصري - تركيا، ط: الأولى، 1422 هـ- 2001 م.

66.

المغرب في ترتيب المعرب، للمُطَرِّزِي، الناشر: دار الكتاب العربي.

67.

مقاييس اللُّغة، لابن فارس، ت: عبد السلام محمد هارون، الناشر: دار الفكر، 1399 هـ- 1979 م.

68.

المقتضب، لأبي العباس المبرّد، ت: محمد عبد الخالق عضيمة، الناشر: عالم الكتب، بيروت - لبنان.

69.

مناهل الرجال ومراضع الأطفال بلبان معاني لامية الأفعال، لمُحمَّد الأمين الهَرَرِيِّ، الناشر: دار المنهاج ودار طوق النجاة، ط: الثانية، 1439 هـ- 2018 م.

70.

المنصف شرح كتاب التَّصريف لأبي عثمان المازني، لابن جني، الناشر: دار إحياء التراث القديم، ط: الأولى، 1373 هـ- 1954 م.

ص: 161

71.

النَّشر في القراءات العشر، لابن الجزري، ت: علي محمد الضباع، الناشر: المطبعة التجارية الكبرى.

72.

النِّهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، ت: طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، الناشر: المكتبة العلمية، بيروت - لبنان، 1399 هـ- 1979 م.

73.

هدية العارفين أسماء المؤلّفين وآثار المصنّفين، لإسماعيل الباباني البغدادي، طبع بعناية وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية إستانبول 1951 م، أعادت طبعه بالأوفست: دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان.

74.

الوافي بالوفيات، لصلاح الدين الصفدي، ت: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، الناشر: دار إحياء التراث، بيروت - لبنان، 1420 هـ- 2000 م.

75.

وشاح الحرة، لمحمد محفوظ الشنقيطي، الناشر: محمد محمود ولد محمد الأمين، ط: الأولى، 1424 هـ- 2003 م.

ص: 162