المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم ترك المعصية من أجل الناس - لقاء الباب المفتوح - جـ ١١٦

[ابن عثيمين]

الفصل: ‌حكم ترك المعصية من أجل الناس

‌حكم ترك المعصية من أجل الناس

فعل الطاعة والعبادة من أجل الناس شرك، لكن ترك المعصية من أجل الناس هل يدخل كذلك في الشرك؟

هذا شرك، لأن الطاعة إما فعل مأمور أو ترك محظور تقرباً إلى الله، فهذا نوع من الشرك لا شك.

فإذا ترك الإنسان المعصية مراءاة للناس لا خوفاً منهم، لأن هناك فرق بين أن يرائي الناس ليظهر أنه عابد وأنه تارك للمعاصي، وبين أن يدع المعصية خوفاً من الناس أن يأكلوا لحمه، وينتهك عرضه، فالأول شرك، والثاني ليس بشرك ولكنه خطأ، لأن بعض الناس يتنسك ويظهر أنه ناسك ويدع المعاصي أمام الناس، وهو في الخفاء يفعلها ولا يبالي.

ص: 22