المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تعليق نزول المطر أو مجيء الخير بقدوم فلان - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٥٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [154]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والأرض فرشناها فنعم الماهدون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني لكم منه نذير مبين)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم عمل عقد صوري من أجل الحصول على هاتف

- ‌حكم الزكاة في مال الوقف المعين

- ‌حكم مخالفة العادات المضرة والتي ليس لها سبب شرعي

- ‌حكم ضمان من أتلف شيئاً موقوفاً

- ‌حكم قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة لمن دخل مع الإمام في الصلاة الرباعية وهو في الركعة الثالثة

- ‌حكم السلام والمصافحة بين الكافر والمسلم

- ‌حكم شراء رقم التليفون

- ‌حكم من أحرم بالعمرة لابساً السراويل نسياناً

- ‌الحصول على ثواب تكفير السنة كاملة لمن أفرد عاشوراء بالصوم فقط

- ‌حكم من وجد هديه مذبوحاً ومأخوذاً بعد رجوعه من رمي جمرة العقبة فذبح آخر

- ‌من سافر يوم عاشوراء فأفطر وكان قد نوى أن يصوم من قبل السفر

- ‌حكم إكرام الحجاج وذبح الذبائح عند قدومهم من مكة إلى بلادهم

- ‌حكم تعليق نزول المطر أو مجيء الخير بقدوم فلان

- ‌حكم إطلاق لقب (الحَكَم) على من يحكم بين لاعبي الكرة

- ‌حكم فتح محل للكوافير

- ‌حكم من صلى خلف مسافر يتم

- ‌حكم من نوى جمع التأخير ووصل قبل دخول وقت الثانية

- ‌حكم سؤال الله أن يتقبل العمل الصالح

- ‌حكم تأخير إخراج الوصية وتقسيم الإرث حتى يرتفع سعر العقار

- ‌حكم ذبح الأغنام المريضة بقصد حرمان الشيطان مع عدم أكلها

- ‌حكم مجالسة من لا يصلي أبداً

- ‌حكم من نذر بصوم وأراد تغييره بصدقة

الفصل: ‌حكم تعليق نزول المطر أو مجيء الخير بقدوم فلان

‌حكم تعليق نزول المطر أو مجيء الخير بقدوم فلان

السائل: إذا قدم شخص على قوم ثم جاءهم المطر أو خير قالوا: هذا بسبب مجيء فلان إلينا أو ببركة مجيء فلان إلينا، فما حكم هذا؟ الشيخ: حكم هذا أنه قول بلا علم، وقد قال الله تبارك وتعالى:{وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء:36] .

لكن لا شك أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما حضنه من حضنه كعمه أنزل الله له بركة، ولكن هذا يظهر أنه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام، أما غيره فلا ينبغي أن تنسب الحوادث الفلكية إلى شخص معين؛ لأننا لو أخذنا بهذه القاعدة ثم جاء إنسان وحصل في مجيئه عواصف من الرياح أو قواصف من الصواعق هل نقول: هذا من شؤم فلان؟ لا، لا يجوز أن نقول هكذا، لكن لو أنه صادف أن شخصاً قدم البلد وجاء المطر فلا حرج أن نقول: هذا من نعمة الله عز وجل أنه لقدومك حصل المطر، لكن لابد لقدومك، ففرق بين من يجعل قدومه هو السبب للمطر وبين من يرى أن هذا من نعمة الله عز وجل أن أنزل المطر لقدومه.

ص: 21