المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء"، وحديث: "إن للموت لسكرات - لقاءات ملتقى أهل الحديث بالعلماء - جـ ٨

[ملتقى أهل الحديث]

فهرس الكتاب

- ‌الشيخ عبد الله السعد

- ‌مقدّمة الأجوبة لفضيلة الشيخ: عبد الله السعد (حفظه الله):

- ‌[أيهما أولى بالحفظ مختصر صحيح مسلم أو بلوغ المرام

- ‌ تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء"، وحديث: "إن للموت لسكرات

- ‌ هل يدل على جواز سماع الرجال للدف

- ‌ البعض يستدل بالآية والحديث على أن الإسلام انتشر بالسيف:

- ‌ مستدرك الحاكم لم ينفرد بإخراج حديث صحيح

- ‌الإكثار من دراسة علم المصطلح وقراءة المطولات فيه

- ‌دراسة المطولات من علم الأصول

- ‌[ما صحة لفظة "يوم الجمعة" في حديث قراءة سورة الكهف

- ‌ القول الراجح في ابن لهيعة

- ‌ المنهج الصحيح في تقوية الطرق الضعيفة

- ‌ حديث "السلطان ظل الله في الأرض

- ‌ زيادة "يحيي ويميت" في التسبيح عقب الصلاة

- ‌ في الحفظ: التركيز على السند أم المتن

- ‌[هل القول برأي أبي عمرو ابن الصلاح في مسألة التصحيح والتضعيف المشهورة، هل القول بذلك أمر مبتدع

- ‌[ما صحة حديث حصار العراق اثنا عشرة سنة

- ‌خروج طلبة العلم في الفضائيات والتلفاز

- ‌ شروط التكفير المعين

- ‌[هل نستطيع أن نهزم اليهود في هذا الزمان وبنفس الأسلحة التي معنا

- ‌[شخص في غيبوبة لمدة طويلة سنة أو أكثر هل يقضي جميع الصلوات التي فاتته

- ‌[هل يصح أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حرق عبد الله بن سبأ

- ‌ لم نجد في الراوي إلا توثيق ابن حبان والعجلي

- ‌[هل هناك فرق بين الحديث الحسن والحديث الجيد

- ‌ نصيحتكم لمن يريد أن يقرأ في كتب العلل

- ‌ حكم المولودين في الردة

- ‌ صحة حديث: "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة

- ‌[هل بناء بيت في الجنة لمن صلى ثنتي عشرة ركعة لمن داوم عليها أم يكفي ليوم واحد

- ‌ حديث الاعتماد على اليد عند القيام

- ‌ لا داعي لحفظ الأسانيد في هذا العصر

- ‌[ما الذي يكفي الإنسان في كتب العقيدة قراءة وحفظاً

- ‌ كان يأمرنا بالاحتفاء أحياناً

- ‌ صرح أحد المدلسين بالتحديث، ثم أنكره أحد الأئمة

- ‌[أيهما أقوى المرسل الصحيح أم المسند الضعيف

- ‌ وصف أحد المتأخرين الراوي بالتدليس ولم يسبقه أحد من الأئمة

- ‌ لو تفرد أحد الحفاظ الثقات الأثبات ممن هو في طبقة تبع تبع الأتباع ومن دونهم (كالإمام أحمد والبخاري) فهل يعد ذلك علة في الحديث

- ‌ أحاديث التنعل قائماً

- ‌ حديث كفارة المجلس

- ‌[قول إمام من أئمة الحديث " أكتب عنه " وذلك حينما يسأل عن راو معاصر ل

- ‌[هل كثرة مؤلفات الشخص تدل على علمه وفضله

- ‌ يكتفي طالب الحديث بالأخذ بتصحيحات العلماء

- ‌ المعروفين لديكم بارك الله فيكم بأنهم على منهج المتقدمين

- ‌ القاعدة التي يعرف بها المرسل الخفي من التدليس

- ‌ما قولكم بارك الله فيكم في هذه الأحاديث

- ‌ أدرك تكبيرة الإحرام لصلاة الفجر أربعين ليلة برئ من النفاق

- ‌ أمتي هذه أمة مرحومة جُعل عذابها في دنياها

- ‌ من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة

- ‌ أمر بعبد من عباد الله أن يجلد في قبره مئة جلدة .. حتى خفف إلى واحدة

- ‌ مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره

- ‌ حديث الأوعال: ]

- ‌ أن الرعد ملك والبرق سوطه

- ‌ حديث ركعتي الإشراق

- ‌ تقسيمات مرويات الرواة الذي تذكرونه دائماً

- ‌ رأيكم في الخلاصة التي خرج بها الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب

- ‌ مصطلح (مقبول) الذي يستخدمه الحافظ

- ‌ في بعض الروايات أن بعض الصحابة -من الذين تأخر إسلامهم- قد وقعوا في أمور تنافي التعريف المشهور للعدالة

- ‌ هل يمكن أن تكون هذه الكتب قد انفردت بأحاديث

- ‌[ما هي الفوائد التي تنصحون بأن يستخرجها من أراد القيام بجرد الكتب التالية: فتح الباري لابن حجر وسميه لابن رجب - المحلى لابن حزم - شرح السنة للبغوي - نيل الأوطار للشوكاني - المغني لابن قدامة - تفسير ابن كثير

- ‌ رأيكم في كتاب تحرير تقريب التهذيب

- ‌[ما حكم التسمية عند الوضوء

الفصل: ‌ تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء"، وحديث: "إن للموت لسكرات

ـ[كيف نجمع بين حديث البراء رضي الله عنه في خروج روح المؤمن بسهولة وفيه "تخرج نفسه‌

‌ تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء"، وحديث: "إن للموت لسكرات

"؟ ]ـ

لا شك أن النصوص الشرعية لا تختلف لأنها من لدن حكيم عليم خبير سبحانه وتعالى، ولكن أحياناً الإنسان قد يستشكل الجمع بين هذا النص ونصٍ آخر لأنه يظن أن هناك اختلافاً ما بين هذا النص والنص الآخر. وهذا طبعاً راجع إلى ذات هذا الشخص؛ لم يتبين له وجه الجمع ما بين هذه النصوص. وقد أثر عن الإمام أبي بكر ابن خزيمة (رحمه الله تعالى) أنه قال:"لا يأتيني أحد بنص أو يأتيني بنصين متعارضين (طبعاً متعارضين فيما يرى هذا الشخص) إلا وأجمع بينهما". فلا شك أن النصوص متفقة وليست بمختلفة.

وفيما يتعلق بهذا السؤال الذي جاء السؤال عنه، فلا شك أن للموت سكرات وقد حصل هذا للرسول صلى الله عليه وسلم، فإذاً ما بالك بغيره، فلا شك أن الموت يحصل قبل أن تقبض روح المؤمن، يحصل له سكرات قبل أن تقبض روحه، وهذا لا ينافي ما جاء في حديث البراء بن عازب. وحديث البراء بن عازب طبعاً قد صححه جمع من أهل العلم، وممن صحح هذا الحديث: أبو نعيم صاحب الحلية وغيرهم من أهل العلم. فهذا لا ينافي ما جاء في حديث البراء بن عازب أن روح المؤمن تخرج مثل ما تخرج القطرة من في السقاء، فهذا (والله أعلم) عند قبض الروح قبل أن تكون السكرات التي تكون قبل قبض الروح، هذا الذي يظهر لي ويبدو، والله أعلم.

ص: 5