الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
أحب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفانى في خدمة دعوته وضحّى في سبيلها، مما جعله من أحب الصحابة إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كلّفه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام في فراشه ليلة الهجرة، وجعله أخاه، حين آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة.
شهد المشاهد كلها وأبلى فيها البلاء الحسن، ولم يتخلف عن الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة تبوك، إذ استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة، وكان حامل راية الرسول في أكثر الغزوات.
أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم بسورة براءة ليقرأها على الناس في الحج، وكان أبو بكر رضي الله عنه أميراً على الحج، واستمر في لزوم رسول الله صلى الله عليه وسلم والتضحية في سبيل الإسلام حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بعد الرسول صلى الله عليه وسلم:
بايع رضي الله عنه أبا بكر عن رضى وطيب نفس، وظل طيلة حياة أبي بكر نعم العون ونعم الوزير، حيث ساهم في إدارة الدولة وتصريف الشؤون بصدق وإخلاص، وكذلك كان مع عمر رضي الله عنه وقد تزوج عمر أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما، وجعله عمر من الستة الذين يُختار منهم الخليفة من بعده. ولما استخلف عثمان بايعه عليّ فيمن بايع والتزم نصحه ومؤازرته.