المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌سيرة ذاتية سعيد يوسف أبو عزيز   (1) أَثْقَلُ يَوْمٍ يأتيني … يَوْمٌ يَهْربُ - مجلة البيان - جـ ١٦١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌تعظيم منهج السلف

- ‌خمسة عشر عامًا من عمر البيان

- ‌الإصلاح التشريعي موجز تاريخي وخطوات عملية(1)

- ‌الجانب الاجتماعي في كتاب الأدبمن صحيح الإمام البخاري

- ‌كلمات قليلة حول المنزلة العلميةللشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى

- ‌ضوابط في الدعوة إلى الله تعالى

- ‌دعوة إلى نقد بنَّاء

- ‌التخطيط الناجح

- ‌الدعوة بين الاحتساب والاكتساب(2 - 2)

- ‌محمد محمد حسينرائدٌ سَمَا عن الأطماع فتسنَّم ذروة الإمامة في اللُّغة والأدَبْ

- ‌سيرة ذاتية

- ‌يا أُمَّتي

- ‌أيام الصمت

- ‌نبضاتُ قلبِ مُسافِر

- ‌ثمرة الفضيلة

- ‌العلمانية والفن(1-2)

- ‌جذور العلمانية والتغريب في العالم الإسلامي [*](3 - 3)

- ‌الحصاد العلماني في مجال التربية والتعليم

- ‌موجز الأنباء العلمانيةقضية فلسطين بين الإسلام والممارسة السياسية العلمانية(1 - 2)

- ‌حوار مع الشيخ أحمد ياسين:انتفاضتنا الآن تتحول إلى انتفاضة مسلحة

- ‌اليورانيوم المنضبوحقوق الإنسان بين الحقيقة والخيال

- ‌العهد الشاروني

- ‌الدبُّ الروسي.. وصحوة الموتآسيا الوسطى بين فكي كماشة(1 - 2)

- ‌طالبان.. وعاصفة تدمير الأوثان(قراءة في تداعيات الأزمة)

- ‌دور المرأة التربوي المأمول والمعوقات

- ‌الهجمة على العقيدة والنظامالاجتماعي في الإسلام

- ‌ردود

- ‌الابتلاءات

الفصل: نص شعري ‌ ‌سيرة ذاتية سعيد يوسف أبو عزيز   (1) أَثْقَلُ يَوْمٍ يأتيني … يَوْمٌ يَهْربُ

نص شعري

‌سيرة ذاتية

سعيد يوسف أبو عزيز

(1)

أَثْقَلُ يَوْمٍ يأتيني

يَوْمٌ يَهْربُ فيه يقيني

وَأَنا إنْ ضَاعَتْ مِشْكاتي

فيَقيني بالله يَقيني

(2)

أنا في صَمْتي أترددْ

أَتجمَّعُ فيه، أَتَبَدَّدْ

أَتوَحَّدُ فيه، أَتَعَدَّدْ

لكني أبداً يا أحبابي

بدُمُوعي فَوْقَ الحاضِرِ أَتَمدَّدْ

(3)

أَسجُدُ في مِحْرَابِ الصَّلَوَاتِ

أَقرأُ وِرْدَ الشَّافِعِ صلى الله عليه وسلم

فَعَسَى أَنْ أَشْرَبَ مِنْ كَفَّيهِ

شَرْبَةَ مَاءٍ، مِنْ نار الغَفْلَةِ تَشْفيني

تَزْرَعُ في أَرْضِ المَجْدِ الغَابِرِ أَغْلى راياتي

(4)

أنَا لا أنْسَى أبَداً سُهدي وَرُقَادِي

وَهَزِيمة نَفْسِي في ظِلِّ عِنَادِي

وَدَمُوعِي عِنْدَ ذُهُولي وَنَفَادِي

أَنَا لا أنْسى أنَّي أَقْرأ تاريخِي

بعُيونٍ لا تَخْشَى العَبَرَاتِ

(5)

أَنَا مَجْروحٌ منذُ بِدَايَةِ أَحْلامي

لَا أَمْلِكُ شَيْئاً يَعْدِلُ أَوْهامي

فأَنا فَوْقَ السُّحُبِ أَخُوضُ حُروبي

فَالأُفق الوَاسِع أَسْمى خُطْواتي

(6)

مَا أَحْلَى أَنْ يبْدَأَ يَومي

وَأنَا مَشْدُودُ النَّظَراتِ

أَتَرقَّب فَارِسَنَا المَوْعُودا

ليريح الذِهنَ المَكدُودَا

ليزيحَ الوَهَنَ المَبثُوثَ بَعيداً عَنْ خَطْراتي

ص: 39