المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌إصرار صالح بن محمد الصملة abualkattab@hotmail.com   أنا سائر رغم الأسى.. رغم البكا.. - مجلة البيان - جـ ١٨٣

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌«فويلٌ لَهُم ممَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهم»

- ‌ومن يزيل ترسانة (إسرائيل)

- ‌المشروعية العليا في الإسلاموأثرها في العلاقات الدولية

- ‌المشاركة في وسائل الإعلام بين المصالح والمفاسد(1

- ‌السرف في الأموال والمتاع

- ‌الجهادشرعة باقية

- ‌المكتبات الوقفية الإسلاميةومتغيرات عصر المعلوماتية

- ‌حوار مع أحد الأقطاب

- ‌تدني المستوى الدراسي في العالم الإسلامي وأسبابه

- ‌يا حبذا ريح الولد

- ‌الأستاذ عبد الله جاب الله في حوار مع البيان

- ‌الحرية والعبودية

- ‌رشفات من اللغة

- ‌انسلاخ

- ‌إصرار

- ‌دم الشهداء

- ‌ستعود حطين

- ‌مشاهد سياسية: المستضعفون الأقوياء

- ‌التنافس الدولي في القارة الإفريقية

- ‌ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية

- ‌تحضير عملية تغيير الهويةبعد التفكيك السياسي في الصومال

- ‌لضمان مسلسل التبعيةالاستحواذ على العقول.. أخطر من احتلال الأرض

- ‌مرصد الأحداث

- ‌هل يعيد التاريخ نفسه

- ‌من ثمرات المنتدى الإسلامي

- ‌ردود

- ‌فلسفة التطور وأثرها في قضايا المرأة

- ‌مآلات الحضارة

- ‌الشعور بالخصوصية: حاجة أم توهم

الفصل: نص شعري ‌ ‌إصرار صالح بن محمد الصملة abualkattab@hotmail.com   أنا سائر رغم الأسى.. رغم البكا..

نص شعري

‌إصرار

صالح بن محمد الصملة

abualkattab@hotmail.com

أنا سائر رغم الأسى.. رغم البكا.. رغم الدماء

أنا مستمد قوتي من خالقي رب السماء

هذا طريقي فيه مجدي فيه عزي والإباء

قد سار فيه المرسلون

بذلوا له كل الولاء

ثم اقتفى الآثار كل المخلصين الصادقين الأصفياء

من أجله باعوا النفوس رخيصة

ولأجله سكبوا الدماء

هذا طريقي.. لن أذل ولن أهون

لا.. لن تحطم همتي تلك القيود أو السجون

أنا قد صحوت اليوم.. لن أرضى الهوان

أنا قد عشقت الموت من أجل الجنان

أنا سائر وبكفي القرآن أحمله

وفي الأخرى سنان

أنا لم أعد أعبأ بهاتيك السجون أو القيود

إني أراها في طريقي كالأزاهر كالورود

أنا في سبيل الله دربي لم أعد أخشى المنون

أنا قد صحوت محطماً تلك السلاسل والحديد

ومهدماً تلك السجون

أنا قد سموت اليوم عن دنيا العبيد

ص: 70

نص شعري

‌دم الشهداء

عاطف عكاشة السيد

دَمُ الشُّهَداءِ يَدْعوني: تَعالا

وَدَعْ عَنْكَ التَّشَدُّقَ وَالْجِدالا

فَإِنِّي ما شَكوتُ إلَيكَ هَمِّي

لِتَمْلأَ مِسْمَعي قِيلاً وَقالا

أُريدُ جُيوشَكُمْ تَأْتي لِنَصْري

وَتَمْنَحُني الْمَهابَةَ وَالْجَلالا

فَلا تَقُلِ الطَّريقُ إليك وَعْرٌ

وَتَنْتَحِلِ الْمَعاذيرَ انْتِحالا

فَبادِرْ بِالْمَجيءِ فَإِنَّ جُرْحي

جَحيمُ عَذابِهِ فاقَ الْخَيالا

سَتَلْقاني مُراقاً فَوقَ أَرْضي

وَقَدْ صالَ الْعَدُوُّ بِها وَجالا

عَلى الْجُدْرانِ أَصْرُخُ في جُنونٍ:

لِماذا أُمَّتي تَأْبى النِّزالا؟

أَلَيسَ بِأُمَّةِ التَّوحِيدِ جُنْدٌ

يَصُدُّونَ السَّفَاهَةَ وَالضَّلالا؟

أَلَيسَ الْمَسْجِدُ الأَقْصى لَدَينا

جَديراً أَنْ نَشُدَّ لَهُ الرِّحالا؟

وَنَمْلأَ حَولَهُ الدُّنْيا عَتاداً

وَتَنْتَقِلَ الْجُيوشُ لَهُ انْتِقالا؟

خَلاصُ الْمَسْجِدِ الأَقْصى مَحالٌ

بِلا لَهَبِ الْقَذَائِفِ أَنْ يُنالا

فَهَيَّا يا أَخي انْصُرْني بِفِعْلٍ

وَدَعْ عَنْكَ التَّخاذُلَ وَالْمِطالا

وَلا تَجْلِسْ لِتَمْشِيَ تَحْتَ نَعْشي

وَتُنْشِدَني مَراثِيَك الطِّوالا

لَقِيتُ مِنَ الْيَهودِ أَشَدَّ سَفْكٍ

وَأَلْقى مِنْ تَقاعُسِكَ الْخَبالا

مُسالَمَةُ الْيَهودِ غَدَتْ مَحالاً

فَهَلْ دَرْبُ الْجِهادِ غَدا مَحالا؟!

ص: 70