الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
أقوال غير عابرة
-
- «من غير المقبول وصف تركيا بأنها جمهورية إسلامية، أو أن يُضفى عليها لقب لا معنى له مثل الإسلام المعتدل» الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار في افتتاح جلسة للبرلمان. [السياسة 2/10/2004م]
- «المشكلة أن أي أحد يمكنه التصويت عدة مرات، أنا شخصياً قمت بذلك خمس مرات» علي أخباري، لاجئ أفغاني في مدينة مشهد بإيران يتحدث عن احتمالات التزوير في انتخابات الرئاسة الأفغانية. [www.bbc.co.uk، 11/10/2004 م]
- «الأمر كان أشبه بقنبلة هيروشيما، ضوء ساطع، ثم سحابة الفطر الهائلة من الدخان» يارون أمير، سائح إسرائيلي يصف الانفجار الذي وقع في فندق هيلتون طابا على الحدود المصرية الفلسطينية. [www.bbc.co.uk، 11/10/2004 م]
- «تبادل المعلومات الاستخباراتية مع العديد من الدول العربية يتم أحياناً بشكل يومي» الجنرال دان ارديتي رئيس هيئة مكافحة الإرهاب في مكتب شارون. [السبيل الأردنية، 12/10/2004م]
- «الحديث عن عراق واحد ومتحد وديمقراطي يضم الأكراد والشيعة والسنة ليس أكثر من وهم» الصحفي الأمريكي مايك تيرنر. [النيوزويك 5/10/2004م]
- «لا أظن أن البعثيين يشكلون فصيلاً مهماً في المقاومة؛ فأغلبهم وجد عملاً في حكومة إياد علاوي» الشيخ فخري القيسي عضو الهيئة العليا للدعوة والإفتاء والإرشاد في العراق. [الوطن، 24/10/2004م]
- «إن انتقالاً فورياً نحو برلمان منتخب سيسبب الأذى أكثر من الخير؛ فالإسلاميون سيحققون نتائج حسنة، ما من شأنه أن يعقِّد استراتيجيتكم الأمنية» العالم السياسي ف. جريجوري غوز الثالث أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيرمونت، الولايات المتحدة يحذر قادة الدول العربية من خطر الديمقراطية. [مجلة فورين بوليسي، عدد 9 / 10 / 2004م]
- «قد يسأل مواطنو الولايات المتحدة: لماذا يلتزمون بالقواعد بينما تستطيع القوة تحقيق ما يريدون؟» خافيير سولانا الأمين العام لمجلس الاتحاد الأوروبي. [فورين بوليسي، 9 /10/ 2004م]
- «السن بأسنان والعين بعيون، فإذا قتلوا لنا طفلاً فسنقتل لهم أطفالاً، وإذا سرقوا لنا ماعزاً فسنسرق قطيعاً، وإذا أطلقوا رصاصة على رجل دين يهودي فسوف ندمر لهم المسجد الأقصى» مجموعة من المستوطنين شكلوا عصابة لمهاجمة الفلسطينيين، يتحدثون لبرنامج وثائقي في القناة الثانية «الإسرائيلية» . [الشرق الأوسط، 22/10/2004م]
- أحاج وألغاز -
- العقلية الانبطاحية:
«لا ينتبه أحد إلى أن ضحايا الحروب الأمريكية في آسيا البوذية: كاليابان، وكوريا، وفيتنام كانت بمئات الآلاف، دون أن تهيمن العقلية الانتقامية الإرهابية على نفوس شباب اليابان وفيتنام، كما نراها اليوم مهيمنة على نفوس شرائح واسعة من شعوب العالمين العربي والإسلامي، رغم ان أمريكا لم تخض حرباً واحدة في مناطق العالم الإسلامي بمستوى حروبها الآسيوية» خليل علي حيدر، صحفي شيعي كويتي. [الوطن الكويتية، 27/8/1425هـ]
- الانبطاح العقلي:
«كان غاندي إذا حزبه أمر وانفجرت أحداث العنف أوقفها بإعلان الصيام، وحتى تتعلم المقاومة في العراق وفلسطين هذا الدرس عليها تعلُّم لغة جديدة، ودخول جغرافية نفسية مختلفة» خالص جلبي كاتب وصحفي إسلامي. [الشرق الأوسط، 22/10/2004م]
- هذا المتدين فكيف بغريمه؟
في مناظرته الأخيرة نفى (جورج بوش) قوله: إنه غير مهتم بزعيم القاعدة بعد أن خلع نظام طالبان من الحكم في أفغانستان: «لم أقل هذا التصريح، لا أتذكر أنني تفوهت بمثل هذا الكلام الذي لا أعلم من أين التقطه السيناتور جون كيري» ولكن بمجرد انتهاء المناظرة أذاعت محطة «السي إن إن» تسجيل فيديو للتصريح الذي أدلى به (الرئيس بوش) ، ثم عاد ونفاه. [إيلاف، 14/10/2004م]
- أكثر من ألف قتيل وآلاف الجرحى:
«نحن نتعامل مع أبنائنا في الفلوجة بنوع من الشعور بالمسؤولية والانفتاح الذهني والأيادي الممدودة، ونحرص على عدم إراقة قطرة دم واحدة» قاسم داود وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن. [صحيفة الشرق الأوسط، 10/9/1425هـ]
- تدليس إبليس:
«عمرو بن العاص قام بدور حقير في التاريخ، لم أقصد فحسب دوره المخادع في التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، بل أبعد من ذلك، وفيما يتعلق بمصر وغير مصر» مؤلف المسلسلات أسامة أنور عكاشة.
[القبس، 6/9/1425هـ]
_________
- مرصد الأخبار -
- مأساة "أطفال القرع" تفضح الكيان الصهيوني
بثت القناة الإسرائيلية الثانية فيلماً وثائقياً يفضح ما يشبه المحرقة قام بها مؤسسو حزب العمال ضد أطفال يهود ينتمون إلى السفارديم هاجروا إلى فلسطين قادمين من دول المغرب العربي، والفيلم أُنتج قبل عدة سنوات إلا أنه كان ممنوعاً من العرض، واسمه «أطفال القَرَع» وعنوانه بالعبرية «مائة ألف إشعاع» ، ويروي الفيلم قصة تعرُّض آلاف من الأطفال اليهود السفارديم (أي الشرقيين) إلى جرعات عالية من الإشعاع تتجاوز الحد المسموح به بحوالي 35 ألف مرة؛ وذلك في عام 1951م على سبيل التجربة لتطوير القدرات النووية للكيان الصهيوني.
وكانت أمريكا قد أهدت الحكومة العبرية سبع آلات لإنتاج أشعة إكس، وبغرض استخدامها عملياً كان لا بد من تجربتها على البشر، وكان المتاح هم أطفال السفارديم اليهود، وبقصد خداع آباء الضحايا تم أخذ الأطفال إلى رحلة مدرسية، ثم قيل للآباء بعد ذلك إن الأشعة كانت علاجاً ضد مرض القَرَع الذي كان يصيب رؤوس الأطفال، وقد توفي ستة آلاف طفل بعد تعريضهم للإشعاعات بوقت قليل، بينما تطور لدى الكثير من الناجين الوضع إلى مرض السرطان الذي أصيب به الآلاف منهم على مر السنين، وما زال يقتل العديدين منهم حتى الآن، بالإضافة إلى أمراض كثيرة مثل الصرع وفقدان الذاكرة والزهايمر وصداع الرأس المزمن وأمراض نفسية متعددة.
ويروي بعض الذين تعرضوا للإشعاع وهم أطفال ذكرياتهم في الفيلم، فتقول امرأة يهودية من المغرب:«كنت أصرخ بأعلى صوتي: أزيلوا عني هذا الألم الفظيع من الرأس، ولكن ألم الرأس لم يغادر رأسي أبداً، أبداً» ، ويقول يهودي آخر يظهر وهو منحني الظهر تماماً:«أبلغ من العمر خمسين سنة، ولكن الجميع يظن أنني أبلغ السبعين أو أكثر، أضطر إلى الانثناء عندما أمشي حتى لا أسقط، بأشعتهم السينية اللعينة سرقوا مني شبابي» . وتروي امرأة عجوز شاركت في تعريض الأطفال للإشعاع: «كنا نضع الأطفال في صفوف متراصة، أولاً كنا نحلق رؤوسهم، ثم نطلي جماجمهم بدهن يؤلمهم كثيراً بلدغاته القوية، وبعد ذلك كنا نضع كرة على أفخاذهم ونأمرهم بألا يدعوها تسقط؛ وذلك حتى نضمن أنهم لن يتحركوا، لم تكن أجساد الأطفال محمية، لو كنت أعرف حجم الضرر الذي كنا نعرض هؤلاء الأطفال التعساء له، لما شاركت أبداً في هذا العمل أبداً أبداً بالمرة» .
وتقول امرأة أخرى انتقلت الأمراض إلى ذريتها: «إن أطفالي الثلاثة مصابون بنفس السرطان الذي عانت منه كل أسرتي؛ فهل هذا مجرد مصادفة؟» . ويوضح الفيلم أن أخطار الأشعة كانت معروفة تماماً للجميع في ذلك الوقت، ويروي أحد الذين تعرضوا للأشعة:«كانوا يسألوننا عن أسمائنا، والأطفال الذين كانوا يحملون أسماء إشكنازية (أي ذوي الأصول الغربية) كان يُطلَب منهم العودة للجلوس في أماكنهم، أما الأطفال ذوو السحنات السمراء والحاملون لأسماء سفارديمية (مشرقية وعربية) فكانوا يقادون إلى الحافلة» .
ورغم ذلك فإن هذه الفضيحة لا تلقى اهتماماً من قِبَل الحكومة الحالية، فقط هم يبكون على الضحايا المزعومين للهولوكوست من أجل حلب الأموال الأوروبية، ولكن عندما يكون عليهم الدفع لا يأبهون، حتى ولو كان القتلى من اليهود. [بتصرف عن الوطن القطرية، 17/10/2004م]
- وزارة الشئون الدينية تحارب الإسلام في إندونيسيا
صدمت وزارة الشؤون الدينية المسلمين في إندونيسيا بتقديمها تعديلاً لقانون الأحوال الشخصية (1991م) يتعارض
مع الشريعة الإسلامية بشكل سافر، وزعم الوزير (سعيد عقل المنور) أن القانون الجديد من أجل مجتمع أكثر ليبرالية وتحرراً.
ومن التعديلات التي يتضمنها القانون إسقاط شرط موافقة ولي الأمر على زواج الفتاة، ومنح هذا الحق للفتاة نفسها بغض النظر عن كونها بكراً أو ثيباً، كما يجيز شهادة المرأة على عقد الزواج، وكذلك زواج المسلمة من غير المسلم، ومنع القانون الجائر تعدد الزوجات قطعاً، ويعتبر القانون الجديد الزواج مجرد عقد اجتماعي بموافقة الطرفين، بينما يعتبره القانون الحالي نوعاً من العبادة، كما يساوي بين الرجل والمرأة في القوامة على الأسرة، ويجيز الزواج المحدد بمدة (نكاح المتعة) .
وفيما يتعلق بالإرث، أجاز التعديل توريث غير المسلم من والديه المسلمين، وكذلك توريث الأبناء غير الشرعيين من الوالد إذا كان معروفاً، بالإضافة إلى بعض القضايا الأخرى حول الوقف والطلاق والإنفاق على البيت.
وتبجح (مقسط غزالي) الناطق باسم الفريق المعد للتعديل في معرض دفاعه عن المشروع بالقول إنه: «ليس في القرآن آية واحدة تمنع المسلمة من الزواج من رجل غير مسلم، وإذا لم يُنص على جوازها فلا يعني ذلك تحريمها» وقال رئيس مجلس علماء إندونيسيا ونائب رئيس الجمعية المحمدية دين شمس الدين: «إن مثل هذا المشروع لن يتم إقراره من قِبَل علماء إندونيسيا» .. [بتصرف عن الجزيرة نت 13-10-2004م]
- الاحتلال ينشر داء الكَلَب في الفلوجة
أقدمت قوات الاحتلال الأمريكية على طريقة جديدة في محاربة أهالي الفلوجة، تمثلت بنشر كلاب مصابة بداء الكَلَب في المدينة والقرى القريبة، وقال الدكتور «أحمد حردان» من مستشفى الفلوجة:«إن دراسة طبية في المدينة أظهرت تفشي مرض داء الكَلَب الخطر، وبروز حالة تختلف عن الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بهذا الداء» وقال: إن تشخيص الحالة المذكورة بدأ قبل أيام عندما حضر إلى المستشفى «طفل» محمود قاسم العطيوي «وهو صبي في الثالثة عشرة من عمره تعرض في وجهه لعضة كلب مدرب على أيدي القوات الأمريكية، وأكد أن لجنة من الأطباء تدرس الأعراض الجديدة التي بدأت تظهر على الصبي وتشير الإحصائيات إلى وجود 60 حالة مماثلة في المدينة، معظمها بين الأطفال، ويقول الأهالي إن القوات الأمريكية أطلقت في الشهر الماضي عدداً كبيراً من الكلاب المصابة بداء الكَلَب في القرى المجاورة للفلوجة. [السبيل، 11/10/2004م]
- شارون يواجه البولسا دينورا
حذر رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الشاباك» آفي ديختر من أن عدداً لا بأس به من المتشددين الدينيين يعتزمون أخذ القانون بأيديهم إذا حصلوا على تأييد من حاخاماتهم؛ وذلك فيما يتعلق برفضهم لاعتزام شارون تنفيذ خطة الانسحاب أحادي الجانب من غزة، ومن ثم تفكيك المستوطنات في القطاع المحتل، وأحد هؤلاء هو الحاخام يوسي ديان من مستوطنة بساغوت، وهو محل اهتمام خاص من الشاباك؛ فقبل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين قبل تسع سنوات كان ديان وعدد آخر من الحاخامات قد وضعوا لعنة الموت وتسمى «بولسا دينورا» خارج منزل رابين وهو ما كان يعني الضوء الأخضر للمغتالين، وقال ديان للنيوزويك (عدد 225) : إن أي إجراء سيكون مبرراً لوقف إجلاء شارون لـ8000 مستوطن عن غزة، وقال:«إذا طلب مني الحاخامات القيام بذلك فإنني سأصدر البولسا دينورا» .
- واشنطن وكر يعج بالجواسيس
أدى اضطلاع واشنطن بدور الشرطي على العالم وتنامي قوتها العسكرية والاقتصادية إلى مضاعفة اهتمام اجهزة الاستخبارات الأجنبية بالتجسس عليها، وأفاد مصدر مقرب من الإف بي آي المكلف بأنشطة مكافحة التجسس أن لديه اليوم «اكثر من 800 تحقيقٍ جارٍ» في قضايا تجسس محتملة على الأراضي الأمريكية، وقال المصدر: إن الموارد المخصصة لمكافحة التجسس تفوق اليوم ما كانت عليه إبان الحرب الباردة، مشيراً إلى أن الدول الأكثر فضولاً هي دول حليفة أحياناً، وتتصدر الصين لائحة هذه الدول الفضولية، تليها بالتساوي إسرائيل وروسيا، ثم فرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالة وكوبا، وعدَّد تقرير وضعته أجهزة مكافحة التجسس أكثر من تسعين دولة لديها في أمريكا رجال أعمال أو باحثون أو أساتذة أو دبلوماسيون يمكن أن يقوموا بعمليات تجسس، مشيراً إلى أن بضع دول فقط تقوم بالقسم الأكبر من عمليات التجسس. وأوضح آرثر هالنيك الضابط السابق في السي آي إيه أنه كلما اعتُمدت الإدارة الحاكمة السرية، ضاعفت أجهزة الاستخبارات الأجنبية جهودها لمعرفة ما يجري، وفريق بوش كان أكثر سرية من فريق كلينتون، ومن ثم فإن أجهزة الاستخبارات أكثر نشاطاً. [الوطن الكويتية 17 - 10 - 2004م]
_________
- أخبار غير عابرة -
- الرهينتان الإيطاليتان السابقتان (سيمونا باري) و (سيمونا توريتا) أثارتا غضب الإيطاليين الذين تعاطفوا معهما أثناء فترة اختطافهما في العراق، والسبب أنهما لا تكفان منذ إطلاق سراحهما على التأكيد على عدالة نضال المقاومة العراقية، ودون أن توجها أي شكر للحكومة الإيطالية. [الوسط 18/10/2004م]
- www.warstories.com - www.warblogs.cc
- www.back-to-iraq.com، هذه أسماء لمواقع جديدة على الإنترنت أنشئت لكي يعبر فيها الجنود الأمريكيون في العراق عن حقيقة أوضاعهم بعيداً عن الرقابة الإعلامية، وينقلون فيها صوراً وأخباراً عما يتعرضون له، ويقدمون نصائح للقادمين الجدد إلى العراق. [بتصرف عن موقع محيط 10 - 10 - 2004م]
- أعلنت السلطات السورية اعتقالها لمجموعة من الشباب الكويتي كانوا يحاولون التسلل إلى العراق للمشاركة في المقاومة، وذكرت القبس الكويتية (20 - 10 - 2004م) أن سلطات الكويت رصدت حتى الآن حوالي 12 كويتياً يشاركون في أعمال المقاومة في المنطقة السنية بالعراق، ويُقدر عدد الكويتيين الذين يقاتلون هناك بحوالي 25 -30 شخصاً.
- في دلالة على حجم التردي الأخلاقي في الصين أعلنت السلطات عزمها على تزويد العاصمة بكين بألف آلة بيع للواقيات الذكرية وذلك في محاولة لمنع انتشار مرض الإيدز، وستوضع الآلات في الفنادق والبارات والجامعات، ويقدر عدد المصابين بالإيدز حتى الآن بأكثر من مليون صيني حسب التقديرات الرسمية، وكانت في العاصمة حوالي 1700 آلة ولكنها كانت غالباً خارج الخدمة، وتعهدت السلطات بتحسين خدماتها ضمن خطة واسعة النطاق لمواجهة الإيدز. [بتصرف عن الإصدارة الدولية لموقع البي بي سي 10 - 10-2004م]
- قامت طالبة مسلمة بحلق شعر رأسها تماماً احتجاجاً على قرار منع الطالبات في المدارس الفرنسية من ارتداء الحجاب، وقالت (سنية دوجاني) وهي تقف خارج مدرستها في ستراسبورغ شرق فرنسا:«إنني أحترم القانون، ولكن القانون لا يحترمني» وقد سمح مسؤولو المدرسة أخيراً للطالبة بالحضور بعد حلقها لشعر رأسها، وكانت 120 طالبة مسلمة قد رفضن خلع الحجاب لدخول مدارسهن ومن ثم منعن من ذلك، وكان عدد الطالبات المحجبات في بداية العام الدراسي السابق حوالي 1200 طالبة مسلمة. [بتصرف عن موقع الشعب]
- أفاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة يو إس تودي الأمريكية أنه في حال أجريت انتخابات رئاسية الآن في العراق فإن عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الشيعي الأعلى للثورة الإسلامية سوف يفوز بمنصب رئيس الوزراء بدلاً من إياد علاوي، وأجرى الاستطلاع في العراق المعهد الجمهوري الدولي، وأعرب 54% عن استعدادهم لاتباع توجيهات المرجع الشيعي علي السيستاني في هذا الصدد. [الوطن 8-10-1425هـ]
- تواجه وزارة الخارجية الأمريكية صعوبة في ملء الوظائف الخالية في سفارتها الأضخم في العراق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وتبلغ نسبة الإشغال حالياً في السفارة من 50 - 60 % من طاقتها الكاملة، وذلك رغم الحوافز المالية التي بلغت أكثر من 50%. [النيوزويك 5 - 10 - 2004م]
- ذكر تقرير أوردته إذاعة صوت إسرائيل أن حكومة شارون نجحت في تأسيس مركز استخباراتي اعتُبر الأهم في المنطقة العربية، وذلك في شمال العراق قرب الحدود مع سوريا وتركيا ويطلق على المنطقة اسم «مزرعة ساويتا» وقال التقرير إن مهمة المركز رصد التطورات الأمنية والسياسية في العراق والتحقيق مع عناصر المقاومة العراقية التي يعتقلها الأمريكيون، وتقديم مساعدات لوجيستية للأمريكيين بالإضافة إلى رصد التطورات والتحركات على الجانبين السوري والتركي، وحماية الاستثمارات اليهودية في شمال العراق، ويعتبر هذا المركز تمهيداً لفرض الحماية الإسرائيلية على المنطقة الكردية بأسرها لترسيخ الانفصال عن باقي العراق. [الوطن 22 - 10 - 2004م]
- تواجه الصناعة العسكرية الأمريكية تراجعات متعددة؛ فقد أعلنت مؤسسة عسكرية تشيكية عن توصلها إلى اختراع رادار قادر على كشف كل أنواع الطائرات حتى التي تطير على ارتفاع منخفض، وهو ما يعني ضياع مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على تطوير طائرة الشبح، وفي مجال برنامج حماية الأراضي الأمريكية من الصواريخ صرح خبراء في البنتاجون أن نسبة نجاح البرنامج لا تتجاوز 20% رغم أن تكلفته تتعدى مئة مليار دولار أنفق منها بالفعل 21 مليار دولار. [بتصرف عن الحياة 18 -10 - 2004م]
_________
- رؤية -
قُبلة الموت والليبراليون العرب «الجدد»
يتعرض الليبراليون العرب اليوم إلى محنة؛ فقد وضعتهم السياسة الأمريكية بين حجري رحى؛ فمن ناحية أدى تنامي الكراهية للولايات المتحدة بين الشعوب الإسلامية إلى اضطرارهم لتسويق بضاعتهم الليبرالية الغربية دون أن يُثبتوا عليها بلد المنشأ مع إضافة بعض التعديلات الشكلية، ومن ناحية أخرى تعرضوا لخذلان كبير من راعية الحرية في العالم عندما تراجعت عن نشر الديمقراطية في دولهم.
فريد زكريا صحفي أمريكي ويرأس تحرير الطبعة الدولية من مجلة النيوزويك، يتحدث عن تأثير الكراهية قائلاً: «كل دولة عربية زرتها كان الليبراليون والإصلاحيون يقولون لي: من فضلكم لا تساعدونا؛ فتأييد الولايات المتحدة لنا اليوم هو قُبلة الموت لنا «ويتوهم كثيرون أن الليبرالية الأمريكية كانت مثال النزاهة قبل أن يأتي جورج بوش لينشر الكراهية، وهذا اعتقاد خاطئ، فأكثر حروب أمريكا الدموية قام بها رؤساء ديمقراطيون ليبراليون: ترومان في كوريا، وجونسون وكيندي في فيتنام، وجيمي كارتر كان ينادي باحترام حقوق الإنسان في السياسة الخارجية، ثم أيد سياسة إندونيسيا في تيمور الشرقية في السبعينيات، ثم عاد في التسعينيات لكي ينتقدها من خلال مركزه لمراقبة الانتخابات، وكلينتون الليبرالي كان العنف في عهده أكثر من فترة جورج بوش الابن، وهو الذي روَّج لمفهوم الهيمنة قبل المحافظين الجدد، واعتمد أكبر ميزانية حروب في تاريخ البنتاجون.
وأحدث التراجع الأمريكي عن نشر الديمقراطية في العالم العربي مأزقاً جديداً لليبراليين، وقد نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في عددها الأخير ثلاث مقالات تدعو إلى التراجع عن «دمقرطة» الدول العربية، فكتب موسى نعيم رئيس التحرير:«لقد بات الاستقرار والأمن من هواجس الولايات المتحدة، ويرى السياسيون الأمريكيون بشكل متزايد أن نشر الديمقراطية في الخارج يهدد هذين الهدفين» ، ويوجه الأكاديمي البارز ف. غوزي غوز تحذيراً مباشراً إلى دول عربية حيث يقول:«إن انتقالاً فورياً إلى برلمان منتخب سيسبب الأذى أكثر من الخير» ويدعو قادة هذه الدول إلى تجنب «الديمقراطية المتعجلة» ويعتبر المفكر السياسي البريطاني إيريك هوبسباوم أن من أخطر الأفكار في العالم السعي إلى نشر الديمقراطية خارج النطاق الغربي.
إذن ماذا يفعل الليبراليون؟ أحذقُهم طريقةً يحاول أن يجمع بين المتناقضات لينجو من قُبلة الموت، فيفصل بين القيم الأمريكية الليبرالية، وبين السياسة الأمريكية العدائية، يكتب صحفي معروف في صحيفة الحياة قائلاً:«إن الديمقراطية الأمريكية عظيمة، والقيم والمبادئ الأمريكية راقية جداً، ونرجو أن يكون عندنا مثلها يوماً، والولايات المتحدة كانت دائماً أقرب إلينا من أي دولة أوروبية حتى نُكبنا بالدعم الكامل الأعمى لسياسات إسرائيلية متطرفة هي سبب الكره الحالي» .
_________
- ترجمات عبرية خاصة للبيان -
محمد زيادة
تصريحات:
- «زادت العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون بشكل ملحوظ منذ بداية شهر رمضان؛ فقد تعرضت وحدتي أنا فقط لأكثر من 5 عمليات خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان، وأخبرني زميل آخر في وحدة مدرعات أنهم تعرضوا في أول يومين لأكثر من سبع عمليات هجومية عل أيدي الفلسطينيين» جندي إسرائيلي من وحدة «جفعاتي» . [الإذاعة ريشت بيت العبرية، 21/10/2004م]
أخبار:
- أرملة فلسطينية صداع في رأس موفاز
الأرملة الفلسطينية «زهيرة مرشد» 72 عاماً أخفقت معها كل الضغوط لإجبارها على بيع منزلها المجاور لمنزل شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي ـ 30 متراً تفصل بينهما ـ والأرملة العجوز تسكن في منزلها وحيدة وتشرف على 150 شجرة في بستانها بقرية «كفر جمال» التي تبعد حوالي 2 كيلو متراً من الخط الأخضر، وقالت زهيرة:«كل ما يمكنني فعله هو التضرع لله وحده، فلن يخذلني أبداً» . [صحيفة هآرتس 2/10/2004م]
- تقرير تي آي: أكبر بؤر الفساد في الأرض
كشف تقرير مؤسسة إسرائيل «تي آي» الدولية ـ المعني بتعقب مظاهر الفساد الاجتماعية في العالم ـ أن إسرائيل هي أكثر بؤرة فساد في العالم حالياً حيث تحتل المركز السادس والعشرين في التصنيف تسبقها هايتي وبورما، وتعتبر فنلندا أقل دولة في العالم بها فساد. [صحيفة هآرتس الإسرائيلية، 22/10/2004 م]