الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرصد الأحداث
أحمد فهمي
أقوال غير عابرة
- «هناك على الأقل 40 ألف مقاتل شغلهم الشاغل مهاجمة الجنود الأمريكيين والعراقيين، بالإضافة إلى عدد هائل ممن يقاتل بين الفينة والأخرى، ومن يتطوع لجلب الدعم اللوجستيكي والمعلومات والمقام والمال» . اللواء (محمد عبد الله الشهواني) مدير المخابرات العراقية. [البي بي سي 4/1/2005م]
- «مصر تتعرض لغزو ثقافي من ثلاث جهات: الغزو الغربي الذي يعمل على تخريب العقول وإخضاعها، والغزو الخليجي الذي عمل على تخريب الحياة الفنية في مصر، وغزو جهات متخلفة تسعى إلى العودة للوراء مثلما سمعناه أن كلية الطب تسعى لوضع شريط أزرق يفصل بين الطلبة والطالبات في المحاضرات» . (صلاح منتصر) صحفي مصري معروف. [ميدل إيست أون لاين 16/12/2004م]
- «اليوم عرفنا بوابة الفرج للصوص من عناصر الحكومة العراقية الحالية؛ فمن الآن وصاعداً كل السرقات الضخمة سيتم تسجيلها تحت باب: خسائر من جراء الأعمال التخريبية» . الكاتب العراقي خضير طاهر يعلق على خبر الإعلان عن خسائر نفطية مقدارها 8 مليارات دولار بسبب الإرهاب. [موقع الاتجاه الآخر، 12/2004م]
- «عندما يخرج الإسرائيليون من مصر وقطر سنخرجهم من العراق» . وزير الخارجية في حكومة إياد علاوي (هوشيار زيباري) يرد بانفعال على تساؤلات حول الوجود الإسرائيلي في العراق. [البيان 15/12/2004م]
- «إعلان البيت الأبيض في الشهر الماضي إغلاق ملف البحث عن الأسلحة العراقية وضع نهاية لأفدح حالة من الخداع الدولي في العصور الحديثة» . (سكوت ريتر) أحد كبار المفتشين السابقين عن أسلحة الدمار الشامل في العراق. [البي بي سي 27/1/2005م]
- «قادة الجيش يحشوننا بمعلومات تُثقفنا بكراهية عدونا ـ العراقي ـ لنقتله» . الجندي البريطاني (جورج سولومو) يعلق على فضيحة كشف صور تعذيب لعراقيين بأيدي زملائه. [الحياة 20/1/2005م]
- «بابا نويل القادم بثياب بيضاء أو حمراء إرضاء لشركة كوكا كولا، ليس سوى إله طقس إسكندينافي قديم، ولهذا السبب يعيش في القطب الشمالي.. إنها بقايا أسطورة وثنية» . رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية البطريرك كريستودولوس. [العرب اليوم، 12/2004م]
أحاج وألغاز
- ديمقراطية الاحتكاك:
الشيخ سعود الصباح: الكويت لا تزال مختَطَفة من قِبل التيارات المتأسلمة، أخطبوط هؤلاء يسيطر على المؤسسات وعلى التوجّهات السياسية من خلال انتخابات في مجلس الأمة و.. إلخ.
تركي الدخيل: الإسلاميون الذين تعتقد أنهم اختطفوا الكويت اختطفوها؛ لأن الشعب يقبل بما يطرحونه؛ بدلالة أنهم في الانتخابات يكتسحون التيارات الثانية.
الشيخ سعود الصباح: لا يمثلون أكثرية في مجلس الأمة.. هناك ما يسمى بالأكثرية الصامتة التي لا ترضى في مثل هذه التجاوزات التي تحصل حالياً.
تركي الدخيل: طالما يا شيخ سعود هي صامتة! وشلون عرفت أنها ما ترضى؟
الشيخ سعود الصباح: يا أخي! أنا أشتغل في مجال الاحتكاك مع الشعب الكويتي ومع أهل الكويت.
[مقتطفات من حوار برنامج «إضاءات» مع الشيخ (سعود ناصر الصباح) وزير الإعلام وسفير الكويت في واشنطن لمدة 12 عاماً - سابقاً - العربية نت، 7/1/2005م]
- المفاوضات على الطريقة اليهودية:
مفاوضات (الليكود) مع حزب (يهدوت هتوراه) الديني للمشاركة في الحكومة تصور استراتيجية الأحزاب الدينية في التعامل مع الحكومة، وكذلك أسلوب التفاوض اليهودي مع الفلسطينيين، «وشبّه أحد الحاخامات تلك المفاوضات بشخص يدخل إلى حانوت لشراء نظارة طبية وهو لا يعرف عنها أي شيء، فيقول له البائع: إن هذه النظارة تساوي مئة دولار، فلا يجيب المشتري، فيضيف البائع ـ وقد فطن بجهله ـ هذا المبلغ لا يشمل الإطار، فلا يجيب المشتري، فيستمر البائع بحديثه: ولا يشمل الثمن أيضاً العدسات والمشتري صامت، فيقول البائع: ولا يشمل أيضاً العلبة التي ستوضع بها النظارة، وبهذه الطريقة تمكن بائع النظارات من بيع النظارة بسعر مُبالغ فيه، وبائع النظارة في هذه الحالة هو (حزب يهدوت هتوراه) والمشتري هو حزب (الليكود) الحاكم» .
[بتصرف عن الكاتب خليل العسلي، موقع أمين 4/1/2005م]
- فتاوى لها تاريخ صلاحية:
في العام الماضي أفتى رئيس لجنة الفتوى في الأزهر الشيخ (محمد حسين) بعدم شرعية مجلس الحكم العراقي، وحرم التعامل معه معتبراً أنه «فاقد الشرعية الدينية والدنيوية» ، وبعد زيارة السفير الأمريكي لمشيخة الأزهر صرح الدكتور (سيد طنطاوي) :«إن الفتوى التي صدرت من أحد أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر لا تمثل الأزهر. لو سألني العراقيون أنفسهم عن الحكم الشرعي للمجلس العراقي الحالي لقلت لهم: اسألوا العلماء العراقيين» . وخلال لقاء شيخ الأزهر مع السيناتور الأميركي (جون كيري) قبل أيام قال عن المشاركة في الانتخابات العراقية: «هذا أمر لا بد من حدوثه وإلا فستستمر المصائب» . [بتصرف عن الكاتب (ياسر سعد) ، مجلة العصر 13/1/2005م]
_________
مرصد الأخبار
صلى الله عليه وسلم
أصدرت دائرة النفوس البريطانية قائمة بـ (أكثر الأسماء شعبية) أتى ضمنها اسم محمد، مع أن نسبة الجالية الإسلامية في بريطانيا لا تصل إلى حد دخول اسم محمد ضمن القائمة حتى لو كان الاسم الوحيد لجميع المسلمين هناك، والعجيب الأكبر أن اسم محمد (الذي احتل المركز العشرين) تقدم على أسماء إنجليزية عريقة مثل مايكل (في المرتبة 39) وروبرت (60) وجون (64) ، بل إن صحيفة «الديلي ميل» كتبت تقريراً تحت عنوان (The age of Muhammad) - عصر محمد - قالت فيه إن اسم محمد يُكتب في بريطانيا بـ 13 تهجئة مختلفة لو جُمعت مع بعضها لقفز الاسم إلى المرتبة السادسة، وإذا أخذنا بهذا الرأي يصبح ترتيب الأسماء الأكثر شعبية في بريطانيا على النحو التالي: جاك، جوشوا، توماس، جيمس، دانييل، محمد، صامويل، أوليفر..إلخ فيما جاء اسم «عائشة» في المركز الـ 113بالنسبة للإناث.
واسم محمد يأتي على الأقل كثاني أكثر الأسماء شيوعاً في العالم بعد اسم «تشانغ» الصيني، ونشرت مجلة نصف الدنيا (في 1997/12) دراسة مهمة عن الأسماء وأتى اسم (محمد) في المركز الأول كأكثر الأسماء شيوعاً في مصر خلال المائة عام الماضية حيث تكرر بنسبة واحد إلى كل سبعة ذكور، وفي دول كثيرة غير عربية مثل تركيا وإيران والباكستان يحتل اسم محمد أيضاً المركز الأول - مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف طرق النطق والكتابة التي قد تجعله مختلفاً عن اللفظ العربي، أما في مجتمعنا المحلي فأفترض أن اسم محمد يتكرر بنسبة واحد إلى كل خمسة ذكور، وهذا يعني أن هناك مليوناً وستمائة ألف مواطن على الأقل يحملون اسم محمد في السعودية وحدها!!.
[من مقال للكاتب فهد الأحمدي، صحيفة الرياض 16/1/2005م]
- مهلاً مهلاً.. لا تخبرني
«تبهجني زوجتي دائماً ببرنامجها الإذاعي المفضل: مهلاً مهلاً.. لا تخبرني، وهو يستضيف ثلاثة صحافيين يُطرح عليهم أسئلة حول أخبار الأسبوع، وتبدو بعض الأخبار التي ترد في الأسئلة غير قابلة للتصديق مع أنها حدثت بالفعل، ودعونا نقدم حلقة خاصة بنا من البرنامج، سأعطيك أخباراً من الأسابيع الأخيرة لتقول لي ما الجامع بينها؟
التقرير الذي قدمه كولن باول للرئيس بوش بأننا لا نملك عدداً كافياً من القوات في العراق، وأننا لا نسيطر على الأوضاع في تلك البلاد، التقرير الذي يقول إن مشروع البنتاغون لبناء درع مضاد للصواريخ والذي يكلف 10 بلايين دولار سنوياً واجه صعوبات كبيرة قبل أسبوعين؛ لأن الصاروخ الاعتراضي لم ينطلق في أول تجربة منذ عامين، التقرير القائل بأن موازنة بوش الفيدرالية لعام 2005 خفضت مخصصات المؤسسة القومية للعلوم بمقدار 100 مليون دولار، التقرير القائل بأنه رغم المنافسة الحامية بين الشباب الأميركيين وبين الشباب الصينيين والهنود والأوروبيين الشرقيين، فإن فريق بوش خفض الأموال المخصصة لمساعدة الشباب الأميركيين الفقراء على الحصول على التعليم العالي، التقرير الذي صدر هذا الشهر موضحا أن الطلاب الآسيويين تفوقوا على زملائهم الأميركيين من طلاب الصف الرابع في اختبار «توجهات عالمية في دراسة الرياضيات والعلوم» ، التقرير القائل إن الإنفاق العسكري الأميركي وصل هذا العام إلى 450 بليون دولار، مهلاً.. مهلاً.. لا تبتعد فهناك المزيد:
التقرير الذي يقول إن القوات الأميركية في العراق دخلت في مواجهة مع دونالد رامسفيلد حول أن أسلحتهم ليست كافية وأنهم يستجدون السلاح، التقرير الذي يقول إن الدولار انخفض بصورة قياسية مقارنة باليورو.
ما هو إذن القاسم المشترك بين كل هذه الأخبار والتقارير؟ مهلاً.. مهلاً.. لا تخبرني، أنا الذي أريد أن أخبرك، القاسم المشترك هو: بلد اختلطت وتناقضت أولوياته بصورة لا تصدق» . من مقال للصحفي الأمريكي توماس فريدمان.
[موقع مجلة «واعرباه» على الإنترنت، 12/2004م]
- بيدي لا بيد جورج
صرح نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا أنّ الإدارة الأمريكية أقرّت برنامجاً تشرف عليه وزارة الدفاع يقضي بتكوين عسكريين من خمس دول إفريقية هي تونس والجزائر والمغرب والسنغال ونيجيريا في مجال محاربة الإرهاب، وأضاف المسؤول الأمريكي أنّ البنتاغون خصّص لهذا البرنامج الذي يمتدّ على فترة خمس سنوات (من 2005م إلى 2010م) مبلغ 300 مليون دولار، ويقضي البرنامج الذي يسمى (أنا) بأن تقدّم إدارة الدفاع الأمريكية ستين مليون دولار سنوياً أي بمعدّل 12 مليون دولار لكل دولة من الدول الخمس طيلة خمس سنوات. [مجلة العالم الإسلامي 12-2004م]
- 20 ألف عربي زاروا موقع الموساد
أظهرت دراسة نشرتها دائرة الصحافة الحكومية التي تشرف على موقع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» على الإنترنت أن الموقع حقق نجاحاً كبيراً؛ إذ زاره حوالي مليون شخص في سبعة أشهر منذ إطلاقه، 2% منهم ينتمون لدول عربية، أي حوالي 20 ألفاً، وذكرت صحيفة معاريف أن تحليل معطيات زوار الموقع يُظهر أن هناك عدداً كبيراً من الناس يرغبون في العمل كجواسيس للموساد.
وأطلق الموساد هذا الموقع أصلاً لاجتذاب الراغبين في العمل من أجله، ورأى فيه أداة مركزية في تجنيد العملاء؛ فالموقع لا يضم الكثير من المعلومات عن الموساد، ولا يشكل أي مرجع لفهم أدائه أو تاريخه، ولكنه يعرض على زواره العمل في صفوفه من خلال عرض قائمة بأسماء المناصب الشاغرة وتوفير استمارات طلب العمل، وقد تبين أن حوالي 120 ألف زائر قرؤوا ليس فقط قائمة المناصب الشاغرة، وإنما كذلك استمارات طلب العمل. [السفير 29/1/2005م]
- إذا عُرف السبب
توقعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الـ «أليكسو» أن يصل عدد الأميين في العالم العربي إلى سبعين مليون شخص هذا العام، وبالمقابل أفادت دراسة أعدها خبير في المعلوماتية أن حصة مستخدمي الإنترنت في العالم العربي لا تتجاوز 2% من العدد الإجمالي للمستخدمين في العالم، وأفاد تقرير أصدرته المنظمة أن أعداد الأميين الذين يزيد سنهم عن 15 سنة ارتفعت من خمسين مليوناً في سنة 1970م الى 61 مليوناً في السنة 1990م ثم إلى 70 مليوناً حالياً أي بمتوسط يزيد عن 35% من السكان بينما يقل المتوسط العالمي عن 19%، واحتلت مصر المرتبة الأولى بـ 17 مليون أمي بحكم حجمها السكاني تلتها السودان فالجزائر ثم المغرب واليمن. [الحياة، 17/1/2005م]
- فتاوى حاخامية: حكم اللغة العبرية تحت «الدش»
ذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن اللغة العبرية باتت مهددة من جانب اللغتين العربية والإنجليزية، وقالت إن السياسيين الإسرائيليين وأكاديميي اللغة يعبرون عن قلقهم من إدخال مئات المفردات من الإنجليزية واستخدامها في المعاملات التجارية، ونقلت في هذا السياق عن رئيس لجنة الثقافة في الكنيست قوله إنه يفكر في سن تشريع للحفاظ على نقاء اللغة العبرية، وتقول الصحيفة: إن تحديث اللغة العبرية القديمة التي لا تضم أكثر من 8 آلاف كلمة لتواكب الاستخدامات اليومية جعلها هدفاً سهلاً لدخول مفردات أجنبية، وذكرت أن مرتادي النوادي في إسرائيل كثيراً ما يُستقبلون بعبارة «أهلاً وسهلاً» العربية وكذلك عبارة «يالله باي» لدى المغادرة في مزج للغتين العربية والإنجليزية، وقد استنكر شارون في إحدى خطبه استخدام عبارة «يالله باي» المهجنة بدلاً من «شالوم» العبرية، وقال باراك دان الباحث في أكاديمية اللغة العبرية في القدس: إن خلو اللغة العبرية من مفردات مثل طماطم وأمبريلا دفعنا لإدخالها إليها، وفي المقابل قالت الصحيفة: إن اللغة العربية ثرية بالمفردات، ولأن اللغة العبرية قريبة منها فقد سهل استخدام مفرداتها في اللغة العبرية.
وفي سياق آخر أثار كبير حاخامات السفارديم «إسرائيل موردخاي» لغطاً كبيراً في «إسرائيل» عندما صرح في أحد البرامج الإذاعية بأنه «لا يجوز على الإسرائيليين اعتبار الحمام داراً للأوبرا بالغناء بالعبرية داخله» وقال: «يجب احترام اللغة العبرية؛ فهي اللغة المقدسة للدين اليهودي، فيجب أن لا تُردد داخل الحمامات أو تحت الدش أو في المراحيض بشتى أنواعها» . [بتصرف عن: الجزيرة نت 28/1/2005م، مفكرة الإسلام 27/1/2005م]
- جثث الفلسطينيين.. وسائل إيضاح
كشفت صحيفة هآرتس شهادات أدلى بها جنود صهاينة عن ممارساتهم الوحشية ضد الفلسطينيين، ومن بينها شهادة أحد الجنود عن التمثيل بجثة فلسطيني قتلوه بدم بارد، وقال الجندي واصفاً الدرس الغريب في علم التشريح الذي أجراه طبيب في الجيش الصهيوني إن جثة الفلسطيني تمزقت من النيران، وخرج قسم من أعضائها الداخلية إلى الخارج، وعند إعلان الوفاة أخرج الطبيب مشرطاً وبدأ بتقطيع أجزاء من الجثة شارحاً لنا الغشاء الذي يحيط بالرئتين وطبقات الجلد والكبد وأعضاء أخرى، وأضاف أن الطبيب مارس هذه العملية بوحشية إلى حد أن طبيبين آخرين تنحيا جانباً وقد تقيأ أحدهما. [السفير، 29/1/2005م]
- نسبة المشاركة الحقيقية في انتخابات العراق
أكد أمين عام مجلس شيوخ العشائر العراقية رعد الحمداني أن نسبة الإقبال من جانب العراقيين خلال الانتخابات لم تتجاوز وفق أفضل المشاهدات بالداخل نسبة 35% من أصل الناخبين، مشيراً إلى أن أية تكهنات أو تقارير تشير إلى عكس ذلك هي غير صحيحة وغير واقعية. وقال: إن المناطق التي شهدت إقبالاً وتدفقاً بالفعل خلال العملية الانتخابية كانت مناطق إقليم كردستان بالشمال ومدينة النجف بالجنوب، وهذا ما أدى إلى ارتفاع نسبة المشاركين إلى 35% من إجمالي الناخبين. وقال الحمداني إن العملية الانتخابية الأخيرة من دون إرادة جميع شرائح الشعب العراقي وكان هناك جزء كبير معارض لها، وهذه الانتخابات فرضت على المعارضة تحت حماية التسلط العسكري، وهذا الأمر يجيز الطعن على مشروعية هذه الانتخابات باعتبارها أجريت من دون رغبة المجموعة المؤمنة بالديموقراطية» . وأوضح أن المجلس الوطني الانتقالي الذي سيتم تشكيله وفقا لهذه الانتخابات «غير مؤهل بالشرعية التي تجيز له أن يكتب قانون الدولة والدستور حتى في ظل العمل بقانون الدولة الذي وضعه مجلس الحكم الانتقالي الذي نصبته قوة الاحتلال» ، حيث إن الفقرة الثامنة من هذا القانون تنص على أن أي مشروع أو قانون في حال نقضه من قبل 3 محافظات يعتبر لاغياً وغير شرعي. [الوطن السعودية ـ الرأي العام الكويتية، 2/2/2005م]
- زلزال تسونامي عقاب لشارون
فجر الحاخام البارز موردخاي إلياهو مفاجأة عندما أعلن أن زلزال المحيط الهندي الأخير ليس سوى عقاب إلهي للعالم على مساندته لخطة رئيس الوزراء أرييل شارون في الانسحاب من قطاع غزة، وقال إلياهو في نشرة دينية توزع في آلاف المعابد اليهودية في الكيان الصهيوني أن:«الله غاضب على الأمم التي لم تساعد إسرائيل والتي تريد انسحاباً وفك ارتباط في غزة وتتدخل في شؤوننا وتسيء إلينا، إن الله شد على إحدى يديه بالأخرى وهو ما سبب الزلزال» ، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن موردخاي ينوي جمع عشرة حاخامات في غوش قطيف في غزة للصلاة حتى لا يتم الانسحاب وقال:«هذا الانسحاب سيكون من شأنه تعجيل مرحلة من السقوط ولن يتم، سأطلب مجدداً من جميع رؤساء العالم أن يسحبوا تأييدهم» . [الرأي العام، 1/2/2005م]
- البنتاجون ينافس هوليود
كشفت وثائق حكومية أمريكية أن البنتاجون درس تطوير أسلحة كيماوية غير مميتة لكن من شأنها الإخلال بانضباط قوات العدو وكسر معنوياته، وكشفت الوثائق أن أكثر الأفكار كانت لتطوير سلاح نووي مثير للشهوة الجنسية يجعل رغبة جنود العدو في ممارسة الفاحشة مع بعضهم أمراً لا يُقاوَم، وذكرت الوثيقة التي نشرتها مجلة «نيوساينتست» الأمريكية أن بعث سلوك جنسي شاذ على نطاق عريض بين الجنود سيشكل ضربة غير مميتة لمعنويات العدو، وتشمل أفكار أخرى تطوير سلاح كيماوي يجتذب الحشرات والفئران إلى مواقع القوات المعادية؛ بحيث تصبح سكناها غير ممكنة عملياً، ومنها أيضاً فكرة صنع سلاح كيماوي يطلق بخراً خبيثاً يلتصق فترة طويلة بأجساد المقاتلين وأرديتهم ويجعل من الصعب عليهم الاختلاط بالمدنيين، وأشارت الوثائق إلى أن هذه الأفكار طرحت عام 1994م واقترح مختبر سلاح الجو الأمريكي في «دايتون» بولاية «أوهايو» أن يسمح له بإجراء تجارب لتطويرها بكلفة تصل إلى 7،5 ملايين دولار على مدى ست سنوات، ولم يتضح ما إذا كان البنتاجون قد سمح بإجرائها. [موقع وكالة الأخبار الإسلامية، نبأ، 15/1/2005م]
_________
ترجمات عبرية خاصة بالبيان
محمد زيادة
تصريحات
- «لا مبرر للعنف في منطقتنا. لقد شن العالم العربي عدة حروب ضدنا لكنه لم يحقق أي فائدة منها. وفي كل مرة أجرى فيها العالم العربي مفاوضات سياسية معنا فإنه حقق إنجازات. مصر حققت مكاسب سياسية واستراتيجية خلال المفاوضات لم تحققها في جميع الحروب، وكان الأمر كذلك مع الأردن والسلطة الفلسطينية» . الرئيس الصهيوني «موشيه كاتساف» . [صحيفة يديعوت أحرونوت 10/1/2005م]
- «أثبتت مواقف أبو مازن الأولى أنه شخصية مثيرة للإعجاب، ولا نبالغ إذا قلنا لقد بدا أبو مازن أكثر مما كنا نتخيل» . زعيم حزب العمل الصهيوني «شيمون بيريز» . [إذاعة «ريشت بيت» العبرية 22/1/2005م]
- «هناك عدة دول تملك أبحاثاً متقدمة جداً في ميدان علاج السموم، وأهمها الاتحاد السوفييتي سابقاً، الولايات المتحدة، جنوب أفريقيا، إسرائيل وخصوصاً في المعهد البيولوجي في نيس تسيونا الإسرائيلي» . الدكتور كين أليبك، الخبير العالمي في مجال الأسلحة البيولوجية. [صحيفة هآرتس 12/1/2005م]
أخبار
- 2 مليونا دولار ضد القسام!
قرر اتحاد الجاليات اليهودية البريطانية استثمار مبلغ مليوني دولار في مشاريع بمستوطنة سديروت اليهودية بالقرب من قطاع غزة تضامناً مع المستوطنين في مواجهة صواريخ القسام، وسيستثمر المبلغ في مشروعات أمنية للحيلولة دون نزوح المستوطنين اليهود بعد أن أصبحت المستوطنة على حافة الانفجار بعد تزايد عدد الصواريخ وقذائف الهاون الملقاة عليها. [موقع «إسرائيل فرست نيوز» 22/1/2005م]
- خطة تربوية صهيونية شاملة:
رفعت «لجنة دُبرات» التعليمية الإسرائيلية توصيات للحكومة بتطبيق خطة شاملة لإعادة صياغة مفاهيم جديدة في وزارة المعارف تتضمن تعميق مفاهيم الصهيونية والديمقراطية والتراث داخل المدارس في إسرائيل، واسم الخطة «المائة مصطلح» وسيبدأ تطبيقها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وشارك رئيس الوزراء شارون في الإشراف عليها.
[صحيفة هآرتس 20/1/2005]
_________
رؤية
ü العالم يتآمر على سُنة العراق
العالم كله تقريباً يشارك في مؤامرة دنيئة ضد سنة العراق بغرض تهميشهم وعقابهم؛ لأنهم يؤيدون المقاومة ضد الاحتلال ويعيقون المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط، وكان العقاب قاسياً: شطب السُّنَّة من النظام السياسي.
لم تكن الانتخابات قد وضعت أوزارها بعدُ عندما اصطف المسؤولون والسياسيون ووسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم ـ حتى العالم العربي ـ مثل الجوقة خلف القائد الأمريكي يرحبون بالإنجاز العظيم الذي تم، فلم يكد بوش يصرح أن الانتخابات «نجاح مدوٍّ وإنجاز تاريخي» حتى تكالبوا على الإشادة بها.
في بريطانيا اعتبر وزير الخارجية جاك سترو أن الديمقراطية تسري في عروق الشعب العراقي الفقير، وقال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: إنها دليل على تعطش الناخبين العراقيين للديمقراطية، وقال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر: إنها مرحلة مهمة على طريق بناء الديمقراطية. وعاود رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني إهانته للعرب فدعاهم أن يحذو حذو العراق، ويخرجوا من العصور الوسطى التي يعيشون فيها، وقالت الحكومة الأسترالية إن الانتخابات العراقية أسطورة تحققت، وحتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعاني من السياسة الأمريكية اعتبرها حدثاً إيجابياً وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وكتبت النيويورك تايمز تقول إن العراقيين اغتنموا فرصة الانتخاب لتوجيه رسالة سيضطر الجميع لقبولها، وذكرت وول استريت جورنال أن الانتخابات صفعة كبيرة لكل الذين ينتقدون سياسة بوش، وفي لندن كتبت التايمز تمدح شجاعة الناخب العراقي، وقالت الإندبندنت إنها تبدو نقطة انطلاق لتغيير كبير في كل المنطقة، وفي فرنسا ذكرت ليبراسيون أن الانتخابات انتصار ساحق للعراقيين الذين كانوا انتحاريين في مواجهة انتحاريي الرعب، وقالت ليفيجارو إن الاقتراع جرى رغم الاعتداءات والمشاركة كانت كبيرة، وفي إسبانيا ذكرت صحيفة المندو أن الانتخابات تدل على مدى رغبة العراقيين في إسماع صوتهم، وكتبت لافانجارديا تشيد بالممارسة البطولية التي لا سابق لها، وتمثلت قمة الملهاة في مناشدة وجَّهها بعض السياسيين على استحياء لشيعة العراق: رجاءً لا تنسوا العرب السنة..!
وهذه بعض اللمحات الخادعة في هذه الانتخابات: ـ صُور الأمر وكان الإدارة الأمريكية تستحث الشيعة والأكراد على المشاركة في التصويت وتعتبر قيامهم بذلك شجاعة فائقة، بينما الطائفتان تطالبان بالانتخابات منذ سقوط صدام، والأمريكيون كانوا يؤجلون ـ أبرزت وسائل الإعلام النسبة العالية لمشاركة العراقيين في الخارج (93%) بينما الحقيقة أن هذه نسبة من الذين سجلوا أسماءهم فقط، وأولئك لم تتعد نسبتهم 22.5 % من إجمالي عراقيي المهجر ـ لم يتم التعداد السكاني كما كان مفترضاً في أكتوبر من العام الماضي لأسباب غامضة، ولتكتمل لعبة الأغلبية الشيعية باستخدام بطاقات التموين. وقد تعرضت عدة شاحنات تحمل كميات هائلة منها للسرقة ومعروف لحساب من ـ أغفلت وسائل الإعلام الحديث عن مئات الألوف من الإيرانيين الذين استُقدموا خصيصاً للتصويت والمكافأة المالية (70 دولاراً) التي كان المجلس الأعلى بزعامة الحكيم يدفعها لمصوتين مرتزقة.. إلخ.
وأخيراً: تبقى في سلسلة المؤامرة ضد سنة العراق حلقتان ستركز عليهما الجهود في العام الحالي (2005م) : أولاهما: إنهاء مرجعية هيئة علماء المسلمين وتقليص دورها في توجيه العرب السنة، وثانيتهما: إنجاز المهمة الرئيسة للبرلمان القادم الذي ستنتهي صلاحيته في ديسمبر، وهي مهمة تدشين دستور يكرس للطائفية والانفصال في العراق الجديد.