الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واجبنا تجاه المنهج الإسلامي
عثمان ناصر السعيد
1 -
الانكباب على دراسته ومعرفته حق المعرفة، لا أن نأخذه مجرد وراثة
دون وعي.
2 -
التسليم بما جاء في مصدريه: كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه
وسلم-، دون أدنى شك في النفس أو تردد أو مشاورة للنفس التي ينازعها ضعفها
وشهوتها والشياطين من جميع أطرافها؛ قال - تعالى -[ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولا
مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ ورَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ] [الأحزاب:
36] .
3 -
بذل الجهد في نشره بين الناس؛ إذ إنه ليس خاصاً بنا وحدنا؛ قال -
تعالى -: [إنْ هُوَ إلَاّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ][ص: 87] وكما أنك سعدت به وتلذذت
بالعيش تحت كنفه فمن الواجب عليك تأدية زكاته بتبليغه لتلك البشرية المتعطشة له
والتي تتخبط في جاهليتها.
4 -
الذود عنه أكثر من الذود عن حظ نفسك وأهلك وشرفك ومالك، قال -
صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه» .
إن سفينة هذا المنهج سائرة، قائدها محمد صلى الله عليه وسلم متحدية
الأمواج بحفظ من الله تبارك وتعالى شعارها قول الله - تعالى -: [ومَن يَبْتَغِ
غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ] [آل عمران: 85] .