المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌عالم الأدب دول العرب أمير الشعراء أحمد شوقي بك كنا وكان الناس جميعاً - مجلة البيان للبرقوقي - جـ ٥٥

[البرقوقي]

الفصل: ‌ ‌عالم الأدب دول العرب أمير الشعراء أحمد شوقي بك كنا وكان الناس جميعاً

‌عالم الأدب

دول العرب

أمير الشعراء أحمد شوقي بك

كنا وكان الناس جميعاً على أن أمير الشعراء، وسيد الشعر العربي دون امتراء، حضرة صاحب السعادة أحمد شوقي بك، لا بد محدث حدثاً كبيراً لم يسبق إليه في عالم الأدب أثناء تلك الفترة التي قضاها في أسبانيا - واليوم وقد آب سيد الشعراء إلى وطنه، وعاد بلبلنا الغرد الصداح إلى وكنه، ظهران قد حقق الله آمالنا فيه وكان عمد حسن ظننا به وبشاعريته، فقد وضع في دول العرب مذ جاهليتها إلى أن أدال الله منها في الإسلام ملحمة بل ملاحم شعرية كبرى سد بها ثلمة في الأدب العربي ما كانت لتسد لولا سيد الشعراء.

وهذه الملاحم بين قصيد وأراجيز وموشحات تلاقى فيها التاريخ بالشعر والحقيقة بالخيال والمعاني السرية، بالأساليب الملوكية، والنقد التاريخي الصريح، بالأدب العالي الصحيح، وهلم مما لا يبقي معه موضع لأن يستطيل علينا الأدب الغربي بمثل اليذة هوميروس مما يسمونه العشر القصصي وأزروا على العشر العربي عطله منه، وقد أهدى إلينا شاعرنا العظيم حلقة من حلقات تلكم الملحمة خاصة بالدولة الفاطمية وناط بنا شكلها وشرحها وسطاً ثم نشرها بعد ذلك في البيان.

نسأل الله جل شأنه أن يجعلنا عند ظن شاعرنا العظيم بنا، وأن نوفق إلى نشر هذه الملحمة الفاطمية في العدد المقبل إن شاء الله.

في سبيل التاج

هي تلكم الرواية البديعة التي نقلها عن الفرنسية إلى العربية الروائي الكاتب المبدع السيد مصطفى لطفي المنفلوطي المشهور بشخصيته الأدبية الممتازة وأسلوبه الجميل الذي يستهوي النفوس وينحدر إلى القلوب انحدار الماء في الكثيب وإنا لنعرف عن عشاق الأدب والجمال تهافتهم على كل ما يدبجه السيد المنفلوطي دون حاجة إلى تفريط صحيفة أو مجلة وإن كل ما يكتبه السيد حفظه الله لخليق بذلك لإقبال وبأكثر منه - والكتاب يباع في جميع المكاتب وثمنه 10 قروش صحيحة.

كتاب الأخلاق

ص: 41

للأستاذ العالم المهذب الكاتب الشيخ أحمد أمين خريج مدرسة القضاء الشرعي والمعلم بها اليوم. والكتاب حسنة من حسنات العصر لغة وتنسيقاً وموضوعاً فنحث جميع المولعين بالإطلاع على النافع المفيد أن يبادروا بقراءة هذا الكتاب وهو يطلب من حضرة صاحبه الفاضل بمدرسة القضاء الشرعي.

ص: 42