المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب القراءة في صلاة العيد - أحكام العيدين للفريابي

[الفريابي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَمَّى يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى يَوْمَيْ عِيدٍ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي الِاغْتِسَالِ لِلْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي الْأَكْلِ قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ يَوْمَ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ السُّنَّةَ الْمَشْيُ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابُ مَنْ يُكَبِّرِ يَوْمَ الْعِيدِ إِذَا غَدَا إِلَى الْمُصَلَّى فِي طَرِيقِهِ، وَإِلَى أَنْ يُوَافِيَ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ مَنْ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْعِيدِ إِذَا غَدَا إِلَى الْمُصَلَّى فِي طَرِيقِهِ، وَإِلَى أَنْ يُوَافِيَ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يُصَلُّونَ الْعِيدَ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَكْبِيرِ الْإِمَامِ بِالصَّلَاةِ فِي الْعِيدِ، وَكَمْ يُكَبِّرُ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ

- ‌بَابٌ فِي الْعِيدَيْنِ إِذَا اجْتَمَعَا

- ‌بَابُ مَارُوِيَ أَنَّهُ لَا صَلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ وَلَا بَعْدَهَا

الفصل: ‌باب القراءة في صلاة العيد

‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ

ص: 184

138 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ،: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ:" مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟ قَالَ: كَانَ يَقْرَأُ بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ "،

⦗ص: 197⦘

139 -

أبنا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثنا مَعْنٌ، ثنا مَالِكٌ، مِثْلَهُ

ص: 184

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَبْنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ، ثنا أَبُو كِنَانَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ:" لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ خَرَجْنَا مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَلَا يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، ثُمَّ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثُمَّ كَبَّرَ الْخَامِسَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَامَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ: " فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ وَرَكَعَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامٍ، وَجَعَلَهُ دِينًا وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَجَعَلْنَا فِي خَيْرِ الْأُمَمِ وَأَلْزَمَنَا كَلِمَةَ التَّقْوَى، وَالْعُرْوَةَ الْوُثْقَى، وَجَنَّبَنَا عِبَادَةَ الطَّوَاغِيتِ وَالْأَصْنَامِ وَالسُّجُودِ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَكَبَّرَ السَّابِعَةَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ هذه الْآيَاتِ الَّتِي فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} [الأحزاب: 42] إِلَى قَوْلِهِ {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي فِي سُورَةِ النَّحْلِ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] حَتَّى بَلَغَ {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ

⦗ص: 198⦘

بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 96] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] حَتَّى بَلَغَ {مَلُومًا مَدْحُورًا} [الإسراء: 39] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ثُمَّ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَرَأَ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] حَتَّى بَلَغَ {عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185] ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا يَوْمٌ لَا يُرَدُّ فِيهِ الدُّعَاءُ فَارْفَعُوا أَرْغِبَتَكُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل وَسَلُوهُ حَوَائِجَكُمْ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ كَمَا حَمِدَ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ، فَإِنَّهُ حَمِدَ نَفْسَهُ فِي ثَمَانِيَةِ أَمْكِنَةٍ فِي سَبْعِ سُوَرٍ، فَقَرَأَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْأَنْعَامِ وَآخِرَ آيَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَلَمَّا قَرَأَ {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111] رَفَعَ صَوْتَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ أَوَّلَ الْكَهْفِ حَتَّى بَلَغَ {مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} [الكهف: 3] ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْهُمْ، ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ النَّمْلِ {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل: 59] ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: بَلِ اللَّهُ خَيْرٌ وَأَعْلَى وَأَجَلُّ، ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ النَّمْلِ {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا، وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [النمل: 93] ثُمَّ قَرَأَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنْ سَبَأٍ وَأَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، ثُمَّ قَرَأَ {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَالَ: هَذَا مَا حَمِدَ بِهِ نَفْسَهُ فَاحْمِدُوهُ بِمَا حَمِدَ بِهِ الْحَامِدُونَ وَأَحْسِنُوا

⦗ص: 199⦘

عَلَى اللَّهِ الثَّنَاءَ، وَأَكْثِرُوا الذِّكْرَ، وَأَكْثِرُوا الذِّكْرَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ عز وجل وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لِخُلَفَاءِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا وَدَعَا، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا جَمَعَهُمْ عَلَيْهِ وَلِمَا اجْتَمَعُوا لَهُ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُوا لِدُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي لَا يُرَدُّ فِيهِ الدُّعَاءُ، قَالَ: اذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ، ثُمَّ نَزَلَ. فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ صَنَعَ بِنَا مِثْلَ مَا صَنَعَ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ وَالتَّكْبِيرِ وَالْحَمْدِ الَّذِي حَمِدَ بِهِ فِي أَوَّلِ خُطْبَتِهِ يَوْمِ الْفِطْرِ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَهَا وَلَاءً الْآيَاتِ الَّتِي فِي الْأَنْعَامِ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 151] حَتَّى بَلَغَ {سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} [الأنعام: 157] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ آخِرَ النَّحْلِ {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} [النحل: 120] حَتَّى أَتَمَّ السُّورَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ثُمَّ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} [الفرقان: 61] حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ مِنْ سُورَةِ الْحَجِّ {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} [الحج: 26] حَتَّى بَلَغَ {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الحج: 36] قَالَ: صَافِيَةٌ لِلَّهِ مِنَ الشِّرْكِ وَالْخِيَانَةِ، حَتَّى بَلَغَ {وَبِشْرِ الْمُحْسِنِينَ} [الحج: 37] ثُمَّ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ: هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَهَذِهِ الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ التِّسْعُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ عز وجل فِي الْقُرْآنِ، لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ

⦗ص: 200⦘

الدُّعَاءُ وَهَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الثَّلَاثِ اللَّاتِي ذَكَرَ اللَّهُ عز وجل الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ، فَارْفَعُوا أَرْغِبَتَكُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل، وَرَفَعَ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، فَدَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ثُمَّ ذَكَرَ هَذِهِ الْمَحَامِدَ الَّتِي فِي آخِرِ الْفِطْرِ، أَحْمَدُ اللَّهَ كَمَا حَمِدَ بِهِ نَفْسَهُ فِي سَبْعِ سُوَرٍ فِي ثَمَانِي آيَاتٍ، حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْخُطْبَةِ الَّتِي فِي الْفِطْرِ كُلِّهَا "

ص: 197

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثنا مَعْنٌ، قَالَ: قَالَ مَالِكٌ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: «يَبْدَأُ الْإِمَامُ يَوْمَ الْعِيدِ، إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ، بِالتَّكْبِيرِ»

ص: 200

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثنا

⦗ص: 201⦘

مَعْنٌ، قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكًا: " هَلْ يُكَبِّرُ الْإِمَامُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ إِذَا جَلَسَ فِي الْعِيدِ؟ قَالَ: قَالَ: أَرَى ذَلِكَ حَسَنًا "

ص: 200

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ:«إِنَّ الْإِمَامَ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى حِينَ يَجْلِسُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ حِينَ يَقُومُ يَدْعُو أَوْ يُكَبِّرُ مَا بَدَا لَهُ»

ص: 201

144 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا مَعْنٌ، قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ رَجُلٍ يُصَلِّي مَعَ الْإِمَامِ يَوْمَ الْفِطْرِ، هَلْ لَهُ أَنْ يَنْصَرِفَ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ الْخُطْبَةَ؟ قَالَ: لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ "

ص: 205

145 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا مَعْنٌ، قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: «وَمَنْ تَرَكَ تَكْبِيرَةً مِنَ الْعِيدِ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ»

ص: 206

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثنا مَعْنٌ، قَالَ: قَالَ مَالِكٌ فِي رَجُلٍ وَجَدَ النَّاسَ قَدِ انْصَرَفُوا مِنَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْعِيدِ، أَنَّهُ لَا يَرَى عَلَيْهِ فِي الْمُصَلَّى وَلَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنَّهُ إِنْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ أَوْ فِي الْمُصَلَّى لَمْ يَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا، وَيُكَبِّرُ سَبْعًا فِي الْأُولَى قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ "

ص: 206

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَمَّنْ جَاءَ إِلَى صَلَاةِ الْعِيدِ فَوَافَاهُمْ

⦗ص: 207⦘

قَدْ فَرَغُوا مِنَ الصَّلَاةِ، وَفَرَغَ الْإِمَامُ مِنَ الْخُطْبَةِ، قَالَ: يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَفْعَلُ كَفِعْلِ إِمَامِهِ فِي تَكْبِيرِ صَلَاةِ الْعِيدِ "

ص: 206

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، قَالَ: سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، قُلْتُ: جِئْتُ الْإِمَامَ وَقَدْ فَرَغَ مِنَ الْعِيدِ وَهُوَ يَخْطُبُ. فَقَالَ: اجْلِسْ إِلَى خُطْبَتِهِ، ثُمَّ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا فَقُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ لَا تَجْهَرْ بِقِرَاءَتِكَ، وَلَا تُكَبِّرْ تَكْبِيرَ صَلَاةِ الْعِيدِ "

ص: 207

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«مَنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ يَوْمَ الْعِيدِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»

ص: 207