المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«لو خرجتم إلى أذوادنا فشربتم من ألبانها وأبوالها» - مجلس لأبي عبد الرحمن السلمي

[أبو عبد الرحمن السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌«بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً إِلَى نَجْدٍ، فَبَلَغَ سُهْمَانُهُمُ اثْنَا عَشَرَ بَعِيرًا، وَنَفَّلَنَا بَعِيرًا

- ‌«لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى أَذْوَادِنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا»

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا»

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَمَلَهَا»

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا»

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ»

- ‌«نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ»

- ‌«لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ»

- ‌«إِنَّ ثَلاثَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا.يَزْدَادُونَ أَصَابَهُمُ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ» .وَذَكَرَ قِصَّةَ الْغَارِ.أَخْبَرَنَا

- ‌«إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ»

- ‌«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«أُمِرَ بِلالٌ أَنْ يُشْفِعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةِ»

- ‌«ذَكَرَ قِصَّةَ الْجَسَّاسَةِ»

- ‌«دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لا يُرِيبُكَ»

- ‌«قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ»

- ‌ أَرْبَعَةُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا، يَاقُوتٌ لِقَلْبِهِ ، فَيْرُوزِجُ لِبَصَرِهِ، حَدِيدٌ صِينِيٌّ لِقُوَّتِهِ، عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ، كَانَ نَقْشُ

- ‌«مَنْ أَكَلَ الثَّوْمَ والبَصَلَ والكُرَّاثَ وَشِبْهَهُ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا»

- ‌ فَقَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلزُّبَيْرِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّمَا قَضَى لَهُ إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ

الفصل: ‌«لو خرجتم إلى أذوادنا فشربتم من ألبانها وأبوالها»

2 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْبَيْرُوتِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى أَذْوَادِنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا»

.

فَفَعَلُوا، فَلَمَّا صَحَوْا قَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَرَجَعُوا كُفَّارًا، وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِهِمْ، فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ

ص: 3