المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ خذوا عني هؤلاء الكلمات فلو رحلتم فيهن المطي حتى تتعبوه لم تبلغوه لا يرجوا العبد إلا ربه - مجلس من أمالي أبي سعد البغدادي

[أبو سعد البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌«تُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا»

- ‌ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتَنِي فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَوَضَّأَتْ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ

- ‌ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» فَقِيلَ: فُلانَةٌ تُصَلِّي، فَإِذَا

- ‌ لَمَّا رَمَى الْجَمْرَةَ نَاوَلَ الْحَلاقَ رَأْسَهُ فَنَاوَلَهُ الشِّقَّ الأَيْمَنَ فَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الشِّقَّ الأَيْسَرَ

- ‌ لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ عز وجل الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَرَجُلٌ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ، ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِ مِنْ نُورِهِ، فَمَنْ أَصَابَهُ يَوْمَئِذٍ شَيْءٌ مِنَ النُّورِ

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ» .وَأَعْرَضَ وَأَشَاحَ، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ» .فَأَعْرَضَ وَأَشَاحَ، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ» .فَأَعْرَضَ

- ‌«لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ

- ‌ يَقُولُ الرَّبُّ عز وجل: «إِذَا شَغَلَ عَبْدِي الْقُرْآنُ عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِيَ

- ‌ أَوْحَى اللَّهُ عز وجل إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ أَنِ اقْلِبْ مَدِينَةَ كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهْلِهَا

- ‌ خُذُوا عَنِّي هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ فَلَوْ رَحَلْتُمْ فِيهِنَّ الْمَطِيَّ حَتَّى تَتْعِبُوهُ لَمْ تَبْلُغُوهُ لا يَرْجُوا الْعَبْدُ إِلا رَبَّهُ

الفصل: ‌ خذوا عني هؤلاء الكلمات فلو رحلتم فيهن المطي حتى تتعبوه لم تبلغوه لا يرجوا العبد إلا ربه

11 -

0 - حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ مَنْدَهْ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيْيَنَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ:‌

‌ خُذُوا عَنِّي هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ فَلَوْ رَحَلْتُمْ فِيهِنَّ الْمَطِيَّ حَتَّى تَتْعِبُوهُ لَمْ تَبْلُغُوهُ لا يَرْجُوا الْعَبْدُ إِلا رَبَّهُ

عز وجل، وَلا يَخَافُ إِلا ذَنْبَهُ، وَلا يَسْتَحْيِي إِذَا كَانَ لا يَعْلَمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ، وَلا يَسْتَحْيِي مَنْ لا يَعْلَمُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لا أَعْلَمُ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الصَّبْرَ مِنَ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لا رَأْسَ لَهُ "

حَدَّثَنَا أَبِي، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْعَبْدِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاكِرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، نا مَحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الطَّائِيُّ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، قَالَ: مَا أَخْرَجَ اللَّهُ عز وجل عَبْدًا مِنْ ذِلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ التَّقْوَى إِلا أَغْنَاهُ بِلا مَالٍ، وَأَعَزَّهُ بِلا عَشِيرَةٍ، وَآنَسَهُ بِلا أَنِيسٍ

سَمِعْتُ أَبَا الْفَرَجِ يَحْيَى بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الأَصْبَهَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الإِخْشِيذِ، وَعَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْحَسْنَابَاذِيَّ، يَقُولانِ سَمِعْنَا أَحْمَدَ بْنَ عَلِيَّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ شَيْخِي أَبَا مَنْصُورٍ مَعْمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، إِمَامَ وَقْتِهِ فِي التَّصَوُّفِ، قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ الصَّوْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا، يَقُولُ: رَأَيْتُ شَابًّا عَلَيْهِ أَثَرُ الذِّلَّةِ وَالْخُضُوعِ، وَكَانَ يُكْثِرُ التَّنَفُّسَ، فَخَلَوْتُ بِهِ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ

ص: 12