المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«ألم تر هذه، ألقاها أهلها؟» قلت: وما يصنعون بها وقد ماتت؟ قال: «لزوال الدنيا أهون على الله - مجلسان لأبي بكر العنبري

[أبو بكر العنبري]

فهرس الكتاب

- ‌«كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ»

- ‌«لا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا»

- ‌«مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»

- ‌«خِدْرُ الْوَجْهِ مِنَ النَّبِيذِ يَتَنَاثَرُ مِنْهُ الْحَسَنَاتُ»

- ‌ مَاتَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، فَلَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، قَالَ نَاسٌ

- ‌«النَّفَقَةُ فِي الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

- ‌«أَلَمْ تَرَ هَذِهِ، أَلْقَاهَا أَهْلُهَا؟» قُلْتُ: وَمَا يَصْنَعُونَ بِهَا وَقَدْ مَاتَتْ؟ قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ

- ‌«تَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى

- ‌«خُذُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يَنْفَدَ»

- ‌«مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فَهُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ»

- ‌«مَنْ حَفِظُ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فَهُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ»

- ‌«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»

- ‌«أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ؟» قَالُوا:

- ‌«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ»

- ‌ حَامِلَ الْحُسْنِ عَلَى عَاتِقِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: نِعْمَ الْمَرْكِبُ رَكِبْتَ يَا غُلامُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ سِتَّةٌ لا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ: الْيَهُودِيُّ، وَالنَّصْرَانِيُّ، وَالْمَجُوسِيُّ، وَالَّذِينَ بَيْنَ أَيْدِيهِمُ الْخَمْرُ وَالرَّيْحَانُ

- ‌ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي هَذَا الْوَادِي وَأَنَا أَرْعَى إِبِلا لِلْخَطَّابِ، وَكَانَ مَا عَلِمْتُ فَظًّا غَلِيظًا، فَكَانَتْ أُمِّي تَكْسُونِي

- ‌ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةً: رَجُلا أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، وَامْرَأَةً بَاتَتْ وَزَوْجُهَا

- ‌ هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: «اقْتُلُوهُ»

- ‌«مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»

- ‌«لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلالَ، وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا

- ‌«نَهَى عَنِ النَّجْشِ»

- ‌«يَضْحَكُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، كِلاهُمَا فِي الْجَنَّةِ، يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ وَصَاعِهِمْ»

- ‌ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، وَكُنْ كَعَابِرِ سَبِيلٍ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْقُبُورِ»

- ‌«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى احْتَجَزَ التَّوْبَةَ عَلَى صَاحِبِ كُلِّ بِدْعَةٍ»

- ‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ

- ‌«أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ أُسَامَةَ الْمُشْتَرِي إِلَى الشَّهْرِ، إِنَّ أُسَامَةَ لَطَوِيلُ الأَمَلِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا طَرَفَتْ

- ‌ إِنَّهُ كَائِنٌ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ثَلاثُونَ كَذَّابًا دَجَّالِينَ، فِيهِمْ صَاحِبُ صَنْعَاءَ، وَصَاحِبُ الْيَمَامَةِ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ

- ‌«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تبارك وتعالى وَاجِبٌ لِلنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ»

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا حَرِيصٌ عَلَيْهَا»

- ‌«الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»

- ‌ إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ عز وجل، وَإِذَا

- ‌«لا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمْ رَجُلا مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ»

- ‌ أَكُونُ فِي صَيْدٍ فَأُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، قَالَ: «زُرَّهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ»

- ‌ عَنْ لِبْسِ الْقِسِيِّ، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ»

- ‌ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلا فِي أَحَدِ

- ‌ اسْكُتْ، أَهَلَكْتَ وَأَنْتَ تَنِثُّ نَثِيثَ الْحَمِيتِ، اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الرُّقْعَةِ فَخُذْ، فَمَضَى الرَّجُلُ فَأَلْقَاهَا، فَرَجَعَ إِلَى

- ‌ بِمَ سُدْتَ قَوْمَكَ؟ فَقَالَ: «أُطْعِمُ جَائِعَهُمْ، وَأَكْسُو عَارِيَهُمْ، وَأَحْمِلُ نَفْسِي كُلَّهُمْ، فَمَنْ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِي فَهُوَ مِثْلِي

- ‌ مَنْ سَيِّدِكُمْ؟ قَالَ: فُلانٌ، عَلَى أَنَّهُ إِذَا حَضَرَ هِبْنَاهُ، وَإِذَا غَابَ اغْتَبْنَاهُ، وَقَالَ الآخَرُ: مَنْ سَيِّدُكُمْ؟ قَالَ:

الفصل: ‌«ألم تر هذه، ألقاها أهلها؟» قلت: وما يصنعون بها وقد ماتت؟ قال: «لزوال الدنيا أهون على الله

7 -

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَالِيقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، وَعُثْمَانُ ابنا أبى شيبة، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَاةٍ مَيِّتَةٍ، وَقَالَ:

«أَلَمْ تَرَ هَذِهِ، أَلْقَاهَا أَهْلُهَا؟» قُلْتُ: وَمَا يَصْنَعُونَ بِهَا وَقَدْ مَاتَتْ؟ قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ

عز وجل مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»

ص: 8