المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«وجهت وجهي إلى الذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، سبحانك اللهم - مجلسان من أمالي الجوهري_٢

[الجوهري، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ بِالْغَائِطِ أَوْ بَوْلٍ، وَلَكِنْ يُشَرَّقُ أَوْ يُغَرَّبُ

- ‌ إِنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُشْرِفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَهْلِ النَّارِ، فَيُنَادِيهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيَقُولُ: يَا

- ‌ ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ

- ‌«وَمِنَ النَّاسِ نَاسٌ مَفَاتِيحُ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ ، وَمِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلشَّرِّ مَغَالِيقُ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ قَسَّمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَّمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ ، وَاللَّهُ يُؤْتِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ

- ‌«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ارْضَ بِقَسْمِ اللَّهِ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَكُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ

- ‌ قُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ ، ثُمَّ اسْتَقِمْ

- ‌«نَعَمْ، حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُعَلِّمَهُ كِتَابَ اللَّهِ عز وجل وَالسِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ، وَأَنْ تُؤَدِّبَهُ

- ‌«وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، يَبِيعُ

- ‌ مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِيَ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ إِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ، وَإِنَّ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم أُعْطِيَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: أَنَا، وَابْنَيَّ الْحَسَنَ

- ‌«كَانَ لَيْسَ بِالذَّاهِبِ طَوِيلا فَوْقَ الرَّبْعَةِ، إِذَا جَامَعَ الْقَوْمَ غَمَرَهُمْ، أَبْيَضَ شَدِيدَ الْوَضَحِ، ضَخْمَ الْهَامَةِ، أَغَرَّ

- ‌«وَمَنْ أَنْتَ؟» قَالَ: أَنَا الْبَاهِلِيُّ الَّذِي جِئْتُكَ عَامَ أَوَّلَ، قَالَ: «فَمَا غَيَّرَكَ وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ؟» قَالَ: مَا

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ، اللَّهُمَّ إِنِّي

- ‌«أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاصِ، وَسُنَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَمِلَّةِ أَبِينَا

- ‌«وَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَى الَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ

- ‌«سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» .قَالَ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ.فَلَمَّا انْصَرَفَ

- ‌«إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَنَلْهَا بِعَمَلِهِ، ابْتَلاهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ، ثُمَّ يَصْبِرُ

- ‌«إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ عِلِّيِّينَ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُضِئُ وَجْهُهُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ

- ‌«فِيكَ مَثَلٌ مِنْ عِيسَى عليه السلام، أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ

- ‌«لا تَرِمْ مَنْزِلَكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ غَدًا، حَتَّى آتِيكُمْ فَإِنَّ لِي فِيكُمْ حَاجَةً» .قَالَ فَانْتَظَرُوهُ حَتَّى بَعْدَمَا أَضْحَى، فَدَخَلَ

- ‌«عَنِ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُ؟» قَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ وَتُسَمِّيهِ الصِّدِّيقَ

- ‌«يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ لَهُمْ نَبْزٌ يَنْتَحِلُونَ شِيعَتَنَا، وَلَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا، آيَةُ ذَلِكَ أَنَّهُمْ يَشْتُمُونَ أَبَا

الفصل: ‌«وجهت وجهي إلى الذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، سبحانك اللهم

16 -

أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَابِرٍ الْجَهْبَذُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ فُلَيْحٍ، قَالَ: نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلاةَ قَالَ: ‌

‌«وَجَّهْتُ وَجْهِيَ إِلَى الَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ

وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

ص: 17