الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصف النسخ الخطية والمطبوعة المعتمدة في التحقيق
اعتمدت في تحقيق هذا المجلد عَلَى عدة نسخ خطية وهي كالآتي:
1 - رسالة "اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى
".
الأولى: نسخة ضمن مجموع مكتبة "الإمبروزيانا" بإيطاليا وتقع في المجموع من الورقة (22 - 43) وقد اعتمدتها أصلا وهي نسخة جيدة مشكولة ومقابلة ووضعت الإلحاقات والتصويبات عَلَى حواشيها مع كتابة كلمة (صح). وهي كاملة.
الثانية: نسخة ضمن مجموع "فاتح باستانبول" تحت رقم (5318) وتقع في المجموع من ورقة (54 ب - 91 أ) وهي الرسالة الرابعة في المجموع غير أن فيها بعض السقط في مواضع فلم أجعلها أصلاً.
وعلى حواشيها بعض نقول من شرح الشفا للقاضي عياض لعلي القاري.
أما النسخة المطبوعة فهي بتحقيق الشيخ جاسم الفهيد الدوسري بمكتبة الأقصى بالكويت، وهي نسخة جيدة محققة عَلَى عدة نسخ خطية غير النسخ التي اعتمدنا عليها في التحقيق.
وقد استفدت منها ومن تخريجاتها والتعليق عليها.
2 - التخويف من النار والتعريف بحال أهل البوار:
اعتمدت في تحقيقها عَلَى نسخة خطية واحدة أرسلها إليَّ الأخ الشيخ/ علي ابن عبد العزيز الشبل، وهي نسخة جيدة أفادتني في مواضع كثيرة وصوبت منها أخطاء جمة في المطبوع. وتقع في (64) ورقة وهي بخط صالح بن عبد العزيز ابن مرشد، وفرغ من كتابتها صبح الخميس رابع يوم من شهر ربيع الآخر من سنة
خمس وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية.
وكتب في آخرها: بَلَغَ مقابلة وتصحيحًا عَلَى حسب الطاقة والإمكان، ولابد في الأصل من خلل بسبب الكاتب.
وهذه النسخة مقابلة عَلَى نسخة أخرى ويذكر كاتبها اختلاف بعض الألفاظ عَلَى حاشيتها ويضع بجوارها حرف (خ) أي في نسخة أخرى كذا!
إلا أن هذه النسخة يكثر فيها الخطأ في أسماء الرواة، إلا أنها دقيقة في نقل ألفاظ الأحاديث.
أما النسخة المطبوعة فهي بتحقيق بشير محمد عيون وطبعت بمكتبة المؤيد، وهي نسخة جيدة بذل فيها المحقق قصارى جهده، وقد استفدت منه في مواضع كثيرة، خاصة في نقل معاني الكلمات، إلا أن بها بعض الأخطاء، وسأذكر بعضها عَلَى سبيل المثال:
1 -
في ص 18 كتب وخرج الترمذي من حديث يحيى بن عبد الله، والصواب: يحيى بن عبيد الله كما في سنن الترمذي برقم (2601) وقد قال الترمذي عقب تخريجه للحديث: هذا حديث إِنَّمَا نعرفه من حديث يحيى بن عبيد الله، ويحيى بن عبيد الله ضعيف عند أكثر أهل الحديث، تكلم فيه شعبة.
ويحيى بن عبيد الله -هو ابن مَوْهِبٍ- وهو مدني.
وقد روى الترمذي من طريق ابن المبارك عنه في ثلاث مواضع في "سننه":
أولها: في "كتاب البر والصلة".
- باب ما جاء في شفقة المسلم عَلَى المسلم برقم (1929) قال: حدثني أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا يحيى بن عبيد الله، عن أييه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم مرآة أخيه، فإن رأى به أذى فليمطه عنه". وقال الترمذي: ويحيى بن عبيد الله ضعفه شعبة.
الثاني: في "كتاب الزهد" - برقم (2403) قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا يحيى بن عبيد الله قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يموت إلا ندم".
قالوا: وما ندامته يا رسول الله؟
قال: إن كان محسنًا ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم أن لا يكون نَزَعَ".
الثالث: حديث "ما رأيت مثل النار
…
" وسبق الكلام عليه.
الرابع: من طريق يعلى بن عبيد عنه ما في تحفة الأشراف (10/ 245 - 246) برقم (14125).
وفي الأربع مواضع يذكره الترمذي بـ "يحيى بن عبيد الله". وللعلم فاسم جده عبد الله.
2 -
حاشية ص 22 برقم (12) عزا الحديث لأحمد في المسند (5/ 74) ثم قال: في إسناده رجل من بني سلمة يقال له: سليم وهو مجهول وقد فاته أنَّه صحابي ففي تبويب المسند كتب حديث سليم من بني سلمة رضي الله تعالى عنه، ثم ذكر أنَّه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث ثم قال: سليم: سترون غدًا إذا التقى القوم إن شاء الله -قال: والناس يتجهزون إِلَى أحد، فخرج وكان في الشهداء رحمة الله ورضوانه عليه.
وذكره ابن حجر في الإصابة (2/ 75) في القسم الأول من الصحابة ثم أورد له حديث الباب من طريق عمرو بن يحيى المازني، عن معاذ بن رفاعة الزرقي، وإن رجلاً من بني سلمة يقال له: سليم أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم
…
الحديث وعزاه لأحمد والطبراني والبغوي والطحاوي، ثم أورد إسنادًا آخر وقال: والإسناد الأول مع إرساله أصح.
قلت: فكيف يجعل الصحابي مجهولا؟
3 -
في هامش ص 23 برقم (13) عزا الحديث للبخاري برقم (3340)، ومسلم (194)، والصواب: أن البخاري رواه برقم (7437)، ومسلم برقم (182).
4 -
في ص 29 السطر قبل الأخير: كتب ورواه بعضهم عن حمران، عن
أبي حرب بن الأسود مرسلاً أيضاً، والصواب: ابن أبي الأسود.
5 -
ص 36 السطر الأول: كتب وعن ابن أبي الذباب أن طلحة وزيدًا، والصواب: وزبيرًا.
6 -
ص 42 السطر الأول والثامن كتب "خازم بن جبلة"، والصواب: حازم بن جبلة، ثم نقل كلام ابن مخلد الدوري الحافظ عنه: لا يكتب حديثه.
وهو مما يستدرك عَلَى الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 54) فقدأورد حديثًا عزاه للطبراني في الأوسط وقال: وفيه حازم بن جبلة ولم أعرفه.
وفي نفس الصفحة السطر الأخير كتب وبإسناده عن البختري بن يزيد عن حارثة الأنصاري، والصواب: البختري بن يزيد بن (حارثة)(1) الأنصاري.
7 -
ص 50 السطر (14) كتب وخرج الطبراني من حديث محمد بن أحمد ابن أبي خيثمة، حدثنا محمد بن علي، حدثنا أبي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمران، والصواب: محمد بن علي بن خلف العطار، قال: نا محمد بن علي بن عبد الله، حدثنا أبي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر.
8 -
السطر (9) كتب نقله عن الخلال في "كتاب السنة"، والصواب نقله عنه الحلال
…
9 -
ص 75 السطر (10) كتب وروى عبد الله بن الوليد الوصافي، والصواب: عبيد الله ....
10 -
ص 84 السطر (3) كتب رواه شبيب بن بشير، والصواب: شبيب ابن بشر.
11 -
وفي السطر (4) كتب ورواه أبو خباب الكلبي، والصواب: أبو جناب الكلبي.
12 -
ص 90 السطر (6) كتب ولا أعلم أحدًا رفعه غير يحيى بن أبي كثير، عن شريك، والصواب: يحيى بن أبي بكير.
(1) له ترجمة في الثقات لابن حبان (6/ 115) قال ابن حبان: كان يجالس الثوري وشعبة، يروي عن العراقيين، روى عنه داود بن يزيد الأودي.
قال محقق الثقات عند كلمة "حارثة" كذا في الأصل، وفي ظ، م:"جارية".
13 -
ص 122 السطر (10) كتب عن محمد بن عمرو بن طلحة، والصواب: محمد بن عمرو بن حلحلة.
14 -
ص 126 السطر (2) كتب كلهم يتبدر، والصواب: كلهم يبتدر.
15 -
ص 127 السطر (5) كتب وروى سفيان عن بشير، والصواب: نسير وهو ابن ذعلوق.
16 -
في السطر (8) كتب أنبأنا بكار عن عبد الله، والصواب: بكار بن عبد الله.
17 -
ص 128 السطر (9) كتب ورواه ابن أبي الدُّنْيَا عن عبد الله بن عمر الجشمي، والصواب: عبيد الله.
18 -
ص 140 السطر (16) كتب كالبغال الذل، وفي نسختنا: الدلم.
19 -
ص 154 السطر (11) كتب قال علي بن أبي طالب، عن ابن عباس، والصواب: علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس.
20 -
ص 199 السطر (12) كتب وروى الأعمش، عن مالك بن الحارث قال: والصواب: عن مالك بن الحارث، عن مغيث بن سمي قال:
21 -
ص 204 السطر (3) كتب وقال عبد الله بن رياح الأنصاري، والصواب: رياح.
22 -
ص 215 السطر (6) كتب حدثنا عبد الله بن غياث، والصواب: عبد الله بن عتاب.
23 -
ص 219 السطر (7) كتب وروى حديث عن الشعبي، والصواب: وروى حريث.
24 -
ص 234 السطر (12) كتب وخرج أيضاً بإسناده ابن مسعود، والصواب: عن ابن مسعود.
25 -
ص 237 السطر (7) كتب ثم يؤتى بجهنم تعرض مأنها، والصواب: كأنها.
26 -
ص 244 السطر (7) كتب وروى ابن المبارك، عن عباد المقبري، والصواب: عن عباد المنقري.
27 -
ص 248 السطر (17، 18) كتب كذا خرجه مسلم عن عبد الله بن سعيد، والصواب: عبيد الله بن سعيد.
28 -
ص 252 السطر (7) كتب {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} عَلَى أنها آية من سورة مريم والصواب كما جاء في المخطوط، وفي متن الحديث: ثم ينجي الله الَّذِي اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا. معنى الآية، وليس نصها.
29 -
آخر سطر عن زاذان بن نائل، والصواب: زبان بن فائد.
30 -
ص 261 السطر (6) كتب عن سلمان بن الحكم بن عوانة، والصواب: وعن سليمان بن الحكم بن عوانة.
31 -
، وفي السطر (12) كتب قال ابن أبي الدُّنْيَا: وحدثني أبو حفص الصيرفي، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والصواب: أن عمر بن ذر كما في كتاب "حسن الظن بالله" لابن أبي الدُّنْيَا.
وفي الحقيقة كتبت خطأ في المخطوط أيضاً، ولعل الَّذِي أوقع النساخ في هذا الخطأ أن أبا حفص الصيرفي شيخ ابن أبي الدُّنْيَا كنيته نفس كنية أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب، وفي الأثر:"ثم بكى أبو حفص بكاء شديدًا". فظنوا أنَّه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
32 -
ص 268 السطر (11) كتب وكذا رواه هشام، عن محمد بن سيرين، عن محمد، عن أبي هريرة، والصواب: عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة.
هذه هي بعض الأخطاء في أضبط النسخ المطبوعة لكتاب "التخويف من النار" وإلا فهناك بعض النسخ المطبوعة كتب فيها بدلا من حماد بن سلمة، حمادة بن