المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المدثر: بدئت بالإنذار، وختمت به في قوله: {فَمَا لَهُمْ عَنِ - مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

الفصل: المدثر: بدئت بالإنذار، وختمت به في قوله: {فَمَا لَهُمْ عَنِ

المدثر: بدئت بالإنذار، وختمت به في قوله:{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ} ، إلى آخر ال‌

‌سورة.

القيامة:

بدئت بذكر الإعادة وإحياء الموتى، وختمت بذلك.

الإنسان: بدئت بذكر الشاكر والكفور، وختمت به في قوله:{يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ} الآية.

ص: 76

المرسلات: في أولها: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} ، وهو مشعر بقرب وقوعه وقلة مقامهم، وفي آخرها:{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً} .

عم: آخرها: {إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً} ، وهو النبأ العظيم الذي قرّبه بقوله:{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} ، فإن السين تدل على قصر المدة خلاف سوف.

ص: 77

النازعات: بدئت بالراجفة، وختمت بالطامة.

عبس: أولها: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ، ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} .

التكوير: أولها: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ، وآخرها:{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} .

ص: 78

الانفطار: أولها: {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ} ، وآخرها:{وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} .

المطففين: أولها: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} ، وآخرها:{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} .

الانشقاق: بدئت بذكر السماء، وختمت به في قوله:{لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ} على قراءة

فتح الباء خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلم مراداً بذلك ركوبه سماءً بعد سماءٍ ليلة الإسراء.

ص: 79

البروج: بدئت بذكر: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ} ، وختمت ب {لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} ، وكلاهما من عالم الملكوت. وفي أولها {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} ، وفي آخرها:{وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ} .

الطارق.

الأعلى.

الغاشية: أولها حديث الغاشية وهي القيامة، وآخرها ذكر

ص: 80

الإياب والحساب.

الفجر.

البلد: في أولها: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} ، وآخرها: الذين آمنوا والذين كفروا، وهما قسيما ما ولد.

الشمس.

الليل.

الضحى.

ص: 81

ألم نشرح

اقرأ: أولها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ، وفي آخرها:{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} ، ولا يخفى ما بينهما من المناسبة البديعة.

القدر: بدئت بذكر الليل، وختمت بمطلع الفجر.

ص: 82

ألهاكم: لا يخفى أن التكاثر الملهي من نعيم الدنيا، فلذا اختتمت بقوله:{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} .

الهمزة: أولها: {وَيْلٌ} ، وهو اسم واد من أودية النار،

ص: 83

وآخرها: الحطمة وصفاتها.

الإخلاص: مطلعها {أَحَدٌ} ، ومقطعها أَحَدٌ}.

الناس: مطلعها {النَّاسِ} ، ومقطعها {النَّاسِ} ، وتكرر فيها خمس مرات مختلفة المعاني، وقد عدّ من

ص: 84

الجناس. والله الموفق.

آخر الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه أجمعين.

* * * *

نجز تعليق هذه الكراريس على يد العبد الفقير المقصر الراجي عفو ربه الغني عيسى بن زين الدين البحيري المالكي في خامس عشر جمادى الأولى سنة ثمانين وتسع مئة، أحسن الله تقضيه وأنا لنا خير الدنيا والآخرة فيه، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تم.

ص: 85