الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم من نسب نزول المطر إلى الظواهر الطبيعية
إن هذه الأمور التي كانت في أهل الجاهلية قد انتفشت ونضحت علينا في هذا العصر، فإن كثيراً من الجاهلين الذين ينتسبون إلى أهل الإسلام يعتقدون هذا الاعتقاد الخرب في أن الكون له محركات غير الله جل في علاه، أو يعتقدون سبباً لم يسببه الله جل في علاه فيقولون مثلاً: غداً ستهطل الأمطار بسبب المنخفضات الجوية، أو الظواهر الطبيعية، أو هبوب الرياح الشمالية، فينسبون المطر إلى غير الله جل في علاه، ولذلك فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذمهم، وبين أن هذه الأفعال من اعتقادات الجاهلية، وعلى المرء أن ينأى بنفسه عن هذا الاعتقاد ولو بالقول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(ثلاث خلال في أمتي من الجاهلية: منها: الاستسقاء بالنجو)، وبعض الآثار صحت أنه قال:(أخاف على أمتي ثلاث: التكذيب بالقدر، وحيف الأئمة، والاستسقاء بالنجوم)، وقال:(أربعة من الجاهلية، وذكر منها: الاستسقاء بالنجوم).