المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل هو عليه» - مسموعات أبي محمد رزق الله التميمي

[رزق الله التميمي]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا

- ‌«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

- ‌ مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَأَنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ

- ‌«لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ وَصَلاةِ الْفَجْرِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا»

- ‌«مَنْ شَهِدَ صَلاةَ الْفَجْرِ فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَةً كُلَّهَا، وَمَنْ شَهِدَ صَلاةَ الْعِشَاءِ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ

- ‌«إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ أَهْلَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا ، كُتِبَا جَمِيعًا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ

- ‌«أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُنْ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ

- ‌ الْعَبْدَ إِذَا مَرِضَ نَفَى اللَّهُ عز وجل عَنْهُ الْخَطَايَا فِي مَرَضِهِ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ»أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ

- ‌ عَلَى مَا نَعْمَلُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ ، أَمْ عَلَى أَمْرٍ لَمْ يَفْرُغْ مِنْهُ؟ فَقَالَ: بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ وَجَرَتْ

- ‌«مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا

- ‌ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ

- ‌ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، بَعْدَ مَا يُصَلِّي

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: أَنْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ.قَالَ:

- ‌ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: لَتُنَبَّأَنَّ، أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمَلُ الْبَقَاءَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلا تُمْهِلَ حَتَّى

- ‌ لَمَّا نَزَلَتْ " {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} [البقرة: 245] .قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ

- ‌«خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ لأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى ، أَتَرَوْنَهَا

- ‌«مَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ أَصْحَابِي وَتَوَلاهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ جَعَلَهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ فِي

- ‌«إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ هُوَ عَلَيْهِ»

الفصل: ‌«إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل هو عليه»

17 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، قثنا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

«إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ هُوَ عَلَيْهِ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، قَالَ: قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ - الدُّنْيَا - النَّاسِ أَغْنَى؟ قَالَ: مَنْ رَضِيَ بِمَا أُعْطِيَ.

قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: الْغَنِيُّ.

قِيلَ: غَنِيُّ الْمَالِ؟ قَالَ: لا ، وَلَكِنِ الَّذِي إذا طلب عنده خيرة توجد.

قيل فأي الناس شر؟ قَالَ: الَّذِي لا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو قَطَنٍ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ نَاسٌ يَتَعَبَّدُونَ، فَكَانَ إِذْ كَانَ فِطْرُهُمْ قَامَ عَلَيْهِمْ قَائِمٌ فَقَالَ لا تَأْكُلُوا كَثِيرًا فَإِنَّكُمْ إِذَا أَكَلْتُمْ كَثِيرًا نِمْتُمْ كَثِيرًا، وَإِنْ نِمْتُمْ كَثِيرًا صَلَّيْتُمْ قَلِيلا.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ، قَالَ: أنبا أَبُو سَعِيْدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرَافِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الأَعْرَابِيِّ ، يُحَدِّثُ بِإِسْنَادٍ لَمْ أَحْفَظْهُ بِهَذَا الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عَاوَدْتُهُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ جَعَلْتَهُ لَكَ خَالِصًا عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فِيمَا أَتَيْتُهُ وَاشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ ولا يَسَعُهَا إِلا حِلْمُكَ وَعَفْوُكَ، يَا مَنْ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ لا

ص: 19