الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ
713 -
نا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: نا أَبُو سَبْرَةَ النَّخْعِيُّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثُمَّ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: «بَلَى» قَالَ: ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا بَلْ أَهْلُ سَبَأٍ فَهُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةً، قَالَ: فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سَبَأٍ فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا فَعَلَ الْغَطَفَانِيُّ؟» فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ، فَرَدَّنِي، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدْتُهُ قَاعِدًا وَأَصْحَابَهُ، فَقَالَ:«ادْعُ الْقَوْمَ، فَمَنْ أَجَابَكَ مِنْهُمْ، فَاقْبَلْ وَمَنْ أَبَى فَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تُحْدِثَ إِلَيَّ» قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا سَبَأٌ: أَرْضٌ هِيَ أَمِ امْرَأَةٌ؟ قَالَ
⦗ص: 226⦘
: " لَيْسَتْ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشَرَةً مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَّا سِتَّةٌ فَتَيَامَنُوا، وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَاءَمُوا، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَاءَمُوا: فَلَخْمٌ، وَجُذَامٌ، وَغَسَّانُ، وَعَامِلَةُ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا: فَالْأَسَدُ، وَكِنْدَةُ وَحِمْيَرُ وَالْأَشْعَرُونَ وَأَنْمَارٌ وَمَذْحِجٌ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا أَنْمَارٌ؟ قَالَ:«هُمُ الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبَجِيلَةُ»
714 -
نا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَامِرٌ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أُكْرِهْتُ يَوْمَيْكُمْ وَيَوْمَيْ هَمْدَانَ؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَاءُ الْأَهْلِ وَالْعَشِيرَةِ، فَقَالَ:«أَمَا إِنَّهُ خَيْرٌ لِمَنْ بَقِيَ مِنْكُمْ»