الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيُقَالُ: اسْمُهُ عَلْقَمَةُ
3324 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ»
3325 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ صَائِمٌ فِي سَفَرٍ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَالَ لِرَجُلٍ:«انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَمْسَيْتَ، قَالَ:«انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا، قَالَ:«انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا» ، فَنَزَلَ فَجَدَحَ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ:«إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَاهُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ»
⦗ص: 265⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْهُ إِلَّا الشَّيْبَانِيَّ
3326 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ» ، قُلْتُ: أَيُّ جَرٍّ؟، قَالَ: لَا أَدْرِي
⦗ص: 267⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الشَّيْبَانِيِّ وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، فَاقْتَصَرْنَا عَلَى مَنْ ذَكَرْنَا وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ،
3327 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ
3328 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجَمَ»
3329 -
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، فِيمَا أَحْسِبُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً» ، وَحَدِيثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَجَمَ يَهُودِيًّا
⦗ص: 268⦘
وَيَهُودِيَّةً لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلَّا هُشَيْمًا وَحْدَهُ
3330 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ:«غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ»
3331 -
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ:«غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ» وَحَدِيثُ الشَّيْبَانِيِّ لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يُحَدِّثُ بِهِ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ وَعِنْدَهُ حَدِيثُ أَبِي يَعْفُورٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلَّا الْحَسَنُ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، وَإِنَّمَا عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى
⦗ص: 270⦘
، أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ وَعَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى
3332 -
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ:«بَشَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا سَخَبٌ فِيهِ وَلَا نَصَبٌ»
3333 -
أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَشَّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ» قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَقِيلَ لِابْنِ أَبِي أَوْفَى: قَصَبٌ؟، قَالَ: قَصَبُ اللُّؤْلُؤِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَالشَّيْبَانِيُّ وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، فَأَمَّا حَدِيثُ الشَّيْبَانِيِّ فَرَوَاهُ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَلَمْ يُتَابِعْ أَبَا بَكْرٍ عَلَيْهِ أَحَدٌ
⦗ص: 272⦘
3334 -
وَأَمَّا حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ فَحَدَّثْنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
3335 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى
⦗ص: 273⦘
،
3336 -
وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ مَعَ الْقَاضِي، مَا لَمْ يَجُرْ» أَوْ قَالَ: «يَدُ اللَّهِ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ»
3337 -
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْأُرُزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلَّا عِمْرَانُ، فَأَدْخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ بِلَالٍ، بَيْنَ عَمَّارٍ، وَبَيْنَ الشَّيْبَانِيِّ حُسَيْنَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَا نَعْلَمُ مَنْ حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هَذَا
3338 -
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رَضِيَ
⦗ص: 274⦘
اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو عَلَى الْأَحْزَابِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الْأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا مِنْ
⦗ص: 275⦘
حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَرَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ غَيْرُ وَاحِدٍ
3339 -
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اعْتَمَرَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ خَرَجَ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَجَعَلْنَا نَسْتُرُهُ لَا يُصِيبُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، أَوْ يَرْمِيهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ»
⦗ص: 276⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا، الطَّرِيقَ وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ
3340 -
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، وَهِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَلَا عَنْ عِيسَى إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
3341 -
أَخْبَرَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَافَ بِالْبَيْتِ وَحَلَقَ فِي عُمْرَتِهِ»
⦗ص: 277⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بِهَذَا اللَّفْظِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا شَرِيكٌ
3342 -
أَخْبَرَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ابْنُ أَخِي هَنَّادٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الْيَعْفُورِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: شَهِدْتُهُ وَكَبَّرَ عَلَى جَنَازَةٍ أَرْبَعًا، ثُمَّ قَامَ سَاعَةً يَعْنِي يَدْعُو، ثُمَّ قَالَ:«كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي كُنْتُ مُكَبِّرًا خَمْسًا» ، قَالُوا: لَا، قَالَ:«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا»
3343 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مُوَاتِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ
⦗ص: 278⦘
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعَ مَا كَانُوا، فَقَالَ:«إِنِّي أُرِيتُ اللَّيْلَةَ مَنَازِلَكُمْ فِي الْجَنَّةِ وَقُرْبَ مَنَازِلِكُمْ» ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ:«يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا أَعْرِفُ اسْمَهُ وَاسْمَ أَبِيهِ وَأُمَّهُ لَا يَأْتِي بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا يُقَالُ لَهُ مَرْحَبًا مَرْحَبًا» ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: إِنَّ هَذَا لَمُرْتَفِعٌ شَأْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«فَهُوَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ: " يَا عُمَرُ، لَقَدْ رَأَيْتُ فِيَ الْجَنَّةِ قَصْرًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، شَرَفُهُ لُؤْلُؤٌ أَبْيَضٌ، مَشَيَّدٌ بِالْيَاقُوتِ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟، فَقِيلَ: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لِي فَذَهَبْتُ لِأَدْخُلَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَمَا مَنَعَنِي مِنْ دُخُولِهِ إِلَّا غَيْرَتَكَ يَا أَبَا حَفْصٍ "، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي، أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَقَالَ:«يَا عُثْمَانُ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقًا فِي الْجَنَّةِ، وَأَنْتَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ» ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، فَقَالَ:«يَا عَلِيُّ، أَمَا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ مَنْزِلُكَ فِي الْجَنَّةِ مُقَابِلَ مَنْزِلِي» قَالَ: بَلَى بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«فَإِنَّ مَنْزِلَكَ فِي الْجَنَّةِ مُقَابِلَ مَنْزِلِي» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، فَقَالَ:«يَا طَلْحَةُ وَيَا زُبَيْرُ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيُّ وَأَنْتُمَا حَوَارِيِّي» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، فَقَالَ:" لَقَدْ بَطَّأَ بِكَ عَنِّي مِنْ بَيْنَ أَصْحَابِي، حَتَّى خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ قَدْ هَلَكْتَ وَغَرِقْتَ غَرَقًا شَدِيدًا، فَقُلْتُ: مَا بَطَّأَ بِكَ؟ " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ كَثْرَةِ مَالِي مَا زِلْتُ مَوْقُوفًا مَحَاسَبًا، أَسْأَلُ عَنْ مَالِي مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتُهُ؟، وَفِيمَ أَنْفَقْتُهُ؟، فَبَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ
⦗ص: 279⦘
مِائَةُ رَاحِلَةٍ جَاءَتْنِي اللَّيْلَةَ مِنْ تُجَّارِ مِصْرَ، فَأَنَا أُشْهِدُكَ أَنَّهَا عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَبْنَائِهِمْ، لَعَلَّ اللَّهَ يُخَفِّفُ عَنِّي ذَلِكَ الْيَوْمَ وَعَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ صَالِحٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ ثِقَةٌ وَابْنُ أَبِي مُوَاتِيَةَ صَالِحٌ، وَسَائِرُ الْإِسْنَادِ لَا يُسْأَلُ عَنْهُ لِثِقَتِهِمْ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
3344 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، وَطَلِيقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَا: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ:«إِنَّمَا جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَحُجُّ بَعْدَ عَامِهِ ذَلِكَ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْطَأَ فِيهِ يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ إِذْ رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَإِنَّمَا الصَّحِيحُ عَنْ إِسْمَاعِيلُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
3345 -
أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى،
3346 -
وَأَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى،
3347 -
وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي السَّكْسَكِيَّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَشَكَى إِلَيْهِ نِسْيَانَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: عَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِئُنِي، فَقَالَ:«قُلْ بِسْمِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» ، قَالَ: فَعَدَّهُنَّ فِي يَدِهِ، ثُمَّ ضَمَّ أَصَابِعَهُ خَمْسًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لِرَبِّي فَمَا لِي؟، قَالَ:«قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَاهْدِنِي» ، قَالَ: فَعَدَّهُنَّ فِي يَدِهِ خَمْسًا وَضَمَّ أَصَابِعَهُ الْأُخْرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ خَيْرًا»
⦗ص: 281⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلَّا عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِبْرَاهِيمُ السَّكْسَكِيُّ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ هُوَ يَزِيدُ الدَّالَانِيُّ
3348 -
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه " أَنَّ رَجُلًا أَقَامَ سِلْعَةً لَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا لَقَدْ أَعْطَى بِهَا كَذَا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
3349 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْكُوفِيُّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«النَّاجِشُ آكِلُ الرِّبَا»
⦗ص: 283⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى مَوْقُوفًا وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ عَنْ حَفْصٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ
3350 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى،
3351 -
وَكَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ يُخْبِرَانِ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ عَبَّادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ تبارك وتعالى الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ مِسْعَرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الَّذِي حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ
⦗ص: 284⦘
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ لِعَبْدِ الْجَبَّارِ، وَالصَّحِيحُ الَّذِي رَوَى عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا
3352 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
3353 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَى بِالصَّدَقَةِ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلَانٍ» ، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ:«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى»
⦗ص: 286⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا الطَّرِيقُ، وَلَا نَعْلَمُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنَ ابْنِ أَبِي أَوْفَى
3354 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ سَرَفٍ أَوْ قَالَ: ذَاتَ شَرَفٍ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ
3355 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: تُوُفِّيَتِ ابْنَةٌ لَهُ، فَتَبِعَهَا عَلَى بَغْلَةٍ يَسِيرُ خَلْفَ الْجَنَازَةِ، وَنِسَاءٌ يَرْثِينَهَا، فَقَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى:«لَا تَرْثِينَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْمَرَاثِي، وَلَكِنْ لِتَفِيضَ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ» ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَكَبَّرَ أَرْبَعًا، ثُمَّ قَامَ بَعْدَ الرَّابِعَةِ قَدْرَ مَا بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ يَسْتَغْفِرُ لَهَا وَيَدْعُو، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا يَصْنَعُ، قَالَ: وَنَادَى مُنَادِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ فَأَكْفَأْنَاهَا
⦗ص: 288⦘
، وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ
3356 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مِجْزَاةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى،
3357 -
أَخْبَرَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَرْدَانُبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَقَبَةُ يَعْنِي ابْنَ مَصْقَلَةَ، عَنْ مِجْزَاةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَنَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ»
3358 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرٍ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ
⦗ص: 290⦘
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا، قَامَ فِي النَّاسِ فَخَطَبَ فَقَالَ:«لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ» ، ثُمَّ دَعَا فَقَالَ:«اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ هَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ»
⦗ص: 291⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى
3359 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ:«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»
3360 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَتِ امْرَأَتُهُ جَعَلَ يَقُولُ: «احْمِلُوهَا وَارْغَبُوا فِي حَمْلِهَا، فَإِنَّهَا كَانَتْ تَحْمِلُ وَمَوَالِيهَا بِاللَّيْلِ حِجَارَةَ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، وَكُنَّا نَحْمِلُ بِالنَّهَارِ حَجَرَيْنِ حَجَرَيْنِ»
3361 -
وَأَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى،
3362 -
وَأَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ
⦗ص: 292⦘
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»
3363 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ
⦗ص: 293⦘
عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ» ، وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ، وَلَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ
3364 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ بِسَاقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ضَرْبَةً، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟، فَقَالَ:«ضُرِبْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ»
3365 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: اشْتَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «لِمَ تُؤْذِي رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ
⦗ص: 294⦘
بَدْرٍ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا لَمْ تَبْلُغْ عَمَلَهُ» ، قَالَ: يَقَعُونَ فِيَّ فَمَا أَرُدُّ عَلَيْهِمْ، قَالَ:«لَا تُؤْذُوا خَالِدًا فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ، صَبَّهُ اللَّهُ عَلَى الْكُفَّارِ»
3366 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُهْلِكَاتُ ثَلَاثٌ: إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبِعٌ "،
3367 -
قَالَ إِسْمَاعِيلُ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ
3368 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الرَّوَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ
⦗ص: 296⦘
رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الشَّعْثَاءُ، امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي الْأَسَدِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى، فَرَأَيْتُهُ صَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ، قَالَتِ امْرَأَتَهُ: إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ:«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِينَ بُشِّرَ بِالْفَتْحِ، وَحِينَ بُشِّرَ بِرَأْسِ أَبِي جَهْلٍ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا ابْنُ أَبِي أَوْفَى وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ
3369 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى.
3370 -
وَأَخْبَرَنَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُهُ هَلْ أَوْصَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟، قَالَ:«لَا» ، قَالَ: قُلْتُ كَيْفَ كَتَبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةَ وَأُمِرُوا بِهَا وَلَمْ يُوصِ؟ قَالَ: «أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ»
⦗ص: 298⦘
، وَقَالَ هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ يَتَأَمَّرُ عَلَى وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَدَّ أَبُو بَكْرٍ لَوْ وَجَدَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ عَهْدًا فَخَزَمَ أَنْفَهُ بِخِزَامِهِ
3371 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فَرُّوخٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ بِلَالٌ إِذَا قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ نَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالتَّكْبِيرِ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى بِهَذَا الْإِسْنَادِ
3372 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ
⦗ص: 299⦘
: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَهُ عَلَى جَنَازَةٍ، فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ثُمَّ مَكَثَ هُنَيَّةً، حَتَّى نَوَيْنَا أَنَّهُ سَيُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ، فَقَالَ:«هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ» ، ثُمَّ سَمِعَ بَوَاكِيَ فَقَالَ:«إِنَّا نُهِينَا عَنِ التَّرَثِّي» ، وَقَالَ لِغُلَامِهِ:«أَيْنَ أَنَا؟» ، قَالَ: أَمَامَ الْجَنَازَةِ، قَالَ:«اجْعَلْنِي خَلْفَ الْجَنَازَةِ»
3373 -
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَاذُّ بْنُ الْفَيَّاضِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِثَلَاثٍ، فَيَقْرَأُ فِيهِنَّ فِي الْأُولَى بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّالِثَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ:«سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْطَأَ فِيهِ هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ، لِأَنَّ الثِّقَاتِ يَرْوُونَهُ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
⦗ص: 300⦘
أَبِي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَزَادَ هَاشِمٌ فِي حَدِيثِهِ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ:«سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» وَلَيْسَ هَذَا فِي حَدِيثِ غَيْرِهِ
3374 -
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا فَايِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تبارك وتعالى أَوْ إِلَى أَحَدٍ، فَلْيَقُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَمِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ "
⦗ص: 301⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ عَنْ فَايِدٍ وَإِنْ كَانَ فَايِدٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ؛ لِأَنَّا لَمْ نَحْفَظْ لَفْظَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فَلِذَلِكَ ذَكَرْنَاهُ
3375 -
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا فَايِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَتَاهُ غُلَامٌ فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، غُلَامٌ يَتِيمٌ وَأُخْتٌ لَهُ يَتِيمَةٌ وَأُمٌّ لَهُ أَرْمَلَةٌ، أَطْعِمْنَا أَعْطَاكَ اللَّهُ مِمَّا عِنْدَهُ حَتَّى تَرْضَى، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ، انْطَلِقْ إِلَى أَهْلِنَا فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ» ، فَأَتَى بِلَالٌ بِوَاحِدَةٍ وَعِشْرِينَ تَمْرَةً، فَوَضَعَهَا فِي كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَفَّيْهِ إِلَى فِيهِ فِيهِنَّ التَّمْرُ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّهُ يَدْعُو لِلتَّمْرِ بِالْبَرَكَةَ، ثُمَّ قَالَ:«يَا غُلَامُ سَبْعًا لَكَ، وَسَبْعًا لِأُمِّكَ وَسَبْعًا لِأُخْتِكَ، فَتَعَشَّى بِتَمْرَةٍ وَتَغَدَّى بِأُخْرَى» ، فَلَمَّا انْصَرَفَ الْغُلَامُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعْتُ بِالْغُلَامِ يَا مُعَاذُ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَحْمَةً لِلْغُلَامِ، فَقَالَ
⦗ص: 302⦘
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَلِي أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً، وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً، وَكَفَّرَ عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وَجْهِ مِنَ الْوُجُوهِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِفَايِدٍ
3376 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَرَفَةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَلَوْ
⦗ص: 303⦘
جُعِلَتْ حَبَّةٌ فِي الرَّمْضَاءِ لَأَنْضَجَتْهُ، ثُمَّ يُطِيلُ الرَّكْعَةَ الْأُولَى فَلَا يَزَالُ قَائِمًا يَقْرَأُ مَا سَمِعَ خَفْقَ نِعَالِ الْقَوْمِ، ثُمَّ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُومُ فِي الثَّانِيَةِ فَيَرْكَعُ رَكْعَةً هِيَ أَقْصَرُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْأُولَى، ثُمَّ يَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَالرَّابِعَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً قَدْرَ مَا يَسِيرُ السَّائِرُ فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، وَيُطِيلُ الرَّكْعَةَ الْأُولَى مِنَ الْعَصْرِ، وَيَجْعَلُ الثَّانِيَةَ أَقْصَرُ مِنَ الْأُولَى، وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ حِينَ يَقُولُ الْقَائِلُ: غَرَبَتِ الشَّمْسُ أَمْ لَا؟، وَيُطِيلُ الرَّكْعَةَ الْأُولَى مِنَ الْمَغْرِبِ، وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الْأُولَى، وَالثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَيُؤَخِّرُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ شَيْئًا "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
3377 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ الصَّفَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيَّ، يَقُولُ: بَعَثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، فَقَدِمْتُ وَمَعِي نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُونَ بِهِ النَّاسَ؟، فَقَالَ: أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، إِنْ أَنَا أَدْرَكْتُ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ مِنْ أَنْ أَعْمِدَ إِلَى أَحَدٍ، فَأَكْسِرَ سَيْفِي وَأَقْعُدَ فِي بَيْتِي، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ فِي بَيْتِي، قَالَ:«اقْعُدْ فِي مَخْدَعِكَ، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ فَاجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْكَ» ، وَيَقُولُ:«بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ، وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ» ، فَقَدْ كَسَرْتُ سَيْفِي فَإِذَا دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي دَخَلْتُ مَخْدَعِي، فَإِذَا دَخَلَ عَلَيَّ مَخْدَعِي جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتِي، وَقُلْتُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقُولَ "، وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ أَبُو الْأَشْعَثَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ، وَزِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ رَجُلٌ مَشْهُورٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ