الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
571 -
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ فِيهِ الرِّبَا ، النَّاجِي مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ الَّذِي يُصِيبُهُ غُبَارُهُ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: الْعِينَةُ مِنْ غُبَارِهِ
ابْنُ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ
572 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ بِعِزِّ عَزِيزٍ وَبِذُلِ ذَلِيلٍ ، إِمَّا يُعِزُّهُمْ فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَإِمَّا يُذِلُّهُمْ فَيُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ»
573 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «تُدْنَا الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ» قَالَ سُلَيْمٌ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا عَنَى بِالْمِيلِ مَسَافَةً مِنَ الْأَرْضِ أَمِ الْمِيلُ الَّذِي يُكْحَلُ بِهِ الْعَيْنُ ، قَالَ:«فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ مِنَ الْعَرَقِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حِقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا» أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى فَمِهِ "
574 -
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، وَسَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ ، قَالَا: ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:" صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ ، وَاغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ ، وَمُنْقَلَبَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأَنْزِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ، وَعَذَابَ النَّارِ
575 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيَّ، يَقُولُ: نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْزِلًا فَاسْتَيْقَظْتُ مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا أَنَا لَا أَرَى فِي الْعَسْكَرِ شَيْئًا أَطْوَلَ مِنْ مُؤْخِرَةِ رَحَلَ قَدْ لَصَقَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَبَعِيرُهُ بِالْأَرْضِ ، فَقُمْتُ أَتَخَلَّلُ النَّاسَ حَتَّى وَقَعْتُ إِلَى مَضْجَعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِيهِ فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى الْفِرَاشِ فَإِذَا هُوَ بَارِدٌ ، فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ أَتَخَلَّلُ النَّاسَ وَأَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَرَجْتُ مِنَ الْعَسْكَرِ كُلِّهِ فَبَصِرْتُ بِسَوَادٍ فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ فَرَمَيْتُ بِحَجَرٍ فَمَضَيْتُ إِلَى السَّوَادِ فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَإِذَا بَيْنَ أَيْدِينَا صَوْتٌ كَدَوِيِّ الرَّحَى ، وَكَصَوْتِ الْقَصْبَاءِ تُصِيبُهَا الرِّيَاحُ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: اثْبُتُوا حَتَّى تُصْبِحُوا أَوْ يَأْتِيَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نَادَى أَثَمَّ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَعَوْفُ بْنُ مَالِكٍ؟ قَالُوا: نَعَمْ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا حَتَّى كُنَّا مَعَهُ لَا نَسْأَلُهُ شَيْئًا وَلَا يُخْبِرُنَا حَتَّى قَعَدَ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا خَيَّرَنِي رَبِّي اللَّيْلَةَ؟» قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ:«فَإِنَّ اللَّهَ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِهَا ، قَالَ:«هِيَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
576 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنَا بُسْرٍ السُّلَمِيَّيْنِ ، قَالَا: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْنَا تَحْتَهُ قَطِيفَةً لَنَا ، فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْي فِي بَيْتِنَا ، وَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ زُبْدًا وَتَمْرًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ ، وَكَانَ فِي رَأْسِ أَحَدِهِمَا فِي قَرْنِهِ شَعَرٌ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّهُ قَرْنٌ ، فَقَالَ:«أَلَا أَرَى فِي أُمَّتِي قَرْنًا» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ كَيْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْزُقَهُمْ»
577 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: ثنا هِشَامٌ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، ح
⦗ص: 328⦘
وَحَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْحِمْصِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَيْتُ فَانْطُلِقَ بِي إِلَى جَبَلٍ وَعْرٍ فَقِيلَ اصْعَدْ فَقُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَسْتَطِيعُ الصَّعُودَ قَالَ: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا أَنَا بِأَصْوَاتٍ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ؟ قِيلَ: هَذِهِ أَصْوَاتُ أَهْلِ جَهَنَّمَ ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى مَرَرْتُ بِقَوْمٍ ، أَشَدُّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا ، وَأَسْوَؤُهُ مَنْظَرًا ، وَأَنْتَنُهُ رِيحًا ، رِيحُهُمْ رِيحُ الْمَرَاحِيضِ ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قِيلَ: هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ وَالزَّوَانِي ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى مُرَّ بِي عَلَى نِسْوَةٍ مُعَلَّقَاتٍ بِثُدِيِّهِنَّ تَنْهَشُ ثُدِيَّهُنَّ الْحَيَّاتُ ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ اللَّاتِي يَمْنَعَنَّ أَوْلَادَهُنَّ أَلْبَانَهُنَّ ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى قَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ حِينِ فِطْرِهِمْ ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَشْرَبُونَ مِنْ خَمْرٍ لَهُمْ ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ زَيْدٌ وَجَعْفَرٌ وَابْنُ رَوَاحَةَ ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى غِلْمَانٍ يَلْعَبُونَ بَيْنَ نَهْرَيْنِ قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ ذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ يُحَصِّنُهُمْ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ ، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: إِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى عليه السلام يَنْتَظِرُونَكَ "