المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أذنب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا فستره الله عليه وعفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه - مسند الشهاب القضاعي - جـ ١

[القضاعي]

فهرس الكتاب

- ‌الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ

- ‌الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ

- ‌الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ

- ‌الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ

- ‌الْعِدَةُ دَيْنٌ

- ‌الْحَرْبُ خُدْعَةٌ

- ‌النَّدَمُ تَوْبَةٌ

- ‌الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ

- ‌الْأَمَانَةُ غِنًى

- ‌الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌الْحَسَبُ الْمَالُ، وَالْكَرَمُ التَّقْوَى

- ‌الْخَيْرُ عَادَةٌ، وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ

- ‌السَّمَاحُ رَبَاحٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ

- ‌الْحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ

- ‌الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ

- ‌الْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ

- ‌الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ

- ‌الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ

- ‌الدَّيْنُ شَيْنُ الدِّينِ

- ‌حُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ

- ‌السَّلَامُ قَبْلَ الْكَلَامِ

- ‌الرَّضَاعُ يُغَيِّرُ الطِّبَاعَ

- ‌الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ

- ‌كَرَمُ الْكِتَابِ خَتْمُهُ

- ‌مِلَاكُ الدِّينِ الْوَرَعُ

- ‌خَشْيَةُ اللَّهِ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ، وَالْوَرَعُ سَيِّدُ الْعَمَلِ

- ‌مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَمَسْأَلَةُ الْغَنِيِّ شَيْنٌ فِي وَجْهِهِ، وَمَسْأَلَةُ الْغَنِيِّ نَارٌ

- ‌التَّحَدُّثُ بِالنَّعَمِ شُكْرٌ

- ‌انْتِظَارُ الْفَرَجِ بِالصَّبِرِ عِبَادَةٌ

- ‌الصَّوْمُ جُنَّةٌ

- ‌الزَّعِيمُ غَارِمٌ

- ‌الرِّفْقُ رَأْسُ الْحِكْمَةِ

- ‌كَلِمَةُ الْحِكْمَةِ ضَالَّةُ كُلِّ حَكِيمٍ

- ‌الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ

- ‌الْخَمْرُ أُمُّ الْخَبَائِثِ

- ‌الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ

- ‌الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

- ‌الْحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ

- ‌الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ

- ‌الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقِ

- ‌الزِّنَى يُورِثُ الْفَقْرَ

- ‌زِنَى الْعُيُونِ النَّظَرُ

- ‌الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ

- ‌الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ

- ‌الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ

- ‌الْمَسْجِدُ بَيْتُ كُلِّ تَقِيٍّ

- ‌السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيِّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

- ‌كَفَّارَةُ الذَّنْبِ النَّدَامَةُ

- ‌الْجُمُعَةُ حَجُّ الْمَسَاكِينِ

- ‌الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَجِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنِ التَّبَعُّلِ

- ‌طَلَبُ الْحَلَالِ جِهَادٌ

- ‌مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ

- ‌الْعِلْمُ لَا يَحِلُّ مَنَعُهُ

- ‌الشَّاهِدُ يَرَى مَالًا يَرَى الْغَائِبُ

- ‌الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

- ‌سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا

- ‌كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ

- ‌الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ

- ‌مَا وَقَى الْمَرْءُ بِهِ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ

- ‌الصَّدَقَةُ عَلَى الْقَرَابَةِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ

- ‌الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ

- ‌صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ

- ‌صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ

- ‌صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ

- ‌الرَّجُلُ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ

- ‌الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ

- ‌الْمُعْتَدِي فِي الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا

- ‌التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ

- ‌الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌كَثْرَةُ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ

- ‌الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ

- ‌الْجَنَّةُ دَارُ الْأَسْخِيَاءِ

- ‌الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ

- ‌الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ

- ‌الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ

- ‌كَسْبُ (طَلَبُ) الْحَلَالِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ

- ‌أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَقَلُّهُنَّ مُؤْنَةً

- ‌الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ

- ‌الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ

- ‌الْمُؤْمِنُ يَسِيرُ الْمُؤْنَةِ

- ‌الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فُطِنٌ حَذِرٌ

- ‌الْمُؤْمِنُ إِلْفٌ مَأْلُوفٌ

- ‌الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ

- ‌الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ

- ‌الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا

- ‌الْمُؤْمِنُ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ

- ‌الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ

- ‌الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

- ‌الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ

- ‌الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ

- ‌الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ

- ‌الصَّلَاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ

- ‌الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ

- ‌الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ

- ‌نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ

- ‌هَدِيَّةُ اللَّهِ إِلَى الْمُؤْمِنِ السَّائِلُ عَلَى بَابِهِ

- ‌تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ

- ‌شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزُّهُ اسْتَغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ

- ‌الْعِلْمُ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ، وَالْحِلْمُ وَزِيرُهُ، وَالْعَقْلُ دُلَيْلُهُ، وَالْعَمَلُ قَائِدُهُ، وَالرِّفْقُ وَالِدُهُ، وَالْبِرُّ أَخُوهُ، وَالصَّبْرُ أَمِيرُ جُنُودِهِ

- ‌الْغَيْرَةُ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌الصَّبْرُ نِصْفُ الْإِيمَانِ، وَالْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ

- ‌الْإِيمَانُ نِصْفَانِ نِصْفٌ شُكْرٌ، وَنِصْفٌ صَبْرٌ

- ‌الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ

- ‌الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ

- ‌عَلَمُ الْإِيمَانِ الصَّلَاةُ

- ‌الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ

- ‌الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَعِرْضُهُ وَمَالُهُ

- ‌حُرْمَةُ مَالِ الْمُسْلِمِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ

- ‌الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌الْكَيْسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ تَعَالَى

- ‌الْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ

- ‌الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ

- ‌الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ

- ‌مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ

- ‌النَّاسُ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ

- ‌النَّاسُ مَعَادِنٌ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌النَّاسُ كَإِبِلِ مِائَةٍ لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً وَاحِدَةً

- ‌الْغِنَى الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ

- ‌رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ

- ‌كُلُّ امْرِئٍ حَسِيبَ نَفْسِهِ

- ‌كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ

- ‌كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ

- ‌كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ

- ‌كُلُّ صَاحِبِ عِلْمٍ غَرْثَانُ إِلَى عِلْمٍ

- ‌لِكُلِّ شَيْءٍ عِمَادٌ وَعِمَادُ هَذَا الدِّينِ الْفِقْهُ

- ‌كُلُّ مُشْكِلٍ حَرَامٌ، وَلَيْسَ فِي الدِّينِ إِشْكَالٌ

- ‌كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

- ‌لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ

- ‌أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ

- ‌أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الصَّلَاةُ

- ‌أَوَّلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ

- ‌أَوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْحَيَاءُ وَالْأَمَانَةُ

- ‌أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةُ، وَآخِرُ مَا تَفْقِدُونَ الصَّلَاةُ

- ‌الْوُدُّ يُتَوَارَثُ، وَالْبُغْضُ يُتَوَارَثُ

- ‌حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ

- ‌الْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَالْبَصَرِ

- ‌الْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ

- ‌يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا

- ‌السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ

- ‌الْبَلَاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ

- ‌الصِّيَامُ نِصْفُ الصَّبْرِ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصِّيَامُ

- ‌الصَّائِمُ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ

- ‌الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ

- ‌السِّوَاكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فَصَاحَةً

- ‌جَمَالُ الرَّجُلِ فَصَاحَةُ لِسَانِهِ

- ‌الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ

- ‌الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي

- ‌الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي

- ‌يَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌الصَّمْتُ حُكْمٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ

- ‌الرِّزْقُ أَشَدُّ طَلَبًا لِلْعَبْدِ مِنْ أَجَلِهِ

- ‌الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ

- ‌التَّاجِرُ الْجَبَانُ مَحْرُومٌ، وَالتَّاجِرُ الْجَسُورُ مَرْزُوقٌ

- ‌حَسَنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْمَلَكَةِ شُؤْمٌ

- ‌فُضُوحُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ فُضُوحِ الْآخِرَةِ

- ‌الْقَبْرُ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ

- ‌الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى

- ‌دَفْنُ الْبَنَاتِ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ

- ‌مُعْتَرَكُ الْمَنَايَا بَيْنَ السِّتِّينَ وَالسَّبْعِينَ

- ‌أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ وَالسَّبْعِينَ

- ‌الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ

- ‌الْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ

- ‌الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ

- ‌الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ

- ‌الْحَلِفُ حِنْثٌ أَوْ نَدَمٌ

- ‌السَّلَامُ تَحِيَّةٌ لِمِلَّتِنَا وَأَمَانٌ لِذِمَّتِنَا

- ‌عِلْمٌ لَا يَنْفَعُ كَكَنْزٍ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ

- ‌الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ

- ‌بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنِ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ

- ‌مَوْضِعُ الصَّلَاةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ

- ‌صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ

- ‌الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الْإِسْلَامِ

- ‌طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ، وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ

- ‌التُّرَابُ رَبِيعُ الصِّبْيَانِ

- ‌الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ

- ‌الصِّدْقُ طُمَأْنِينَةٌ وَالْكَذِبُ رِيبَةٌ

- ‌الْقُرْآنُ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ وَلَا غِنَى دُونَهُ

- ‌الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ يُذْهِبُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ

- ‌الْجُزْءُ الثَّالِثُ مِنْ كِتَابِ مُسْنَدِ الشِّهَابِ

- ‌الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يَرِيحَ الْقَلْبَ وَالْبَدَنَ ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ، وَالْبَطَالَةُ تُقْسِي الْقَلْبَ

- ‌الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الْخَيْرِ

- ‌عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ

- ‌الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ

- ‌الضِّيَافَةُ عَلَى أَهْلِ الْوَبَرِ وَلَيْسَتْ عَلَى أَهْلِ الْمَدَرِ

- ‌لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ

- ‌أَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ

- ‌الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ

- ‌النَّظَرُ إِلَى الْخَضِرَةِ يَزِيدُ فِي الْبَصَرِ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ يَزِيدُ فِي الْبَصَرِ

- ‌أُمَّتِي الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ

- ‌التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ، وَالتَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ

- ‌النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسْمُومٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ

- ‌الشُّؤْمُ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ

- ‌نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ

- ‌وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ

- ‌الْجُبْنُ وَالْجُرْأَةُ غَرَائِزُ يَضَعُهَا اللَّهُ حَيْثُ شَاءَ

- ‌مِنْ كَنْزِ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ وَالْأَمْرَاضُ وَالصَّدَقَةُ

- ‌مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يُشْبِهَ أَبَاهُ

- ‌مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ حُسْنُ الْخَلْقِ

- ‌أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ

- ‌الْخَازِنُ الْأَمِينُ الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ طَيِّبَةً بِهَا (بِهِ) نَفْسُهُ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ

- ‌السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ

- ‌كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ، إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌التُّؤَدَةُ وَالتَّثَبُّتُ وَالِاقْتِصَادُ وَالصَّمتُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌الْأَنْبِيَاءُ قَادَةٌ وَالْفُقَهَاءُ سَادَةٌ وَمُجَالَسَتُهُمْ زِيَادَةٌ

- ‌الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَا يَمْلِكُ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ

- ‌الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَبَعْدَهُ يَنْفِي اللِّمَمَ وَيُصِحَّ الْبَصَرَ

- ‌الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ، وَالْمُسْتَمِعُ إِلَيْهِ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، وَالْمُحْتَكِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ

- ‌السَّعَادَةُ كُلُّ السَّعَادَةِ طُولُ الْعُمُرِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌الشَّقِيُّ كُلُّ الشَّقِيِّ مَنْ أَدْرَكَتْهُ السَّاعَةُ حَيًّا لَمْ يَمُتْ

- ‌الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ تَرَكَ عِيَالَهُ بِخَيْرٍ وَقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ بِشَرٍّ

- ‌دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا، فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكُّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ

- ‌الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: قَاضِيَانِ فِي النَّارِ وَقَاضٍ فِي الْجَنَّةِ

- ‌خَصْلَتَانِ لَا تَكُونَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وَلَا فِقْهٌ فِي الدِّينِ

- ‌خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ الْبُخْلُ وَسُوءُ الْخُلُقِ

- ‌عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا

- ‌الشَّيْخُ شَابٌّ فِي حُبِّ اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ طُولِ الْحَيَاةِ وَكَثْرَةِ الْمَالِ

- ‌أَرْبَعَةٌ يُبْغِضُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى: الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي، وَالْإِمَامُ الْجَائِرُ

- ‌ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ، وَثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ ، فَالثَّلَاثُ الْمُهْلِكَاتُ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ. وَالثَّلَاثُ الْمُنْجِيَاتُ: خَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا

- ‌الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا، فَهُوَ عَلَى الْبَادِئِ حَتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ

- ‌أَنَا فَرَطُكُمُ عَلَى الْحَوْضِ

- ‌أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى

- ‌أَنَا النَّذِيرُ، وَالْمَوْتُ الْمُغِيرُ، وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ

- ‌مَنْ صَمَتَ نَجَا

- ‌مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تُكَبِّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ

- ‌مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ

- ‌مَنْ بَدَا جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنِ اقْتَرَبَ مِنْ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ افْتُتِنَ

- ‌مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌مَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌مَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ

- ‌مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

- ‌مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يَجْعَلْ خُلُقَهُ حَسَنًا

- ‌مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ لَهَا عَنِ اللَّذَّاتِ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ

- ‌مِنْ مَاتَ غَرِيبًا مَاتَ شَهِيدًا

- ‌مَنِ اعْتَزَّ بِالْعَبِيدِ أَذَلَّهُ اللَّهُ

- ‌مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌مَنْ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ

- ‌مَنْ تَأَنَّى أَصَابَ أَوْ كَادَ، وَمَنْ عَجِلَ أَخْطَأَ أَوْ كَادَ

- ‌مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يَحْصُدْ رَغْبَةً، وَمَنْ يَزْرَعْ شَرًّا يَحْصُدْ نَدَامَةً

- ‌مَنْ أَحَبِّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ

- ‌مَنْ هَمَّ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَرَكَهُ كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ

- ‌مَنْ آتَاهُ اللَّهُ خَيْرًا فَلْيُرَ عَلَيْهِ

- ‌مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْلَمَ فَلْيَلْزَمِ الصَّمْتَ

- ‌مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ

- ‌مَنْ رُزِقَ مِنْ شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ

- ‌مَنْ أُزِلَّتْ إِلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَشْكُرْهَا

- ‌مَنْ لَمْ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ

- ‌مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ

- ‌مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ

- ‌مَنْ رَفَقَ بِأُمَّتِي رَفَقَ اللَّهُ بِهِ

- ‌مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ

- ‌مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ

- ‌مَنْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ فَقَدْ أَجْرَمَ

- ‌مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ

- ‌مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِرِزْقِهِ

- ‌مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ضَرَّهُ جَهْلُهُ

- ‌مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ

- ‌مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ

- ‌مَنْ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ

- ‌مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينَ يَغْلِبْهُ

- ‌مَنْ كَذَّبَ بِالشَّفَاعَةِ لَمْ يَنَلْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌مَنْ صَامَ الْأَبَدَ فَلَا صَامَ

- ‌مَنْ يَشْتَهِ كَرَامَةَ الْآخِرَةِ يَدَعْ زِينَةَ الدُّنْيَا

- ‌الْجُزْءُ الرَّابِعُ مِنْ كِتَابِ مُسْنَدِ الشِّهَابِ

- ‌مَنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ

- ‌مَنْ أَحَبِّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ

- ‌مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللَّهِ أَهَانَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ

- ‌مَنْ أَحَبَّ عَمَلَ قَوْمٍ خَيْرًا كَانَ أَوْ شَرًّا كَانَ كَمَنْ عَمِلَهُ

- ‌مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعَلَّمُوا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ

- ‌مِنْ مَشَى مِنْكُمْ إِلَى طَمَعٍ فَلْيَمْشِ رُوَيْدًا

- ‌مَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ

- ‌مَنْ أَصْبَحَ لَا يَنْوِي ظُلْمَ أَحَدٍ غُفِرَ لَهُ مَا جَنَى

- ‌مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غِيبَةَ لَهُ

- ‌مَنْ سَاءَتْهُ خَطِيئَتُهُ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ

- ‌مَنْ خَافَ اللَّهَ خَوَّفَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَخْفِ اللَّهَ خَوَّفَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ

- ‌مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

- ‌مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ

- ‌مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ

- ‌مَنْ فُتِحَ لَهُ بَابُ خَيْرٍ فَلْيَنْتَهِزْهُ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغْلَقُ عَنْهُ

- ‌مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلَأَهُ اللَّهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا

- ‌مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ آتَاهُ اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ تَعَالَى

- ‌مَنْ أَصَابَ مَالًا مِنْ نَهَاوِشَ أَذْهَبَهُ اللَّهُ فِي نَهَابِرَ

- ‌مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

- ‌مَنْ آثَرَ مَحَبَّةَ اللَّهِ عَلَى مَحَبَّةِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ

- ‌مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا خَلَعَ اللَّهُ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ

- ‌مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَاسْتَذَلَّ الْإِمَارَةَ لَقِيَ اللَّهَ وَلَا وَجْهَ لَهُ عِنْدَهُ

- ‌مَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّاعَةِ لَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَجَّةٌ، وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً

- ‌مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْكُنَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ

- ‌مَنْ أَقَالَ نَادِمًا بَيْعَتَهُ أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ

- ‌مَنْ كَفِّ لِسَانَهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

- ‌مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ أَلَا ظِلُّهُ

- ‌مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ

- ‌مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ

- ‌مَنْ كَانَ آمِرًا بِمَعْرُوفٍ فَلْيَكُنْ أَمْرُهُ ذَلِكَ بِمَعْرُوفٍ

- ‌مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ

- ‌مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

- ‌مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ

- ‌مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

- ‌مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ

- ‌مِنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مِفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

- ‌مَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَأَدْرَكَهُ كُتِبَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ، وَمَنْ طَلَبَ عِلْمًا وَلَمْ يُدْرِكْهُ كُتِبَ لَهُ كِفْلٌ مِنَ الْأَجْرِ

- ‌مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَهُ

- ‌مَنْ طَلَبَ عَمَلَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ فَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ

- ‌مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلَمْ يَجِدْ جَزَاءً إِلَّا الثَّنَاءَ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ

- ‌مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلْيُكَافِئْ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَذْكُرْهُ فَإِنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ

- ‌مَنْ أَوْلَى رَجُلًا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَعْرُوفًا فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَافِئَهُ كَافَأْتُهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ رَأَى عَوْرَةً فَسَتَرَهَا كَانَ كَمَنْ أَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا

- ‌مَنِ انْقَطَعَ إِلَى اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ كُلَّ مُؤْنَةٍ وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيَا وَكَّلَهُ اللَّهُ إِلَيْهَا

- ‌مَنْ طَلَبَ مَحَامِدَ النَّاسِ بِمَعَاصِي اللَّهِ عَادَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًا

- ‌مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رضي الله عنه وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ

- ‌مَنْ مَاتَ عَلَى خَيْرِ عَمَلِهِ فَأَرْجُو لَهُ خَيْرًا، وَمَنْ مَاتَ عَلَى سَيِّئِ عَمَلِهِ فَخَافُوا عَلَيْهِ وَلَا تَيْأَسُوا

- ‌مَنْ أَذْنَبَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثْنِيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ

- ‌مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَرَعٌ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِذَا خَلَا لَمْ يَعْبَأِ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ

- ‌مَنْ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ حِينَ يَرَاهُ النَّاسُ، ثُمَّ أَسَاءَهَا حِينَ يَخْلُو فَتِلْكَ اسْتِهَانَةٌ اسْتَهَانَ بِهَا رَبَّهُ

- ‌مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ، وَالْمُنْكَرِ لَمْ تَزِدْهُ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا

- ‌مَنْ كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ نَشَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْهَا رِدَاءً يُعْرَفُ بِهِ

- ‌مَنْ حَاوَلَ أَمْرًا بِمَعْصِيَةٍ كَانَ أَفْوَتَ لِمَا رَجَا وَأَقْرَبَ لِمَجِيءِ مَا اتَّقَى

- ‌مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى خَيْرًا مِنْهَا فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ لِيَفْعَلَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ

- ‌مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ

- ‌مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ صُرَاخٌ عِنْدَ الْعَرْشِ تَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا: فِيمَ قَتَلَنِي فِي غَيْرِ مَنْفَعَةٍ

- ‌مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا هِيَ جَمْرٌ فَلْيَسْتَقِلَّ مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ

- ‌مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَصُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ

- ‌مَنْ مَشَى إِلَى طَعَامٍ لَمْ يَدَعَ إِلَيْهِ فَقَدْ دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُغِيرًا

- ‌مَنْ كَانَ وَصْلَةً لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي مَنْهَجِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيرِ عَسِيرٍ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ تُدْحَضُ فِيهِ الْأَقْدَامُ

- ‌مَنْ أَكَلَ مَا يَسْقُطُ مِنَ الْخِوَانِ عُوفِيَ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَوَلَدُهُ وَوَلَدُ وَلَدِهِ

- ‌مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَهُوَ كَمَنْ غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَدَمِهِ

- ‌مَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلَا يَصُومَنَّ تَطَوُّعًا إِلَّا بِإِذْنِهِمْ

- ‌مَنِ انْتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا

- ‌مَنْ أَهَانَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَمَّنَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ

- ‌مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي بُدْنِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا

- ‌مَنْ أَشْرَبَ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا نَاطَ اللَّهُ قَلْبَهُ مِنْهَا

- ‌مَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَأَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا جَعَلَ مَعَهُ وَزِيرًا صَالِحًا فَإِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ

- ‌مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمَهُمْ وَحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذُبَهُمْ وَوَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ، فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ، وَظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ، وَوَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ، وَحَرُمَتْ غَيْبَتُهُ

- ‌مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَإِنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى، إِمَّا ذُخْرٍ آجِلٍ، وَإِمَّا غِنًى عَاجِلٍ

- ‌مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

- ‌وَجَبَتْ مَحَبَّةُ اللَّهِ عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلُمَ

- ‌بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ

- ‌نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ

- ‌يَعْجَبُ رَبُّكُ مِنَ الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ

- ‌كَمَا تَكُونُونَ يُوَلَّى عَلَيْكُمْ

- ‌يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّاتِهِمْ

- ‌يُبْعَثُ شَاهِدُ الزُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَولِغًا لِسَانَهُ فِي النَّارِ

- ‌رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ

- ‌رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا قَالَ فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ

- ‌رَحِمَ اللَّهُ الْمُتَخَلِّلِينَ مِنْ أُمَّتِي فِي الْوُضُوءِ وَالطَّعَامِ

- ‌مَنْ شَغَلَهُ ذَكَرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ

- ‌أَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ

- ‌كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا، وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ

- ‌خُصَّ الْبَلَاءُ بِمَنْ عَرَفَ النَّاسَ، وَعَاشَ فِيهِمْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُمْ

- ‌يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ

- ‌كَمْ مِنْ مُسْتَقْبِلٍ يَوْمًا لَا يَسْتَكْمِلُهُ وَمُنْتَظِرٍ غَدًا لَا يَبْلُغُهُ

- ‌عَجِبْتُ لِغَافِلٍ وَلَا يُغْفَلُ عَنْهُ، وَعَجِبْتُ لِمَؤَمِّلٍ دُنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَعَجِبْتُ لِضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ وَلَا يَدْرِي أَأَرْضَى اللَّهَ أَمْ أَسْخَطَهُ

- ‌يَا عَجَبًا كُلَّ الْعَجَبِ لِلْمُصَدِّقِ بِدَارِ الْخُلُودُ وَهُوَ يَسْعَى لِدَارِ الْغُرُورِ

- ‌عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ فَوَاللَّهِ لَا يَقْضِي اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ

- ‌اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلَا يَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا إِلَّا حِرْصًا، وَلَا تَزْدَادُ مِنْهُمْ إِلَّا بُعْدًا

- ‌يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ

- ‌جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا

- ‌جَفَّ الْقَلَمُ بِالشَّقِيِّ وَالسَّعِيدِ، وَفُرِغَ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنَ الْخُلُقِ وَالْخَلْقِ، وَالْأَجَلِ، وَالرِّزْقِ

- ‌فَرَغَ اللَّهُ إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنِ خَمْسٍ: مِنْ عَمَلِهِ، وَأَجَلِهِ، وَأَثَرِهِ، وَرِزْقِهِ وَمَضْجَعِهِ لَا يَتَعَدَّاهُنَّ عَبْدٌ

- ‌قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ

- ‌تَجِدُونَ مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ

- ‌يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلَافًا الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ لَا يُبَالِي اللَّهُ بِهِمْ

- ‌يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ

- ‌كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ كَاذِبٌ

- ‌طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ

- ‌طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ لِلْإِسْلَامِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنَعَ

- ‌ابْنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ، ابْنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، وَلَا مِنْ كَثِيرٍ تَشْبَعُ

- ‌اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا

- ‌سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا

- ‌يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا

- ‌قَارِبُوا وَسَدِّدُوا

- ‌زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا

- ‌قَيِّدْهَا وَتَوَكَّلْ

- ‌ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ

- ‌أُخْبُرْ تَقْلِهْ، وَثِقَ بِالنَّاسِ رُوَيْدًا

- ‌قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ

- ‌أَقِلَّ مِنَ الدَّيْنِ تَكُنْ حُرًّا، وَأَقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الْمَوْتُ، وَانْظُرْ فِي أَيِّ نِصَابٍ تَضَعُ وَلَدَكَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ

- ‌أَبَا هِرٍّ أَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَأَحْسَنْ مُصَاحَبَةِ مَنْ صَاحَبَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَاعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ عَابِدًا، وَارْضَ بِقَسْمِ اللَّهِ تَكُنْ زَاهِدًا

- ‌ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ

- ‌كُنَّ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ كَأَنَّكَ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَعَدَّ نَفْسَكَ فِي أَصْحَابِ الْقُبُورِ

- ‌انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا

- ‌ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ

- ‌اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ

- ‌أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يَزِدْ فِي عُمُرِكَ، وَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ

- ‌اسْتَعْفِفْ عَنِ السُّؤَالِ مَا اسْتَطَعْتَ

- ‌قُلِ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا

- ‌بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلَامِ

- ‌تَهَادَوْا تَزْدَادُوا حُبًّا، وَهَاجِرُوا تُورِثُوا أَبْنَاءَكُمْ مَجْدًا، وَأَقِيلُوا الْكِرَامَ عَثَرَاتِهِمْ

- ‌تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ

- ‌تَهَادَوْا تَحَابُّوا

- ‌تَهَادَوْا بَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ بِالسَّخِيمَةِ

- ‌تَهَادَوْا فَإِنَّهُ يُضَعِّفُ الْحُبَّ وَيَذْهَبُ بِغَوَائِلِ الصَّدْرِ

- ‌تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تَذْهَبُ بِالضَّغَائِنِ

- ‌اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

- ‌بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ

- ‌اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ

- ‌اتَّقُوا الْحَرَامَ فِي الْبُنْيَانِ فَإِنَّهُ أَسَاسُ الْخَرَابِ

- ‌أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وَأَحْسِنُوا آدَابَهُمْ

- ‌قُولُوا خَيْرًا تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ تَسْلَمُوا

- ‌تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ

- ‌أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ

- ‌رَوِّحُوا الْقُلُوبَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ

- ‌تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ

- ‌تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً

- ‌اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ

- ‌اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ سِوَاكٍ

- ‌اطْلُبُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ

- ‌اجْمَعُوا وُضُوءَكُمْ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَكُمْ

- ‌تَمَسَّحُوا بِالْأَرْضِ فَإِنَّهَا بِكُمْ بَرَّةٌ

- ‌اسْتَعِينُوا عَلَى أُمُورِكُمْ بِالْكِتْمَانِ

- ‌اسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الْحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ لَهَا

- ‌الْتَمِسُوا الْجَارَ قَبْلَ شِرَاءِ الدَّارِ

- ‌أَحْسِنُوا إِذَا وُلِّيتُمْ، وَاعْفُوا عَمَّا مَلَكْتُمْ

- ‌أَطْعِمُوا طَعَامَكُمُ الْأَتْقِيَاءَ، وَأُولُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌الْجُزْءُ السَّادِسُ مِنْ مُسْنَدِ الشِّهَابِ

- ‌أَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا

- ‌أَصْلِحُوا دُنْيَاكُمْ، وَاعْمَلُوا لِآخِرَتِكُمْ

- ‌أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ

- ‌احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي فَإِنَّهُمْ خِيَارُ أُمَّتِي

- ‌اسْتَرْشِدُوا ذَوِي الْعُقُولِ تُرْشَدُوا

- ‌تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا

- ‌تَجَافُوا عَنْ عُقُوبَةِ ذَوِي الْمُرُوءَةِ مَا لَمْ يَكُنْ حَدًّا

- ‌تَجَافُوا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ، فَإِنَّ اللَّهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ

- ‌عُودُوا الْمَرِيضَ

- ‌لِيَكُنْ بَلَاغُ أَحَدِكُمْ فِي الدُّنْيَا زَادَ الرَّاكِبِ

- ‌اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ

- ‌لِيَأْخُذِ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ

- ‌كُونُوا فِي الدُّنْيَا أَضْيَافًا

- ‌أَكْرِمُوا الشُّهُودَ

- ‌اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ

- ‌ارْحَمُوا ثَلَاثَةً

- ‌تَعَشُّوا وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ حَشَفٍ

- ‌انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ

- ‌أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوَّنًا مَا

- ‌أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ أَمْرِكَ

- ‌اقْرَأِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ

- ‌أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ

- ‌أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ

- ‌احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ

- ‌عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ

- ‌اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ

- ‌اشْتَدِّي أَزْمَةٌ تَنْفَرِجِي

- ‌أَنْفِقْ يَا بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا

- ‌بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌عَلَيْكُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ بِمَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا

- ‌إِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا

- ‌إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ

- ‌إِذَا جَاءَكُمُ الزَّائِرُ فَأَكْرِمُوهُ

- ‌إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ

الفصل: ‌من أذنب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا فستره الله عليه وعفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه

‌مَنْ أَذْنَبَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثْنِيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ

ص: 303

503 -

أَخْبَرَنَا تُرَابُ بْنُ عُمَرَ الْكَاتِبُ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحَذَّاءُ، قَالَا: ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْمُفَسِّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ وَمُحَمَّدٌ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَذْنَبَ فِي الدُّنْيَا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثْنِيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ»

ص: 303

‌مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَرَعٌ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِذَا خَلَا لَمْ يَعْبَأِ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ

ص: 303

504 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ ثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُلِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَتْنَا سَعِيدَةُ بِنْتُ حُكَّامَةَ، عَنْ أُمِّهَا، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَرَعٌ يَصُدُّهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِذَا خَلَا لَمْ يَعْبَأِ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ»

ص: 303