المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«من ابتاع نخلا مؤبرا فثمرته للبائع، إلا أن يشترط المبتاع» - مسند عمر بن الخطاب للنجاد

[أبو بكر النجاد]

فهرس الكتاب

- ‌«مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا، إِنْ شَاءَ طَلَّقَهَا وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا عِنْدَهُ، وَهِيَ وَاحِدَةٌ

- ‌«ارْتَجِعْهَا حَتَّى تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ، فَإِنَّهَا الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا»

- ‌«مُرْ عَبْدَ اللَّهِ فَلْيُرَاجِعْهَا ثُمَّ لِيُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا هَذِهِ، ثُمَّ تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، فَإِذَا طَهُرَتْ فَإِنْ

- ‌«مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا فَإِذَا طَهُرَتْ ثُمَّ حَاضَتْ، ثُمَّ طَهُرَتْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا فَلْيُمْسِكْهَا، وَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ

- ‌«يُرْجِعُهَا ثُمَّ يُمْسِكُهَا حَتَّى تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي

- ‌«فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا، ثُمَّ يُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ يُمْهِلَهَا حَتَّى تَحِيضَ عِنْدَهُ حَيْضَةً، ثُمَّ يُمْهِلَهَا حَتَّى تَطْهُرَ

- ‌«مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ طَلَّقَ»

- ‌ يُرَاجِعَهَا ثُمَّ يُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى، ثُمَّ يُمْهِلَهَا حَتَّى تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا فَإِنْ أَرَادَ أَنْ

- ‌ يُرَاجِعَهَا وَيُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ عِنْدَهُ حَيْضَةً أُخْرَى، ثُمَّ يُمْهِلَهَا حَتَّى تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا، فَإِنْ أَرَادَ

- ‌ أَمَرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فِي طَلَاقٍ بَقِيَ لَهُ، فَأَنْتَ لَمْ يَبْقَ لَكَ مَا تُرْجِعُ بِهِ امْرَأَتَكَ»

- ‌«بِئْسَ مَا صَنَعَ، مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا فَإِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا فِي غَيْرِ جِمَاعٍ»

- ‌«فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا، ثُمَّ يُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْهُرَ فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا قَبْلَ أَنْ

- ‌ الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَدْخَلَكَ

- ‌«لَوْ لَمْ يَكُنِ الْحَجَرُ مِنَ الْبَيْتِ مَا طُفْتُ»

- ‌«لَا تَتَّخِذُوا مِنْ وَرَاءِ الرَّوْحَا مَالًا وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَلَا تُزَوِّجُوا طُلَقَاءَ مَكَّةَ

- ‌ مَنْ كَانَ لَهُ بِخَيْبَرَ نَصِيبٌ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نُقَسِّمَهَا بَيْنَكُمْ، فَإِنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا وَفَعَلُوا، وَغَشَّوُا الْمُسْلِمِينَ

- ‌«مَا بُلْتُ قَائِمًا مُنْذُ أَسْلَمْتُ»

- ‌«لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ عز وجل»

- ‌«لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ»

- ‌«لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ» لَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ

- ‌ فَرَضَ عُمَرُ لِأُسَامَةَ أَكْثَرَ مِمَّا فَرَضَ لِي، فَقُلْتُ لَهُ: هِجْرَتِي وَهِجْرَتُهُ وَاحِدَةٌ، قَالَ: فَإِنَّهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ

- ‌«لَأَنَّ أُسَامَةَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكَ»

- ‌ خُيِّرْتُ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة: 80] ، قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ} [

- ‌ خَيَّرَنِي فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} [التوبة: 80]

- ‌«أَسْهَمَ يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ، لَهُ سَهْمٌ وَلِفَرَسِهِ سَهْمَانِ»

- ‌ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الْمُضَمَّرَةِ مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى الْحَفْيَاءِ، وَأَرْسَلَ الَّتِي لَمْ تُضَمَّرُ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي

- ‌ أَوْضَعَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ " قَالَ: حُسَيْنٌ رَفَعَهُ مَرَّةً وَأَحْيَانًا لَمْ يَرْفَعْهُ

- ‌ ضَرَبَ لِلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسِ أَجَلًا: ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ، يَبِيعُونَ فِيهَا، فَزَعَمَ أَنَّ عُمَرَ أَجْلَاهُمْ مِنْ

- ‌«لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ»

- ‌ لَوْ بَلَغْنَا ثَلَاثَمِائَةٍ، لَقَدْ أَخْرَجْنَاكُمْ مِنْهَا» ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ، فَقُلْتُ لِعُمَرَ: مَنِ الرَّجُلُ يَا أَبَتِ الَّذِي دَخَلَ

- ‌«تَعَلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ مَا تَهْتَدُوا بِهِ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، ثُمَّ انْتَهُوا، وَتَعَلَّمُوا مِنَ الْأَنْسَابِ قَدْرَ مَا

- ‌ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ وَلِيدًا أَوْ يَكُونَ مَعَهُ غُلَامًا أَوْ يَكُونَ مَعَهُ يَافِعًا وَيَكُونَ مَعَهُ شَبَابًا

- ‌«فِي خَمْسٍ مِنَ الْإِبِلِ شَاةٌ، وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ، وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلَاثٌ، وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعٌ، وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ

- ‌«إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا» ، فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ، أَنَّهُ لَا يُبَاعُ أَصْلُهَا، وَلَا يُوهَبُ وَلَا يُورَثُ " قَالَ:

- ‌«حَبِّسْ أَصْلَهُ وَسَبِّلْ ثَمَرَهُ»

- ‌«احْبِسِ الْأَصْلَ، وَسَبِّلِ الثَّمَرَةَ»

- ‌«احْبِسْ أَصْلَهَا، وَسَبِّلْ ثَمَرَهَا»

- ‌«احْبِسْ أَصْلَهَا، وَاجْعَلْ ثَمَرَهَا صَدَقَةً»

- ‌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُهْدِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ،52 -حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا

- ‌«تَصَدَّقْ بِثَمَرِهِ وَحَبِّسْ أَصْلَهُ، لَا يُبَاعُ وَلَا يُورَثُ»

- ‌ لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ» لَفْظُ

- ‌ لَأُقَبِّلُكَ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُسَارَى حُنَيْنٍ

- ‌ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ

- ‌ أُرِيدُ أَنْ أَزِيدَ فِي قِبْلَتِهَا» مَا زِدْتُ، قَالَ الْعُمَرِيُّ: فَزَادَ مَا بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَالْمَقْصُورَةِ لَفْظُ

- ‌ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، لِيَحْلِفْ حَالِفٌ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»

- ‌ أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا تَوَضَّأَ»

- ‌«لَا تَجْعَلُوا صَدَقَةَ النِّسَاءِ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ مِائَةٍ»

- ‌ فَرَضَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما كَمَا فَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ

- ‌ إِذَا جَعَلْنَا شَيْئًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُهُ حَيْثُ

- ‌«إِنِ اسْتَخْلَفْتُ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، وَإِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي»

- ‌ سَبْعُ مَوَاطِنَ لَا يَجُوزُ فِيهَا الصَّلَاةُ: ظَهْرُ بَيْتِ اللَّهِ عز وجل، وَالْمَقْبَرَةُ، وَالْمَزْبَلَةُ، وَأَعْطَانُ الْإِبِلِ

- ‌«مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»

- ‌«لِتَتَوَضَّأْ» لَيْسَ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ» لَيْسَ فِيهِ عُمَرُ

- ‌«مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»

- ‌«لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا»

- ‌«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ فِي ثَوْبَيْنِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ مَنْ تَزَيَّنُ لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَلْيَتَّزِرْ بِهِ

- ‌ لَمَّا اجْتَمَعْنَا لِلْهِجْرَةِ اتَّعَدْتُ أَنَا وَعَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ، وَهِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ، فَقُلْنَا: الْمِيعَادُ

- ‌«مَنِ ابْتَاعَ نَخْلًا مُؤَبَّرًا فَثَمَرَتُهُ لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ»

- ‌ يُحِبُّ الصَّوْتَ الْخَفِيضَ، وَيُبْغِضُ الصَّوْتَ الرَّفِيعَ»

الفصل: ‌«من ابتاع نخلا مؤبرا فثمرته للبائع، إلا أن يشترط المبتاع»

80 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ

⦗ص: 98⦘

: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

«مَنِ ابْتَاعَ نَخْلًا مُؤَبَّرًا فَثَمَرَتُهُ لِلْبَائِعِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ»

ص: 97

81 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عُثْمَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا سُفْيَانُ، قَالَا: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَا: غُشِيَ عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه يَوْمَ طُعِنَ، فَرَأْسُهُ فِي حِجْرِي، فَأَفَاقَ وَهُمْ يَبْكُونَ فَنَهَاهُمْ فَقَالَ: أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بُكَاءِ أَهْلِ الْمَيِّتِ عَلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَمَا قَالَ؟ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَلَا يَبْكِ أَحَدٌ

⦗ص: 99⦘

مِنْكُمْ عَلَيْنَا»

ص: 98

82 -

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الصَّائِغِ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ، إِنَّمَا أَجْلَاهُمْ - يَعْنِي الْيَهُودَ - أَنَّ الزُّبَيْرَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ أَسْوَدَ خَرَجُوا يَتَعَهَّدُونَ أَمْوَالَهُمْ بِخَيْبَرَ فَعُدِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ تَحْتَ اللَّيْلِ فَفُدِعَتْ يَدَاهُ فَذَكَرَ كَلِمَةً، فَلَمَّا بُلِّغَ عُمَرُ قَالَ: فُدِعَتْ يَدَاهُ مِنْ مِرْفَقَيْهِ؟ قَالَ: هَذَا عَمَلُ يَهُودِ أَهْلِ خَيْبَرَ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَامَلَ يَهُودَ أَهْلِ

⦗ص: 100⦘

خَيْبَرَ عَلَى أَنْ يُجْلِيَهُمْ إِذَا شَاءَ، وَقَدْ عَدَوْا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَعَ عَدْوِهِمْ عَلَى الْأَنْصَارِيِّ فَقَتَلُوهُ لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّهُمْ أَصْحَابُهُ، فَمَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ بِخَيْبَرَ فَلْيَلْحَقْ بِهِ أَوْ نَحْوَ هَذَا فَإِنِّي مُخْرِجٌ يَهُودَ»

83 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا سَعِيدٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ إِسْحَاقَ بِذَلِكَ،

84 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِذَلِكَ

ص: 99