المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عمر بن عبد العزيز عن عبادة بن عبد الله - مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي

[الباغندي الصغير]

فهرس الكتاب

- ‌مَا أَسْنَدَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ خَوْلَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَجُلٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارِظٍ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيِّ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الزُّهْرِيِّ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَلْمَى مَوْلَاةِ مَرْوَانَ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ شُرَحْبِيلَ

- ‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ

الفصل: ‌عمر بن عبد العزيز عن عبادة بن عبد الله

‌عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

ص: 168

87 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُرَيْزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ

⦗ص: 169⦘

الْعَدَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِهِ: «أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ إِمَامٍ

⦗ص: 170⦘

حَكَمَ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُورٍ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ»

ص: 168

88 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُرَيْزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ

⦗ص: 171⦘

الْعَدَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَشْتَغِلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ عز وجل بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ؛ تَزْهَدُوا وَتُؤْجَرُوا وَتُنْصَرُوا

⦗ص: 172⦘

، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا، فِي يَوْمِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا، مِنْ عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي وَلَهُ إِمَامٌ فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، أَلَا فَلَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْرِهِ، أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ، أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ، أَلَا وَلَا تَؤُمُّ امْرَأَةٌ رَجُلًا، وَلَا يَؤُمُّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا، أَلَا وَلَا يَؤُمُّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا، إِلَّا أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ»

ص: 170