المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نقيب الأشراف محمد بن كمال الدين بن حمزة - مشيخة أبي المواهب الحنبلي

[أبو المواهب الحنبلي]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌تقي الدين عبد الباقي بن عبد الباقي

- ‌الحنبلي البعلي

- ‌الشيخ محمد بن يحيى الخباز

- ‌البطنيني

- ‌الشيخ منصور بن علي

- ‌السطوحي المحلي

- ‌الشيخ محمد بن بركات

- ‌الكوافي

- ‌الشيخ إبراهيم بن منصور

- ‌الفتال

- ‌الشيخ محمد بن محمد

- ‌العيثاوي

- ‌نقيب الأشراف محمد بن كمال الدين بن حمزة

- ‌محمد بن أحمد الخلوتي

- ‌محمد بن بدر الدين بن بلبان البعلي الحنبلي

- ‌الشيخ محمد بن أحمد العمري

- ‌ابن عبد الهادي

- ‌الشيخ رمضان بن موسى

- ‌العطيفي

- ‌الشيخ رجب بن حسين بن علوان الحموي

- ‌الشيخ محمد بن أحمد الأسطواني

- ‌الشيخ محمد بن تاج الدين بن أحمد المحاسني

- ‌الشيخ محمد بن علاء الدين البابلي

- ‌الشيخ إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

- ‌نجم الدين محمد بن محمد الغزي

- ‌محمد بن سليمان بن الفاسي

- ‌سلطان بن أحمد المصري المزاحي الأزهري

- ‌عبد السلام اللاقاني الأزهر

- ‌علي بن إبراهيم القبردي الصالحي

- ‌علي أبو الضياء الشبراملسي

- ‌محمد علان المكي الصديقي

- ‌محمد نجم الدين بن يحيى الفرضي

- ‌الملا محمود الكردي

- ‌رمضان بن عبد الحق العكاري

- ‌الشيخ أيوب بن أحمد الخلوتي

- ‌الشيخ عيسى بن محمد المغربي الثعالبي

- ‌الشيخ يحيى بن محمد الشاوي الجزائري

- ‌الشيخ غرس الدين بن محمد الخليلي

- ‌الشيخ أحمد القشاشي

- ‌ملحق

- ‌خير الدين الرملي

- ‌الشيخ محمد البقري الأزهري

- ‌الشيخ الإمام محمد بن داود العناني الأزهري

- ‌الشيخ إبراهيم الكوراني المدني

- ‌ترجمة صاحب المشيخة بخط تلميذه ناسخ الكتاب

- ‌سند صاحب المشيخة بمؤلفات ابن عربي

الفصل: ‌نقيب الأشراف محمد بن كمال الدين بن حمزة

وله تحريرات على التفاسير وغيرها. وباشر تدريس البخاري في أواخر عمره تحت قبة النسر. توفي ليلة الخميس رابع شهر ربيع الأول سنة ثمانين وألف بداء الاستسقاء ودفن بتربة باب الصغير.

هذا وقد قرأت عليه في مقدمات في العربية والمنطق ومنهاج البيضاوي في الأصول، وحضرت في التفسير وأجازني رحمه الله وباقي مشايخنا رحمة واسعة.

‌نقيب الأشراف محمد بن كمال الدين بن حمزة

ومنهم الشيخ السيد محمد نقيب الأشراف بن كمال الدين بن حسين بن محمد بن حمزة نقيب الأشراف في الشام، وعلامة العلماء الأعلام ابن حسين الحنفي. رئيس فرقته علما وجاها، كان عالما محققا وحبرا مدققا، غواصا على المسائل كثير التبحر مملؤا معارف وفنونا.

ولد بدمشق، وربي في حجر والده، وقرأ القرآن على الشيخ المعمر الصالح أبي بكر السليمي الحنفي، وجوده على الشيخ عبد الباقي الحنبلي، وقرأ عليه لأهل سما إفرادا وجمعا من طريقي الشاطبية والتيسير إلى أواخر سورة البقرة، وأحضره والده على محمد بن منصور بن محب الدين الحنفي الدمشقي، وأجازه بما تجوز له روايته وأخذ عن الشمس الميداني، وحضره تحت قبة النسر وأجازه، وأخذ عن الشهاب أحمد بن محمد العرعاني البقاعي، وأجازه بسائر مروياته وسمع بعض البخاري على النجم الغزي، والشيخ محمد الحريري والشيخ علي القبردي، والشيخ رمضان العكاري، والشيخ يوسف بن أبي الفتح، والشيخ عبد الرحمن العمادي في الفقه والحديث، والملا عبد الكريم في علم الكلام والمعقولات. ولما ورد الحافظ المقرئ الأثري أحمد إلى دمشق سنة ألف وسبع وثلاثين لازمه في الحديث رواية ودراية، وأجازه بسائر مروياته، وحضر في الديار الرومية دروس الشيخ حسين بن عبد النبي الشعال الدمشقي، ولما حج سنة ألف وخمسين حضر ابن علَاّن الشيخ محمد بن علي محدث مكة وأجازه بما تجوز له روايته، واجتمع بمحدث المدينة المنورة الشيخ محمد الخياري وقرأ عليه وأجازه بسائر مروياته وله حاشية على شرح الخلاصة لابن المصنف من باب الاستثناء إلى آخر الكتاب، وله التحريرات الكثيرة على أماكن شتى من التفسير والحديث، وأخذ عنه الإمام الهمام الشيخ رمضان بن موسى.

ولد في غرة رجب سنة أربع وعشرين وألف. وتوفي ختام صفر الخير سنة ألف وخمس وثمانين ودفن بمقبرة باب الفراديس رحمة الله تعالى.

هذا وقد حضرته في حصة من كتب العربية منها شرح الخلاصة لابن المصنف، ومختصر المعاني والبيان وغيرها من المقدمات، وقبل ذلك في حال البداية بالآجرومية وشروحها وقواعد الإعراب ودروس التفسير في البيضاوي في مدرسة التقوية، وفي منزله أيضا.

‌محمد بن أحمد الخلوتي

ومنهم محمد بن أحمد بن علي الخلوتي، ابن أخت منصور البهوتي الحنبلي، العالم الإمام إمام المعقول والمنقول، المفتي والمدرس بمصر، المحرر المحقق المدقق، أخذ الفقه عن العلامة عبد الرحمن البهوتي الحنبلي تلميذ الشمس الشامي صاحب السيرة تلميذ الجلال السيوطي، ولازم خاله العلامة الورع الزاهد الفهامة الشيخ منصور البهوتي الحنبلي شيخ والدنا شارح المنتهى والإقناع ومحشيها، وأخذ العلوم العقلية عن الشهاب الغنيمي، وعليه تخرج وانتفع، واختص بعده بالنور الشبراملسي، ولازمه في درسه في كثير من العلوم، وكان يجري بينهما في الدرس من المحاورات والنكات الدقيقة لا يفهمها من الحاضرين إلا من كان من أكابر المحققين، وكان الشبراملسي يثني عليه ويجله ويعظمه ويحترمه، ولا يخاطبه إلا بغاية التعظيم، وكان رفيقه في الطلب، ولم يزل ملازما له حتى مات. وله حاشية على الإقناع وحاشية على المنتهى جردتا بعد موته من هامشيهما، وله شعر منه قوله: من الخفيف

سمحت بعد قولها لفؤادي

ذُب أسى يا فؤادَه وتفتَّتِ

ونجا القلب من حبائل هجر

نصبتها لسيره ثم حلت

وقوله أيضا: من الوافر

كأن الدهر في خفض الأعالي

وفي رفع الأسافلة اللئامِ

فقيه عنده الأخبار صحت

بتفضيل السجود على اللئامِ

وكانت وفاته بمصر بعد نصف ليلة الجمعة تاسع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وألف.

ص: 6