الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1488-
أنشدني
المظفر بن عمر بن سلمان أبو الفوارس التاجر الآمدي المعروف بابن السمجان
لنفسه بقرميسين
وددت بأن الدهر ينظر نظرة
…
بعين جلا عنها الغيابة نورها
إلى هذه الدنيا التي قد تخبطت
…
وجنت فساس الناس فيها حميرها
فينكر ما لا يرتضيه محصل
…
ويأنف أن تعزى إليه أمورها
فقد أبغضت فيها الجسوم نفوسها
…
ملالا وضاقت بالقلوب صدورها
فلولا أثير الملك واحد عصره
…
تهاوى من الأفلاك غيظا أثيرها
فتى لحظ الدنيا بعين بصيرة
…
أرته بظهر الغيب كيف مصيرها
فلله نفسي ما أشد غرامها
…
بليلى ولوعا وهي عف ضميرها
طوت دوني الأسرار حتى نسيتها
…
فليس إلى يوم النشور نشورها
1489-
أخبرنا
المظفر بن القاسم بن المظفر بن عبد الله أبو منصور بن الشهرزوري الإربلي قاضي سنجار
إجازة منها أبنا
⦗ص: 1143⦘
أبو نصر محمد بن محمد بن علي أبنا محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا جدي ثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الهجيمي جابر بن سليم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه فقلت أيكم رسول الله فأومأ بيده إلى نفسه أو أومأ إليه أصحابه بأيديهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتبي ببرد قد سقط هدبها على قدميه فقلت يا رسول الله إني أجفو عن أشياء فعظني فقال لي اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه بوجهك ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وإياك والمخيلة فإن الله عز وجل لا يحب المخيلة وإن شتمك بأمر يعلمه فيك فلا تسبنه بأمر تعلمه فيه ولا تسبن أحدا. أخبرناه عبد الملك بن عبد الله بن داود المغربي في جماعة قالوا أبنا أبو نصر الزينبي فذكره