الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الدَّالِ
1584 -
نا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى الدِّهْقَانُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، نا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي النَّارِ.
1585 -
نا دَاوُدُ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، نا أَبِي، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي دِرْهَمٍ سُوءٍ بِدِرْهَمٍ جَيِّدٍ؟ قَالَ: وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: يَا ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى مَتَى تَأْكُلُ الرِّبَا وَتُطْعِمُهُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا شَعَرْتُ أَحَدًا يَعْلَمُ
⦗ص: 779⦘
قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَرِئُ عَلَيَّ هَذِهِ الْجُرْءَةَ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَاللَّهِ مَا أَقُولُ لَكَ ذَلِكَ إِلَّا نُصْحَةً لَكَ وَشَفَقَةً عَلَيْكَ، وَإِنَّمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا كَانَ رَأْيًا مِنِّي، وَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
1586 -
نا دَاوُدُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ، نا مَحْمُودُ بْنُ مَيْمُونٍ، نا فِطْرٌ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ
1587 -
نا دَاوُدُ، نا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمْ أَكُنْ لَيْلَةَ الْجِنِّ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَهُ
1588 -
نا دَاوُدُ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا الْحِمَّانِيُّ، عَنْ نَضْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الْمُسْرَفَانِ مِنْ بَيْنِ سُوقَيْنِ: سُوقِ الْأَحَدِ، وَبَيْنَ سُوقِ الْأَرْبِعَاءِ
1589 -
نا دَاوُدُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْمَاطِيُّ، نا صَدَّقَهُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، نا عَلْقَمَةُ يَعْنِي ابْنَ مَرْثَدٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا
1590 -
نا دَاوُدُ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا ثَابِتُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ، وَأَدْرَكْتُ مِنْ حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَمَانِ سِنِينَ، وَطَافَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ حَوْلَ الْبَيْتِ، وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ
1591 -
نا دَاوُدُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضْلِ بْنِ مَوَفَّقٍ، نا أبي، نا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ
1592 -
نا دَاوُدُ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ
⦗ص: 781⦘
إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ حَتَّى يُقَبِّلَ عَرْضَ وَجْهِ فَاطِمَةَ
1593 -
نا دَاوُدُ، نا بَكَّارُ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْمِقْدَامِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: الْمَعْصُومُ مِنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ خَمْسَةٌ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَفَاطِمَةُ، وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
1594 -
نا أَبُو بَكْرٍ رَغِيفُُ الْوَرَّاقُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، نا أَبِي. . . حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ قَالَ: قِيلَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ:
[البحر البسيط]
يَا رُبَّ قَائِلَةٍ يَوْمًا وَقَدْ لَعِبَتْ
…
كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى حَمَّامِ مِنْجَابِ
1595 -
نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَيُّوبُ بْنُ أَبَى حُجْرٍ الْأَيْلِيُّ بَأَيْلَةَ
⦗ص: 782⦘
سَنَةَ سَبْعِينَ، نا أَبِي، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا صَلَاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلَا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَلَا نِصْفَ النَّهَارِ، فَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَتَغِيبُ بَيْنَهُمَا، وَنِصْفُ النَّهَارِ تُسَعَّرُ جَهَنَّمُ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمِ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ فَإِنَّهُ يُصَلِّي إِلَيْهَا تِلْكَ السَّاعَاتِ
1596 -
نا دَاوُدُ، نا أَبِي، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ وَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
1597 -
نا دَاوُدُ، نا أَبِي، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ صَلَّى سَجْدَةً وَاحِدَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَلَمْ تَفُتْهُ الْعَصْرُ، وَمَنْ صَلَّى سَجْدَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ لَمْ تَفُتْهُ الصُّبْحُ
1598 -
نا دَاوُدُ، نا أَبِي، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ فِتْيَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَصْبِحُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ كُلَّمَا أَصْبَحْتُمْ فَهُوَ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ
1599 -
نا دَاوُدُ، نا أَبِي، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
⦗ص: 784⦘
سَعْدٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قَالَ لَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ: تُحِبُّونَ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ؟ فَدَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَاغْتَرَفَ غَرْفَةً بِيَمِينِهِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ اغْتَرَفَ غَرْفَةً أُخْرَى جَمَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ فَغَسَلَ بِهِمَا وَجْهَهُ، ثُمَّ اغْتَرَفَ غَرْفَةً أُخْرَى، فَغَسَلَ يَدَيْهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ اغْتَرَفَ غَرْفَةً أُخْرَى فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ الْيُسْرَى، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنَ الْمَاءِ فَنَضَحَ بِهِمَا فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهَا رَأْسَهُ وَأُذُنَيْهِ، وَاغْتَرَفَ غَرْفَةً فَرَشَّ بِهَا عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى، وَفِيهَا النَّعْلُ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدَيْهِ قَدَمَهُ الْيُمْنَى، وَجَعَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ، وَالْيُسْرَى عَلَى النَّعْلِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ، وَمَسَحَ بِرِجْلِهِ الْيُسْرَى مِثْلِ ذَلِكَ
1600 -
نا دَاوُدُ، نا أَبِي، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: كَانَ يَحْفِنُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ قَالَ: رَأْسِي كَثِيرٌ
⦗ص: 785⦘
قَالَ: رَأْسُ رَسُولِ اللَّهِ كَانَ أَكْثَرَ ثُمَّ أَطْيَبَ
1600 -
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُ زُرَيْقًا الصُّوفِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُرِّيَّ بْنَ الْمُغَلِّسِ السَّقَطِيَّ، يَتَمَثَّلُ:
[البحر الطويل]
وَلَمَّا شَكَوْتُ الْحُبَّ قَالَتْ كَذَبْتَنِي
…
فَمَالِي أَرَى الْأَعْضَاءَ مِنْكَ كَوَاسِيَا
فَلَا حُبَّ حَتَّى يُلْصَقَ الْجِلْدُ بِالْحَشَا
…
وَتَذْهَلَ حَتَّى لَا تُجِيبَ الْمُنَادِيَا
1601 -
نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو سَبَّحَ، لَيَقْرَأُ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ: كَانَ عِنْدَنَا بِالْمَصِّيصَةِ هَا هُنَا رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ يَأْكُلْ فِي كُلِّ خَمْسَ عَشْرَةَ يَوْمًا إِلَّا أَكْلَةَ شَيْءٍ مِنْ كَعْكٍ
1602 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ: كَانَ بِالْبَصْرَةِ رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ طَعَامٌ إِلَّا الرَّمَادُ
1603 -
نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ، بِبَغْدَادَ بِالرَّبَضِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الِاحْتَيَاطِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ: نَفَقَ لِي بِالثَّغْرِ فِي بِلَادِ الرُّومِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ فَرَسٍ، لَيْتَنِي أَنْجُو لَا لِي وَلَا عَلَيَّ مِنْ حَمْلِي أُمَّ فُلَانٍ إِلَى هَا هُنَا، يَعْنِي أُمَّ وَلَدِهِ
1604 -
قَالَ: سَمِعْتُ زُرَيْقًا يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْمُخَرِّمِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ: نُفِقَ تَحْتِي مِائَةُ فَرَسٍ
1605 -
نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ الْمَقَابِرِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ أَبَا مَحْفُوظٍ الْعَابِدَ فِي النَّوْمِ وَكَأَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ جُلُوسٌ، وَهُوَ يَخْتَلِفُ بَيْنَهُمْ بِالرَّيْحَانِ فَقُلْتُ: يَا
⦗ص: 786⦘
أَبَا مَحْفُوظٍ أَلَيْسَ قَدْ مِتَّ فَقَالَ:
[البحر البسيط]
مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاةٌ لَا نَفَادَ لَهَا
…
قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَحْيَاءُ
1606 -
نا زُرَيْقٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ قَالَ: ذَكَرَ رَجُلٌ لِمَعْرُوفٍ، الثَّغْرَ وَالْخُرُوجَ إِلَيْهِ، فَقَالَ مَعْرُوفٌ لَهُ: هَبْكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ، وَلَسْتَ لِلَّهِ مُطِيعًا أَيْش يَنْفَعُكَ
1607 -
نا زُرَيْقٌ قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ: مَرَرْتُ يَوْمًا بِجَمَاعَةٍ فِي سُوقِ يَحْيَى مِنْهُمْ أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُحَدِّثُ فَدَنَوْتُ فَإِذَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ التِّرْمِذِيُّ يَقْرَأُ بَيْنَ يَدَيْهِ
1608 -
نا زَكَرِيَّا أَبُو يَعْلَى السَّاجِيُّ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ بِمَنْهَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ إِذَا نَحْنُ بأَعْرَابِيٍّ، بِيَدِهِ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَجَاءَ حَتَّى وَفْدَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَكْتُبُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: فَهَلْ مَعَكَ مِنْ صَحِيفَةٍ؟: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَخْرِجْهَا، فَأَخْرَجْتُهَا، فَقَالَ لِي: اكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَعْتَقَ هِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلَا جَارِيَتَهُ لُؤْلُؤَةَ لِوَجْهِ اللَّهِ، وَلِجَوَازِ الْعَقَبَةِ، اللَّهُ أَعْتَقَكِ وَلَهُ الْمِنَّةُ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ، وَلَا سَبِيلَ لِي عَلَيْكِ إِلَّا بِوَلَائِي، أَقُولُ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ، فَحَدَّثَ بِهِ يَوْمًا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ فَشَخَصَ إِلَيَّ الْمَهْدِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثْتُ بِحَدِيثِ الْأَعْرَابِيِّ أَمِيرَ
⦗ص: 787⦘
الْمُؤْمِنِينَ فَتَعَجَّبَ، وَقَالَ: يَا شَبِيبُ اشْتَرِ أَلْفَ رَأْسٍ وَأَعْتِقْهُمْ عَنِّي، وَاكْتُبْ لَهُمْ بِمِثْلِ هَذَا الْكِتَابِ قَالَ شَبِيبٌ فَفَعَلْتُ
1609 -
نا أَبُو يَعْلَى السَّاجِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ قَالَ:
⦗ص: 788⦘
سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ، مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَلَبِ حَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا جَاءَتْ بِكَ حَاجَةٌ، وَلَا جَاءَتْ بِكَ تِجَارَةٌ، وَلَا جَاءَ بِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، أَلَا وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَوَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ
1610 -
نا أَبُو يَعْلَى، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ الْأَعْرَابِ يَقُولُ: الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ، وَالْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَّنٌ
1611 -
نا أَبُو يَعْلَى، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ: خُذِ الْخَيْرَ مِنْ أَهْلِهِ، وَدَعِ الشَّرَّ لِأَهْلِهِ
1612 -
نا أَبُو يَعْلَى، نا الْقَاسِمُ بْنُ أُمَيَّةَ الْحَذَّاءُ قَالَ: سَمِعْتُ
⦗ص: 789⦘
حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ يَقُولُ سَمِعْتُ بُرْدًا يَقُولُ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيُعَافِيَهِ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ
1613 -
نا أَبُو يَعْلَى، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا مِمَّنْ تَأْخُذُونَهُ
1614 -
سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ يَقُولُ: كَانَ لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ مِنْ غَلَّتِهِ كُلَّ يَوْمٍ فِلْسَيْنِ، يَشْتَرِي بِفِلْسٍ رَيْحَانَ، وَكُوزَ حَدِيدٍ بِفِلْسٍ فَيَشْرَبُ فِيهِ يَوْمَهُ، فَإِذَا أَمْسَى تَصَدَّقَ بِهِ، وَيَشُمُّ الرَّيْحَانَ يَوْمَهُ، فَإِذَا أَمْسَى قَالَ لِلْجَارِيَةِ: جَفِّفِيهِ وَذُقِيهِ فِي الْأَشْنَانِ
1615 -
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ الْحَوْرَانِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَى كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مُكَاتِبٍ قُتِلَ أَنْ يُودَى مَا أَدَّى دِيَةَ الْحُرِّ، وَمَا لَا دِيَةَ الْعَبْدِ
1616 -
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا، نا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ، نا عَمْرُو بْنُ
⦗ص: 791⦘
سُوَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي وَصِيَّتِهِ كَانَتْ تَمَامًا لِمَا نَقَصَ مِنْ زَكَاتِهِ
1617 -
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّمَا مُكَاتَبٌ أَصَابَ حَدًّا أُقِيمَ عَلَيْهِ لِحِسَابِ مَا أَدَّى حَدُّ الْحَرِّ، وَيُؤَدَّبُ بَعْدَ ذَلِكَ
1618 -
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، نا أَبُو غَزِيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجَ أَبِي شَاهِرًا بِسَيْفِهِ رَاكِبًا عَلَى رَاحِلَتِهِ إِلَى ذِي الْقُصَّةِ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبَى طَالِبٍ، فَأَخَذَ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ فَقَالَ: إِلَى أَيْنَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ أَقُولُ لَكَ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ: أَشِمْ سَيْفَكَ، وَلَا تَفْجَعَنَا بِنَفْسِكَ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ أُصِيبَ فِيكَ لَا يَكُونُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَكَ نِظَامًا أَبَدًا، فَرَجَعَ، وَأَمْضَى الْجَيْشَ
1619 -
نا زَكَرِيَّا، نا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ، نا
⦗ص: 792⦘
مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ
1620 -
نا زَكَرِيَّا، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ قَبِيصَةَ بْنَ عُقْبَةَ يَقُولُ: كَانَ جَهْمٌ يَقُولُ: الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ: الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ: الْإِيمَانُ، مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَأَدَاءُ الْفَرَائِضِ.
1621 -
نا زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، رضي الله عنهم، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
⦗ص: 793⦘
صلى الله عليه وسلم: الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
1622 -
نا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ التُّسْتَرِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأُبُلِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي ضَبَّةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ قَالَ: مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَجُلٍ مِنَ النَّاسِ أَخَفَّ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَمَامٍ
1623 -
نا زِيَادٌ، نا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ يُخَفِّفُهُمَا وَيُكْمِلُهُمَا
1624 -
نا زِيَادُ بْنُ خَلِيلٍ أَبُو سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ
⦗ص: 794⦘
الْعَطَّارُ، بِالْمِرْبَدِ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: الرَّجُلُ يَكْذِبُ فِي الْحَرْبِ، وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ لِامْرَأَتِهِ يُرْضِيهَا بِذَلِكَ
1625 -
نا زِيَادٌ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيَّ قَالَ: دَخَلْتُ الطَّوَافَ وَقُدَّامِي رَجُلٌ يَطُوفُ، فَطُفْتُ خَلْفَهُ، ثُمَّ خَرَجَ قَبْلِي إِلَى الْمَقَامِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ دَخَلَ زَمْزَمَ قَبْلِي فَدَخَلْتُ عَلَى إِثْرِهِ، فَإِذَا الرَّجُلُ قَدِ اسْتَقَى دَلْوًا بِدَلْوِ الرُّكْنِ، فَأَخَذْتُ فَشَرِبْتُ مِنْهُ فَإِذَا هُوَ لَبَنٌ
1626 -
نا زِيَادٌ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ: الْيَوْمَ وَهَى الْإِسْلَامُ
1627 -
نا أَبُو الْحَسَنِ زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّايِغُ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، نا سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ
1628 -
نا زَيْدٌ، نا زَيْدُ الْحُبَابُ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ يَعْقُوبِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّةِ، وَكَانَتْ بَعْضُ خَالَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ وَمَعَهُ عَلِيٌّ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ، وَفِي الْبَيْتِ عِذْقٌ مُعَلَّقٌ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَنَاوَلُ مِنْهُ، وَأَقْبَلَ عَلِيٌّ يَتَنَاوَلُ مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعْهُ فَإِنَّهُ لَا يُوَافِقُكَ إِنَّكَ نَاقِهٌ، فَقُمْتُ إِلَى شَعِيرٍ وَسَلَقٍ فَطَحَنْتُهُ، وَجِئْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كُلْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ
1629 -
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّابُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَسْبِ الْإِمَاءِ
1630 -
نا زَيْدٌ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَخَبَّرَنِي نَافِعٌ مَولَى ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا رَجَعَ مِنْ أُحُدٍ سَمِعَ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ يَبْكِينَ مَوْتَاهُنَّ فَقَالَ: وَلَكِنْ حَمْزَةُ لَا بَوَاكِيَ لَهُ: قَالَ: فَنَامَ، فَلَمَّا قَامَ سَمِعَهُنَّ يَبْكِينَ، فَقَالَ: لَمْ يَزَلْنَ يَبْكِينَ مُرُوهُنَّ فَلَا يَبْكِينَ أَظُنُّهُ قَالَ: عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ قَالَ زَيْدٌ: قَالَ أُسَامَةُ: فَنِسَاءُ الْأَنْصَارِ إِذَا بَكَيْنَ بَدَيْنَ بِحَمْزَةَ
1631 -
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، نا
⦗ص: 797⦘
ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي الزُّبَيْرُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى إِذَا أَشْرَفَتْ عَلَى الْقَتْلَى قَالَ: فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَرَاهُمُ، فَقَالَ: الْمَرْأَةَ الْمَرْأَةَ. قَالَ الزُّبَيْرُ:
⦗ص: 798⦘
وَتَوَسَّمْتُ أَنَّهَا أُمِّي صَفِيَّةُ، فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهَا، فَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى، فَلَدَمَتْ فِي صَدْرِي، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَلِدَةً، فَقَالَتْ: إِلَيْكَ لَا أَرْضَ لَكَ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عَلَيْكِ. قَالَ: فَوَقَفَتْ، وَأَخْرَجَتْ لِي ثَوْبَيْنِ مَعَهَا، فَقَالَتْ: هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا إِلَى حَمْزَةَ أَخِي، فَقَدْ بَلَغَنِي قَتْلُهُ، فَكَفِّنُوهُ فِيهِمْ قَالَ: فَجِئْنَا بِالثَّوْبَيْنِ لِنُكَفِّنَ فِيهِمَا حَمْزَةَ، فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ قَدْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ، فَوَجَدْنَا غَضَاضَةً وَحَيَاءً أَنْ يُكَفَّنَ حَمْزَةُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَالْأَنْصَارِيُّ لَا كَفَنَ لَهُ، فَقُلْنَا: لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ، وَلِلْأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ، فَقَدَّرْنَاهُمَا، فَإِذَا أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ، فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا، فَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي صَارَ لَهُ
1632 -
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: أَتَانَا رَجُلٌ يَسْتَسْقِي مَاءً قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ، وَتُرِكَتْ إِبْهَامُهُ فَقُلْتُ: مَنْ قَطَعَكَ؟ قَالَ: مَنْ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
1633 -
نا زَيْدٌ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ
1634 -
نا زَيْدٌ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
⦗ص: 799⦘
بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ: خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبِيضُ فَأَلْبِسُوهَا أَحْيَاءَكُمْ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ، وَإِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ
1635 -
نا زَيْدٌ، نا مُعَاوِيَةُ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَشْرَبُ مَاءً وَهُوَ يُصَلِّي
1636 -
نا زَيْدٌ، نا مُعَاوِيَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
1637 -
نا زَيْدٌ، نا مُعَاوِيَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَجَاءَ بِسَبْيٍ، فَمَرَّ بِظَهْرٍ احْتَاجَ إِلَيْهِ فَاشْتَرَى ظَهْرًا بِصَبِيٍّ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّ الصَّبِيِّ تَبْكِي، فَقَالَ: مَا شَأْنُ هَذِهِ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ احْتَجْنَا إِلَى ظَهْرٍ، فَبِعْتُ بِابْنِهَا ظَهْرًا، فَقَالَ: ارْجِعْ فَرُدَّهُ وَاشْتَرِيهِ
1638 -
نا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرُ حَدِيدٍ
1639 -
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ فُلَانٌ قَالَ: أَبْغَضَهُ اللَّهُ كَانَ يُبْغِضُ قُرَيْشًا
1640 -
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ، نا صَالِحُ بْنُ
⦗ص: 801⦘
عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا كَانَ أَمْرُ الْحَكَمَيْنِ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ: إِنَّهُ لَا يَجْمُلُ بِكَ إِلَّا الصُّلْحُ، يُصْلِحُ اللَّهُ بِكَ بَيْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ، أَنْتَ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ، وَابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: فَخَرَجْتُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَقَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُوَلُّونِي، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ فَظَنَّ أَنِّي قَدِمْتُ لِذَلِكَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ جَسِيمٍ، فَجَعَلَ يَقُولُ: مَنْ ثَمَّ ذَكَرَ كَلِمَةَ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ يَرْجُو هَذَا الْأَمْرَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: مَنْ ضَرَبَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ كَرْهًا، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ
1641 -
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ
⦗ص: 802⦘
أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا
1642 -
نا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، نا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو مَعْمَرٍ، نا ثُمَامَةُ بْنُ عُبَيْدَةَ السُّلَمِيُّ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ شِقِّ وَجْهِهِ الْأَيْمَنِ، وَتَسْلِيمَةً عَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ شِقِّ وَجْهِهِ الْأَيْسَرِ
1643 -
نا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، نا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، وَنَحْنُ نَرْفَعُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي، وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي، لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجْرُ، لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، أَلَا قَدْ سَمِعْتُمُونِي، وَرَأَيْتُمُونِي فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَمُكَاثِرٌ بِكُمْ، فَلَا تُسَوِّدُوا وَجْهِي، أَلَا لَا يَسْتَنْقِذَنَّ رِجَالًا، وَلَيَسْتَنْقِذَنَّ بِي قَوْمٌ آخَرُونَ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ وَلِيِّ وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
1644 -
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا
1645 -
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّايِغُ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ،
⦗ص: 804⦘
نا الْعَلَاءُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ، نا مُهَنَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَبْسِيُّ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي نُبُوَّةٍ وَرَحْمَةٍ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يَكُونُ كَذَا وَكَذَا مُلُوكًا عَضُوضًا، يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، وَيَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ، وَفِي ذَلِكَ يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ
1646 -
نا زَيْدٌ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْحكمِيِّ
⦗ص: 805⦘
قَالَ: تَذَاكَرْنَا الطِّلَاءَ عِنْدَ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ فِي زَمَانِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيِّ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ، فَتَذَاكَرْنَاهُ طَوِيلًا فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، وَيُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يَضْرِبُونَ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ، وَالْقَيْنَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ حَدَّثَنِي مِنْ هُوَ أَصْدَقُ مِنِّي وَمِنْكَ، وَالَّذِي حَدَّثَهُ بِهِ أَصْدَقُ مِنِّي وَمِنْكَ، وَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ الضَّحَّاكُ: أُفٍّ لَهُ مِنْ شَرَابِ آخِرِ الدَّهْرِ
1647 -
نا زَيْدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي بَازٍ، فَقَالَ: أَحَدُهُمَا: وَهَبْتُ لَهُ بَازًا، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُثِيبَنِي مِنْهَا، وَقَالَ الْآخَرُ: وَهَبَ لِي بَازًا، وَمَا تَعَرَّضْتُ لَهُ وَمَا سَأَلْتُهُ، فَقَالَ فَضَالَةُ: ارْدُدْ إِلَيْهِ هِبَتَهُ أَوْ أَثِبْهُ مِنْهُ، فَإِنَّمَا يَرْجِعُ فِي الْمَوَاهِبِ النِّسَاءُ، وَشِرَارُ الْأَقْوَمِ
1648 -
نا زَيْدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ
⦗ص: 806⦘
وَرْدَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ، وَلَيْسَ لِي شَيْءٌ فَقَالَ أَمَا تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَتَزَوَّجْ قَالَ: أَمَا تَقْرَأْ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ، أَمَا تَقْرَأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ، أَمَا تَقْرَأُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ، قَالَ: فَتَزَوَّجْ
1649 -
نا زَيْدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدٌ، نا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ:
⦗ص: 807⦘
حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِحَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِهَا، ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ فَكَانَتْ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ تَنْكَشِفُ رِجْلَاهُ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ، فَقَالَ: مُدُّوهَا عَلَى رَأْسِهِ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ إِذْخَرًا، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ، وَكَثُرَ الْقَتْلَى، فَكَانَ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةُ يُكَفَّنُونَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ أَيَّهُمْ أَكْثَرَ قُرْآنًا فَيُقَدَّمُ إِلَى الْقِبْلَةِ، فَدُفِنُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ.
1650 -
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ أَبُو الْحُسَيْنِ، نا زَيْدُ بْنُ
⦗ص: 808⦘
الْحُبَابِ، نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ كُفِّنَ الرَّجُلَانِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ بِجِرَاحَاتِهِمْ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا فَيُقَدِّمُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ، فَدُفِنُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ.
1651 -
نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، نا أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ، نا
⦗ص: 809⦘
مِسْعَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
1652 -
نا سَعْدَانُ، نا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ سَمِعْتُ عَبَّاسًا الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ. وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ ثِقَةٌ
1653 -
نا سَعْدَانُ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ
1654 -
نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مِنْهَالٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: انْتَهَيْنَا إِلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ حَدِيثَ الْقَبْرِ بِطُولِهِ.
1655 -
نا سَعْدَانُ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، نا زُهَيْرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ.
1656 -
نا سَعْدَانُ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ أَحَقَّ بِدِينَارِهِ، وَلَا دِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ
1657 -
نا سَعْدَانُ، نا وَكِيعٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ
1658 -
نا سَعْدَانُ، نا أَبُو بَدْرٍ، نا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
1659 -
نا سَعْدَانُ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ بِأَحَقِّ بِدِينَارِهِ، وَلَا دِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ
1660 -
نا سَعْدَانُ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ يَقُولُ: مَنْ أَنَّ فِي صَلَاتِهِ فَقَدْ فَسَدَتْ صَلَاتُهُ
1661 -
نا سَعْدَانُ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، نا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو تَمِيمَةَ إِذَا قَالُوا لَهُ: كَيْفَ أَنْتَ
⦗ص: 812⦘
؟ كَيْفَ أَنْتَ؟ قَالَ: بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ بَيْنَ ذَنْبٍ مَسْتُورٍ لَا يَعْلَمُ بِهِ أَحَدٌ، وَثَنَاءٍ مِنْ هَؤُلَاءِ النَّاسِ لَا وَاللَّهِ مَا بِلَغْتُهُ، وَلَا أَنَا كَذَلِكَ
1662 -
نا سَعْدَانُ، نا مُعَاذٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا لَمْ يُحَاسِبِ النَّاسَ دُونَ رَبِّهِمْ، وَلَمْ يَحْمِلْ عَلَى نَفْسِهِ مَا لَمْ يُحَمِّلْهُ اللَّهُ مِنْ أَمْرِهِمْ
1663 -
نا سَعْدَانُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: مَا بَكَيْتُ مِنْ زَمَانٍ إِلَّا بَكَيْتُ عَلَيْهِ
1664 -
نا سَعْدَانُ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ أَتَى اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ وَهَكَذَا حَدَّثَ بِهِ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، وَالدَّبْرِيُّ، عَنْ
⦗ص: 813⦘
عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ، وَالْحُمَيْدِيُّ، وَنَصَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: قِيلَ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ: مَا رَفْعُ الْمِئْزَرِ؟ قَالَ: اعْتِزَالُ النِّسَاءِ
1665 -
نا سَهْلَانُ بْنُ هَارُونَ الْأَبْذَجِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، نا حُوثَرَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ قَالَ: قُلْنَا لِابْنِ عَوْنٍ: مَالَكَ لَا تُحَدِّثُ عَنْ فُلَانٍ، وَلَقَدْ لَقِيتَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ أَبَا بِسْطَامٍ يَتْرُكُهُ
1666 -
نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ شَدَّادٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نا عَنْبَسَةُ، نا يُونُسُ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الزِّنَادِ عَمَّا يَذْكُرُ مِنْ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهُ؟ فَذَكَرَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ نَاسٌ يَتَبَايَعُونَ الثَّمَرَ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، فَإِذَا حَضَرَ تَقَاضِيهِمْ، قَالَ الْمُبْتَاعُ: قَدْ أَصَابَ الثَّمَرَ الدَّمَارُ، وَأَصَابَهُ مُرَاضٌ، وَأَصَابَهُ قَثَامٌ، وَأَصَابَهُ فَسَادٌ، عَاهَاتٌ يَجُوزُ بِهَا، فَلَمَّا كَثُرَتْ خُصُومَتُهُمْ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَالْمَشُورَةِ يُشِيرُ بِهَا: فَأَمَّا لَا فَلَا تَبْتَاعُوا الثَّمَرَ حَتَّى يَبْدُوا صَلَاحُهُ، وَيَكْرَهُ خُصُومَتَهُمْ فِي ذَلِكَ
⦗ص: 814⦘
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَلَغَنِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثْتُ بِهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: هَاتِ آخَرَ مِثْلَهُ، فَقُلْتُ: وَفِي الدُّنْيَا آخَرُ مِثْلُهُ
1667 -
نا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ شَدَّادٍ السِّجِسْتَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، نا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: يَا مُقَلِّبُ الْقُلُوبَ ثَبَتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، قُلْتُ: أَتَخْشَى عَلَيْنَا؟ قَالَ: إِنَّ الْقَلْبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ مَا شَاءَ أَزَاغَ وَمَا شَاءَ أَقَامَ
1668 -
نا أَبُو دَاوُدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا أَبُو زُبَيْدٍ يَعْنِي عَبْثَرًا، عَنْ زَائِدَةَ قَالَ: قُلْتُ لِمَنْصُورٍ: أَتَنَاوَلُ السُّلْطَانَ وَأَنَا صَائِمٌ،؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: أَتَنَاوَلُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ قَالَ: نَعَمْ
1669 -
نا أَبُو دَاوُدَ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا مُعْتَمِرٌ، نا أَبِي، حَدَّثَنِي لَيْثٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّمَا كَسَرَ عُمَرُ النَّبِيذَ لِشِدَّةِ حَلَاوَتِهِ.
1670 -
نا أَبُو دَاوُدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَرِيشُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
1671 -
نا أَبُو دَاوُدَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ دَغْفَلٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَصْرَةَ قَبَّلَ خَدَّ الْحَسَنِ
1672 -
نا أَبُو دَاوُدَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا عَائِشَةُ ابْنَتُهُ مُضْطَجِعَةٌ قَدْ أَصَابَتْهَا الْحُمَّى، فَأَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَبَّلَ خَدَّهَا، وَقَالَ: كَيْفَ أَنْتِ يَا بُنَيَّةُ؟
1673 -
نا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ
⦗ص: 816⦘
الْقَطَوَانِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ الْخُرَاسَانِيُّ، نا أَيُّوبُ، وَهِشَامٌ، عَنْ
⦗ص: 817⦘
مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
1674 -
نا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، نا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أبو حَمْزَةُ
⦗ص: 818⦘
السُّكَّرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّايِغِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْصِلُ بَيْنَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ بِتَسْلِيمَةٍ يُسْمِعْنَاهَا
1675 -
نا سُلَيْمَانُ، نا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ، نا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَسْكُنْ مَكَّةَ سَافُكَ دَمٍ، وَلَا آكُلُ رِبًا، وَلَا مَشَّاءٍ بِنَمِيمَةٍ
1676 -
نا سُلَيْمَانُ، نا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ خَلِيَّةَ بْنِ دَعْلَجٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَاءَتْهُ خَطِيئَتُهُ غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ
1677 -
نا سُلَيْمَانُ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مِنْدَلٌ، عَنْ
⦗ص: 819⦘
عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ
1678 -
نا سُلَيْمَانُ، نا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، نا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ أَطْوَعُ لِلَّهِ مِنَ ابْنِ آدَمَ
1679 -
نا سُلَيْمَانُ، نا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ، نا شُعَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ إِذَا سَافَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَصْبَحْنَا بِنُصْحٍ، وَأَقْبَلْنَا بِذِمَّةٍ، اللَّهُمَّ ازْوِ لَنَا الْأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ
1680 -
نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَاسِينَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشًا، وَأَمَرَ بِرَأْسِهِ فَحَلَقَهُ، وَتَصَدَّقَ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً، وَكَذَلِكَ الْحُسَيْنُ أَيْضًا
1681 -
نا سُلَيْمَانُ، نا الْمُخَرِّمِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشًا، وَعَنِ الْحُسَيْنِ كَبْشًا
1682 -
نا أَبُو عَلِيٍّ، سَهْلُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّورِيُّ، نا نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ، عَنِ الْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ لِلْجَبَلِ طَارَتْ لَعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ، فَوَقَعَتْ ثَلَاثَةٌ بِالْمَدِينَةِ، وَثَلَاثَةٌ بِمَكَّةَ، فَوَقَعَ بِالْمَدِينَةِ أُحُدٌ، وَرَضْوَى، وَوَرْقَانُ، وَوَقَعَ بِمَكَّةَ ثَبِيرٌ وَحِرَاءُ، وَثَوْرٌ
1683 -
نا سَهْلُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: تَعَاهَدْ لِسَانَكَ إِنَّ اللِّسَانَ سَرِيعٌ إِلَى الْمَرْءِ فِي قَتْلِهِ. وَهَذَا اللِّسَانُ بَرِيدُ الْفُؤَادِ يَدُلُّ الرِّجَالَ عَلَى عَقْلِهِ
1684 -
نا سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْحُصَيْنِ الْأَحْمَسِيُّ ابْنُ بِنْتِ
⦗ص: 822⦘
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، نا أَبُو غَسَّانَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبَى بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ قَالَ: غُفْرَانَكَ.
1685 -
نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ الصَّيْرَفِيُّ مَكْحُولَانُ، نا عَمْرُو بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ مُحَمَّدًا، صلى الله عليه وسلم رَأَى رَبَّهُ جَلَّ وَعَزَّ
1686 -
نا سَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ الدِّهْقَانُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ مَا يُنَحْ عَلَيْهِ. قَالَ قَزَعَةُ: فَقُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: فَيُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبُكَاءِ هَذَا الْحَيِّ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا كَذَبَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا كَذَبَ
⦗ص: 823⦘
عَلَيَّ عُمَرُ
1687 -
نا سَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ وَالْحِلِّ: الْفَأْرَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْحُدَأَةُ، وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ
1688 -
نا ابْنُ عَتَّابٍ، نا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ، نا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ
1689 -
نا سَلْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، سَنَةَ سِتِّينَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا، وَبِالْقُرْآنِ مُؤْنِسًا، وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَاتَّخِذِ اللَّهَ صَاحِبًا، وَدَعِ النَّاسَ جَانِبًا.
1690 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: النَّاسُ يَغْضَبُونَ عَلَى النَّاسِ، وَالنَّاسُ يَخَافُونَ عَلَى النَّاسِ، وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي
1691 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا، وَبِالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا
1692 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: مِنْ خَالَطَ النَّاسَ لَمْ يَسْلَمْ، وَلَا يَنْجُو مِنْ أَحَدِ اثْنَيْنِ: إِمَّا أَنْ يَخُوضَ مَعَهُمْ إِذَا خَاضُوا فِي الْبَاطِلِ، أَوْ يَسْكُتَ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا، أَوْ يَسْمَعَ مِنْ جَلِيسِهِ شَيْئًا فَيَأْثَمَ فِيهِ
1693 -
قَالَ سَهْلٌ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: تَفَكَّرُوا وَاعْلَمُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْدَمُوا، وَلَا تَغْتَرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّ صَحِيحَهَا سَقِيمٌ، وَجَدِيدَهَا يَبْلَى، وَنَعِيمَهَا يَفْنَى، وَشَبَابَهَا يَهْرَمُ، إِلَّا أَنَّ النَّاسَ قَدْ تَابَعُوا بَيْنَ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ، وَلَيْسَ لِامْرِئٍ مِنْ شَيْءٍ خَيْرٌ مِمَّا نَوَى وَقَدَّمَ
1694 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: مَنْ عَرَفَ اللَّهَ
⦗ص: 825⦘
حَقَّ الْمَعْرِفَةِ فَهُوَ بَعِيدٌ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَمَنْ عَرَفَ الْإِخْلَاصَ فَهُوَ بَعِيدٌ عَنِ الرِّيَاءِ، وَمَنْ أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ الْمَنْزِلَةِ، فَلَا يَغْفُلُ عَنِ الْمَوْتِ
1695 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَمَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ خَافَ مِنَ الذَّنْبِ، وَمَنْ خَافَ مِنَ الذَّنْبِ هَرَبَ مِنَ الذَّنْبِ، وَمَنْ هَرَبَ مِنَ الذَّنْبِ نَجَا مِنَ الْحِسَابِ
1696 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكٍ يَقُولُ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا، وَالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا
1697 -
سَمِعْتُ سَلْمًا يَقُولُ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ: كَرْبٌ لَا تَدْرِي مَتَى يَغْشَاكَ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْشَى مَا لَا تَدْرِي مَتَى يَفْجَؤُكَ
1698 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ مَا أَقْرَبَ الْأَجَلَ، وَمَا أَبْعَدَ الْأَمَلَ
1699 -
نا سَلْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ: مَنْ عَاشَ يَكْبُرْ، وَمَنْ يَكْبُرْ يَمُوتُ، وَمَنْ مَاتَ فَاتَ، وَكُلُّ آتٍ قَرِيبٌ
1700 -
نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ابْنُ أَخِي هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ أَبُو عُبَيْدَةَ،
⦗ص: 826⦘
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، نا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحِجْرِ أَمِنَ الْبَيْتِ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: كَيْفَ وَلَمْ يُدْخِلُوهُ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: قَصُرَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ قُلْتُ: وَلِمَ رَفَعُوا بَابَهُ؟ قَالَ: فَجَعَلَهُ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوا مَنْ شَاءُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاءُوا، وَلَوْلَا أَنَّ النَّاسَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْكُفْرِ لَأَمَرْتُ أَنْ يُدْخَلَ الْحِجْرُ وَأَنْ يُوضَعَ بَابُهُ
1701 -
نا السَّرِيُّ، نا قَبِيصَةُ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي فِي الْبُيُوتِ.
1702 -
نا السَّرِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ
⦗ص: 827⦘
طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْمِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَالْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ
1702 -
سَمِعْتُ السَّرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ قَبِيصَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: مَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَقَدْ أَزْرَى عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَأَخَافُ أَنْ لَا يَنْفَعَهُ مَعَ ذَلِكَ عَمَلٌ
1703 -
نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، نا قَبِيصَةُ، نا عَبَّادٌ السَّمَّاكُ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: الْخُلَفَاءُ خَمْسَةٌ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَا كَانَ سِوَاهُمْ فَهُمْ مُبِيرُونَ
1704 -
نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، نا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ يَزِيدَ الْبَهِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَارَكْتَ لِأُمَّتِي فِي صَحَابَتِي فَلَا تَسْلُبْهُمُ الْبَرَكَةَ، وَبَارِكْ لِأَصْحَابِي فِي أَبِي بَكْرٍ وَلَا تَسْلُبْهُمُ الْبَرَكَةَ، وَاجْمَعْهُمْ عَلَيْهِ، وَلْتَنْشُرَنَّ أَمْرَهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُؤْثِرُ أَمْرَكَ عَلَى أَمْرِهِ، اللَّهُمَّ وَأَعِنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَصَبِّرْ عُثْمَانَ، وَوَفِّقْ عَلِيًّا، وَاغْفِرْ
⦗ص: 828⦘
لِطَلْحَةَ، وَثَبِّتِ الزُّبَيْرَ، وَسَلِّمْ سَعْدًا، وَوَفِّقْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَلْحِقْ بِهِ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ
1705 -
نا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ، نا الْحَارِثُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ تَنَاثَرَتْ ثِمَارُ الْجَنَّةِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ وَأُخْبِرْتُ أَنَّ سُفْيَانَ حَدَّثَ بِهِ بِالشَّامِ
1706 -
نا سَهْلُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّورِيُّ، نا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: نَظَرَ ابْنُ الْخَطَّابِ إِلَى شَابٍّ فَقَالَ: شَابٌّ إِنْ وُقِيتَ شَرَّ ثَلَاثٍ فَقَدْ وُقِيتَ شَرَّ الشَّبَابِ: إِنْ وُقِيتَ شَرَّ لَقْلَقِكَ، وَذَبْذَبِكَ، وَقَبْقَبِكَ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ اللَّقْلَقُ اللِّسَانُ، وَالْقَبْقَبُ الْبَطْنُ، وَالذَّبْذَبُ الْفَرْجُ
1707 -
نا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَرْوَانَ الْخَلَّالُ، نا يَزِيدُ بْنُ
⦗ص: 829⦘
مَرْوَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ الْبُرِّيِّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَشَدُّ الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ، وَمُوَاسَاةُ الْإِخْوَانِ، وَذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
1708 -
نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ الضَّرِيرِ الْبَصْرِيُّ بِمَكْحُولَانَ، نا شُعْبَةُ بْنُ مَنَّانٍ الْهَدَادِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ الْغَطَفَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ الْحَارِثُ الْغَطَفَانِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ شَاطِرْنِي ثَمَرَ الْمَدِينَةِ، وَإِلَّا مَلَأْتُهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حَتَّى أَسْتَأْذِنَ السُّعُودَ، فَدَعَا سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ، وَسَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، وَأَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ، فَقَالَ: هَا قَدْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْعَرَبَ قَدُ رَمَتْكُمْ عَنْ مُوْسَى وَاحِدَةٍ ، وَهَذَا الْحَارِثُ الْغَطَفَانِيُّ يَسْأَلُكُمْ أَنْ تُشَاطِرُوهُ ثَمَرَةَ الْمَدِينَةِ، فَادْفَعُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يَوْمٍ مَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ هَذَا أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى فَالْتَسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ، إِنْ كَانَ هَذَا أَمْرٌ مِنْ أَمْرِكَ أَوْ هَوًى مِنْ هَوَاكَ فَأَمْرُنَا لِأَمْرِكَ تَبَعٌ، وَهَوَانَا لِهَوَاكَ تَبَعٌ، وَإِلَّا فَوَاللَّهِ لَقَدْ كُنَّا نَحْنُ وَهُمْ بِالْجَاهِلِيَّةِ عَلَى سَوَاءٍ، مَا كَانُوا يَنَالُونَ ثَمَرَةً، وَلَا جَسْرَةً إِلَّا شِرَاءً أَوْ قِرَاءً، فَكَيْفَ
⦗ص: 830⦘
وَقَدْ أَعَزَّ اللَّهُ بِكَ وَبِالْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَا يَا حَارِثُ قَدْ تَسْمَعُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ غَدَرْتَ، فَأَنْشَدَ حَسَّانُ يَقُولُ:
[البحر الكامل]
يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرُ بِذِمَّةِ جَارِهِ
…
مِنْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَغْدِرْ
وَأَمَانَةُ الْمَرْءِ حَيْثُ لَقِيتَهَا
…
مِثْلُ الزُّجَاجَةِ صَدْعُهَا لَا يُجْبَرْ
إِنْ تَغْدِرُوا فَالْغَدْرُ مِنْ عَادَاتِكُمْ
…
وَاللُّؤْمُ يُنْبِتُ فِي أُصُولِ السِّخْبَرْ
قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ اكْفُفْ عَنَّا لِسَانَهُ، فَوَاللَّهِ لَوْ مُزِجَ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَهُ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: الْإِسْتَخْبَرُ حَشِيشٌ يَنْبُتُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ.
1709 -
نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ الضَّرِيرُ، نا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، وَأَبُو الْخَطَّابِ، قَالَا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، وَبَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} [الرحمن: 48] قَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: فُضُولُ الشَّجَرِ عَنِ الْحِيطَانِ قَالَ زَيْدٌ: هُوَ ظِلَالُ الشَّجَرِ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
[البحر الكامل]
مَا هَاجَ شَوْقُكَ مِنْ هَدِيلِ حَمَامَةٍ
…
تَدْعُوا إِلَى فَنَنِ الْغُصُونِ حَمَامًا
تَدْعُو أَبَا فَرْخَيْنِ صَادِقَ طَاوِيًا
…
ذَا مَخْلِبَيْنِ مِنَ الصُّقُورِ قَطَامًا
1710 -
نا سَعِيدٌ الضَّرِيرُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، بَصَرِيٌّ، نا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ صَيْفِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ زُلِفَتْ إِلَيْهِ يَدٌ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ مَا يَجْزِي بِهَا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلْيُظْهِرِ الثَّنَاءَ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَقَدْ كَفَرَ النِّعْمَةَ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ:
[البحر الكامل]
ارْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحُلْ بِكَ ضَعْفُهُ
…
يَوْمًا فَتُدْرِكُهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا
⦗ص: 831⦘
يُجِيزُكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ
…
أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَدْ جَزَى
1711 -
نا سَعِيدٌ، نا النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، نا يَحْيَى بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لِأَخِيهِ خَيْرًا فَقَدْ بَالَغَ فِي الثَّنَاءِ، وَهُوَ قَوْلُ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ وَذَكَرَ مِثْلَهُ
1712 -
نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ، وَهُوَ خَالِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، نا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ: كَانَ عِيسَى إِذَا سَمِعَ الْمَوْعِظَةَ، صَرَخَ صُرَاخَ الثَّكْلَى
1713 -
نا أَبُو عُثْمَانَ، نا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ وَغَيْرُهُ قَالُوا: نا
⦗ص: 832⦘
عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ عِيسَى نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَعْمَلُ الْمَعَاصِيَ، فَقَالَ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَفْعَلْ، فَقَالَ: يَا رُوحَ اللَّهِ لَمْ أَفْعَلْ؟ فَقَالَ عِيسَى: صَدَقَ اللَّهُ، وَكَذَبَ بَصَرِي
1714 -
نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ السَّبِيعِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِالْحَبَشِيِّ، وَالْحَبَشِيُّ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا مِنْ مَكَّةَ، فَحُمِلَ وَدُفِنَ بِمَكَّةَ، فَلَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ مَكَّةَ أُنْذِرَتْ بِهِ فَأَمَّتْ قَبْرَهُ فَقَالَتْ:
[البحر الطويل]
وَكُنَّا كَنَدْمَانَيْ جَذِيمَةَ حِقْبَةً
…
مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا
فَلَمَّا افْتَرَقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا
…
لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا
ثُمَّ قَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَهِدْتُكَ لَدَفَنْتُكَ مَوْضِعَ مِتَّ، وَلَوْ حَضَرْتُكَ مَا أَتَيْتُكَ
1715 -
نا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الضَّرِيرِ، نا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وُعِكَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ، أَمَرَ فَصُنِعَ
⦗ص: 833⦘
لَهُ حَسْوٌ ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَحْسُوَهُ، وَيَقُولُ: إِنَّهُ لَيَرْتُو عَلَى قَلْبِ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنِ الْقَلْبِ السَّقِيمِ
1716 -
نا سَعِيدُ بْنُ الضَّرِيرِ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ، سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، يَقْرَأُ:(طَيْفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ) قَالَ: وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
[البحر السريع]
مَا هَاجَ حَسَّانُ رُسَومَ الدِّيَارِ
…
وَمَصْدَرَ الْحَيِّ وَمَبْنَى الْخِيَامِ
جِنِّيَّةٌ إِنْ فَنَى طَيْفُهَا تَذْهَبُ
…
صُبْحًا وَتُرَى فِي الْمَنَامِ
1717 -
نا سَعِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ حَجُّوَانَ الْحَارِثِيُّ أَبُو عُثْمَانَ، نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ الْعُمَرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُبَاطَةَ قَوْمٍ، فَبَالَ وَهُوَ قَائِمٌ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ
1718 -
نا سَعِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ حَجُّوَانَ، نا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ خَرَجَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ يُرِيدُ الصَّلَاةَ وَأَنَا خَلْفَهُ فِي الزُّقَاقِ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ، فَقَالَتْ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْقَاضِي زَوِّجْنِي قَالَ: فَنَظَرَ
⦗ص: 834⦘
إِلَيْهَا وَأَطْرَقَ قَالَ: وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى ثُمَّ خَرَجَ وَأَنَا خَلْفُهُ فِي الزُّقَاقِ، فَقَامَتِ الْمَرْأَةُ فَقَالَتْ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْقَاضِي زَوِّجْنِي فَإِنَّ لِي إِخْوَةً يَضُرُّونَ بِي، قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: يَا طَلْقُ، اذْهَبْ فَزَوِّجْهَا إِنْ كَانَ الَّذِي يَخْطُبُهَا كُفُؤًا، وَإِنْ كَانَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ حَتَّى يَسْكَرَ فَلَا تُزَوِّجْهُ، وَإِنْ كَانَ رَافِضِيًّا فَلَا تُزَوِّجْهُ، قُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْقَاضِي لِمَ قُلْتَ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّهُ إِنْ كَانَ رَافِضِيًّا، فَإِنَّ الثَّلَاثَ عِنْدَهُ وَاحِدَةٌ، وَإِنْ كَانَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ حَتَّى يَسْكَرَ، فَهُوَ يُطَلِّقُ وَلَا يَدْرِي
1719 -
نا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّائِيُّ، نا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ يَسْأَلُونِي، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ، وَسَدِّدْ لِسَانَهُ، فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ، فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ، أَوْ مَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَعْدُ
1720 -
نا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
⦗ص: 835⦘
الطَّحَّانُ، نا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، مِثْلَهُ سَوَاءً
1721 -
نا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ، نا زُهَيْرُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَازِنِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْرِمُ أَحَدًا إِكْرَامَهُ الْعَبَّاسَ
1722 -
نا سَهْلٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ، نا زَيْدُ
⦗ص: 836⦘
بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنه يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: عَلَى أَعْوَادِ هَذَا الْمِنْبَرِ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَتَقَعُ مِنَ الْجَائِعِ مَوْقِعَهَا مِنَ الشَّبْعَانِ
1723 -
نا سَهْلٌ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُزَنِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ قَالَ: يُخَالِفُ بَيْنَ طَرَفَيْهِ
1724 -
نا سَهْلٌ، نا ابْنُ الْقَاسِمِ بْنُ عِيسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ، وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَيَقُولُ لَهُ: قَدْ أَحْدَثْتَ، فَلَا تَنْصَرِفْ حَتَّى تَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ تَجِدَ رِيحًا
1725 -
نا سَهْلٌ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةٍ، فَوَقَفَ حَتَّى جَازَتْهُ
1725 -
وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا وَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ جِنَازَةَ يَهُودِيٍّ لِنَتَنِ رِيحِهَا
1726 -
نا سَهْلٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ آدَمَ، نا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَوَضَّئُوا مِمَّا أَنْضَجَتِ النَّارُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِالْمَاءِ الْحَارِّ؟ فَقَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَا تَضْرِبَنَّ لَهُ الْأَمْثَالَ
1727 -
نا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ، نا هِلَالُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُوسَى الطَّوِيلُ، عَنْ هَدبَّةَ بْنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ
⦗ص: 839⦘
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَاسْتَغْفَرَ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ، وَلَكَ ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الْآيَةَ:{اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]
1728 -
نا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ، بِحَلَبَ سَنَةَ سَبْعِينَ، نا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رُبَّ مُتَعَلِّمٍ حَرْفَ أَبِي جَادٍ، وَنَاظِرٍ فِي النُّجُومِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاقٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
1729 -
نا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو الْأَخْيَلِ الْحِمْصِيُّ وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو السَّلَفِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: أَرْسَلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى غَيْلَانَ، فَقَالَ لَهُ: يَا غَيْلَانُ مَا هَذِهِ الْمَقَالَةُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكَ فِي الْقَدَرِ؟ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ مَا بَلَغَكَ اخْتَرْ مَنْ أَحْبَبْتَ يُحَاجُّنِي، فَإِنْ غَلَبَنِي فَاضْرِبْ رَقَبَتِي، فَأَحْضَرَ
⦗ص: 840⦘
الْأَوْزَاعِيَّ، فَقَالَ لَهُ الْأَوْزَاعِيُّ: يَا غَيْلَانُ إِنْ شِئْتَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ سَبْعًا، وَإِنْ شِئْتَ خَمْسًا وَإِنْ شِئْتَ ثَلَاثًا قَالَ أَلْقِ عَلَيَّ ثَلَاثًا قَالَ: فَقَالَ لَهُ: قَضَى اللَّهُ عَلَيَّ مَا نَهَى عَنْهُ. قَالَ: مَا أَدْرِي أَيْشِ تَقُولُ قَالَ: وَأَمَرَ بِأَمْرٍ حَالَ دُونَهُ، فَقَالَ: هَذِهِ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنَ الْأُولَى قَالَ: فَمُحَرِّمٌ اللَّهُ حَرَامًا، ثُمَّ أَحَلَّهُ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيْشِ تَقُولُ؟ فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَتْ رَقَبَتُهُ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِلْأَوْزَاعِيِّ: يَا أَبَا عَمْرٍو فَسِّرْ لَنَا مَا قُلْتَ قَالَ: قَضَى اللَّهُ عَلَيَّ مَا نَهَى عَنْهُ نَهَى آدَمَ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الشَّجَرَةِ، ثُمَّ قَضَى عَلَيْهِ، فَأَكَلَ مِنْهَا، وَأَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لِآدَمَ وَحَالَ بَيْنَ إِبْلِيسَ وَبَيْنَ السُّجُودِ، وَقَالَ:{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة: 3] وَقَالَ: {فَمَنِ اضْطُرَّ} [المائدة: 3] فَأَحَلَّهُ بَعْدَمَا حَرَّمَهُ.
1730 -
سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَمَّنْ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ؟ فَقَالَ: مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: تَدْرِي كَيْفَ كَفَرَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: الْقُرْآنُ عِلْمُ اللَّهِ، وَمَنْ جَعَلَ عِلْمَ اللَّهِ مَخْلُوقًا فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِيمَنْ وَقَفَ وَقَالَ لَا أَقُولُ خَالِقٌ وَلَا مَخْلُوقٌ؟ قَالَ هُوَ مِثْلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَهُوَ جَهْمِيٌّ
1731 -
نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شَاذَانُ السُّوسِيُّ نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَشَدَّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْ عَالِمٍ أَوْ عَابِدٍ عَلِيمٍ، إِنْ تَكَلَّمْ تَكَلَّمْ بِعِلْمٍ، وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ بِعِلْمٍ. قَالَ: يَقُولُ الشَّيْطَانُ سُكُوتُهُ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ كَلَامِهِ
1732 -
نا شَاذَانُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَرْجِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْرَائِيلَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرًا مَا يُحَدِّثُنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ امْرَأَةٍ كَانَتْ تُرْضِعُ صَبِيًّا لَهَا عَلَى فَرْسَخِ جَبَلٍ فَقَالَ: يَا أُمَّاهُ مَنْ خَلَقَكِ؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ: مَنْ خَلَقَ أَبِي؟ قَالَتِ: اللَّهُ قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْجَبَلَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْبَقَرَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْغَنَمَ؟ قَالَتِ: اللَّهُ. قَالَ الطِّفْلُ: إِنِّي لَأَسْمَعُ لِلَّهِ شَأْنًا فَصَاحَ ثُمَّ انْطَرَحَ
1733 -
نا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا الْكَامِرْدَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا دَاوُدُ بْنُ مُحَبِّرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا
⦗ص: 842⦘
ابْنَ آدَمَ أَطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عَاقِلًا، وَلَا تَعْصِهِ فَتُسَمَّى جَاهِلًا
1734 -
نا شَاذَانُ، نا الْكَامِرْدَانِيُّ، نا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ الْعَطَّارُ، نا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلًا بِغَيْرِ تَقْوَى، وَنَوْمُ التَّقِيِّ خَيْرٌ مِنْ سَهِرِ الْمُخَلِّطِ، وَإِفْطَارُ الْمُتَّقيِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ الْمُخَلِّطِ، وَرُبَّ طَاعِمٍ شَاكِرٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ صَائِمٍ صَابِرٍ
1735 -
نا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ، نا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنٍ الْخُرَاسَانِيُّ، نا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، جَمِيعًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الرَّبُّ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، السَّلَامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ، الْبَارِئُ، الْمُصَوِّرُ، الْحَلِيمُ، الْعَلِيمُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، الْوَاسِعُ، اللَّطِيفُ، الْخَبِيرُ، الْحَنَّانُ، الْمَنَّانُ، الْبَدِيعُ، الْوَدُودُ، الشَّكُورُ، الْمَجِيدُ،
⦗ص: 843⦘
الْمُبْدِئُ، الْمُعِيدُ، النُّورُ، الْبَارِئُ، الْأَوَّلُ، الْآخِرُ، الظَّاهِرُ، الْبَاطِنُ، الْعَفْوُ، الْغَفَّارُ، الْوَهَّابُ، الْقَادِرُ، الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، الْكَافِي، الْبَاقِي، الْحَمِيدُ، الْمُغِيثُ، الْمُتَعَالِي، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، الْمَوْلَى، النَّصِيرُ، الدَّائِمُ، الْوَارِثُ، الْقَوِيُّ، الْمَتِينُ، الْبَاعِثُ، الْمُجِيبُ، الْقَرِيبُ، الرَّقِيبُ، الْفَتَّاحُ، التَّوَّابُ، الْقَدِيرُ، الْجَمِيلُ، الصَّادِقُ، الْحَفِيظُ، الْمُحِيطُ، الْكَبِيرُ، الْقَدِيمُ، الْقَوِيُّ، الْوِتْرُ، الرَّزَّاقُ، الْعَلَّامُ، الْعَلِيُّ، الْغَنِيُّ، الْمُغْنِي، الْمَلِيكُ، الْمُقْتَدِرُ، الْأَكْرَمُ، الرَّءُوفُ، الْمُدَبِّرُ، الْمَالِكُ، الْقَاهِرُ، الشَّاكِرُ، الْكَرِيمُ، الرَّفِيعُ، الشَّهِيدُ، الْوَاحِدُ، ذُو الْحَوْلِ، ذُو الْمَعَارِجِ، ذُو الْفَضْلِ، الْخَلَّاقُ، الْحَفِيظُ، الْغَافِرُ، الْحَقُّ، الْمُبِينُ
1736 -
نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ
⦗ص: 844⦘
مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، فَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ، وَلَا مِنْ ظُفْرِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ
1737 -
نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ الْجَوْهَرِيُّ نا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُلَيْلٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ سَبْعَةَ عَشَرَ نُجَبَاءَ مِنْ أُمَّتِهِ، وَإِنَّ لِنَبِّيِّنَا صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ عَشْرَ نَجِيبًا مِنْهُمْ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
1738 -
نا عَبَّاسٌ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ، عَنْ زَكَرِيَّا، مَوْلًى لِآلِ طَلْحَةَ. قَالَ أَبُو الْمُعْتَمِرِ سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَقَالَ: إِنَّهُمَا لَفِي الْوَفْدِ السَّبْعِينَ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَلَقَدْ سَأَلَهُمْ مُوسَى لَهُ، فَأُعْطَاهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1739 -
نا عَبَّاسٌ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ
⦗ص: 846⦘
السَّمَّاكِ وَهُوَ ابْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ عَائِذٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ مُقْبِلًا أَوْ مُدْبِرًا، حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ، وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ. قَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِالطَّائِفَتَيْنِ
1740 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، نا مَعْرُوفُ بْنُ وَاصِلٍ الْكُوفِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنِّي لَأَعْرِفُ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَعْرِفَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِالْغُرَرِ قَالَ: وَمَا الْغُرَرُ؟ قَالَ: الْوُضُوءُ.
1741 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ
1742 -
نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا شَاذَانُ، نا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ
⦗ص: 847⦘
مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو بِسْطَامٍ، مَوْلَى الْأَزْدِ، ح وَحَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ، ح وَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْخُرَاسَانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ الْهَمْدَانِيُّ ثُمَّ الثَّوْرِيُّ نُورُ هَمْدَانَ كُلُّهُمْ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ قَائِمًا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ عَامِرًا قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَقَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ
1743 -
نا عَبَّاسٌ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ مَاءً وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ
1744 -
نا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، نا شَرِيكٌ،
⦗ص: 848⦘
عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَاوَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَلْوًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ
1745 -
نا عَبَّاسٌ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، أَخْبَرَهُمْ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْوَلِيدِ أُمِّ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا كَانَتْ بِالشَّامِ تَلْبَسُ الثِّيَابَ مِنَ الْجِبَابِ الْحَسَنِ، ثُمَّ تَتَّزِرُ، فَقِيلَ لَهَا: أَمَا يُغْنِيكِ هَذَا عَنِ الْإِزَارِ؟ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِالْإِزَارِ
1746 -
نا الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، نا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ
⦗ص: 849⦘
سَعْدٍ، نا أَبِي، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ
1747 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي سَعْدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّي
1748 -
نا عَبَّاسٌ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: اسْتُضْحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: عَجِبْتُ لِأَقْوَامٍ يُجَاءُ بِهِمْ يُقَادُونَ بِالسَّلَاسِلِ إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ كَارِهُونَ
1749 -
نا عَبَّاسٌ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أُمِّ عُمَيْرِ بِنْتِ الْعَيْزَارِ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ عَفَّانَ، عَنْ غَمَامَةَ بِنْتِ شَوَّالٍ قَالَتْ: سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، وَحَفْصَةَ مَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا؟ فَرَفَعَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عُودًا فَقُلْنَ: لَا، وَلَا مَا يَزِنُ هَذِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ
1750 -
نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، نا سَعْدَانُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219] قَالَ: يَتَقَلَّبُ فِي أَصْلَابِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
1751 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا الثَّقَفِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، إِذَا طَلَّقَهَا وَهِيَ حَائِضٌ لَمْ تَعْتَدَّ بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا عَبْدُ الْوَهَّابِ
1752 -
نا عَبَّاسٌ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، نا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غُفِرَ لَهُ
1753 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
1754 -
نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ: نَافِعٌ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
⦗ص: 851⦘
يَقُولُونَ: أَخْطَأَ فِيهِ عَلِيٌّ
1755 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ أَبَى بُكَيْرٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ جَمِيعًا، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ، وَجَابِرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ
1756 -
حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ، نا شَاذَانُ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ ضَحَّى، فَلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ قَالَ عَبَّاسٌ مَا حَدَّثَ بِهِ إِلَّا شَاذَانُ
1757 -
نا الدُّورِيُّ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَزِيَادِ الْأَعْلَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَبُولُ، أَوْ قَالَ: قَدْ بَالَ فَسَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ
1758 -
نا الدُّورِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ عَبْدَةُ بْنُ هِلَالٍ الثَّقَفِيُّ: لَا تَشْهَدْ عَلَيَّ شَمْسٌ بِأَكْلٍ أَبَدًا، وَلَا لَيْلٌ بِنَوْمٍ أَبَدًا، قَالَ: فَأَقْسَمَ عَلَيْهِ عُمَرُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ أَنْ يُفْطِرَهُمَا قَالَ يَحْيَى: مَا سَمِعْنَا عَنْ عَبْدَةَ شَيْئًا قَطُّ سَوِى هَذَا الْحَدِيثِ
1759 -
نا الدُّورِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ،
⦗ص: 853⦘
عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَانَ مُحْتَجِمًا مِنْ أُمَّتِي فَلْيَحْتَجِمْ يَوْمَ السَّبْتِ. قَالَ حَفْصٌ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فَدَعَا بِحَجَّامٍ فَاحْتَجَمَ
1760 -
نا الدُّورِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، قَرِيبُ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ: أَنْتَ وَاللَّهِ عَسِرٌ، فَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: زِدْ فِيهَا أَيْ وَاللَّهِ وَنَكِدٌ
1761 -
نا الدُّورِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي دِهْرِسَ: مَا صَلَّيْتُ صَلَاةً قَطُّ إِلَّا اسْتَغْفَرْتُ رَبِّي مِنْ تَقْصِيرِي فِيهَا
1762 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا هُشَيْمٌ، نا الْعَوَّامُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَبْنَى الصَّفِّ قَصْدُ الْإِمَامِ
1763 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرٌ أَبُو نَضْرٍ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَهَضَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِعُقْبَةَ: مَا أَكْمَلَ مُرُوءَةَ هَذَا الْفَتَى، فَقَالَ عَمْرٌو: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلَاقٍ أَرْبَعَةٍ، وَتَرَكَ أَخْلَاقًا ثَلَاثًا: إِنَّهُ أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبُشْرَى إِذَا لَقِيَ، وَبِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ، وَبِأَحْسَنِ الِاسْتِمَاعِ إِذَا حُدِّثَ، وَبِأَيْسَرِ الْمُؤْنَةِ إِذَا خُولِفَ، وَتَرَكَ مِزَاحَ مَنْ لَا يَثِقُ بِعَقْلِهِ وَدِينِهِ، وَتَرَكَ مُخَالَفَةَ لِئَامِ النَّاسِ، وَتَرَكَ مِنَ الْكَلَامِ مَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ
1764 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، نا الْقَاسِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا مِنْ وَرَاءِ الْأَنْدَلُسِ مَا يَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ عَصَاهُ مَخْلُوقٌ، لَهُمْ شَجَرٌ عَلَى أَبْوَابِهِمْ لَهَا ثَمَرٌ هِيَ طَعَامُهُمْ، وَشَجَرٌ لَهَا أَوْرَاقٌ عِرَاضٌ هِيَ لِبَاسُهُمْ
1765 -
نا عَبَّاسٌ، نا قُرَادٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ
1766 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو غَسَّانَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، نا شَيْخٌ، عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، يُقَالُ لَهُ أَبُو يَزِيدَ قَالَ: كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: مِنْ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ أَنِ اجْلِدْ كَاتِبَكَ سَوْطًا
1767 -
نا عَبَّاسٌ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ذَهَبَ النَّاسُ، وَبَقِيَ النَّسْنَاسُ، يُشَبَّهُونَ بِالنَّاسِ وَلَيْسُوا بِنَاسٍ
1768 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: حُزْنُ الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا يَذْهَبُ بِهَمِّ الْآخِرَةِ، وَمَزْحُ الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا يَذْهَبُ بِحَلَاوَةِ الْعِبَادَةِ
1769 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: لَحَدِيثٌ مِنْ عَاقِلٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّهْدِ بِمَا رَضَفَهُ
1770 -
نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: وَبَلَغَ ذَاكَ زِيَادًا، فَقَالَ: أَكَذَّابٌ فِيهِ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَثْيَةٍ فُتِلَتْ بِسُلَالَةِ ثُعْبٍ فِي يَوْمِ ذِي وَدِيقَةِ تَرْمَضُ فِيهِ الْأَجَالُ قَالَ عَلِيٌّ: فَسَّرُوهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَجَلُهُ الطَّبَارَيْئَةُ، فَقُلْتُ اللَّبَنَ يُحْلَبُ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ يُحْلَبُ عَلَيْهِ مِنَ النَّهَارِ، وَالثُّعْبُ الْعَيْنُ تَخْرُجُ أَوْ تَجْرِي عَلَى الْحِجَارَةِ لَيْسَ فِيهَا طِينٌ قَالَ يَحْيَى: الْوَدِيقَةُ الْحَرُّ الشَّدِيدُ
1771 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ أَبَى بُكَيْرٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] قَالَ: أَبُو بَكْرٍ وَأَصْحَابُهُ
1772 -
نا الدُّورِيُّ، نا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، نا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُقْطَعُ السَّارِقُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ
1773 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: فَلَقِيتُ مُطَرِّفًا، فَحَدَّثَنِي نَحْوُ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ: لَخُرَيْمٌ أَوِ ابْنُ خُرَيْمٍ يُقَاتِلُ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي وَعَمِّي شَهِدَا الْحُدَيْبِيَةَ، وَإِنَّهُمَا عَهِدَا إِلَيَّ أَلَّا أُقَاتِلَ مُسْلِمًا، وَقَالَ أَبْيَاتًا نَحْوَ ذَلِكَ
[البحر الوافر]
وَلَسْتُ بِقَاتِلٍ رَجُلًا يُصَلِّي
…
عَلَى سُلْطَانٍ آخَرَ مِنْ قُرَيْشِ
لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلَيَّ إِثْمِي
…
مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشِ
أَأَقْتُلُ مُسْلِمًا فِي غَيْرِ شَيْءٍ
…
فَلَسْتُ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي
1774 -
نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الشَّرُودِ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47].
1775 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ
⦗ص: 857⦘
خُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ طَعَامًا وَشَرَابًا أَتَوْهُ بِهِ، وَوَصِيَّهُ قَالَ: فَجَعَلَ يَأْكُلُ التَّمْرَ، وَيَضَعُ النَّوَى ظَهْرَ إِصْبَعَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ، ثُمَّ قَامَ، فَرَكِبَ بَغْلَةً بَيْضَاءَ فَأَخَذْتُ بِرِكَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ.
1776 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ لَمْ يُوَافِ أَحَدًا مِنَ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى
1777 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ، نا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ
⦗ص: 858⦘
صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمَا يُجْزَى أَجْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ
1778 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَّ نَوْفٌ بِقَرْيَةٍ فَنَادَى: أَيَّتُهَا الْقَرْيَةُ مَنْ أَخْرَبَكِ قَالَ: فَيَقُولُ هُوَ يَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ: أَخْرَبَنِي مُخِرِّبُ الْقُرَى قَالَ: فَيُنَادِي أَيَّتُهَا الْقَرْيَةُ أَيْنَ أَهْلُكِ؟ فَيَقُولُ: ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ
1779 -
نا عَبَّاسٌ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلَانِ فِي أَرْضٍ، فَقَالَتِ الْأَرْضُ: كَمَا أَنْتُمَا عَلَى رِسْلِكُمَا لَقَدْ كُنْتُ لِسَبْعِينَ أَعْوَرَ سِوَى الْأَصِحَّاءِ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ لَكُمَا
1780 -
نا عَبَّاسٌ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ أَبُو شِهَابٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ
1781 -
نا عَبَّاسٌ، نا شَاذَانُ، نا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قِيلَ: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قِيلَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ
1782 -
سَمِعْتُ عَبَّاسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: فِي الْفَضْلِ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَفِي الْخِلَافَةِ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: فِي الْخِلَافَةِ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ
1783 -
سَمِعْتُ مَطِيرًا يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ يَقُولُ لِأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ: بَلَغَنِي أَنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ ثُمَّ يَسْكُتُ، فَقَالَ: هَذَا كَلَامُ سُوءٍ
1784 -
سَمِعْتُ الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ قَبِيصَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: مَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَقَدْ أَزْرَى عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَأَخَافُ أَنْ لَا يَنْفَعَهُ مَعَ ذَلِكَ عَمَلٌ
1785 -
نا عَبَّاسٌ، نا حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَالْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ حَائِكًا مِنَ الْمُرْجِئَةِ بَلَغَهُ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْإِيمَانِ، فَقَالَ: ذَلَّةٌ مِنْ عَالِمٍ
1786 -
نا الدُّورِيُّ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، نا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَرُّوجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا ثَقُلَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَأَرِحْنَا مِنْهُ
1787 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي فِي سَكَرِ شَبَابِي، وَلَمْ يَجْعَلْ مَنْشَئِي بِالْكُوفَةِ. سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ كَيْفَ قَالَ يُونُسُ هَذَا؟ قَالَ: يُونُسُ بْنُ
⦗ص: 860⦘
عُبَيْدٍ كُوفِيُّ الْأَصْلِ إِلَّا أَنَّهُمُ انْتَقَلُوا إِلَى الْبَصْرَةِ.
1788 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو عَاصِمٍ، نا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا، فَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ، فَنَظَرَ فِي قَوْمٍ يَشُقُّونَ الثِّيَابَ عَلَى الرَّحْلِ، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلَاءِ، قَالُوا: أَهْلُ الْيَمَنِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ، فَأَمَّا أَهْلُ الْبَصْرَةِ، فَلَمْ يَحُجَّ مِنْهُمْ أَحَدٌ أَفْنَاهُمُ الطَّاعُونُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَهْلُ الْبَصْرَةِ خَيْرٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
1789 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: جَارٌ لِي رَافِضِيٌّ، أَعُودُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنَّا نَعُودُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
1790 -
سَمِعْتُ عَبَّاسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعَ مِنِّي، مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: وَقَدْ رَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، وَهُوَ مَدَنِيٌّ تَابِعِيٌّ شَاعِرٌ
1791 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، نا إِسْمَاعِيلُ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: مَرِضَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَرَضًا عِيدَ فِيهِ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ، وَهُوَ يَقُولُ: هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا مَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّى لَنْ أَغْبُرَ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ، قَالُوا: إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ قَالَ: مَا شَاءَ مِنْ قَضَاءٍ قَضَاهُ لِي، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنِّي لَمْ آلُ، وَمَا
⦗ص: 861⦘
كَرِهَ اللَّهُ غَيْرَهُ، وَاللَّفْظُ لِعبَّاسٍ
1792 -
نا أَبُو سَعِيدٍ الْحَارِئِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ أَصَابَهُ قُرَّةٌ شَدِيدَةٌ فِي مَرَضِهِ، فَكَانَ يُلْقَى عَلَيْهِ الثَّوْبُ فَيُدَفِّيهِ، فَيَثْقُلْ عَلَيْهِ فَيَنْتَحِي عَنْهُ، فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ ثَوْبُ حَوَاصِلِ فَأَدْفَأَهُ، وَخَفَّ عَلَيْهِ، فَمَا لَبِثَ أَنْ ثَقُلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: تَبًّا لِلدُّنْيَا كُنْتُ عِشْرِينَ سَنَةً أَمِيرًا، وَعِشْرِينَ سَنَةً خَلِيفَةً، ثُمَّ صِرْتُ إِلَى هَذَا تَبًّا لِلدُّنْيَا
1793 -
نا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ قَالَ: الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: كُنْتُ أَسْتَرْضِي النِّسَاءَ بِالْبَاءَةِ، فَأَمَّا الْيَوْمُ فَإِنِّي أَتَرَضَّاهُنَّ بِالْمَالِ
1794 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَاحٍ، نا عَبْدَوَيْهِ، نا أُسَيْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَكَأَنَّمَا أَهْدَى بَدَنَةً، وَمَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا أَهْدَى بَقَرَةً، وَمَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا أَهْدَى كَبْشًا، وَمَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا أَهْدَى دَجَاجَةً،
⦗ص: 862⦘
وَمَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا أَهْدَى بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ دَخَلَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ
1795 -
سَمِعْتُ عَبَّاسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كُوِّفَتِ الْكُوفَةُ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ، وَبُصِّرَتْ الْبَصْرَةُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ قَبْلَ الْكُوفَةِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ
1796 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، نا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ، وَدَخَلَ رَجُلٌ النَّارَ فِي ذُبَابٍ، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: مَرَّ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى صَنَمٍ لَهُمْ، فَقَالُوا: قَرِّبَا لِصَنَمِنَا قُرْبَانًا، قَالَا: لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَقَالُوا: قَرِّبُوا مَا شِئْتُمْ وَلَوْ ذُبَابٌ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا تَرَى؟ قَالَ: لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَقُتِلَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، وَقَالَ الْآخَرُ بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ، فَأَخَذَ ذُبَابًا، فَأَلْقَاهُ عَلَى الصَّنَمِ، فَدَخَلَ النَّارِ
1797 -
نا عَبَّاسٌ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ، جَاءَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ تَطْلُبُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّا لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةً
1798 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَسْمَعْهُ سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: السَّائِبَةُ يَضَعُ مَالَهُ حَيْثُ شَاءَ
1799 -
نا عَبَّاسٌ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قَاضٍ لِأَهْلِ الْيَمَنِ لَهُ صَلَاحٌ، فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، فَقَالَ: ذَاكَ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَنِ، كَانَ يُصَلِّي اللَّيْلَ، فَإِذَا غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ نَزَلَ الْبَحْرَ، فَقَامَ فِيهِ، فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: أُسَبِّحُ مَعَ دَوَابِّ الْبَحْرِ
1800 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَبَلَغَ الثَّانِيَةَ إِلَى النَّحْلِ
1801 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَا يَسْأَلُهُ يَغْضَبُ عَلَيْهِ
1802 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُسْلِمٌ، نا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَنْ أَبِي سَاجٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَجْوَافَكُمْ طُرُقُ الْقُرْآنِ، فَطَيِّبُوهَا بِالسِّوَاكِ
1803 -
نا عَبَّاسٌ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَائِشُ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ زِيَادٍ، نا أَبِو فَرْوَةَ، نا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
⦗ص: 865⦘
أَبِي لَيْلَى، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: لَقِيتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ، فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: بَلَى، فَأَهْدَى إِلَيَّ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ؟ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
1804 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، نا جُنَيْدُ بْنُ
⦗ص: 866⦘
الْعَلاءِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَهْرَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ أَفْشَا اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَمَا أَقْبَلَ عَبْدٌ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ تَفِدْ إِلَيْهِ بِالْمَوَدَّةِ، أَوْ قَالَ: بِالْوُدِّ وَالرَّحْمَةِ، وَكَانَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِكُلِّ خَيْرٍ أَسْرَعَ
1805 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو عَاصِمٍ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَنْ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ
⦗ص: 867⦘
فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ
1806 -
نا عَبَّاسٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ قَالَ: نا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنْ يَهُودَ، كَانَتْ تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ عِيدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَالِفُوهُمْ صُومُوا أَنْتُمْ
1807 -
وَقَدْ رَوَاهُ رَقَبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا مُوسَى
1808 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَلَاءِ: سُرِقَتْ عَيْبَةُ مُطَرِّفٍ، فَقَالَ لِي مُطَرِّفٌ: اكْتُبْ رَبْعَةَ أَحْمَرَ، فَبَيْنَا هُوَ ذَاتُ يَوْمٍ إِذْ بَصُرَ بِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا
⦗ص: 868⦘
الْعَلَاءِ هَذَا صَاحِبُ الْعَيْبَةِ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: مُطَرِّفٌ يَشْهَدُ عَلَيْكَ وَأَمَانَتِهِ وَصِدْقِهِ فَرَدَّ الْعَيْبَةَ إِلَّا ثَوْبَيْنِ
1809 -
نا عَبَّاسٌ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ الْبَزَّارُ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلَالٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَنَامَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمَرَ بِلَالًا، فَأَذَّنَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَصَلُّوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، ثُمَّ صَلُّوا الْغَدَاةَ
1810 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ سَاعَةً: أَنَّهَا نَزَلَتْ مِنْ
⦗ص: 869⦘
كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَخِي مَرِيضٌ، فَقَالَ: تُحِبُّ أَنْ يَبْرَأَ أَخُوكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ اشْفِ فُلَانًا
1811 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو عَاصِمٍ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَكْفِيرُ كُلِّ لِحَاءٍ رَكْعَتَانِ
1812 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ
⦗ص: 870⦘
أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لِأَبِي مَسْعُودٍ أَوْ قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي زَعَمُوا؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ
1813 -
نا عَبَّاسٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَتِمُّوا الصَّفَّ الْأَوَّلَ وَالثَّانِي، فَإِنْ كَانَ نُقْصَانٌ كَانَ فِي الثَّالِثِ قَالَ عَبَّاسٌ: لَمْ نَسْمَعْهُ مِنْ غَيْرِ أَبِي عَاصِمٍ
1814 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَا أَحْدَثَ الْمَلَكُ اللَّيْلَةَ؟ سَمِعْتُ خَشْفَةً فِي الدَّارِ، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا جِبْرِيلُ
⦗ص: 871⦘
عليه السلام قَالَ: مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُكَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ جُنُبٌ وَلَا كَلْبٌ، وَلَا بَوْلٌ قَالَ عَلِيٌّ: وَكُنْتُ إِذَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَنَحْنَحَ
1815 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، لَمَّا بَايَعَ النِّسَاءَ قَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ جَلِيلَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كَلٌّ عَلَى آبَائِنَا وَأَبْنَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ؟ قَالَ: الرُّطَبُ تَأْكُلْنَ وَتَهْدِينَ
1816 -
نا عَبَّاسٌ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بَنِيهِ وَغَيْرَهُمْ بِإِفْرَادِ الْحَجِّ، وَيَقُولُ: إِنَّهُ أَفْضَلُ
1817 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ، زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ
⦗ص: 872⦘
مَعِينٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيِّ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: سَلَّمَ تَسْلِيمَةً قَالَ عَبَّاسٌ: حَدَّثَنَا بِهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، هَكَذَا أَخْبَرَ
1818 -
نا عَبَّاسٌ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فِي قَوْلِهِ:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ} [القمر: 1] الْقَمَرُ قَالَ: كَانَ ذَاكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْشَقَّ الْقَمَرُ فِلْقَتَيْنِ فِلْقَةً مِنْ دُونِ الْجَبَلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اشْهَدْ
1819 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ،
⦗ص: 873⦘
نا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ آيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ كَفَتَاهُ
1820 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ الْكُوفِيُّ، وَكَتَبَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: خَطَبَنَا عَمَّارٌ، فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ، فَلَمَّا نَزَلَ، قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ لَقَدْ أَوْجَزْتَ، وَأَبْلَغْتَ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ طُولَ الصَّلَاةِ، وَقِصَرَ الْخُطْبَةِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ، فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ، وَأَقْصِرُوا الْخُطْبَةَ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا
1821 -
نا عَبَّاسٌ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ
⦗ص: 874⦘
الْأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُجَنِّحُ فِي سُجُودِهِ
1822 -
نا عَبَّاسٌ، نا قُرَادٌ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ اشْتِرَاءِ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ؟ فَقَالَ: أَيَنْقُصُ إِذَا جَفَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَنَهَى عَنْهُ
1823 -
نا عَبَّاسٌ، نا قُرَادٌ، نا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ
⦗ص: 875⦘
بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كَرِهَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا
1824 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مَشَيْنَا قُدَّامَهُ، وَخَلَّيْنَا ظَهْرَهُ لِلْمَلَائِكَةِ
1825 -
نا عَبَّاسٌ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هِشَامٍ قَالَ: كُنَّا نَهَابُ إِبْرَاهِيمَ هَيْبَةَ الْأَمِيرِ قَالَ عَبَّاسٌ: وَأَبُو هِشَامٍ هَذَا هُوَ مُغِيرَةُ الضَّبِّيُّ قَالَ عَبَّاسٌ: وَكَانَ مُغِيرَةُ أَعْمَى
1826 -
نا عَبَّاسٌ، نا قُرَادٌ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، نا مَالِكُ بْنُ
⦗ص: 876⦘
أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِمْ أَنَّ زِيَادًا، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ حَدَّثَهُمْ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِي مَمْلُوكِينَ يَكْذُبُونَنِي، وَيَخُونُونِي، وَيَعْصُونِي، فَأَضْرِبُهُمْ، وَأَسُبُّهُمْ، فَكَيْفَ أَنَا مِنْهُمُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَحْسِبُ مَا خَانُوكَ، وَعَصَوْكَ، وَكَذَبُوكَ، وَعِقَابَكَ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ دُونَ ذُنُوبِهِمْ كَانَ فَضْلًا لَكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ، كَانَ كَفَافًا لَا لَكَ، وَلَا عَلَيْكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ فَوْقَ ذُنُوبِهِمْ، اقْتُصَّ لَهُمْ مِنْكَ الْفَضْلُ الَّذِي يَبْقَى قِبَلَكَ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَبْكِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيَهْتِفُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا لَهُ؟ أَمَا يَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ فِرَاقِ هَؤُلَاءِ، إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُمْ أَحْرَارٌ
1827 -
نا عَبَّاسٌ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: يُوضَعُ الْمِيزَانُ
⦗ص: 877⦘
يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَوْ وُضِعَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ لَوَسِعَتُهُ، قَالَ: قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا مَنْ تَزِنْ بِذَا؟ قَالَ: مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي قَالَ: وَيَضَعُ الصِّرَاطَ، وَهُوَ كَحَدِّ الْمُوسَى، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا مَا عَبْدَنْاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
1828 -
نا عَبَّاسٌ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا جَرِيرٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: مَنْ ضَحِكَ ضَحْكَةً مَجَّ مَجَّةً مِنَ الْعِلْمِ
1829 -
نا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْطَاكِيُّ الْأَجْدَبُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، نا شَبَابَةُ، نا شُعْبَةُ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً