المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌خاتمة الكتاب وإلى هنا انتهى ما قدرت على جمعه - لا - معجم قبائل المملكة العربية السعودية

[حمد الجاسر]

الفصل: ‌ ‌خاتمة الكتاب وإلى هنا انتهى ما قدرت على جمعه - لا

‌خاتمة الكتاب

وإلى هنا انتهى ما قدرت على جمعه - لا ما أردت أن أقدمه للقارئ مجموعاً - فالموضوع من السعة بحيث لا يسع المرء تقديم مؤلف وافٍ فيه.

وحسبي أنني بذلت جهدي في الجمع وحده، فقدمت هذا الكتاب، الي أرجو من المعنيين بموضوعه أن تكون نظراتهم إليه نظرات نقد وتصحيح، لا نظرة إغضاء وستر لعيوبه، وأخطائه الكثيرة التي أدركت كثيراً منها بعد أن تصفحت تجارب الطبع، فلم أتمكن من إصلاحها.

ولو أردت الاعتذار، وإلقاء التبعة على غيري لما أعياني ذلك، إذ عملي منحصر في الجمع، والنقل مما كتبه غيري أولاً.

ومجال الاعتذار واسع، لو جاز لمثلي أن يعتذر. ولكن ما قيمة عمل المؤلف إذا لم يحقق ما ينقله، فيختار الصحيح منه ولا يكون " إمَّعة " يسير على ما رُسم له؟! حقاً إن هذا ما كان يجب عمله في موضوع محصور الجوانب، ليس من السعة والشمول بالدرجة التي يتصف بها موضوع هذا الكتاب ولن أطيل فجوانب النقص كثيرة، أشرت إلى أسباب بعضها في المقدمة. ومنها: 1 - النقل عن مصادر الفها في أول الأمر مؤلفون أعاجم، فكتبوا الأسماء بحروف لاتينية، أو مؤلفون حاكوا العامة في نطقهم محاكاة مخالفة للنطق الفصيح في مثل " الشبيك - الشبيس "" عقيل - عجيل " وهكذا في أسماء كثيرة.

ووقع في الكتاب أسماء من هذا القبيل، لا يهتدي إلى إصلاحها سوى

ص: 901

من له صلة أو معرفة بها أما ما كتب بحروف غير عربية، ثم نقل إلى العريبة فما أكثره!! مثل " القطامرة " وهي " الغشامرة " و " العويِّد " وهي " العويِّض " ويصعب التمييز بين الأسمين لمن يعرف المُسَمِّين.

2 -

التصحيف في المؤلفات العربية لتشابه الحروف، وكثرة التطبيع " الأخطاء المطبعية " فيما مثل " المرازيق " قد تكتب " الموازين " وقد وقع في هذا الكتاب أخطاء كثيرة من هذا النوع، لم يكن في الإمكان تداركها قبل الطبع.

ومن يدري؟ فقد يجد هذا الكتاب عناية من القراء تكون عوناً لإبرازه في طبعة أكمل وأصح وأوفى من هذه.

وكتب في مدينة الرياض في العشرين من المحرم سنة 1401 هـ.

ص: 902