المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل الإصلاح بين الناس - مكارم الأخلاق للطبراني

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ فَضْلِ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَالصَّمْتِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، وَحُبِّ الْمَسَاكِينَ وَمُجَالَسَتِهِمْ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابُ فَضْلِ لِينِ الْجَانِبِ، وَسُهُولِ الْأَخْلَاقِ، وَقُرْبِ الْمَأْخَذِ، وَالتَّوَاضُعِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الِانْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ، وَلِقَائِهِمْ بِطَلَاقَةِ الْوَجْهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ تَبَسُّمِ الرَّجُلِ فِي وَجْهِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرِّفْقِ وَالْحِلْمِ وَالْأَنَاةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّبْرِ وَالسَّمَاحَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّحْمَةِ وَرِقَّةِ الْقَلْبِ

- ‌بَابُ فَضْلِ كَظْمِ الْغَيْظِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي نَصِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ فَضْلِ سَلَامَةِ الصَّدْرِ وَقِلَّةِ الْغِلِّ لِلْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌بَابُ فَضْلِ إِنْعَاشِ الْحُقُوقِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَا جَاءَ فِي نُصْرَةِ الْمَظْلُومِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْأَخْذِ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ عَلَى أَيْدِي السُّفَهَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَعُونَةِ الْمُسْلِمِينَ وَالسَّعْيِ فِي حَوَائِجِهِمْ

- ‌بَابٌ آخَرُ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ إِغَاثَةِ اللَّهْفَانِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّكَفُّلِ بِأَمْرِ الْأَرَامِلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّكَفُّلِ بِأَمْرِ الْأَيْتَامِ

- ‌بَابُ فَضْلُ تْرِبِيَةِ الْمَنْبُوذِينَ وَالْإِنْفَاقِ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَكْبَرُوا

- ‌بَابُ فَضْلِ اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ

- ‌بَابُ ح فَضْلِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ ظَلَمَ رَجُلًا مُسْلِمًا

- ‌بَابُ فَضْلِ شَفَاعَةِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى السَّلَاطِينِ وَتَنَجُّزِهَا لَهُمْ

- ‌بَابُ فَضْلِ رَدِّ الْمُسْلِمِ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَنَصْرِهِ إِيَّاهُ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّوَدُّدِ إِلَى النَّاسِ وَمُدَارَاتِهِمْ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَعُونَةِ الْغُزَاةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ أَعَانَ حَاجًّا أَوْ فَطَّرَ صَائِمًا

- ‌بَابُ فَضْلِ رَحْمَةِ الصَّغِيرِ، وَتَوْقِيرِ الْكَبِيرِ، وَمَعْرِفَةِ حَقِّ الْعُلَمَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ تَوْسِعَةِ الْمَجَالِسِ لِلْعُلَمَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ إِلْقَاءِ الرَّجُلِ الْوِسَادَةَ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ كَسَا أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ثَوْبًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ»

- ‌بَابُ وُجُوبِ اللَّعْنَةِ عَلَى مَنْ آذَى جَارَهُ

- ‌بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا قَلِيلَ مِنْ أَذَى الْجَارِ»

الفصل: ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

73 -

ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ:«كَانَ أَفْضَلُهُمْ عِنْدَهُمْ أَسْلَمَهُمْ صُدُورًا، وَأَقَلَّهُمْ غَيْبَةً»

ص: 338

74 -

ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ تَلِيقٍ يَقُولُ: قِيلَ لِكَعْبٍ الْحَبْرُ: مَا نَائِمٌ مَغْفُورٌ لَهُ وَقَائِمٌ مَشْكُورٌ لَهُ؟ فَقَالَ: «رَجُلٌ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَدَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَهُوَ نَائِمٌ، فَغَفَرَ اللَّهُ لِلنَّائِمِ بِدُعَاءِ الْقَائِمِ وَشَكَرَ لِلْقَائِمِ نَصِيحَتَهُ لِلنَّائِمِ»

ص: 338

‌بَابُ فَضْلِ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

ص: 338

75 -

ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنا أَبُومُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟» ، قَالُوا: بَلَى قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ»

ص: 338