المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ العبد إذا ظلم فلم ينصر، ولم يكن له من يبصره فرفع طرفه إلى السماء، فدعا ربه عز وجل لباه - من حديث عبد الصمد الطستي

[عبد الصمد الطستي]

فهرس الكتاب

- ‌«إِخْرَاجُهَا حَسَنَةٌ، وَقَذْفُهَا خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا»

- ‌«إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلا يَتْفِلَنَّ أَمَامَهُ، وَلا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قدَمِهِ

- ‌ الْعَبْدَ إِذَا ظُلِمَ فَلَمْ يُنْصَرْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَنْ يُبَصِّرُهُ فَرَفَعَ طَرَفَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَدَعَا رَبَّهُ عز وجل لَبَّاهُ

- ‌«إِيَّاكَ وَالالْتِفَاتَ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّ الالْتِفَاتَ فِي الصَّلاةِ هَلَكَةٌ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَفِي التَّطَوُّعِ لا فِي

- ‌ فِي رُكُوعِهِ: " رَبِّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، رَبِّ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَفِي سُجُودِهِ: رَبِّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي

- ‌ فِي سُجُودِهِ: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ»

- ‌«لَمَّا فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلاةُ الْفَرِيضَةُ، فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى» ، فَذَكَرَ

- ‌ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ يُقْسِمُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ لَوَقْتُ هَذِهِ الصَّلاةِ، ثُمَّ يَقْرَأُ: {أَقِمِ

- ‌«يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ يَنْتَضِلُونَ»

- ‌«لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِالْمَغْرِبِ طُلُوعَ النَّجْمِ»

- ‌«لَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ تَكُنْ الخِلافَةُ مُلْكًا، وَالصَّدَقَةُ مَغْرمًا، وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَلَمْ

- ‌«وَقْتُ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ إِلَى الْعِشَاءِ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ

- ‌«سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَإِذَا أَخَّرُوهَا عَنْ وَقْتِهَا فَصَلُّوا أَنْتُمْ لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا

- ‌«النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا»

- ‌ لا تَنَامِي، فَإِنَّ هَذِهِ الآَيَةَ نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ لا يَنَامُونَ قَبْلَ الْعِشَاءِ الآَخِرَةِ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ

- ‌«عَلَى الْفِطْرَةِ هَذَا» ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: «بَرِيءَ هَذَا مِنَ الشِّرْكِ» ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ

- ‌ تُسْتَقْبَلَ بِالْغَائِطِ القِبْلَةُ، وَقَالَ: «شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا» ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ، فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا

- ‌ اللَّهَ عز وجل قَدْ أَحْسَنَ عَلَيْكُمْ الثَّنَاءَ فِي الطُّهْرِ، فَمَا تَصْنَعُونَ؟» ، قَالُوا: نَغْسِلُ الْقُبُلَ وَالدُّبُرَ، قَالَ:

- ‌«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ فَلْيَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

الفصل: ‌ العبد إذا ظلم فلم ينصر، ولم يكن له من يبصره فرفع طرفه إلى السماء، فدعا ربه عز وجل لباه

3 -

عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مَوْلًى لأَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ فِي بَعْضِ المَتَاعِبِ، فَأَتَى أَبَا الدَّرْدَاءِ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يُشَيِّعُهُ، فَمَشَى مَعَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ عز وجل، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ رَجَعْتَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَقَدْ أَبْلَغْتَ فِي التَّشْيِيعِ، فَقَالَ: أَوْصِنِي؟ فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ، وَأَنْ تُصَلِّيهِنَّ لِمَوَاقِيتِهِنَّ، وَتُصَلِّي كُلَّ صَلاةٍ وَأَنْتَ تَرَى أَنَّهَا آَخِرُ صَلاةٍ تُصَلِّيهَا، وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " إِنَّ‌

‌ الْعَبْدَ إِذَا ظُلِمَ فَلَمْ يُنْصَرْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَنْ يُبَصِّرُهُ فَرَفَعَ طَرَفَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَدَعَا رَبَّهُ عز وجل لَبَّاهُ

، فَقَالَ: لَبَّيْكَ عَبْدِي، أَنَا أَنْصُرُكَ عَاجِلا وَآجِلا "

ص: 3