المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: كتاب من عاش بعد الموت
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا
الطبعة: الأولى
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
عدد الصفحات: 55
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِكَ، وَهَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِكَ، فَإِذَا أَنْزَلْتَ بِي شِدَّةً شَدِيدَةً دَعَوْتُكَ، فَفَرَّجْتَهَا، فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ

- ‌ مَوْلَايَ أَرْحَمُ بِي، لَا يَأْخُذُ مِنِّي ابْنِي، وَأَنَا صَمَّاءُ عَمْيَاءُ مُقْعَدَةٌ، لَيْسَ لِي أَحَدٌ، مَوْلَايَ أَرْحَمُ بِي مِنْ ذَاكَ

- ‌ أَقْبِلُوا عَلَى أَمِيرِكُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَمَنْ تَوَلَّى فَلَا يَعْهَدَنَّ دَمًا، كَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا، اللَّهُ

- ‌ حَضَرَتِ الْوَفَاةُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَمَاتَ، فَسَجَّوْهُ، ثُمَّ تَكَلَّمَ، فَقَالَ: «أَبُو بَكْرٍ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ الضَّعِيفُ

- ‌ مَضَتِ اثْنَتَانِ وَغَبَرَ أَرْبَعٌ، فَأَكَلَ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ، فَانْفَضُّوا فَلَا نِظَامَ لَهُمْ، أَبُو بَكْرٍ لَيِّنٌ رَحِيمٌ

- ‌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْأُمِّيُّ، خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ

- ‌«مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُثْمَانُ، اللَّيِّنُ

- ‌ إِنِّي لَقِيتُ رَبِّي عز وجل فَلَقِيَنِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ، وَإِنَّهُ كَسَانِي ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ

- ‌«يَتَكَلَّمُ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِينَ»

- ‌ لَمْ يَزَلْ مُتَبَسِّمًا عَلَى سَرِيرِهِ وَنَحْنُ نَغْسِلُهُ حَتَّى فَرَغْنَا مِنْهُ»

- ‌ اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي حَتَّى تَرْزُقَنِي غَزْوًا فِي سَبِيلِكَ، قَالَ: فَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ مَعَ

- ‌«أَبْشِرُوا فَإِنِّي وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَيْسَرَ مِمَّا كُنْتُمْ تُخَوِّفُونِي، وَوَجَدْتُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ

- ‌ فَلَمْ أَرَنِي اسْتَغْفَرْتُ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا غُفِرَ لِي، وَلَمْ أَرَ ذَنْبًا لَمْ أَسْتَغْفِرْ مِنْهُ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا هُوَ، قَالَ: حَتَّى

- ‌«غَرُّونِي، أَهْلَكُونِي، النَّارَ، أَهْلَكُونِي، النَّارَ» فَقُلْنَا لَهُ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: «لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ

- ‌ قَوْمٌ مُخَضَّبَةٌ لِحَاهُمْ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي: مَسْجِدَ الْمَدَائِنِ يَلْعَنُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌ النَّارَ النَّارَ فَقُلْتُ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَافِعَتِي، لَعَنَ اللَّهُ مَشْيَخَةً بِالْكُوفَةِ

- ‌ وَثَبَ الْمَيِّتُ وَثْبَةً نَدَرَتِ اللَّبِنَةَ عَنْ بَطْنِهِ، وَهُوَ يُنَادِي بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَصْحَابُهُ تَصَدَّعَ

- ‌أُمُّكَ هُبَلْ…أَلَا تَرَى حُفْرَتَكَ تُنْتَثَلْوَقَدْ كَادَتْ أُمُّكَ تُثْكَلْ…أَرَأَيْتَ إِنْ حَوَّلْنَاهَا عَنْكَ بِمِحْوَلْوَقَذَفْنَا

- ‌ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَهِيَ مَيِّتَةٌ، قَالَ: «وَيْحَكَ وَكَيْفَ ذَاكَ؟» قَالَ: خَرَجْتُ فِي بَعْثِ كَذَا وَكَذَا وَتَرَكْتُهَا حَامِلًا، وَقُلْتُ:

- ‌ مَا هَذَا النَّهِيقُ؟ قَالُوا: " هَذَا رَجُلٌ كَانَ عِنْدَنَا، كَانَتْ أُمُّهُ تُكَلِّمُهُ بِشَيْءٍ، فَيَقُولُ لَهَا: انْهَقِي نَهِيقَكِ

- ‌ مَا أَنْتِ إِلَّا حِمَارٌ، ثُمَّ نَهِقَ فِي وَجْهِهَا وَقَالَ: هَا هَا هَا، فَمَاتَ يَوْمَ مَاتَ فَدَفَنَّاهُ فِي تِلْكَ الْحَفِيرَةِ، فَمَا

- ‌ إِذَا كَلَّمَتْهُ أُمُّهُ نَهِقَ فِي وَجْهِهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ لَهَا: إِنَّمَا أَنْتِ حِمَارٌ، فَمَاتَ فَكَانَ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ كُلَّ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الدثينةِ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكِ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى وَتَبْعَثُ

- ‌وَمِنَّا الَّذِي أَحْيَا الْإِلَهُ حِمَارَهُ…وَقَدْ مَاتَ مِنْهُ كُلُّ عُضْوٍ وَمَفْصِلِ

- ‌ غَزَوْنَا الرُّومَ فَعَسْكَرْنَا، فَخَرَجَ مِنَّا نَاسٌ يَطْلُبُونَ أَثَرَ الْعَدُوِّ وَانْفَرَدَ مِنْهُمْ رَجُلَانِ قَالَا: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ

- ‌ رَجُلٌ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْقَبْرِ يَتَأَجَّجُ نَارًا، فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ، وَمَعِي إِدَاوَةٌ مِنْ مَاءٍ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ:

- ‌ مَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ فَأُذِنَ لَهُ فَتَكَلَّمَ، فَقَالَ: قَدْ وُلِّيتُ الْقَضَاءَ فِيكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَا رَابَنِي شَيْءٌ إِلَّا رَجُلَيْنِ

- ‌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعِبَادِكَ الشُّعْثِ الْغُبْرِ الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقِ، قَالَ: فَأَجَابَهُ مَلَكٌ آخَرُ بِأَنْ قَدْ غُفِرَ

- ‌ مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ الْمَوْتُ، فَكَانَ بَابُ بَيْتِي قُبَالَةَ بَابِ حُجْرَتِي، وَكَانَ بَابُ حُجْرَتِي قُبَالَةَ

- ‌ كَانَ فِيمَا مَضَى فِتْيَةٌ يَخْرُجُونَ إِلَى أَرْضِ الرُّومِ وَيُصِيبُونَ مِنْهُمْ، فَقُضِيَ عَلَيْهِمُ الْأَسْرُ، فَأُخِذُوا جَمِيعًا، فَأَتَى

- ‌ كُنَّا فِي غَزَاةٍ لَنَا، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ، فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا فَقَدْنَا رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا، فَطَلَبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ فِي أَجَمَةٍ

- ‌ رَكِبْتُ يَوْمًا إِلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ وَكَانَتْ لَا تَزَالُ تَأْتِيهِمْ قَالَتْ: فَنَزَلْتُ عِنْدَ قَبْرِ حَمْزَةَ، فَصَلَّيْتُ مَا شَاءَ

- ‌ مَاتَ أَخِي فَلَمَّا أُلْحِدَ وَانْصَرَفَ النَّاسُ وَضَعْتُ رَأْسِي عَلَى قَبْرِهِ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا ضَعِيفًا أَعْرِفُ أَنَّهُ صَوْتُ أَخِي وَهُوَ

- ‌ بِصَوْتٍ مِنْ دَاخِلِ الْقَبْرِ يَقُولُ: مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَنْ نَبِيُّكَ؟ فَسَمِعْتُ صَوْتَ أَخِي وَعَرَفْتُهُ وَعَرَفْتُ صِفَتَهُ، فَقَالَ: اللَّهُ

- ‌ تِلْكَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَهِيَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ آيَةً سَطَعَ أَوَّلُهَا مِنْ رَأْسِي وَأَوْسَطُهَا مِنْ وَسَطِي وَآخِرُهَا مِنْ رِجْلِي، وَقَدْ

- ‌ النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ رَأْسِي: فَأَرْبَعُ عَشْرَةَ آيَةً مِنْ أَوَّلِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَأَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ

- ‌ أَنَا ابْنُ آدَمَ، أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَفَكَ دَمًا فِي الْأَرْضِ

- ‌«تِلْكَ طَيْرٌ فِي حَوَاصِلْهَا أَرْوَاحُ آلِ فِرْعَوْنَ تُعْرَضُ عَلَى النَّارِ، فَتَلْفَحُهَا فَيَسْوَدُّ رِيشُهَا، ثُمَّ يُلْقَى ذَلِكَ الرِّيشُ

- ‌ جَزَاكُمَا اللَّهُ خَيْرًا، فَإِنَّ رَبِّي قَدْ حَوَّلَنِي إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ قُضِيَ عَنِّي

- ‌{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} [الأعراف: 155] قَالَ: اخْتَارَ مِنْ صَالِحِيهِمْ سَبْعِينَ رَجُلًا، ثُمَّ خَرَجَ بِهِمْ

- ‌{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ} [البقرة: 243] قَالَ: " كَانَ أُنَاسٌ مِنْ بَنِي

- ‌{أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 259]

- ‌«جَاءَ شَابًّا وَأَوْلَادُهُ شُيُوخٌ»

- ‌ فَقَامَ الشَّيْخُ يَنْفُضُ رَأْسَهُ يَقُولُ: قَتَلَنِي ابْنُ أَخِي طَالَ عَلَيْهِ عُمْرِي وَأَرَادَ أَخْذَ مَالِي

- ‌ رَجُلًا مِنْ رِجَالِ الْجَاهِلِيَّةِ وَلَمْ يَكُنْ يَرَى لِلضَّيْفِ حَقًّا

- ‌ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ: أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى، وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] قَالَ: " فَقِيلَ

- ‌ خَرَجَتْ رُفْقَةٌ مَرَّةً يَسِيرُونَ فِي الْأَرْضِ فَمَرُّوا بِمَقْبَرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ دَعَوْنَا

- ‌ فَهَتَفَ نَبِيُّ اللَّهِ فَخَرَجَ أَشْمَطُ قَالُوا: يَا رَوْحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ، نُبِّئْنَا أَنَّهُ مَاتَ وَهُوَ شَابٌّ فَمَا هَذَا الْبَيَاضُ

- ‌ شَهِدَ جِنَازَةَ امْرَأَةٍ فَلَمَّا انْتَهَى بِهَا إِلَى الْقَبْرِ تَحَرَّكَتْ، قَالَ: «فَرُدَّتْ فَعَاشَتْ بَعْدَ ذَلِكَ دَهْرًا

- ‌ أَنَّ امْرَأَةً، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ حَسَنَةُ التَّبَعُّلِ لِزَوْجِهَا فَتَرَدَّى ابْنَانِ لَهَا فِي بِئْرٍ فَمَاتَا، فَأَمَرَتْ بِهِمَا

- ‌ الشَّابُّ مِنْ أَحْسَنِهِمْ بَلَاءً، ثُمَّ إِنَّهُ قُتِلَ فَقَامَ رَأْسُهُ وَاسْتَقْبَلَ أَهْلَ الْمَرْكَبِ وَهُوَ يَتْلُو: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ

- ‌ مِتُّ وَذُهِبَ بِي إِلَى قَبْرِي فَإِذَا إِنْسَانٌ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ قَدْ وَضَعَنِي فِي لَحْدِي وَطَوَاهُ بِالْقَرَاطِيسِ، إِذْ