الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِمَّا زِيدَ فِي حَدِيثِهِ أَيْ: مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ:
4 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِذَا سَافَرَ وَاسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ وَانْبَعَثَتْ بِهِ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثُمَّ يَقُولُ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ {13} وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13-14] ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ عَنَّا بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةَ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ وَلِرَبِّنَا حَامِدُونَ "
وَمِمَّا زِيدَ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ:
5 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ، أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْبَاقِلانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ»
6 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، أَيْضًا، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّايِغُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ، قَالَ: كُنَّا نَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عِنْدَ الْعَتَمَةِ، وَغُلامُهُ يَسْلُخُ شَاةً، فَقَالَ: يَا غُلامُ، إِذَا فَرَغْتَ فَابْدَأْ بِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ، ثُمَّ قَالَ مَرَّةً أُخْرَى، ثُمَّ قَالَهَا أُخْرَى، حَتَّى قَالَهَا ثَلاثًا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: كَمْ تَذْكُرُ الْيَهُودِيَّ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى خَشِينَا أَوْ رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
150 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ بِانْتِفَاءِ عُمَرَ الْبَصْرِيِّ عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ: " مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: جِئْتُ أَبْتَغِيَ الْعِلْمَ.
قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ ابْتَغَاءَ الْعِلْمِ إِلا وَضَعَتِ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا لَهُ رِضًا بِمَا يَفْعَلُ.
7 -
قَالَ: قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ فِي الْهَوَى؟ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي مَسِيرٍ نَسِيرُهُ، إِذَا رَجُلٌ يَدْعُو فِي آخِرِ النَّاسِ بِصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيٍّ أَنْ: يَا مُحَمَّدُ.
قَالَ: قِيلَ لَهُ: اغْضُضْ صَوْتَكَ فَإِنَّكَ قَدْ أُمِرْتَ بِذَلِكَ، قَالَ: لا وَاللَّهِ، يَا مُحَمَّدُ، يَا مُحَمَّدُ.
قَالَ: حَتَّى أُسْمِعَهُ.
قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: آهٍ.
وَطَوَّلَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَرَهُمْ؟ قَالَ: ذَاكَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
7 -
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَنْ لا نَنْزَعَ خِفَافِنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، مِنْ بَوْلٍ وَلا نَوْمٍ وَلا غَائِطٍ، إِلا مِنْ جَنَابَةٍ ".
قَالَ: فَمَا زَالَ يُحَدَّثَنَا حَتَّى حَدَّثَنَا أَنَّ بِالْمَشْرِقِ، وَصَوَابُهُ: بِالْمَغْرِبِ، بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، لا يَزَالُ مَفْتُوحًا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا:{لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158] "
8 -
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّايِغُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ الْعَيْزَارِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا.
قَالَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ".
قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ «.
فَسَكَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي» .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ
9 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَلْحَةَ بِالْقَاهِرَةِ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَلاحُ بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامِ بْنِ ظُهَيْرٍ الْهِلالِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَوَاحِدَةً، أَوْ رَكْعَةً» .
قَالَ مِسْعَرٌ: عَطِيَّةُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: مِثْلَ هَذَا.
وَذَكَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا ذَلِكَ: بِأَنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ