المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة خرج علي بابنة حمزة ، فاختصم فيها علي وجعفر - مناقب جعفر بن أبى طالب

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌«رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَلَكًا يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ فِي الْجَنَّةِ بِجَنَاحَيْنِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ

- ‌ إِذَا سَلَّمَ عَلَى ابْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ «السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الْجَنَاحَيْنِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ

- ‌«دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ، فَنَظَرْتُ فِيهَا، وَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ»

- ‌«أُرِيتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَلَكًا فِي الْجَنَّةِ مُضَرَّجَةٌ قَوَادِمُهُ بِالدِّمَاءِ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ

- ‌ كَيْفَ أُصَلِّي فِي السَّفِينَةِ؟ قَالَ: «صَلِّ فِيهَا قَائِمًا، إِلا أَنْ تَخَافَ الْغَرَقَ»

- ‌«لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ عَانَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌«لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ عَانَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌«مَا أَدْرِي أَنَا بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أُسَرُّ أَوْ بِفَتْحِ خَيْبَرَ» قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلا مَخْلَدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ

- ‌«لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لا يَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ مِنْ شَدِيدِهَا وَهُوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ»

- ‌ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُحِبُّ الْمَسَاكِينَ، وَيَجْلِسَنَّ إِلَيْهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ خَرَجَ عَلِيٌّ بِابْنَةِ حَمْزَةَ ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ

- ‌ يَقُولُ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي» كَذَا رَوَاهُ /الإِمَامُ أَحْمَدُ

- ‌ قُلِ اللَّهُمَّ الْطُفْ بِي فِي تَيْسِيرِ كُلِّ عَسِيرٍ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، وَأَسْأَلُكَ الْيُسْرَ وَالْمُعَافَاةَ فِي

- ‌ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عز وجل اسْتَشْهَدَ جَعْفَرًا، وَأَنَّ لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلائِكَةِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُحِبُّ الْمَسَاكِينَ، وَيَجْلِسُ إِلَيْهِمْ، وَيُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ عَانَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِثَلاثِ بَنِينَ لِجَعْفَرٍ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ يَسْتَرْقِيَ

الفصل: ‌ لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة خرج علي بابنة حمزة ، فاختصم فيها علي وجعفر

11 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ الْحَرْبِيُّ، بِهَا ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَنْبَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَنْبَا حَجَّاجٌ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

‌ لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ خَرَجَ عَلِيٌّ بِابْنَةِ حَمْزَةَ ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ

وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ عَلِيٌّ: ابْنَةُ عَمِّي وَأَنَا أَخْرَجْتُهَا.

وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وَخَالَتُهَا عِنْدِي.

وَقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أَخِي، وَكَانَ مُؤَاخِيًا لِحَمْزَةَ، آخَى بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِزَيْدٍ: «أَنْتَ مَوْلايَ، وَمَوْلاهَا» .

وَقَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ أَخِي وَصَاحِبِي» .

وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَهِيَ إِلَى خَالَتِهَا» كَذَا أَخْبَرَهُمُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ

ص: 12