المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: منتقى من حديث أبي بكر الأنباري
المؤلف: محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم
الطبعة: الأولى
الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
عدد الصفحات: 103
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌«زَجَرَ عَنِ الصَّرْفِ» ، قَالَ نَافِعٌ: فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ.وَهَذَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ إِنِّي نَهَيْتُكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ: عَنِ الأَنْبِذَةِ أَوِ الأَشْرِبَةِ فَاشْرَبُوا، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ

- ‌«مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ»

- ‌«مَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ»

- ‌«يَمُرُّ عَلَى الْقِدْرِ فَيَأْخُذُ مِنْهَا الْعِرْقَ فَيَأْكُلُ مِنْهُ ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ إِلَى الصَّلاةِ مَا يُمَضْمِضُ وَلا

- ‌ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ شَتَمْتُ أَوْ آذَيْتُ

- ‌ مَنْ أَجْنَبَ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمْ يَغْتَسِلْ حَتَّى يُصْبِحَ فَلا صَوْمَ لَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: «لَمْ يَقُلْ شَيْئًا، قَدْ

- ‌ مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّ رِجَالٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ فَذَكَرُوا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ تَعِيشُونَ فَلا تَمُوتُونَ أَبَدًا، وَتَصِحُّونَ فَلا تَمْرَضُونَ

- ‌ اتَّقُوا اللَّهَ عز وجل ، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنَّ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ، فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا مَا أَقَامَ

- ‌ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ، مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ»

- ‌«لا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، فَإِنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ بَرِئَ الإِيمَانُ مِنْ قَلْبِهِ

- ‌«لا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلاةِ وَلا عَنْ يَمِينِكَ، وَابْزُقْ عَنْ شِمَالِكَ أَوْ تَحْتَ قَدَمِكَ

- ‌ إِذَا أُتِيَ بِمَرِيضٍ، قَالَ: «أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسَ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ

- ‌ عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ بَعْضَ مَا يَقُولُ أُبَيٌّ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«إِذَا زَادَتِ الإِبِلُ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةً ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ

- ‌«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عز وجل خَلْقَ عَبْدٍ، جَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، طَارَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عِرْقٍ وَعُضْوٍ مِنْهَا، فَإِذَا كَانَ

- ‌ يَفْتَتِحُ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ بِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]

- ‌ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الأَعْوَرِ»

- ‌«لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً يَرْجِعُ فِيهَا ، إِلا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِيَ وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي عَطِيَّةً يَرْجِعُ

- ‌ إِذَا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: «مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ

- ‌«مَتَى تُوتِرُ؟» ، قَالَ: فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ.وَقَالَ لِعُمَرَ: «مَتَى تُوتِرُ؟» ، قَالَ: أُوتِرُ مِنْ آخِرِ

- ‌«تُعَوِّذُ رَسُولَ اللَّهِ، وَتَمْسَحُ وَجْهَهُ بِيَدِهِ»

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ إِلا بِرَحْمَةِ اللَّهِ» ، قُلْنَا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلا أَنَا، إِلا أَنْ

- ‌«يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى مَظَاهِرَ مِنَ الْفِتَنِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ إِمَامٌ أَوْ أَمِيرٌ تَكُونُ عَطِيَّتُهُ لِلنَّاسِ أَنْ

- ‌«إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلا مِنَ الْجَنَّةِ لَيُنْظَرُ إِلَيْهِمْ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يَنْظُرُ أَهْلُ الأَرْضِ إِلَى الْكَوْكَبِ فِي

- ‌«أَمَا تَرْضَى أَنْ تَنْزِلَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»

- ‌ نَهَى عَنِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ بِالْفِضَّةِ، وَقَالَ: «إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرَّمَاءَ»

- ‌ لإِنْ بَقِيتُ لأَنْهَيَنَّ النَّاسَ أَنْ يُسَمُّوا: بَرَكَةَ، وَأَفْلَحَ، وَأَسْلَمَ

- ‌«يَنْهَى عَنْ شَتْمِ الْهَلْكَى» ، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ

- ‌ لَوْ رَأَيْتَهُ لَرَأَيْتَ الشَّمْسَ طَالِعَةً»

- ‌ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْعَصْرِ، فَقَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ

- ‌«إِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ وَكَانَ رِدْءًا لِلإِسْلامِ غَيَّرَهُ إِلَى مَا

- ‌«عَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ وَتَدَعُ مَا تُنْكِرُ ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَوَامَّهَا»

- ‌«إِنْ صَلَّيْتَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لَمْ تُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا أَرْبَعًا كُتِبْتَ مِنَ الْعَابِدِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا

- ‌«إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلُ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ»

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ

- ‌«مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقٍّ طُوِّقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»

- ‌«سَمِعَ بُكَاءَ صَبِيٍّ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَخَفَّفَ صَلاتَهُ»

- ‌ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عز وجل الْخَلْقَ، كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ بِيَدِهِ عز وجل: «إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ

- ‌«مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا حَتَّى يَفُكَّهُ عَنْهُ الْعَدْلُ أَوْ يُوبِقُهُ

- ‌«خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا»

- ‌«إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَوْطَنَ الْمَسْجِدَ ثُمَّ حَبَسَهُ حَاجَةٌ أَوْ عِلَّةٌ أَوْ سَقَمٌ ثُمَّ رَاجَعَ مَا كَانَ عَلَيْهِ ، تَبَشْبَشَ اللَّهُ عَزَّ

- ‌ صَلَّى بِهِمْ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»

- ‌ بِقَتْلِ الْوَزَغِ»

- ‌ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ الصَّلاةِ» ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَقَالُوا: هَذَا أَنَسُ بْنُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ

- ‌«مَنْ عَرِجَ أَوْ كُسِرَ فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى»

- ‌ فِي الرَّجُلِ يَرْتَهِنُ الرَّهْنَ فَيَهْلَكُ، قَالَ: «إِنْ كَانَ أَقَلَّ تَرُدَّ عَلَيْهِ الْفَضْلَ، وَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ فَهُوَ أَمِينٌ فِي

- ‌ إِنَّا بِأَرْضِ مَخْمَصَةٍ فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ قَالَ: «إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلا

- ‌ فَأُهْدِيَ لَنَا لَحْمٌ وَهُوَ رَاقِدٌ ، فَمِنَّا مَنْ أَكَلَ وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ فَلَمْ يَأْكُلْ، فَاسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ فَوَافَقَ مَنْ أَكَلَهُ

- ‌ أُوصِيكَ بِكَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ فِي دُبُرِ صَلاتِكَ، قُلْ: رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ

- ‌«خَيْرُ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ يَبْدُرُونَ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلُوهَا»

- ‌ لِي ذَيْلا طَوِيلا فَأَمُرُّ عَلَى الْمَكَانِ الْقَذِرِ فَأَسْحَبُهُ، ثُمَّ آتِي بَعْدَهُ عَلَى الْمَكَانِ الطَّيِّبِ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ

- ‌«أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ يَنْفِرُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ»

- ‌«إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ قَامَ وَالْقَوْمُ جُلُوسٌ فَلْيُسَلِّمْ

- ‌ جَاءَهُ أَمْرٌ سَرَّهُ ، فَخَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا لِلَّهِ عز وجل»

- ‌«إِذَا كُنْتَ بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلا تَأْكُلْ مِنْ آنِيَتِهِمْ إِلا أَنْ لا تَجِدُوا عَنْهَا بُدًّا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا عَنْهَا

- ‌ وُلِدَ لِفُلانٍ غُلامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، وَكَنَّاهُ أَبَا الْقَاسِمِ، فَزَعَمُوا أَنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ: «مَا أَحَلَّ اسْمِي

- ‌«دَخَلُوا أَرْبَعَةٌ قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ»

- ‌«لَبَّى حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ»

- ‌ طَافَ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الأَرْكَانَ بِمِحْجَنِهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ عَلَى

- ‌«عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا»

- ‌ يَضَعُ فَاهُ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي أَشْرَبُ مِنْهُ»

- ‌«يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ»

- ‌ أَلا قُلْتَ: مِنِّي وَأَنَا الْغُلامُ الأَنْصَارِيُّ

- ‌ بَعَثَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ نِطْعٌ عَلَيْهِ ذَهَبٌ مَنْثُورٌ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَاقْسِمْ هَذَا بَيْنَ

- ‌ هَذِهِ الأُمَّةُ مَرْحُومَةٌ جَعَلَ اللَّهُ عز وجل عَذَابَهَا فِيهَا ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ

- ‌«مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْعَصْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُصَلِّهَا، وَمَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ

- ‌«مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ وَلَهَا نَعِيمُ الدُّنْيَا إِلا الْقَتِيلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ

- ‌«لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ»

- ‌ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ إِنْ لَمْ تُصِبْ مِنْ عِطْرِهِ، أَوْ قَالَ: يُعْطِيكَ مِنْ عِطْرِهِ، أَصَبْتَ مِنْ رِيحِهِ، وَمَثَلُ

- ‌«لا يَزَالُ الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ فِي نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عز وجل وَمَا عَلَيْهِ

- ‌«صَلَّى صَلاةً فَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»

- ‌«الإِمَامُ ضَامِنٌ، فَمَا صَنَعَ فَاصْنَعُوا»

- ‌«مَا مِنْ نَفْسٍ إِلا قَدْ كُتِبَ مَدْخَلُهَا وَمَخْرَجُهَا وَمَا هِيَ لاقِيَةٌ» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَفِيمَ يَا رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ وَجْهَهُ أَوْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَمَّتْهُ فَاطِمَةُ إِلَى صَدْرِهَا، وَجَعَلَ يَتَغَشَّاهُ الْكَرْبُ، وَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ

- ‌ لَمَّا دَخَلَ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى عُثْمَانَ رحمه الله وَالْمُصْحَفُ فِي حِجْرِهِ يَقْرَأُ فِيهِ ، فَبَدَرُوا إِلَيْهِ فَمَدَّ يَدَهُ

- ‌ كَانَ يَرْقُدُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ تَسَوَّكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، يَجْلِسُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَيُسَلِّمُ ثُمَّ يُوتِرُ بِخَمْسِ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ» ، فَقَالَ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ، قَالَ: «إِنَّ

- ‌«مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً أَعْتَقَ اللَّهُ عز وجل بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«الْحَلالُ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى

- ‌ أَفْطَرَ عِنْدَهُ أَوْ عِنْدَ غَيْرِهِ، فَقَالَ: «أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ

- ‌ لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَاحَ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ الْجُنُبِ هَلْ يَنَامُ أَوْ يَأْكُلُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ»

- ‌ أَيُّ الإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ قَالَ: «الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ»

- ‌«أَفْضَلُ الْعَمَلِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ»

- ‌«إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ لِلَّهِ عز وجل، وَأَنْ تُبْغِضَ لِلَّهِ»

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ

- ‌«إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ عز وجل لأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ

- ‌ مَا نَجَاةُ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: «احْفَظْ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا» ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» ، قَالَ: قُلْتُ:

- ‌ لا يُجْمَعُ حُبُّ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةِ إِلا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ

- ‌ لا يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةِ إِلا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ

- ‌ اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مَرَّتَيْنِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ، يَقُولُ: كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الإِيمَانَ لا يَزِيدُ

- ‌ عَمِدَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى عُرَى الإِسْلامِ فَنَقَضَهَا عُرْوَةً عُرْوَةً

- ‌ نَشَزَتْ عَلَى الأَعْمَشِ امْرَأَتُهُ فَكَانَ رَجُلٌ يَأْتِيهِ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْبِلادِ، مَكْفُوفٌ فَصِيحٌ يَتَكَلَّمَ بِالإِعْرَابِ يَطْلُبُ

- ‌ لا تَغْتَرُّوا بِطُولِ حِلْمِ اللَّهِ عز وجل عَنْكُمْ وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ ، فَإِنَّهُ قَالَ عز وجل: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا

- ‌ أَحَبُّ الأَيَّامِ إِلَيَّ يَخْرُجُ فِيهِ مُسَافِرِي، وَأُنْكِحُ فِيهِ أَيِّمِي، وَأَخْتِنُ فِيهِ صَبِيَّتِي: يَوْمُ

- ‌ سَبَبُ خُرُوجِكَ مِنَ الْمُطْبَقِ وَالْمَهْدِيُّ كَانَ مِنْ أَغْلَظِ النَّاسِ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ لِي: إِنِّي كُنْتُ فِي الْمُطْبَقِ وَقَدْ خِفْتُ