المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة لآدم: يا آدم قم، فابعث بعث النار، قال: فيقول: لبيك - نسخة وكيع عن الأعمش

[وكيع بن الجراح]

فهرس الكتاب

- ‌«لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ مِنْ شَيْءٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْأَسْمَاءُ»

- ‌«إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ، وَإِنَّمَا الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ، وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ»

- ‌{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الْحَج: 36] فَيَقُولُ: «مَعْقُولَةً عَلَى ثَلَاثٍ، يَقُولُ: بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ

- ‌«إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمُ، فَقَالَ: اكْتُبْ،⦗ص: 57⦘فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ

- ‌{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11] قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ عَنْهَا

- ‌«الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: حُضُورُ الشَّيْطَانِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالنَّهَارِ، وَمَا يَعْنِي فَيَرَاهُ بِاللَّيْلِ، وَالرُّؤْيَا الَّتِي

- ‌ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذْا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ

- ‌«انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛ فَإِنَّهُ أَجِدَرُ أَنْ لَا⦗ص: 61⦘تَزْدَرُوا

- ‌«لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِعَبْدِهِ: عَبْدِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: فَتَايَ، وَلَا يَقُولُونَ لِمَوْلَاهُ: مَوْلَايَ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: سَيِّدِي»

- ‌«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الْإِمَامَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ⦗ص: 64⦘عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ

- ‌«إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا، وَلَوْ حَبْوًا»

- ‌«خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ»

- ‌«كُلُّ عَمِلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَّا الصَّوْمَ

- ‌«لَأَنْ يَمْتَلِئَ الرَّجُلُ قَيْحًا يَرِيهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا»

- ‌«أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَجِدَ فِيهِ ثَلَاثَ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: «فَثَلَاثُ

- ‌ الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَحْلُوبٌ

- ‌ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا

- ‌«إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ، حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ

- ‌{أَطِيعُوا اللَّهَ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النِّسَاء: 59] قَالَ: الْأُمَرَاءُ. قَالَ وَكِيعٌ:

- ‌«تُعْرَضُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ»

- ‌«أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِهِمَا غَيْرَ شَاكٍّ، لَمْ يُحْجَبُ عَنِ الْجَنَّةِ»

- ‌«لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ⦗ص: 82⦘أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ

- ‌«لَا تُسَافِرِ امْرَأَةٌ سَفَرًا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَصَاعِدًا، إِلَّا مَعَ أَبِيهَا، أَوِ ابْنِهَا، أَوْ أَخِيهَا، أَوْ زَوْجِهَا، أَوْ ذِي

- ‌«يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ

- ‌«يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِآدَمَ: يَا آدَمُ قُمْ، فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ

- ‌«إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِي فِي النَّعْلِ الْوَاحِدَةِ»

- ‌ أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ»

- ‌ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِفُلَانٍ نَخْلَةً فِي حَائِطِي، فَمُرْهُ

- ‌«سَيَنْهَاهُ مَا تَقُولُ»

- ‌«أَفْضَلُ الْكَلَامِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»

- ‌«إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَتِ

- ‌«إِنَّ أَحْرَمَ الْأَيَّامِ يَوْمُكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ

- ‌إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ…وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيٌّ

- ‌ رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَعْدًا، يَدْعُو بِإِصْبَعَيْهِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: «أَحَدٌ أَحَدٌ»

- ‌ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

- ‌«ثَكِلَتْ سَلْمَانَ أُمُّهُ؛ لَقَدْ أُشْبِعَ مِنَ الْعِلْمِ»

- ‌«بَدَأَ اللَّهُ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ، ثُمَّ

- ‌«إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ، فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، وَيَقُولُ: يَا وَيْلَهُ، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ

- ‌ وَأَنَّى لِيَ الشَّهَادَةُ وَأَنَا فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌زيادات نُسْخَة ب

- ‌«زُرْ غِبًّا، تَزْدَدْ حُبًّا»

- ‌«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَطَالِبُ الْعِلْمِ أَوْ صَاحِبُ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ»

- ‌«مَا تَكَلَّمَ الْعِبَادُ بِكَلَامٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ كَلَامِهِ:

- ‌ مَا حَكَّمْتُ مَخْلُوقًا، إِنَّمَا حَكَّمْتُ الْقُرْآنَ

- ‌ أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، عليه السلام، لَمَّا سَمِعَ الْكَلَامَ، قَالَ: مَنْ أَنْتَ الَّذِي تُكَلِّمُنِي؟ قَالَ: أَنَا رَبُّكَ الْأَعْلَى

- ‌ إِنَّمَا كَلَّمَ اللَّهُ عز وجل مُوسَى عليه السلام بِقَدْرِ مَا يُطِيقُ مِنْ كَلَامِهِ، وَلَوْ تَكَلَّمَ بِكَلَامِهِ لَمْ يُطِقْهُ شَيْءٌ

- ‌ضَرَبُوا ابْنَ حَنْبَلَ بِالسِّيَاطِ بِظُلْمِهِمْ

الفصل: ‌«يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة لآدم: يا آدم قم، فابعث بعث النار، قال: فيقول: لبيك

27 -

عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِآدَمَ: يَا آدَمُ قُمْ، فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ

وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٌ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ، قَالَ:

⦗ص: 86⦘

فَحِينَئِذٍ يَشِيبُ الْمَوْلُودُ {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمَلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الْحَج: 2]، قَالَ: فَيَقُولُونَ: وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:» تِسْعُمِائَةٌ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ، فَقَالَ النَّاسُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ «فَكَبَّرَ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:» مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ "

ص: 85