الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة التحقيق
الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد؛ فإن اللَّه عز وجل أراد بهذه الأمة خيرا، حين قَيَّض لها أئمة هداة صالحين، جعلوا نُصْبَ أعينهم قولَ المصطفى صلى الله عليه وسلم:"مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّين"(1). وقد لقى الفقه الإِسلامى من عناية هؤلاء النَّفر من العلماء وحرصهم ودأبهم وإخلاصهم، ما يسَّر اللَّه به لكل ذى حاجة طلبها، ولكل ذى مسألة جوابها، وكان مما برع فيه فقهاء الإِسلام تأليف المتون، في كل مذهب من المذاهب، تيسيرا على شادى العلم، وتقييدا له، بحفظه وضمِّ الصدور عليه، وإحكاما لمسائله. وكان أبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد اللَّه الخِرَقِىُّ (2)، المتوفى سنة 334 هـ،
(1) أخرجه البخاري، في: باب العلم قبل القول والعمل، من كتاب العلم، وفى: باب قول اللَّه تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} ، من كتاب الخمس، وفى: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق، من كتاب الاعتصام. صحيح البخاري 1/ 27، 4/ 103، 9/ 125. ومسلم، في: باب النهى عن المسألة من كتاب الزكاة، وفى: باب قوله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق، من كتاب الإمارة. صحيح مسلم 2/ 718، 719، 3/ 1524. والترمذي، في: باب إذا أراد اللَّه بعبد خيرا فقهه في الدين، من أبواب العلم. عارضة الأحوذى 10/ 114. وابن ماجه، في: باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، من المقدمة. سنن ابن ماجه 1/ 80. والدارمى، في: باب الاقتداء بالعلماء، من المقدمة، وفى: باب من يرد اللَّه به خيرا يفقهه في الدين، من كتاب الرقاق. سنن الدرامى 1/ 74، 2/ 297. والإمام مالك في: باب جامع ما جاء في أهل القدر، من كتاب القدر. الموطأ 2/ 901. والإمام أحمد، في: المسند 1/ 306، 2/ 234، 4/ 92، 95 - 99، 101.
(2)
ترجم ابن قدامة للخرقى، في مقدمة هذا الكتاب، في صفحتى 6، 7، وتجد ترجمة الخرقى أيضًا، في: تاريخ بغداد 11/ 234، طبقات الفقهاء، للشيرازي 172، الأنساب 5/ 92، 93، المنتظم 6/ 346، اللباب 1/ 357، وفيات الأعيان 3/ 441، سير أعلام النبلاء 15/ 363، تذكرة الحفاظ 3/ 847، العبر 2/ 238، دول الإِسلام 1/ 208، البداية والنهاية 11/ 214، النجوم الزاهرة 3/ 289، طبقات الحنابلة 2/ 75 - 118، مفتاح السعادة 2/ 106، 107، كشف الظنون 446، 1415، 1626، شذرات الذهب 2/ 336، 337، تاريخ الأدب العربى، لبروكلمان (الترجمة العربية) 3/ 314، تاريخ التراث العربى، للدكتور سزكين (الترجمة العربية) 1/ 3/ 235، 236.
صاحب سبق في هذا المضمار، فقد استطاع في "مختصره" أن يجمع في إحكام مذهب الإِمام أبى عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانى، وأن يتقن سَوْق مسائله في يسر واختصار، مما جعله المتن المعتمد في المذهب، فالتفَّت القلوب حوله، واتجهت النفوس إليه؛ حفظا، ودراسة، وشرحا (1).
وكان ممَّن يسَّر اللَّه له شرح هذا "المختصر" الشيخ الإمام مُوفَّق الدين أبو محمد عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قُدامة بن مِقْدام بن نصر المَقْدِسِىُّ الجَمَّاعِيلىُّ ثم الدِّمَشْقِىُّ الصَّالِحِىُّ الحَنْبَلِىُّ (2). وسمَّى كتابه "المغنى"، الذي قال فيه رفيقه، وخليفته في رئاسة المذهب بعده، ناصح الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الواحد الأنصاري، ابن الحنبلى، المتوفى سنة 634 هـ، على ما نقله ابن رجب: بلغ الأمل في إتمامه، وهو كتاب بليغ في المذهب، عشر مجلدات، تعب عليه، وأجاد فيه، وجمَّل به المذهب. ونقل ابن رجب عن الحافظ ابن الدبيثى أن
(1) انظر شروحه في: تاريخ التراث العربى 1/ 3/ 236.
(2)
ترجمته في: مرآة الزمان، لسبط ابن الجوزى 8/ 627 - 630، ذيل الروضتين، لأبي شامة 139 - 142، التقييد، لابن نقطة، الورقة 132، تكملة وفيات النقلة، للمنذرى 5/ 158، 159، معجم البلدان، لياقوت 2/ 113، 114، سير أعلام النبلاء، للذهبى 22/ 165 - 173، المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثى، له 2/ 134، 135، العبر، له 5/ 79، 80، دول الإِسلام، له 2/ 124، الوافى بالوفيات، للصفدى 17/ 37 - 39، البداية والنهاية، لابن كثير 13/ 99 - 101، مرآة الجنان، لليافعى 4/ 47، 48، فوات الوفيات، لابن شاكر 2/ 158، 159، ذيل طبقات الحنابلة، لابن رجب 2/ 133 - 149، النجوم الزاهرة، لابن تغرى بردى 6/ 256، عقد الجمان، للعينى 17/ الورقة 440، ذيل التقييد، للفاسى، الورقة 170. القلائد الجوهرية، في تاريخ الصالحية، لابن طولون 2/ 340 - 344، كشف الظنون، لحاجى خليفة 343، 828، 924، 1164، 1378، 1406، 1415، 1416، 1420، 1626، 1750، 1751، 1809، إيضاح المكنون، لإِسماعيل باشا البغدادي 1/ 70، 544، 2/ 241، 589، هدية العارفين، له 1/ 459، 460، التاج المكلل، للقنوجى 229 - 231، تاريخ الأدب العربى لبروكلمان 688،: S 1.398: G 1 689، تاريخ التراث العربى، للدكتور فؤاد سزكين (الترجمة العربية) 1/ 3/ 236.
وقد أفرد الضياء المقدسى الحافظ سيرة شيخه الموفق في جزأين، وكذلك أفردها الحافظ الذهبي، وكان اعتماد المؤرخين في ترجمته على ما كتبه الضياء، وما سجله الحافظ ابن الدبيثى، وأبى المظفر سبط ابن الجوزى. ومن الدراسات المحدثة ما كتبه الشيخ عبد القادر بدران، في مقدمة المغنى والشرح الكبير، وكتاب ابن قدامة وآثاره الأصولية، للدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد.
الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان يستعير المُحَلَّى والمُجَلَّى لابن حزم، ويقول: ما رأيت في كتب الإِسلام في العلم مثل المحلى والمجلى، وكتاب المغنى للشيخ موفق الدين ابن قدامة، في جودتها، وتحقيق ما فيها. كما نقل عنه قوله: لم تطب نفسى بالفتيا حتى صار عندى نسخة المغنى.
ولد موفَّق الدين بجَمَّاعِيل، من عمل نابلس، سنة إحدى وأربعين وخمسمائة فى شعبان، وقدم دمشق مع أهله، حيث هاجر مع أهل بيته وأقاربه، وله عشر سنين، فقرأ القرآن، وحفظ "مختصر الخرقى" وقرأ على مشايخها، ثم رحل إلى بغداد هو وابن خالته الحافظ عبد الغنى بن عبد الواحد بن على المقدسى، سنة إحدى وستين، وأقاما أربع سنوات، أتقنا خلالها الفقه والحديث والخلاف، أقاما أولا عند الشيخ عبد القادر بن عبد اللَّه الجِيلىّ الحنبلىّ، ثم أقاما عند ابن الجَوْزِىّ، ثم انتقلا إلى رباط النعَّال، واشتغلا على ابن المَنِّىّ. وعاد الموفق مرة أخرى إلى بغداد، سنة سبع وستين، ومعه عماد الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد بن على المقدسى فأقاما سنة، وحج سنة ثلاث وسبعين فسمع بمكة.
ونقل ابن رجب، عن ناصح الدين الحنبلىّ، أن الموفق حج سنة أربع وسبعين، ورجع مع وفد العراق إلى بغداد، وأقام بها سنة، فسمع درس ابن المَنِّىّ. قال [أي ناصح الدين]: وكنت أنا قد دخلت بغداد، سنة اثنتين وسبعين، واشتغلنا جميعًا على الشيخ أبى الفتح ابن المَنِّىّ، ثم رجع إلى دمشق، واشتغل بتصنيف كتاب المغنى.
وفى دمشق تصدر الموفق في جامع دمشق مدة طويلة. ويذكر أبو شامة أن الموفق بعد موت أخيه أبى عمر، هو الذي يؤم بالناس بالجامع المظفرى، ويخطب يوم الجمعة إذا حضر، فإن لم يحضر فابنه عبد اللَّه بن أبي عمر [أي ابن أخى الموفق] هو الخطيب، وإمام محراب الحنابلة بجامع دمشق، فيصلى فيه الموفق إذا كان في البلد، وإذا مضى إلى الجبل صلى العماد أخو عبد الغنى، وبعد موت العماد كان يصلى فيه أبو سليمان عبد الرحمن بن الحافظ عبد الغنى ما لم يحضر الموفق.
وزاد ابن كثير: وكان يتنفل بين العشاءين بالقرب من محرابه، فإذا صلى العشاء انصرف إلى منزله بدرب الدّولَعِىّ بالرصيف، وأخذ معه من الفقراء من تيسر،
يأكلون معه من طعامه، وكان منزله الأصلى بقاسيون، فينصرف بعض الليالى بعد العشاء إلى الجبل.
وذكر الذهبي أن الموفق بقى يجلس زمانا بعد الجمعة للمناظرة، ويجتمع إليه الفقهاء، وكان يُشْغِل إلى ارتفاع النهار، ومن بعد الظهر إلى المغرب، ولا يضجر، ويسمعون عليه، وكان يقرىء في النحو، وكان لا يكاد يراه أحد إلا أحبه. زاد ابن رجب: وربما قرأ عليه بعد المغرب وهو يتعشى.
قال الصفدى: وكان أوحد زمانه، إماما في علم الخلاف والفرائض والأصول والفقه والنحو والحساب والنجوم السيارة والمنازل، واشتغل عليه الناس مدة بـ "الخرقى"، و"الهداية"، ثم بـ "مختصر الهداية" الذي له بعد ذلك، واشتغلوا عليه بتصانيفه.
وكان الشيخ الموفق شديد الاحتمال للأذى، ولا يناظر أحدًا إلا وهو يتبسم، وقيل: إنه ناظر ابن فضلان الشافعي الذي كان يضرب به المثل في المناظرة، فقطعه.
ونقل الذهبي عن الضياء المقدسى: سمعت المفتى أبا بكر محمد بن معالى بن غنيمة يقول: ما أعرف أحدا في زماننا أدرك درجة الاجتهاد إلا الموفّق.
أما صفاته الخَلْقية فقد كان، رحمه الله، تامّ القامة، أبيض، مشرق الوجه، أدْعج، كأن النور يخرج من وجهه لحسنه، واسع الجبين، طويل اللحية، قائم الأنف، مقْرون الحاجبين، صغير الرأس، لطيف اليدين والقدمين، نحيف الجسم، ممتعا بحواسِّه.
وكان ذكيًّا، حسن التصرُّف، حُكِىَ عنه أنه كان يجعل في عمامته ورقة مصرورة، فيها رمل، يُرَمِّل به ما يكتبه للناس من الفتاوى والإِجازات وغيرها، فاتفق ليلة خُطِفتْ عمامتُه، فقال لخاطفها: يا أخى، خُذْ من العمامة الورقة المصرورة بما فيها، ورُدَّ العمامة أغطِّى بها رأسى، وأنت في أوْسع الحِلِّ مما في الورقة. فظن الخاطف أنها فضة، ورآها ثقيلة، فأخذها، وردَّ العمامة، وكانت صغيرة عتيقة، فرأى أخْذَ الورقة خيرا منها بدرجات، فخلَّص الشيخ عمامته بهذا الوجه اللطيف.
قال ضياء الدين المقدسى: وسمعت البهاءَ يصفه بالشجاعة، وقال: كان يتقدَّم إلى العدو، وجُرِح في كفِّه، وكان يُرامِى العدو.
وقال: وكان يصلِّى بخشوع، ولا يكاد يصلى سنة الفجر والعشاءين إلا في بيته، وكان يصلى بين العشاءين أربعا بـ "السجدة" و"يس" و"الدُّخان" و"تبارك"، لا يكاد يُخِلُّ بهنّ، ويقوم السَّحرَ بسُبْع، وربما رفع صوته، وكان حسن الصوت.
وجاءه مرة الملك العزيز ابن العادل يزوره، فصادفه يصلى، فجلس بالقرب منه إلى أن فرغ من صلاته، ثم اجتمع به، ولم يتجوز في صلاته.
أما عقيدته، فيقول عنه سبط ابن الجوزى: وكان صحيح الاعتقاد، مُبْغِضا للمشبهة، وقال: من شرط التشبيهات أن نرى الشيء ثم نُشبِّهُه، مَن رأى اللَّه تعالى حتى يُشبِّهه لنا! ! قلت: قوله: من رأى اللَّه حتى يشبهه لنا. كلام حسن، في غاية الجودة؛ لأن الذي رآه بعينى رأسه قال: رأيت ربِّى. وسكت عن التشبيه، فيسعنا ما وسعه (1).
ويقول ابن رجب: ولم يكن يرى الخوض مع المتكلمين في دقائق الكلام، وكان كثير المتابعة للمنقول في باب الأصول وغيره، لا يرى إطلاق ما لم يؤثر من العبارات، ويأمر بالإِقرار والإِمرار لما جاء في الكتاب والسنة من الصفات، من غير تفسير (2) ولا تكييف، ولا تمثيل ولا تحريف، ولا تأويل ولا تعطيل.
وله نظم كثير حسن، وقيل: إن له قصيدة في عَوِيص اللغة طويلة، وله مقطعات من الشعر؛ فمن شعره قوله (3):
أتَغْفُلُ يا ابنَ أحمدَ والمَنايا
…
شَوارِعُ يَخْتَرِمْنَكَ عن قريبِ
أغَرَّك أن تَخَطَّتْك الرَّزايا
…
فكم للموتِ مِن سَهمٍ مُصيبِ
كُئوسُ الموتِ دائرَةٌ علينا
…
وما للمرء بُدٌّ مِن نصيبِ
إلى كم تجعلُ التَّسْويفَ دَأْبًا
…
أما يكْفيكَ إنْذارُ المَشيبِ
أما يكْفيك أنَّك كلَّ حينٍ
…
تَمُرُّ بقَبْرِ خِلٍّ أو حبيبِ
كأنَّك قد لحقْتَ بهم قريبًا
…
ولا يُغْنيك إفراطُ النَّحِيبِ
(1) انظر كلام أبى شامة في عقيدته، في ذيل الروضتين 139، ورد الذهبي عليه في سير أعلام النبلاء 22/ 171، 172.
(2)
كذا وردت. ولعلها: "تشبيه".
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 141.
ومنه (1):
لا تَجْلِسَنَّ ببابِ مَن
…
يأْبَى عليك دخولَ دارِهْ
ويقول: حاجاتى إليـ
…
ـهِ يعُوقُها إن لم أُدارِهْ
واتْرُكْه واقْصِدْ ربَّها
…
تُقْضَى وربُّ الدارِ كارِهْ
ومنه (2):
أبعدَ بياضِ الشَّيْبِ أعْمُرُ مَسْكنًا
…
سوى القبرِ إنِّي إن فعلتُ لأحْمَقُ
يُخَبِّرنى شَيْبِى بأنِّىَ مَيِّتٌ
…
وَشِيكًا وينْعانِى إلىَّ فيصْدُقُ
تخرَّق عُمْرِى كلَّ يومٍ وليلةٍ
…
فهل أستطيعُ رَقْعَ ما يتخرَّقُ
كأنِّى بجسمى فوق نَعْشِى مُمَدَّدًا
…
فمِن ساكتٍ أو مُعْوِلٍ يتحرَّقُ
إذا سُئِلُوا عنِّى أجابوا وأعْوَلُوا
…
وأدْمُعُهم تنهَلُّ: هذا المُوَفَّقُ
وغُيِّبْتُ في صَدْعٍ من الأرضِ ضَيِّقٍ
…
وأوُدِعْتُ في لَحْدٍ به التُّرْبُ مُطْبِقُ
ويحْثُو علىَّ التُّرْبَ أوْثَقُ صاحبٍ
…
ويُسْلِمنى للتُّرْبِ مَن هو مُشْفِقُ
فيا ربِّ كُنْ لِى مُؤْنسًا يومَ وَحْشَتِى
…
فإنِّى بما أنْزَلْتَهُ لَمُصَدِّقُ
وما ضَرَّنى أنِّى إلى اللهِ صائِرٌ
…
ومَن هو مِن أهْلِى أبَرُّ وأرْفَقُ
تزوج الموفق ابنة عمه مريم بنت أبى بكر بن عبد اللَّه بن سعد المقدسى، ورُزِق منها بأبى المجد عيسى، وأبى الفضل محمد، وأبى العز يحيى، وصفية، وفاطمة، ومات أولاده الثلاثة في حياته، ولم يعقب مِن ولد الموفَّق سوى عيسى، خلَّف ولدين صالحين، وماتا وانقطع عقبه. ثم تسرَّى الموفّق بجارية، ثم بأخرى، ثم تزوَّج عِزِّيَّةَ، فماتت قبله.
وكانت وفاته يوم السبت، يوم الفطر، سنة عشرين وستمائة، ودُفِن من الغد بجبل قاسيون، خلف الجامع المظفَّرىّ، في مقبرتهم المشهورة، ورثاه صلاح الدين
(1) ذيل الروضتين 141، 142، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 142، وشذرات الذهب 5/ 92.
(2)
مرآة الزمان 8/ 630، ذيل الروضتين 141، البداية والنهاية 13/ 100، 101، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 141، 142. شذرات الذهب 5/ 91.
أبو عيسى موسى بن محمد بن خلف بن راجح المقدسى بقصيدة له، يقول فيها (1):
لم يَبْقَ لي بعدَ الموفَّقِ رغبةٌ
…
في العيشِ إنَّ العَيشَ سَمٌّ مُنْقَعُ
صدرُ الزمانِ وعينُه وطِرازُهُ
…
ركنُ الأنامِ الزَّاهدُ المتوَرِّعُ
* * *
تلقَّى الموفَّقُ العلم على علماء عصره؛ بدمشق، وبغداد، ومكة، والموصل. وصنع لنفسه مشيخة حافلة، وهذا ذكر مَن عرفْناه على حروف المعجم:
1 -
أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجِيلِىّ ثم البغدادىّ الحافظ، وكان أحد العلماء المُعَدَّلين، والفضلاء المحدِّثين، توفى سنة خمس وستين وخمسمائة (2).
وسمع منه ببغداد (3). قال الموفَّق: كان إماما في السنة، ثقة، حافظا، يقرأ قراءة مليحة بصوت رفيع (2).
2 -
أبو المعالى أحمد بن عبد الغنى بن محمد بن عمر بن حنيفة الباجِسْرائِىّ (4)، كان ثقة، توفى سنة ثلاث وستين وخمسمائة (5). سمع منه ببغداد (6).
3 -
أحمد بن محمد الرَّحْبِىّ. سمع منه ببغداد (7).
4 -
أحمد بن محمد بن قُدامة المقْدسىّ، والدُه. سمع منه بدمشق، سنة نَيِّف وستين (8).
5 -
أبو بكر أحمد بن المُقَرَّب بن الحسين البغدادىّ الكَرْخِىّ المُسْنِد، كان ثقة،
(1) انظر الأبيات في: ذيل طبقات الحنابلة 2/ 143، 144.
(2)
العبر 4/ 190، سير أعلام النبلاء 20/ 572، 573.
(3)
ذيل الروضتين 140، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(4)
باجسرا: بليدة في شرقى بغداد، بينها وبين حلوان، على عشرة فراسخ من بغداد. معجم البلدان 1/ 454.
(5)
العبر 4/ 180.
(6)
معجم البلدان 2/ 114.
(7)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(8)
ذيل الروضتين 141، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133، النجوم الزاهرة 6/ 256.
متوددا، توفى سنة ثلاث وستين وخمسمائة (1). سمع منه ببغداد (2).
6 -
حَيْدرة بن عمر العلوىّ. سمع منه ببغداد (3).
7 -
خديجة بنت أحمد بن الحسن النَّهْرَوانِيَّة، كانت صالحة، وتوفيت في رمضان، سنة سبعين وخمسمائة (4). سمع منها ببغداد (5).
8 -
أبو الحسن سعد اللَّه بن نصر بن الدَّجاجِىّ. سمع منه ببغداد (6).
9 -
شهدة بنت أحمد بن الفرج الدِّينَوَرِيَّة، الكاتبة، المُسْنِدة، فخر النساء، وصارت مُسنِدةَ العراق، توفيت سنة أربع وسبعين وخمسمائة (7). سمع منها ببغداد (8).
10 -
أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسىّ، المتوفى سنة ست وستين وخمسمائة (9) سمع منه ببغداد (10).
11 -
جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد، ابن الجَوْزِىّ، البغدادىّ، الحنبلىّ، الواعظ، صاحب التصانيف، توفى سنة سبع وتسعين وخمسمائة (11). أقام عنده ببغداد بعد إقامته عند عبد القادر الجيلى، وسمع منه (12). قال الموفَّق: كان ابنُ الجوزىّ إمامَ عصره في الوعظ، وصنَّف في
(1) العبر 4/ 180، 181، سير أعلام النبلاء 20/ 473.
(2)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(3)
المصدر السابق.
(4)
العبر 4/ 210.
(5)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(6)
ذيل الروضتين 140، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(7)
العبر 4/ 220.
(8)
ذيل الروضتين 140، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، سير أعلام النبلاء 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 132.
(9)
العبر 4/ 192، 193.
(10)
ذيل الروضتين 141، مرآة الزمان 8/ 630، معجم البلدان 2/ 114، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، سير أعلام النبلاء 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(11)
سير أعلام النبلاء 21/ 365 - 384، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 399 - 433.
(12)
ذيل الروضتين 141، سير أعلام النبلاء 22/ 168.
فنون العلم تصانيف حسنة، وكان صاحب قبول، وكان يدرِّس الفقه ويصنِّف، وكان حافظا للحديث، وصنَّف فيه، إلا أننا لم نَرْضَ تصانيفه في السُّنَّة، ولا طريقته فيها (1).
12 -
محيى الدين أبو محمد عبد القادر بن عبد اللَّه بن جنكى الجِيلِىّ الحنبلىّ، شيخ بغداد، توفى سنة إحدى وستين وخمسمائة (2). نزل الموفَّق عنده بمدرسته أول قدومه بغداد، قبل وفاته بأربعين يوما، وقرأ عليه من "الخِرَقىّ"(3).
13 -
أبو محمد عبد اللَّه بن أحمد بن أحمد بن أحمد، ابن الخَشَّاب، البغدادىّ، العلَّامة، المحدِّث، إمام النحو، توفى سنة سبع وستين وخمسمائة (4). قرأ عليه ببغداد (5)، وقال عنه: كان إمام عصره في علم العربية والنحو واللغة، وكان علماء عصره يستفْتُونه فيها، ويسألونه عن مشكلاتها، وحضرتُ كثيرا من مجالسه للقراءة عليه، ولكن لم أتمكَّن من الإِكثار عليه؛ لكثرة الزِّحام عليه، وكان حسن الكلام في السُّنَّة وشَرْحِها (6).
14 -
أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بن محمد الطُّوسِىّ، ثم البغدادىّ، الشافعىّ، خطيب المَوْصِل، توفى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة (7). سمع منه
(1) ذيل طبقات الحنابلة 1/ 414، 415.
(2)
سير أعلام النبلاء 20/ 439 - 451، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 290 - 301.
(3)
مرآة الزمان 8/ 629، ذيل الروضتين 141، سير أعلام النبلاء 22/ 166، العبر 5/ 79، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133، 134، شذرات الذهب 5/ 88، وذكر الذهبي في موضع آخر من ترجمته في سير أعلام النبلاء، صفحة 168، أنه أقام عند الشيخ عبد القادر خمسين ليلة.
(4)
إنباه الرواة 2/ 99 - 103، سير أعلام النبلاء 20/ 523 - 528، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 316 - 323.
(5)
ذيل الروضتين 141.
(6)
ذيل طبقات الحنابلة 1/ 316، 317.
(7)
سير أعلام النبلاء 21/ 87 - 89، طبقات الشافعية الكبرى 7/ 199.
بالمَوْصِل (1). وقال عنه: كان شيخا حسنا، لم نَرَ منه إلَّا الخير (2).
15 -
أبو المعالى عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أحمد بن على بن صابر السُّلَمِىّ الدِّمشْقىّ، توفى سنة ست وسبعين وخمسمائة (3). سمع منه بدمشق (4).
16 -
أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أحمد، ابن النَّقُور، البغدادىّ، المُحدِّث، الثقة، الخَيِّر، توفى سنة خمس وستين وخمسمائة (5). سمع منه ببغداد (6).
17 -
أبو محمد عبد الواحد بن الحسين بن عبد الواحد البارِزِىّ البغدادىّ، كان صالحا، متديِّنا، على طريقة السَّلف، توفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة (7). سمع منه ببعداد (8).
18 -
أبو المكارم عبد الواحد بن محمد بن المسلَّم بن هلال الأزْدِىّ الدِّمشْقىّ، الأمين، المُسْنِد، توفى سنة خمس وستين وخمسمائة (9). سمع منه بدمشق (10).
19 -
أبو الحسن على بن عبد الرحمن بن محمد الطُّوسِىّ البغدادىّ، ابن تاج القُرَّاء، الزاهد، المُعمَّر، توفى سنة ثلاث وستين وخمسمائة (11). سمع منه
(1) ذيل الروضتين 141، سير أعلام النبلاء 22/ 166 (وجاء في هذا الموضع الطيبى مكان الطوسى، وهو خطأ لوروده على الصواب في ترجمته من السير)، طبقات الشافعية الكبرى 7/ 119، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(2)
سير أعلام النبلاء 21/ 88.
(3)
سير أعلام النبلاء 21/ 93، 94.
(4)
ذيل الروضتين 141، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(5)
سير أعلام النبلاء 20/ 498، 499.
(6)
ذيل الروضتين 141، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(7)
سير أعلام النبلاء 20/ 468، 469.
(8)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(9)
سير أعلام النبلاء 20/ 499، 500.
(10)
ذيل الروضتين 141، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، سير أعلام النبلاء 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(11)
سير أعلام النبلاء 20/ 478 - 480.
ببغداد (1)، وقال: سمعْنا منه جزأين يرويهما عن البانياسِىّ (2).
20 -
أبو الحسن على بن عساكر بن المرحّب البَطائحىّ، الضرير، المُقْرىء، تصدَّر للإِقْراء، وأتْقن الفَنَّ، توفى سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة (3). تلا عليه الموفَّقُ في بغداد، بحرف نافع (4).
فاطمة بنت محمد بن على البَزَّازة = نفيسة
21 -
أبو محمد المبارك بن على البغدادىّ الحنبلىّ، المحدِّث، الحافظ، المُجاور بمكة، وإمام الحنابلة بالحرم، توفى سنة خمس وسبعين وخمسمائة (5). سمع منه بمكة (6).
22 -
أبو طالب المبارك بن على بن محمد، ابن خُضَير، البغدادىّ، المُحدِّث، الصادق، المُفِيد، توفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة (7). سمع منه ببغداد (8).
23 -
أبو المكارم المبارك بن محمد بن المُعمَّر البادَرائِىّ البغدادىّ، الصالح الصَّدُوق، توفى سنة سبع وستين وخمسمائة (9). سمع منه ببغداد (10). وقال عنه: هو شيخ صالح ضعيف، أكثر أوقاته مُسْتلْقٍ على قَفاه، وكان يسألنا عن الصلاة قاعدًا لِعَجْزِه (9).
(1) ذيل الروضتين 140. تكملة وفيات النقلة 5/ 159، سير أعلام النبلاء 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(2)
سير أعلام النبلاء 20/ 479.
(3)
العبر 4/ 215.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(5)
العبر 4/ 226، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 346.
(6)
ذيل الروضتين 141، سير أعلام النبلاء 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(7)
سير أعلام النبلاء 20/ 487 - 489.
(8)
تكملة وفيات النقلة 5/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
(9)
سير أعلام النبلاء 20/ 494.
(10)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
24 -
أبو شجاع محمد بن الحسين المادَرائِى (1). سمع منه ببغداد (2).
25 -
أبو الفتح محمد بن عبد الباقى بن أحمد بن سلمان، ابن البَطِّىّ، البغدادىّ، الحاجب، عُمِّر، وتفرَّد، ورُحِل إليه، وروَى شيئا كثيرا، توفى سنة أربع وستين وخمسمائة (3). سمع منه ببغداد (4)، وقال عنه: هو شيخُنا، وشيخ أهل بغداد في وقته. . . . وكان ثقة، سهلا في السماع (5).
26 -
أبو حنيفة محمد بن عبيد اللَّه بن على الأصبهانىّ الخَطِيبِىّ الحنفىّ، الفقيه، أمْلَى عدة مجالس، توفى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة (6). سمع منه ببغداد (7).
27 -
محمد بن محمد بن السَّكَن. سمع منه ببغداد (7).
28 -
أبو أحمد مَعْمَر بن عبد الواحد بن رجاء، ابن الفاخر، القُرشىّ الأصْبَهانىّ، المُعدَّل، له سبع رحلات إلى بغداد، توفى سنة أربع وستين وخمسمائة (8). سمع منه ببغداد (7).
29 -
ناصح الإِسلام أبو الفتح نصر بن فِتْيان بن مَطَر، ابن المَنِّىّ، النَّهْرَوانىّ، الحنبلىّ، المفتى، شيخ الحنابلة، توفى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة (9). تلا عليه بحرف أبى عمرو في بغداد (10)، ولازمه، وقرأ عليه المذهب والخلاف
(1) نسبة إلى مادَرَايا. قال ابن الأثير: وظَنِّى أنها من أعمال البصرة. اللباب 3/ 78.
(2)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(3)
سير أعلام النبلاء 20/ 481 - 484.
(4)
مرآة الزمان 8/ 629 (وفيه: وأبا الفتح محمد بن عبد الباقى وأحمد بن سلمان. خطأ)، ذيل الروضتين 141، تكملة وفيات النقلة 5/ 159، معجم البلدان 2/ 114، العبر 5/ 79، سير أعلام النبلاء 20/ 482، 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133، شذرات الذهب 5/ 88.
(5)
سير أعلام النبلاء 20/ 483.
(6)
سير أعلام النبلاء 21/ 47، 48، الجواهر المضية 3/ 246، 247. وفى السير خطأ:"محمد بن عبد اللَّه".
(7)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(8)
سير أعلام النبلاء 20/ 485 - 487.
(9)
تكلمة وفيات النقلة 1/ 101 - 104، سير أعلام النبلاء 21/ 137، 138، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 358 - 365.
(10)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
والأصول، حتى بَرَع (1)، وقال عنه: شيخنا أبو الفتح كان رجلا صالحا، حسن النِّيّة والتعليم، وكانت له بركة في التعليم، قَلَّ مَن قرأ عليه إلا انتفع، وخرج من أصحابه فقهاء كثيرون، منهم مَن ساد، وكان يقنع بالقليل، وربما يكتفى ببعض قُرْصة، ولم يتزوَّج، وقرأت عليه القرآن، وكان يحبُّنا ويجْبُر قلوبنا، ويظهر منه البِشْرُ إذا سمع كلامَنا في المسائل، ولما انقطع الحافظ عبد الغنىّ عن الدَّرْس؛ لاشتغاله بالحديث، جاء إلينا، وظَنَّ أن الحافظ انقطع لضَيْق صدرِه (2).
30 -
نَفِيسة، وتُسمَّى فاطمة، بنت محمد بن على البَزَّازة البغداديَّة، توفيت سنة ثلاث وستين وخمسمائة (3). سمع منها ببغداد (4).
31 -
أبو القاسم هِبَة اللَّه بن الحسن بن هلال الدَّقَّاق العِجْلِىّ السَّامَرِّىّ، ثم البغدادىّ، الكاتب، شيخ مُعَمَّر، صحيح الرواية، توفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة (5). سمع منه ببغداد (6)، وقال عنه: هو فيما أظنُّ أقدم مشايخنا سماعا (5).
32 -
أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بُنْدار الدِّينَوَرِىّ البغدادىّ البَقَّال الوكيل، المُسْنِد، توفى سنة ست وستين وخمسمائة (7). سمع منه ببغداد (8).
* * *
(1) معجم البلدان 2/ 114، العبر 5/ 79، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 134، شذرات الذهب 5/ 88.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 1/ 361، 362.
(3)
سير أعلام النبلاء 20/ 489.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 166.
(5)
سير أعلام النبلاء 20/ 471، 472.
(6)
سير أعلام النبلاء 22/ 166، العبر 5/ 79، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133، شذرات الذهب 5/ 88.
(7)
سير أعلام النبلاء 20/ 505، 506.
(8)
تكملة وفيات النقلة 5/ 159، سير أعلام النبلاء 22/ 166، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 133.
وتلقى العلم على الشيخ مُوفَّق الدين جمهرة كبيرة من الدارسين، سمعوا منه الحديث، وتفقهوا عليه، وقرأوا عليه مؤلفاته، ونبغ منهم كثير فأفتوا وتصدروا، ونذكر منهم:
1 -
زكىّ الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد المَعَرِّىّ البَعْلِىّ الحنبلىّ، الفقيه الزاهد، توفى سنة إحدى وتسعين وستمائة، عن إحدى وثمانين سنة، حضر عليه، وتفقَّه، وحفظ "المقنع"(1).
2 -
عزّ الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد المَقْدسىّ الحنبلىّ، الزاهد، خطيب الجبل، وكان فقيها بصيرا بالمذهب، توفى سنة ست وستين وستمائة (2). سمع منه، وحدَّث عنه (3).
3 -
تقىّ الدين أبو إسحاق إبراهيم بن على بن أحمد بن فضل الواسِطِىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ الحافظ، الفقيه الزاهد، توفى سنة اثنتين وتسعين وستمائة (4). سمع منه بدمشق، وحدَّث عنه (5).
4 -
تقىّ الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزْهر الصَّرِيفينِىّ الحنبلىّ الحافظ، توفى سنة إحدى وأربعين وستمائة (6). ذكر ياقوت الحَمَوِىّ، أن أبا إسحاق هذا أخبره أنه آخر من قرأ على الشيخ المُوَفَّق (7).
5 -
عزّ الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقْدِسِىّ الصَّالحىّ، الذي يعرف بابن العماد، توفى سنة ثمان وثمانين وستمائة (8). حدَّث عنه (9).
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 329.
(2)
العبر 5/ 284، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 277، 278.
(3)
سير أعلام النبلاء 22/ 167. والمرجعين السابقين.
(4)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 329 - 331.
(5)
سير أعلام النبلاء 22/ 167. والذيل، الموضع السابق.
(6)
سير أعلام النبلاء 23/ 89، 90، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 227 - 230.
(7)
معجم البلدان 2/ 114. وورد فيه خطأ: "إبراهيم بن محمد الأزهري الصيرفى".
(8)
العبر 5/ 357، وفيه أنه العماد ابن العماد.
(9)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
6 -
شرف الدين أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبيد اللَّه المقْدِسِىّ الصَّالِحِىّ الحنبلىّ الفَرَضِىّ، توفى سنة سبع وثمانين وستمائة، سمع منه، وهو جدُّه لأمه، وعم أبيه (1).
7 -
أبو العبَّاس أحمد بن سلامة بن أحمد النّجَّار الحَرَّانىّ الحنبلىّ، المحدِّث الزاهد، توفى سنة ست وأربعين وستمائة، صحب الشيخ مُوَفَّق الدين، وسمع منه (2).
8 -
زين الدين أبو العباس أحمد بن عبد الدايم بن نِعْمة المقْدسىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ، الكاتب، المحدِّث، الخطيب، المُعَمَّر، توفى سنة ثمان وستين وستمائة، تفقَّه عليه (3)، وحدَّث عنه (4).
9 -
سيف الدين أبو العباس أحمد بن عيسى بن عبد اللَّه، ابن قُدامة المقْدسىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ، المحدِّث، الحافظ، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وسمع من جده الموفق الكثير (5).
10 -
تقىّ الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الغنىّ المقْدسىّ الصّالحىّ الحنبلىّ، شيخ الحنابلة، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة، لزم جدَّه لأمه الشيخ موفَّق الدين حتى برع، وحفظ "الكافى" له (6).
11 -
تقىّ الدين أحمد بن مؤمن. قال الذهبي: حدَّث عنه. . . . وخلق آخرهم موتا التقىّ أحمد بن مؤمن، يروى عنه بالحضور أحاديثَ (7).
12 -
صفىّ الدين أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن يحيى الشَّقْراوِىّ الحنبلىّ
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 318، 319.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 243.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 278 - 280.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(5)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 241.
(6)
سير أعلام النبلاء 23/ 212، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 232، 233.
(7)
سير أعلام النبلاء 22/ 167. وفي حاشيته: هي قطعة من موطأ مالك، كما ذكر في تاريخ الإسلام.
القاضي، توفى سنة ثمان وسبعين وستمائة، سمع منه (1).
13 -
عزّ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمرو المَرْدَاوِىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ، ابن الفَرَّاء، توفى سنة سبعمائة (2). حدَّث عنه (3).
14 -
الجمال ابن الصَّيْرَفىّ، حدَّث عنه (4).
15 -
شرف الدين أبو محمد حسن بن عبد اللَّه بن عبد الغنىّ المقدسىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ، الفقيه، توفى سنة تسع وخمسين وستمائة، تفقَّه على الشيخ الموفَّق، وبرع، وأفتى (5).
16 -
صفىّ الدين أبو الصفاء خليل بن أبي بكر بن صدِّيق المَراغىّ الحنبلىّ، الفقيه، الأصولىّ، المقرىء، القاضي، نزيل مصر. توفى سنة خمس وثمانين وستمائة. سمع من الشيخ موفَّق الدين، وتفقَّه عليه، وبرع وأفتى (6).
17 -
زينب بنت الواسِطِىّ. حدَّثتْ عنه (7).
18 -
ضياء الدين أبو عبد اللَّه محمد بن عبد الواحد بن أحمد السَّعْدِىّ المقْدسىّ الجَمَّاعِيلِىّ ثم الدمشْقىّ الصّالحىّ، الحنبلىّ، الحافظ المحقِّق، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة (8). حدَّث عنه (9).
19 -
عماد الدين أبو محمد عبد الحافظ بن بَدْران بن شِبْل بن طَرْخان المقْدسىّ النَّابُلُسِىّ الحنبلىّ، توفى سنة ثمان وتسعين وستمائة، عن نحو تسعين سنة،
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 297، 298.
(2)
العبر 5/ 410.
(3)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(4)
المرجع السابق.
(5)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 273.
(6)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 316، 317.
(7)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(8)
سير أعلام النبلاء 23/ 126 - 130، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 236 - 240.
(9)
سير أعلام النبلاء 22/ 167، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 142، شذرات الذهب 5/ 92.
سمع منه (1)، وحدَّث عنه (2).
20 -
عبد الخالق، التاج، حدَّث عنه (2).
21 -
بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقْدسىّ الحنبلىّ، توفى سنة أربع وعشرين وستمائة. تفقَّه عليه بدمشق، ولازمه، وعلَّق عنه الفقه واللغة (3)، وحدَّث عنه (4).
22 -
شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك المقْدسىّ ثم الصَّالحىّ، الحنبلىّ، المحدِّث الزاهد، توفى سنة تسع وثمانين وستمائة. سمع منه بدمشق (5).
23 -
شهاب الدين، أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقْدسىّ الدمشْقىّ الشافعىّ، الإِمام المُفَنِّن، توفى سنة خمس وستين وستمائة (6).
قال أبو شامة: سمعت عليه "مُسْنَد" الإِمام الشافعىّ، رحمه الله، وفاتنى منه نحو ورقتين عند باب استقبال القبلة، بسماعه من أبى زُرْعة، وسمعتُ عليه كتاب "النصيحة" لابن شاهين، وغير ذلك (7).
24 -
سيف الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن رَزِين بن عبد العزيز، ابن أبي الجيْش الغسَّانىّ الحَوْرَانىّ، ثم الدمشقىّ، الحنبلىّ، قتل شهيدا بسيف التَّتار سنة ست وخمسين وستمائة. قال ابن رجب: صنَّف تصانيفَ، منها كتاب "التهذيب" في اختصار "المغنى" في مجلدين، وسمَّى فيه الشيخ موفَّق الدين شيخَنا، ولعله اشتغل عليه (8).
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 341.
(2)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 170، 171.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(5)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 323.
(6)
طبقات الشافعية الكبرى 8/ 165 - 168.
(7)
ذيل الروضتين 139. وانظر: سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(8)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 264، 265.
25 -
جمال الدين أبو محمد عبد الرحمن بن سالم بن يحيى بن خَمِيس الأنْصارىّ الأنْبارِىّ، ثم الدمشقىّ، الحنبلىّ، توفى سنة إحدى وستين وستمائة. تفقَّه عليه، وبرع، وأفتى (1).
26 -
جمال الدين أبو محمد عبد الرحمن بن سليمان بن سعيد البغدادىّ الحَرَّانىّ، الفقيه الحنبلىّ، توفى سنة سبعين وستمائة. تفقَّه عليه، وبرع، وأفتى (2).
27 -
محيى الدين أبو سليمان عبد الرحمن بن عبد الغنىّ بن عبد الواحد المقْدسىّ الحنبلىّ، الفقيه، الزاهد، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة. تفقَّه عليه حتى برع في الفقه، وكان يؤمُّ معه في جامع بنى أُميَّة. بمحراب الحنابلة (3).
28 -
شمس الدين أبو محمد وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، ابن قُدامة المقْدسىّ الجَمَّاعيلىّ الحنبلىّ، توفى سنة اثنتين وثمانين وستمائة. سمع من عمه الموفَّق، وتفقَّه عليه، وعَرَض عليه كتاب "المقنع"، وشرحه عليه، وأذِن له في إقْرائه، وإصلاح ما يرى أنه يحتاج إلى إصلاح فيه، ثم شرحه بعد ذلك في مجلدات، واسْتمدَّ فيه من "المغنى" لعمه (4).
29 -
عزّ الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الغنىّ المقْدسىّ الحنبلىّ، توفى سنة إحدى وستين وستمائة. تفقَّه عليه (5).
30 -
عزّ الدين أبو محمد عبد الرزَّاق بن رِزْق اللَّه بن أبي بكر الرَّسْعَنِىّ الحنبلىّ، الفقيه، المفسِّر، المحدِّث، توفى سنة ستين أو إحدى وستين وستمائة. سمع منه بدمشق، وتفقَّه عليه، وحفظ كتابه "المقنع" في الفقه (6).
31 -
تقىّ الدين أبو محمد عبد السَّاتر بن عبد الحميد بن محمد المقْدسىّ الحنبلىّ
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 276، 277.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 281.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 231، 232.
(4)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 304 - 310، وانظره في: 2/ 142، وشذرات الذهب 5/ 92.
(5)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 276، 277.
(6)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 274 - 276.
الفقيه، توفى سنة تسع وسبعين وستمائة. سمع منه (1).
32 -
أبو منصور عبد العزيز بن طاهر بن ثابت الخيَّاط المُقْرِى. سمع منه ببغداد (2).
33 -
زكىّ الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوى بن عبد اللَّه المُنْذِرِى المصرىّ الشافعىّ، الحافظ الكبير، توفى سنة ست وخمسين وستمائة (3).
قال المنذرىّ: لقيتُه بدمشق، وسمعتُ منه (4).
34 -
عبد اللَّه بن أبي بكر بن أبي البدر محمد الحَرْبىّ البغدادىّ الحنبلىّ الزاهد، يُعْرَف بكتيلة، توفى سنة إحدى وثمانين وستمائة. أجاز له (5).
35 -
جمال الدين أبو موسى عبد اللَّه بن عبد الغنىّ بن عبد الواحد المقْدسىّ الدمشْقىّ الحنبلىّ الحافظ، توفى سنة تسع وعشرين وستمائة (6). حدَّث عنه (7)، وتفقَّه به (8).
36 -
شرف الدين أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن أحمد بن قُدامة المقْدسىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ الخطيب، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة. تفقَّه على والده وعمِّه الموَفَّق (9).
37 -
أبو محمد عبد المحسن بن عبد الكريم بن ظافر الحِصْنِىّ الحُصْرِىّ الحنبلىّ المصرىّ الفقيه، توفى سنة خمس وعشرين وستمائة. وكان قد رحل إلى
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 298، 299.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 142، شذرات الذهب 5/ 92.
(3)
طبقات الشافعية الكبرى 8/ 259 - 261.
(4)
تكملة وفيات النقلة 5/ 159، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 142، شذرات الذهب 5/ 92.
(5)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 301، 302.
(6)
سير أعلام النبلاء 22/ 317 - 319، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 185 - 187.
(7)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(8)
سير أعلام النبلاء 22/ 318، ذيل طبقات الحنابلة، الموضع السابق.
(9)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 234، 235.
دمشق، فتفقَّه بها عليه، وانْقطع إليه مُدَّة، وتخرَّج به (1).
38 -
فخر الدين أبو الحسن على بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد السَّعْدِىّ المقْدسىّ الصّالحىّ الحنبلىّ، الفقيه، المحدِّث، المُعمَّر، سند الوقت، توفى سنة تسعين وستمائة. سمع منه بدمشق، وتفقه عليه، وقرأ عليه "المقنع"، وأذِن له في إقْرائه (2).
39 -
أبو الفهم ابن النميس. ذكر الذَّهبيُّ أنَّه حدَّث عنه (3).
40 -
ضياء الدين أبو إبراهيم محاسن بن عبد الملك بن على بن نَجا الحَمَوِىّ ثم الصّالحىّ، الحنبلى الفقيه، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة. تفقَّه عليه حتى برع وأفتى (4).
41 -
شمس الدين أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقْدسىّ الحنبلىّ، قاضى القضاة، ابن العماد، نزيل مصر، توفى سنة ست وسبعين وستمائة. سمع منه، وتفقَّه عليه (5).
42 -
تقىّ الدين أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد بن عبد اللَّه اليُونِينِيّ البَعْلَبَكِّىّ الحنبلىّ، المحدِّث، الحافظ، توفى سنة ثمان وخمسين وستمائة. تفقَّه عليه (6).
43 -
محمد بن داود بن إلياس البَعْلِىّ الحنبلىّ، توفي في حدود سنة تسع وسبعين وستمائة. سمع منه (7).
44 -
أبو عبد اللَّه محمد بن سعيد بن يحيى، ابن الدُّبَيْثِىّ، الواسِطِىّ الشافعىّ، الحافظ، توفى سنة سبع وثلاثين وستمائة (8). روى الحديثَ عنه (9).
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 172.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 325 - 329. وذكر الذهبي أنه حدَّث عنه. سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(3)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(4)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 234.
(5)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 294، 295.
(6)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 269 - 273.
(7)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 299، 300.
(8)
طبقات الشافعية الكبرى 8/ 61، 62.
(9)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 142، شذرات الذهب 5/ 92.
45 -
شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد السَّعْدِىّ المقْدسىّ الصَّالحىّ الحنبلىّ، المحدِّث، الزاهد، القدوة، توفى سنة ثمان وثمانين وستمائة. سمع منه (1)، وحدَّث عنه (2).
46 -
مُعِين الدين أبو بكر محمد بن عبد الغنىّ بن أبي بكر البغدادىّ الحنبلىّ، ابن نُقْطة الحافظ، توفى سنة تسع وعشرين وستمائة (3). حدَّث عنه (4).
47 -
مُحِبّ الدين أبو عبد اللَّه محمد بن محمود بن الحسن، ابن النَّجَّار البغدادىّ الشافعي، الحافظ الكبير، الثِّقة، توفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة (5). حدَّث عنه (6).
48 -
تقىّ الدين أبو عبد اللَّه محمد بن محمود بن عبد المنعم المَرَاتِبىّ البغدادىّ الحنبلىّ، الفقيه الإِمام، نزيل دمشق، توفى سنة أربع وأربعين وستمائة، صاحَب الشيخَ موفَّق الدين، وتفقَّه عليه، وبرع وأفتى (7).
49 -
جمال الدين أبو زكريَّا يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح الحَرَّانىّ الحنبلىّ، ابن الصَّيْرَفِىّ، ويُعْرَف بابن الجَيْشِىّ، توفى سنة ثمان وسبعين وستمائة. سمع بدمشق منه، وأخذ عنه الفقه (8).
50 -
شمس الدين أبو إسحاق يوسف بن خليل بن قراجا الأدَمِىّ الدمشْقىّ، المحدِّث الصادق، توفى سنة ثمان وأربعين وستمائة (9). حدَّث عنه (10).
(1) ذيل طبقات الحنابلة 2/ 320 - 322.
(2)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 182 - 184.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(5)
طبقات الشافعية الكبرى 8/ 98، 99.
(6)
سير أعلام النبلاء 22/ 167.
(7)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 242.
(8)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 295 - 297.
(9)
سير أعلام النبلاء 22/ 151 - 155.
(10)
سير أعلام النبلاء 22/ 167، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 142، شذرات الذهب 5/ 92.
51 -
أبو على يوسف بن أحمد بن أبي بكر الغَسُولىّ الصالحىّ الحَجَّار، توفى سنة سبعمائة (1). حدَّث عنه (2).
52 -
شمس الدين أبو المُظَفَّر يوسف بن قِزُغْلِى التُّرْكىّ، سِبْط ابن الجَوْزِىّ، الحنفىّ الحافظ، المؤرِّخ، توفى سنة أربع وخمسين وستمائة (3). ذكره في مرآة الزمان، فقال: وفيها شيخنا الإِمام موفَّق الدين المقْدسىّ (4). ثم قال: وكان يحضُر مجالسى دائما في جامع دمشق وقاسِيُون، ويفرح ويقول: أحيى اللَّه بك السُّنَّة وقَمَع البدعة، وهذه البلاد فُتوحُك، كما فتح القُدْسَ يوسفُ سَمِيُّك (5).
* * *
وقد شُغِل موفَّق الدين بالتأليف في أصول الدين وأصول الفقه والتفسير والحديث والفقه والأنساب والفضائل، ويشهد ثبت كتبه الآتى بالتبريز في هذه الفنون:
1 -
الاستبصار في نسب الأنصار
ذكره ياقوت، والذهبى، وسماه "نسب الأنصار" والصفدى، وابن شاكر، وابن رجب، والبغدادى، وسماه "الاستبصار في أنساب الأنصار"(6). وهو في مجلد.
2 -
الاعتقاد
ذكره الذهبي، والصفدى، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد،
(1) العبر 5/ 412.
(2)
سير أعلام النبلاء 22/ 167، والعبر، الموضع السابق.
(3)
الجواهر المضية 3/ 633 - 635.
(4)
مرآة الزمان 8/ 627.
(5)
يعني صلاح الدين الأيوبى. وانظر: مرآة الزمان 8/ 628، والجواهر المضية 3/ 634.
(6)
معجم البلدان 2/ 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140، إيضاح المكنون 1/ 70، هدية العارفين 1/ 459.
والبغدادى (1)، وهو في جزء.
أهل البدعة = رسالة إلى الشيخ فخر الدين ابن تيمية في تخليد أهل البدع في النار.
3 -
البرهان
ذكره الذهبي، وقال: جزء، والصفدى وابن شاكر وابن رجب باسم "البرهان في القرآن"، وقال: جزءان، وابن العماد، والقنوجى، وسمياه "البرهان في مسألة القرآن"، والبغدادى (2).
4 -
التبيين في نسب القرشيين
ذكره ياقوت، والصفدى، وقال: مجلد صغير، وابن رجب، وقال: مجلد، وحاجى خليفة، وسماه "التبيين في أنساب القرشيين"، والبغدادى (3).
وذكره الذهبي باسم "نسب قريش"، وقال: مجيليد (4).
تحريم النظر في كتب أهل الكلام = مسألة في تحريم النظر. . .
5 -
تحفة الأحباب في بيان حكم الأذناب
ذكره بروكلمان (5).
6 -
التوَّابين
ذكره ياقوت، والذهبى، وقال: مجلد، والصفدى، وابن شاكر، وقالا: مجلد صغير، وابن رجب، وقال: جزءان، وابن العماد، وحاجى خليفة، والبغدادى، وبروكلمان (6).
(1) سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90، هدية العارفين 1/ 460.
(2)
سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90، التاج المكلل 230، هدية العارفين 1/ 459.
(3)
معجم البلدان 2/ 114، الوافى بالوفيات 17/ 38، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140، وفيه خطأ "التديين"، كشف الظنون 343، هدية العارفين 1/ 459.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 168.
(5)
تاريخ الأدب العربى، الملحق 689: S 1
(6)
معجم البلدان 2/ 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات =
وطبع بدار البيان العربى بدمشق سنة 1969 م، بتحقيق عبد القادر الأرناءوط.
7 -
جواب مسألة وردت من صَرْخَد في القرآن
ذكره ابن رجب، وابن العماد، وقالا: جزء (1).
8 -
ذمُّ التأويل
ذكره سبط ابن الجوزى، والذهبى، والصفدى، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، والبغدادي، والقنوجى، وبروكلمان (2).
وطبع ضمن مجموع بمطبعة كردستان العلمية بمصر، سنة 1329 هـ.
9 -
ذمُّ ما عليه مُعانِى التصوف من الغناء والرقص
ذكره بروكلمان، وفيه "معانى" بفتح الميم، وذكر بروكلمان أن محمد حامد الفقى نشره ضمن دفائن الكنوز، الرسالة الثانية، سنة 1349 هـ. (3)
10 -
ذمُّ الوَسْواس
ذكره ياقوت، وسماه "كتاب الوسواس"، وسبط ابن الجوزى، والصفدى، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وحاجى خليفة، والبغدادى، والقنوجى، وبروكلمان، وسماه "جزء في ذم الوسواس وأهله"، وذكر أنه طبع سنة 1342 هـ، وسنة 1350 هـ باسم "ذم الموسوسين وتحذير من الوسواس"(4). وهو في جزء.
11 -
الردّ على ابن عَقِيل
= 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون 1406، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربى، الأصل، والملحق G 1: 398، S 1: 689
(1)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90.
(2)
مرآة الزمان 8/ 628، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربى، الملحق S 1: 689
(3)
تاريخ الأدب العربى، الملحق S 1: 689
(4)
معجم البلدان 2/ 114، مرآة الزمان 8/ 628، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91، إيضاح المكنون 1/ 544، هدية العارفين 1/ 460، التاج المكلل 231، تاريخ الأدب العربى، الأصل، والملحق G 1: 398، S 1: 689
ذكره بروكلمان (1).
12 -
رسالة إلى الشيخ فخر الدين ابن تَيْمِيَّة في تخليد أهل البدع في النار
ذكره ابن رجب، وابن العماد، وعنده "في عدم التخليد"، والقنّوجى، وبروكلمان، باسم "أهل البدعة"(2).
13 -
رسالة في اعتقاد أهل السنة والجماعة
ذكرها بروكلمان، وأشار إلى كتاب لمعة الاعتقاد الآتى (3).
14 -
رسالة في التصوف
ذكرها بروكلمان (4).
15 -
رسالة في المذاهب الأربعة
ذكرها بروكلمان (5).
16 -
الرِّقَّة
ذكره ياقوت، والذهبى، وقال: مجلد، والصفدىّ، وقال: مجلد صغير، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وسماه الثلاثة "الرقة والبكاء" قال ابن شاكر: مجلد صغير، وقال ابن رجب: جزءان، وذكره حاجى خليفة، والبغدادى، وبروكلمان، وسماه "الرقة والبكاء"(6).
17 -
الرَّوضة، في أصول الفقه (روضة الناظر وجنة المناظر)
ذكره ياقوت، وسماه "كتاب في أصول الفقه"، والذهبى، والصفدى،
(1) تاريخ الأدب العربى، الملحق S 1:689.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90، التاج المكلل 230، تاريخ الأدب العربى، الملحق S 1:689.
(3)
تاريخ الأدب العربى، الأصل G 1:398.
(4)
تاريخ الأدب العربى، الموضع السابق.
(5)
تاريخ الأدب العربى، الملحق S 1:689.
(6)
معجم البلدان 2/ 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون 1420، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربى، الأصل، والملحق G 1: 398، S 1:689.
وابن كثير، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وحاجى خليفة، والبغدادى، والقَنُّوجى، وبروكلمان (1). وطبع في السلفيَّة بمصر سنة 1342 هـ، كما طبع عدة طبعات آخرها: في جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية، بتحقيق الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد.
18 -
الزُّهد، في علوم القرآن وغيره
ذكره سبط ابن الجوزى (2).
19 -
الشَّافى
ذكره ابن كثير، وقال: في مجلَّدين (3).
20 -
صفة الفلق
ذكره ياقوت، وقال إنه في الحديث (4).
21 -
عقيدة
طبعت ضمن مجموعة بمطبعة كردستان العلمية بمصر، سنة 1329 هـ.
22 -
العُمْدة
ذكره ياقوت، والذهبى، وقال: مجيليد، والصفدى، وقال: مجلدة لطيفة، وابن شاكر، وقال: مجلد لطيف، وابن رجب وابن العماد، وقالا: مجلد صغير، وحاجى خليفة، والبغدادى، وبروكلمان، وسماه حاجى خليفة وبروكلمان "عمدة الأحكام"(5).
(1) معجم البلدان 2/ 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، البداية والنهاية 13/ 100، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون 924، هدية العارفين 1/ 460، التاج المكلل 231، تاريخ الأدب العربى، الأصل، والملحق G 1: 298، S 1:689.
(2)
مرآة الزمان 8/ 627.
(3)
البداية والنهاية 13/ 100.
(4)
معجم البلدان 2/ 114.
(5)
معجم البلدان 2/ 114، وفيه "العهدة" تحريف، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون =
23 -
غاية الكمال في سائر الأمثال، وأنساب العرب الجاهلية، والتبيين في فضل الخلفاء الراشدين.
كذا ذكره بروكلمان (1)، وقد خلطه بكتاب التبيين السابق.
غريب الحديث = قنعة الأريب
ذكر البغدادي له "غريب الحديث"، ثم ذكر بعده "قنعة الأريب"(2).
24 -
فتاوى ومسائل منثورة
ذكرها ابن رجب فقال: فتاوى ومسائل منثورة ورسائل شتى كثيرة.
وكذلك ذكر ابن العماد، وقال: ورسائل شيء كثير (3).
25 -
فضائل الصحابة
ذكره ياقوت، وسبط ابن الجوزي، والذهبي، وقال: مجيليد، والصفدي، وابن رجب وقالا: جزءان، والبغدادى، قال ابن رجب: وأظنه منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين (4).
26 -
فضائل عاشوراء
ذكره سبط ابن الجوزي، والذهبي، وسماه "عاشوراء" فحسب، بعد ذكره فضل العشر، وقال: أجزاء، والصفدي، وابن شاكر، وسماه "فضل عاشوراء"، وقالا: جزء، وابن رجب، وقال: جزء (5).
27 -
فضائل العَشْر
= 1164، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربي، الأصل G 1:398.
(1)
تاريخ الأدب العربي، الأصل، والملحق G 1: 398،S 1:689.
(2)
هدية العارفين 1/ 460.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91.
(4)
معجم البلدان 2/ 114، مرآة الزمان 8/ 627، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، هدية العارفين 1/ 460.
(5)
مرآة الزمان 8/ 628، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافى بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140.
ذكره الذهبي باسم "فضل العشر"، وقال: جزء، والصفدي، وابن شاكر، وابن رجب، وقال: جزء (1).
28 -
فقه الإِمام
ذكره بروكلمان (2).
29 -
القدر
ذكره ياقوت، وسبط ابن الجوزي، والذهبي، وقال: جزء، والصفدي، وابن رجب، وابن العماد، وقالوا: جزءان، والبغدادي (3).
30 -
القُنْعة
ذكره ياقوت، وسماه "مختصر في غريب الحديث"، والذهبي، وقال: مجيليد، والصفدي، وابن رجب، وسمياه "قنعة الأريب في الغريب"، وقالا: مجلد صغير، وابن شاكر، والبغدادي، وسمياه كالصفدي وابن رجب، وبروكلمان، وسماه "قنعة الأريب في تفسير الغريب"(4).
31 -
الكافي
ذكره الذهبي، والصفدي، وابن رجب، وابن العماد، وقالوا: في أربع مجلدات، وحاجي خليفة، وقال: في فروع الحنبلية، والبغدادي، وبروكلمان (5).
وطبع بدمشق، سنة 1382 هـ، في أربعة أجزاء، بتحقيق زهير الشاويش.
(1) سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140.
(2)
تاريخ الأدب العربي، الملحق s 1:689.
(3)
معجم البلدان 2/ 114، مرآة الزمان 8/ 627، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 39، شذرات الذهب 5/ 90، هدية العارفين 1/ 460.
(4)
معجم البلدان 2/ 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140، فوات الوفيات 2/ 159، إيضاح المكنون 2/ 241، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربي، الملحق s 1:689.
(5)
سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون 1378، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربي، الأصل، والملحق، G 1: 398 =
كتاب في أصول الفقه = الرَّوضة
32 -
لُمْعة الاعتقاد
ذكره بروكلمان، وقال: طبع ضمن مجموعة، سنة 1340 هـ (1).
33 -
المتحابِّين
ذكره ياقوت، والذهبي، وقال: جزء، والصفدي، وابن شاكر، وابن رجب، وسمياه:"المتحابين في اللَّه"، وقال الثلاثة: جزءان، وابن العماد، والقَنُّوجي، وبروكلمان، وسموه:"المتحابين في اللَّه"، والبغدادي (2).
34 -
مختصر العِلَل، للخَلَّال
ذكره الذهبي، وقال: مجلد، والصفدي، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وقالوا: مجلد ضخم، والبغدادي، والقنَّوجي (3).
مختصر في غريب الحديث = القنعة
35 -
مختصر الهداية
والهداية في فروع الحنابلة لأبي الخطَّاب محفوظ بن أحمد الكَلْوَاذَاني، المتوفي سنة عشر وخمسمائة.
ذكره الذهبي، وقال: مجيليد، والصفدي، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وقالوا: مجلد (4).
36 -
مسألة العلوّ
ذكره الذهبي، وقال: جزء، والصفدي، وابن شاكر، وابن رجب،
= S 1: 689.
(1)
تاريخ الأدب العربي، الأصل، والملحق، الموضع السابق.
(2)
معجم البلدان 2/ 114، سر أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 140، شذرات الذهب 5/ 91، التاج المكلل 231، تاريخ الأدب العربي، الأصل والملحق G 1: 298،S 1: 689، هدية العارفين 1/ 460.
(3)
سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة، 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91، هدية العارفين 1/ 460، التاج المكلل 231.
(4)
سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة =
وابن العماد، وقالوا: جزءان، والبغدادي، والقَنُّوجي (1).
37 -
مسألة في تحريم النَّظر في علم الكلام
كذا ذكره ابن رجب، وذكره ابن العماد، والقَنُّوجى باسم:"مسألة في تحريم النظر في كتب أهل الكلام"، وذكره البغدادي باسم:"تحريم النظر في كتب أهل الكلام"(2).
38 -
مشيخته
ذكرها الذهبي، وقال: وله مشيخة سمعناها. ثم قال: جزءان، والصفدي وابن شاكر، وقالا: جزء ضخم، وابن رجب، وقال: جزء، ثم قال: وأجزاء كثيرة خرَّجها، وابن العماد، وقال: ومشيخة شيوخه أجزاء كثيرة (3).
39 -
المغنى، شرح مختصر الخِرَقيّ.
ذكره ياقوت، فقال: المغنى في الفقه على مذهب أحمد بن حنبل والخلاف بين العلماء، قيل إنه في عشرين مجلدا، وذكره الذهبي، وقال: عشر مجلدات، والصفدي وزاد على الذهبي وصفها بأنها كبار، وابن كثير، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وحاجي خليفة، والبغدادي، وبروكلمان، وسزكين (4).
طبع المغنى مع الشرح الكبير، في مطبعة المنار بمصر، في اثنى عشر جزءا في
= 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91.
(1)
سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90، هدية العارفين 1/ 460، التاج المكلل 230.
(2)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 90، 91، التاج المكلل 231، هدية العارفين 1/ 460.
(3)
سير أعلام النبلاء 22/ 166، 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91.
(4)
معجم البلدان 2/ 113، 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، الوافي بالوفيات 17/ 38، البداية والنهاية 13/ 99، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، 140، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون 1415، 1416، 1750، 1751 (وذكر له المغنى في الأصول، والمغنى في الفروع)، هدية =
سنوات 1341 - 1348 هـ، وأشرف على تصحيحه وعلق عليه الحواشي السيد محمد رشيد رضا والشيخ أبو الطاهر، وكتب التعريف بمؤلفه الشيخ عبد القادر بدران، ثم طبع المغنى مستقلا بمطبعة المنار، في تسعة أجزاء، وصدر مصوَّرا بعد ذلك. ثم صدر في القاهرة عن مكتبة القاهرة، في مطبعة سجل العرب، في سنوات 1388 - 1390 هـ، واشترك في تحقيقه الدكتور طه الزينى، ومحمود عبد الوهاب فايد، وعبد القادر أحمد عطا.
وهو هذا الكتاب الذي نقدِّم له.
40 -
مقدمة في الفرائض
ذكرها البغدادي (1).
41 -
المُقْنِع
ذكره ياقوت، والذهبي، وقال: مجلد، والصفدي، وقال: مجلدة، وابن كثير، وقال: للحفظ، وابن شاكر، وابن رجب، وابن العماد، وقالا: مجلد، وحاجي خليفة، وقال: في فروع الحنبلية، والبغدادي، وبروكلمان (2).
طبع الكتاب بمطبعة المنار، في مصر، سنة 1322 هـ، في جزأين، ثم طبع بالمطبعة السلفيَّة بمصر، ثم بمطابع الدجوى في القاهرة، سنة 1400 هـ، في أربعة أجزاء، من منشورات المؤسسة السعيدية بالرياض.
42 -
مناسك الحجّ
ذكره ابن رجب، وابن العماد، وقالا: جزء (3).
= العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربى (الترجمة العربية) 3/ 314، تاريخ التراث العربي (الترجمة العربية) 1/ 3/ 236.
(1)
هدية العارفين 1/ 460.
(2)
معجم البلدان 2/ 114، سير أعلام النبلاء 22/ 168، البداية والنهاية 13/ 100، فوات الوفيات 2/ 159، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91، كشف الظنون 1809، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربي، الأصل، والملحق G 1: 398،S 1:689.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 139، شذرات الذهب 5/ 91.
43 -
مناظرة بين الحنابلة والشافعيَّة
ذكره بروكلمان (1).
44 -
المنتخب من الأحاديث
منه الجزءان العاشر والحادى عشر، ضمن مجموع رقم 1139، بالمكتبة الظاهرية (2).
45 -
منهاج القاصدين في فضائل الخلفاء الراشدين
ذكره ابن العماد، والبغدادي، وبروكلمان (3).
46 -
الميزان، في أصول الفقه
ذكره بروكلمان (4).
نسب الأنصار = الاستبصار
نسب قريش = التبيين
47 -
وصيتُّه
ذكرها الذهبي، وقال: جزء، وبروكلمان (5).
وهذه المكتبة الحافلة استحقَّت ثناء الدارسين والباحثين والمستفيدين، وقد ساق ابن رجب للشيخ يحيى الصَّرْصَرِيّ هذه الأبيات في مَدْح كُتُبِه (6):
كفَى الخلقَ بـ "الكافي" وأقْنعَ طالبًا
…
بـ "مُقْنع" فقْهٍ عن كتابٍ مُطوَّلِ
وأغْنَى بـ "مُغْنِى" الفقهِ مَن كان باحثًا
…
و"عُمْدتُه" مَن يعتمدْها يُحصِّلِ
و"رَوْضتُه" ذاتُ الأصولِ كروضةٍ
…
أماستْ بها الأزْهارُ أنْفاسَ شَمْأَلِ
(1) تاريخ الأدب العربي، الملحق S 1:689.
(2)
فهرس المكتبة الظاهرية، المجاميع، القسم الأول 283.
(3)
شذرات الذهب 5/ 90، إيضاح المكنون 2/ 589، هدية العارفين 1/ 460، تاريخ الأدب العربي، الأصل، والملحق G 1: 398،S 1:689.
(4)
تاريخ الأدب العربي، الأصل، والملحق G 1: 398،S 1:689.
(5)
سير أعلام النبلاء 22/ 168، تاريخ الأدب العربي: الملحق S 1: 689.
(6)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 141.
تدلُّ على المنطوقِ أوْفَى دَلالةٍ
…
وتحملُ في المفهومِ أحْسنَ مَحْمَلِ
* * *
ومنذ هدانا اللَّه عز وجل، بمنِّه وفضله، إلى تحقيق هذا الكتاب، ونحن ننقب عن مخطوطاته، وقد رزقنا من مصوراتها:
في دار الكتب المصريّة:
1 -
نسخة محفوظة برقم 20 فقه حنبلى، من وقف الملك الأشرف برسباى، وفيها:
الجزء الأول، من أول الكتاب إلى آخر "فصل ولا بأس بعدِّ الآى في الصلاة. ." قبل باب سجدتى السهو. وتحت عنوان الكتاب وردت هذه الوقفية:"الحمد للَّه وقف مولانا السلطان الملك الأشرف برسباى خلد اللَّه تعالى ملكه جميع هذا الكتاب من أوله إلى آخره وجملة أجزائه أحد عشر جزءا هذا الجزء وعشرة بعده على طلبة العلم الشريف المنزلين بجامعه الذي أنشأه بالقاهرة المحروسة بخط الحريرى والعزيز ينتفعون من ذلك مطالعة ونسخا وشرط أن لا ينتقل من الجامع المذكور الدهر ولا يعيره ومن أراد من طلبة العلم الشريف من غير المنزلين بالجامع المذكور الانتفاع بذلك مطالعة ونسخا فليمكن من ذلك على الشرط المدوّن أعلاه وقفا صحيحا شرعيا وجعل مقر ذلك خزانة الكتب بالجامع المذكور فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن اللَّه سميع عليم وكتب في سابع عشر ربيع الآخر عام سبعة وعشرين وثمانمائة حسبنا اللَّه ونعم الوكيل" وبعده: "شهد على الواقف محمد بن على الأيوبي". وفى أسفل صفحة العنوان إلى اليمين: "انتقل بالابتياع الشرعي إلى ملك الحاج عمير بن معروف بن محمود السلمى مستهل شهر ذى الحجة سنة ست عشرة وثمانمائة". وإلى جانبه إلى اليسار: "ثم انتقل إلى ملك محمد الشافعي".
كتب الجزء بقلم نسخى، وبه آثار أرضة ورطوبة ولصق، ويقع في
245 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء الثاني، من نسخة أخرى، من وقف برسباى، يأتي وصفه، حيث حفظ بدار الكتب برقم 21 فقه حنبلي.
الجزء الرابع، وأوله كتاب السلم، وآخره آخر كتاب العارية، وعلى صفحة العنوان وقفية برسباى، وابتياع ابن معروف السابقين، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 209 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
الجزء الخامس، وأوله كتاب الغصب، وآخره آخر كتاب اللقيط، وعلى صفحة العنوان وقفية برسباى وتملك ابن معروف السابقين، وتملك محمد بن أحمد الحنبلى، وهو أيضًا في آخر النسخة.
كتب الجزء بقلم نسخى عبد اللَّه بن أحمد بن يوسف البدر، في شهور سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، وعليه مقابلة، ويقع في 217 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
الجزء السادس، حسب ترتيب الأبواب في الأجزاء السابقة واللاحقة، وكتب على جلدته الثاني، وجاء في آخره أنه السابع، وهو ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"عتقها في صحته. وقال الشافعي: تعتق ولا ترث لأنها لو ورثت لكان إعتاقها وصية لوارث". من كتاب الوصايا، وآخره آخر كتاب قسم الفىء والغنيمة والصدقة. وجاء في آخره:"قال الشيخ رحمه الله: آخر الربع الثاني والحمد للَّه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. . . اتفق فراغه يوم الثلاثاء لأربع عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وستمائة. . . آخر الجزء الخمسين من أجزاء الشيخ رحمة اللَّه عليه وهو آخر المجلد السابع من هذه النسخة ويتلوه إن شاء اللَّه تعالى في الثامن كتاب النكاح ولله الحمد والمنة". وفى ظهر الورقة الأخيرة جاء هذا السماع: "سمع عليّ هذا المجلد والذي قبله بقراءة صاحبه الفقيه الإمام العالم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي قراءة جيدة متقنة تشعر بفهمه في مجالس آخرها يوم السبت سادس المحرم سنة ثلاث وأربعين وستمائة، وأذنت له في روايته عنى
وإقرائه، وهو روايتي عن مصنفه الإِمام العالم الحبر المتقن موفق الدين أبي محمد عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي رضى اللَّه عنه. كتبه في التاريخ المذكور محاسن بن عبد الملك بن على بن نجا (1) حامدا اللَّه ومصليا على رسوله صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم".
كتب الجزء بقلم نسخى، وبه آثار رطوبة قليلة في آخره، ويقع في 235 ورقة، ومسطرته 21 سطرا.
الجزء السابع، وأوله كتاب النكاح، وآخره آخر "فصل إذا قال أنت طالق اليوم إذا جاء غد" من كتاب الطلاق، وبأول الجزء وقفية برسباى، وتملك ابن معروف، ومحمد الشافعي، وشهادة "المرحومى" على الواقف، كتب الجزء بقلم نسخى، ووافق الفراغ منه عصر الخميس الحادى عشر لشهر ذى القعدة المحرم من سنة أربع وثلاثين وسبعمائة. ويقع في 215 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
الجزء الثامن، وأوله:"فصل إذا قال أنت طالق أمس. ولا نيَّة له" من كتاب الطلاق، وآخره آخر "كتاب النفقات"، وبأول الجزء وقفية برسباى، والشاهد عليها "المرحومى"، كتب بقلم نسخى، فرغ منه محمد بن هبة اللَّه بن عبد الرحمن بن محمد بن هبة اللَّه البكرى نسبا المالكى مذهبا المغربي منشئا ومولدا، في ضحى نهار الخميس حادى عشر ذى القعدة الحرام من شهور سنة أربع وثلاثين وسبعمائة بمدينة دمشق. ويقع الجزء في 217 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
الجزء التاسع، أوله كتاب الجراح، وآخره باب الأشربة، وفي أول المجلد وقفية برسباى، والشاهد عليها محمد بن على الأيوبي، وتملك ابن معروف السابق بتاريخ مستهل ذى الحجة الحرام سنة ست وثمانمائة، وعلى
(1) أحد تلامذة المؤلف، وتقدمت ترجمته في هذه المقدمة، صفحة 24.
الجزء تصحيح، وبالورقة الأولى لصق، ويقع في 266 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
الجزء العاشر، أوله كتاب الجهاد، وآخره آخر كتاب الكفارات، وفى أول المجلد وقفية برسباى بشهادة أحمد بن النعاس، ومحمد بن على الأيوبي، وتملك ابن معروف، ومحمد المرحومى، كتب الجزء بقلم نسخى حسن، فرغ منه كاتبه يوم السبت سادس عشر ربيع الآخر المبارك سنة اثنتين وستين وستمائة، وقوبل بالأصل على حسب الطاقة، ويقع في 243 ورقة، ومسطرته 21 سطرا.
الجزء الحادى عشر، أوله كتاب القضاء، وآخره آخر الكتاب، وبأول الجزء وقفية برسباى، وشهادة أحمد بن النعاس ومحمد بن على الأيوبي على الوقفية، كتب الجزء بقلم نسخى حسن، فرغ منه محمد بن أحمد بن محمد ابن جامع الموصلى بداخل سور دمشق المحروسة يوم الثلاثاء ثامن عشر شعبان المبارك سنة خمس وعشرين وسبعمائة، ويقع في 295 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
وقد اعتمدنا ما وجد من هذه النسخة أصلا، وأكملنا الناقص منها بن النسخة التالية، وتجد أرقام الأوراق على جانبى صفحات تحقيقنا.
2 -
نسخة محفوظة برقم 23 فقه حنبلى، وفيها:
الجزء الأول، من أول الكتاب إلى آخر:"فصل آل النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه على دينه. . ." من كتاب الصلاة. وعلى صفحة العنوان: "وقف وحبَّس وسبَّل هذا الجزء وما بعده من تجزئة اثنى عشر جزءا على طلبة العلم الشريف ينتفعون به على الوجه الشرعي العبد الفقير إلى اللَّه تعالى الراجى عفو ربه الجليل عبد الباسط [في الحاشية بخط أدق: أعزه اللَّه تعالى] بن خليل الشافعي أدام اللَّه عزه ولطف به وتقبل منه وجعل مقره بالخزانة السعيدة بالخانقاه التي أنشأها المشار إليه بخط الكافورى بالقرب من حمام تنكز
وشرط الواقف أن لا يخرج ذلك ولا شيء منه من الخانقاه المذكورة برهن ولا بغيره فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن اللَّه سميع عليم بتاريخ رابع عشرين شعبان المكرم عام ست وعشرين وثمانمائة". ثم "شهد بذلك عبد العزيز بن. . . المنهاجى. شهد بذلك محمد بن أبي بكر المالكي". وتحته: "تملكه وما بعده من المجلدات الإِحدى عشر المكملة للكتاب العبد الفقير إلى اللَّه الغنى. . . محمود بن عبد اللَّه الكلشاني الحنفى في غرة شعبان المكرم سنة سبع وتسعين وسبعمائة حامدا ومصليا". وفى صدر الصفحة خاتم مدور باسم "عبد الباقي بن على العربي". وهذا الخاتم في الأجزاء التالية جميعا. كتب الجزء بقلم نسخي، ويقع في 236 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء الثاني، وأوله:"فصل وأما تفسير التحيات" من كتاب الصلاة، وآخره آخر كتاب الصلاة، وفى أول المجلد الوقفية السابقة، وتملك إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد بن عثمان بن المنجَّا، وفي آخره:"بلغ مقابلة على حسب الإمكان فصحَّ بعون اللَّه تعالى ومنِّه سنة أربعين وسبعمائة وقابله مالكه الضعيف سليمان بن عبد العزيز البغدادي القرشي المخزومي. . .". كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 239 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء الثالث، أوله كتاب الجنائز، وآخره آخر "مسألة ومن طيف به محمولا. ." قبل باب ذكر المواقيت، وفى أول المجلد الوقفيَّة والتملك السابقين، وفى آخره مقابلة سليمان المخزومى السابق في التاريخ المذكور. كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 242 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء الرابع، أوله باب ذكر المواقيت، من كناب الحج، وآخره آخر "مسألة ومن باع عبدا وله مال فماله للبائع" من باب المصراة وغير ذلك، من كتاب البيوع، وفى أول المجلد الوقفية والتملك السابقين، وفى الورقتين الأوليين لصق وتقطيع، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 236 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء الخامس، أوله:"مسألة ومن باع سلعة بنسيئة لم يجز أن يشتريها بأقل مما باعها به" من باب المصراة وغر ذلك، من كتاب البيوع، وآخره آخر "مسألة وليس للوكيل أن يوكل فيما وكل فيه إلا أن يجعل ذلك إليه" من كتاب الوكالة. وبأول المجلد الوقفية والتملك السابقين، وعليه تصحيح، وبه آثار أرضة في آخره، وكتب بقلم نسخى، ويقع في 231 ورقة، ومسطرته 20 سطرا.
الجزء السادس، وأوله:"مسألة وإذا باع الوكيل ثم ادعى تلف الثمن. . ."، من كتاب الوكالة، وآخره آخر "مسألة ولا تصح الهبة والصدقة فيما يكال أو يوزن إلا بقبضه. مسألة ويصح في غير ذلك بغير قبض إذا قبل كما يصح في البيع" من كتاب الهبة والعطية، وفى أول المجلد الوقفية والتملك السابقين، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 224 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء السابع، وأوله:"مسألة ويقبض للطفل أبوه أو وصيّه" من كتاب الهبة والعطية، وآخره آخر "مسألة والخمس الخامس لابن السبيل" من باب قسمة الفىء والغنيمة والصدقة، وفى أول المجلد الوقفية والتملك السابقين، وفى الأوراق الأولى آثار أرضة، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 240 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء التاسع، أوله "مسألة وإذا قال لها إذا طلقتك فأنت طالق" من كتاب الطلاق، وآخره آخر كتاب الجراح، وفى أول المجلد الوقفية والتملك، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 253 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء العاشر، أوله باب القود، وآخره آخر كتاب الأشربة، وفى أول المجلد الوقفية والتملك، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 249 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء الحادى عشر، ناقص من أوله، وأول الموجود منه: "ويقيم هو وسائر أصحابه، فأما الآية التي احتجوا بها فقد قال ابن عباس نسخها قوله
تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً. .} من أول كتاب الجهاد، وآخره آخر كتاب الكفارات، في أول المجلد الوقفية والتملك، وفي الأوراق الأولى آثار أرضة، كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 242 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
الجزء الثاني عشر، أوله كتاب القضاء، وآخره آخر الكتاب، وفى أول المجلد الوقفية والتملك، وفى آخره:"فرغ من كتابته وما قبله من سائر الكتاب. . . أحمد بن محمد بن سلمان السرحى. . . وهذه ثالث نسخة بالمغنى، ووافق ذلك يوم الأحد ثامن شهر رمضان المبارك سنة ست وثلاثين وسبعمائة الهلالية". وكتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 228 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
3 -
نسخة محفوظة برقم 18 فقه حنبلى، مجتلبة من مسجد المؤيد شيخ، تقع في تسعة أجزاء:
الجزء الأول، ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"وإن توضأ من الماء القليل وصلى ثم وجد فيه نجاسة"، من كتاب الطهارة، وهو ناقص أيضًا من آخره، وآخر الموجود منه:"وظاهر أنه متى سبقه بركنين يطلب تلك الركعة وإن سبقه بأقل من ذلك فعله وأدركه" من "فصل فإن سبق الإِمام المأموم بركن كامل. .". كتب الجزء بقلم نسخى، وعليه مقابلة وتصحيح، وبه تقييدات قليلة، وآثار رطوبة ولصق، ويقع في 210 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء الثاني، ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"أيضًا أحدهما ما يبطل عمده الصلاة كالسلام وكلام الآدميين، فإذا أتى به سهوا فسلم في غير موضعه سجد" من باب سجدتي السهو، وآخره:"وكيف فرقها بعد ما يضعها في الأصناف التي سماها اللَّه تعالى جاز. والله أعلم" آخر "فصل إذا تولى الرجل إخراج زكاته". كتب الجزء بقلم نسخى، فرغ منه أحمد بن على الحنفى يوم الاثنين العشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين
وسبعمائة، وفى أوائله آثار رطوبة ولصق، ويقع في 260 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء الثالث، ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"فصل وإذا لم يفضل إلا صاع أخرجه عن نفسه" من كتاب الزكاة، وهو ناقص أيضًا من آخره، وآخر الموجود منه:"ويقاس عليه أيضًا كل دم وجب لترك واجب" من: "فصل والهدى والواجب لغير النذر ينقسم قسمين"، من باب الفدية وجزاء الصيد. كتب الجزء بقلم نسخى، ويقع في 198 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء الخامس، أوله كتاب السلم، وهو ناقص من آخره، وآخر الموجود منه:"وإن اختلفا في ذلك بعد مضى مدة لمثلها أجر. ." من "فصل وإذا اختلف رب الدابة وراكبها فقال الراكب هي عارية. . ." من كتاب العارية، وبآخر الجزء وقفية الملك المؤيد على الجامع المؤيدى، كتب الجزء بقلم نسخى، وعليه مقابلة، ويقع في 237 ورقة، ومسطرته 27 سطرا.
الجزء السادس، ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"ينهض للجهاد قوم يكفون في قتالهم" من أوائل كتاب الجهاد، وآخره آخر "فصل واللقط واللقيط. . ." وآخر ما جاء فيه:"بقرابة ولا عتق ولا ذى نكاح فلا ترث كالأجنبي والحديث فيه كلام. آخر الجزء السادس"، وموضع هذا الجزء حسب أبوابه الحادى عشر من ترتيب هذه النسخة، علق الجزء بقلم نسخى أحمد بن على ابن ايدغمش، في العاشر من شعبان المبارك، سنة أربع وعشرين وسبعمائة. وجاء بعد هذا:"يتلوه في الجزء الذي يليه كتاب الوديعة". وهذا يدل على اضطراب كبير في الجزء، فكتاب الوديعة التالي قبل كتاب الجهاد الذي بدأ به الجزء بعشرين كتابا، يقع الجزء في 215 ورقة، ومسطرته 27 سطرا.
الجزء السابع، أوله كتاب الوصايا، وآخره آخر كتاب قسمة الفىء والغنيمة والصدقة، وعلى صفحة العنوان: "الحمد للَّه وقف هذا الجزء
وما قبله وما بعده الملك المؤيد أبو النصر شيخ على طلبة العلم بالجامع المؤيدى وشرط أن لا يخرج منه". كتب الجزء بقلم نسخى على بن عبد الرحمن بن شبيب الحراني الحنبلي، وفرغ منه يوم الأحد قبيل العصر لخمس مضين من شهر رجب الفرد من سنة خمس عشرة وسبعمائة، وعليه مقابلة، وبه آثار لصق، ويقع في 198 ورقة، ومسطرته 27 سطرا.
الجزء الثامن، أوله كتاب النكاح، وآخره باب صريح الطلاق وغيره عند آخر "فصل إذا قال أنت طالق اليوم إذا جاء غدا"، وفى أول الجزء الوقفية السابقة، كتبه بقلم نسخى كاتب الجزء السابق، وفرغ منه يوم الخميس لليلة إن بقيت من المحرم من سنة. . . وسبعمائة [لعلها ثلاث عشرة أو ست عشرة]، وعليه مقابلة وتصحيح، ويقع في 208 ورقة، ومسطرته مختلفة بين 25، 28 سطرا.
الجزء التاسع، أوله تتمة باب صريح الطلاق وغيره، عند "فصل إذا قال أنت طالق أمس ولا نية له. . ."، وآخره باب نفقة المماليك، وآخر ما جاء فيه:"ولبن أمه مخلوق له فأشبه ولد الأمة. والله أعلم"، كتب الجزء بقلم نسخى ناسخ الجزءين السابقين، وفرغ منه يوم الاثنين لتسع إن بقين من ربيع الآخر سنة ست عشر وسبعمائة، وفي أول الجزء الوقفية السابقة، وعليه مقابلة، ويقع في 188 ورقة، ومسطرته 30 سطرا.
الجزء الثاني عشر، ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"فأعرض عنى ثم انتبه فقلت يا رسول اللَّه إنها كاذبة قال كيف وقد زعمت ذلك. متفق عليه". من "مسألة ويقبل فيما لا يطلع عليه الرجال مثل الرضاع والولادة"، من كتاب الشهادات، وآخره آخر الكتاب، كتب الجزء ناسخ الأجزاء الثلاثة السابقة، وفرغ منه في ليلة يسفر صباحها عن يوم الخميس منتصف شهر صفر من سنة سبع عشرة وسبعمائة، وبالأوراق الأخيرة لصق، وعلى الجزء مقابلة، ويقع في 172 ورقة، ومسطرته 28 سطرا.
ونرمز لهذه النسخة بالرمز "ا".
4 -
نسخة محفوظة برقم 17 فقه حنبلى، مجتلبة من مسجد المؤيد شيخ، وفيها:
الجزء الثالث، أوله كتاب الزكاة، وآخره آخر باب ما يتوقى المحرم وما أبيح له، من كتاب الحج، وعلى الجزء عبارة الوقف السابقة، كتبت بقلم نسخى، فرغ منه على بن عبد الرحمن بن شبيب الحرانى، كاتب الأجزاء الأربعة الأخيرة من النسخة السابقة، في ليلة يسفر صباحها عن نهار الأحد لثلاث ليال إن بقين من شهر ذى الحجة من سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، كما أنهاه وما قبله مقابلة بنسخة قوبلت بالأصل، ويقع في 206 ورقة، ومسطرته 28 سطرا.
الجزء الخامس، أوله كتاب الصلح، وآخره آخر الضمان ومسائل الصبرة، قبل كتاب إحياء الموات، وعلى صدره الوقفية السابقة، وذهب اللصق في أوله بأجزاء من بعض أوراقه، كما أثرت فيها الرطوبة، كتب الجزء بقلم نسخى جميل، ويقع في 295 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء السابع، أوله كتاب الوديعة، وآخره في أثناء كتاب الطلاق قبل "فصول في تعليق الطلاق"، على صدر الجزء الوقفية السابقة، كتب بقلم نسخى جميل، في ثامن عشر شوال سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وعليه تصحيح، ويقع في 259 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء التاسع، أوله باب القود، وآخره آخر الجنايات، وعلى صدره الوقفية السابقة، كتب بقلم نسخى جميل، فرغ منه كاتبه يوم الأحد في جادى الآخرة سنة خمس وعشرين وسبعمائة، ويقع في 261 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء العاشر، ناقص من أوله، وأول الموجود منه:"الناس كلهم رجَّالة حتى ولى عمر بن عبد العزيز فأنكر ذلك" أثناء "مسألة ويعطى الراجل سهما"، من كتاب الجهاد، وآخره آخر أبواب النذور، كتب الجزء بقلم نسخى، وكان الفراغ منه في شهر رمضان سنة خمس وعشرين وسبعمائة، ويقع في 210 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
الجزء الحادى عشر، أوله كتاب القضاء، وآخره آخر الكتاب، وفى صدره الوقفية السابقة، كتب بقلم نسخى جميل، فرغ منه ناسخه يوم الجمعة العشر الأول من ربيع الأول سنة ست وعشرين وسبعمائة، وبالأوراق الأخيرة رطوبة ولصق، ويقع في 214 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
ونرمز لهذه النسخة بالرمز "ب".
5 -
نسخة محفوظة برقم 19 فقه حنبلى، فيها:
جزء أوله: "بعد ما يطلع الفجر قال نعم" من "فصل فأما التطوع لسبب غير ما ذكره الخرقى" من كتاب الصلاة، وآخره آخر كتاب الجنائز، وهو من وقف المؤيد شيخ يكمل إحدى النسختين السابقتين المجتلبتين من خزانة جامعه، كتب الجزء بقلم نسخى على بن عبد الرحمن بن شبيب الحرانى الحنبلى، الذي سبق ذكره في النسختين السابقتين، وقابله بأصل قوبل بأصل المؤلف سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
جزء آخر، من وقف المؤيد شيخ، به سبع ورقات من أول كتاب القضاء ثم يلى ذلك بقيته في أصول الفقه، وخطه قريب من خط الجزء السابق، ومكمَّل بقلم نسخى في القرن التاسع تقديرا.
6 -
نسخة محفوظة برقم 21 فقه حنبلى، من وقف برسباى سنة سبع وعشرين وثمانمائة، فيها: الجزء الثاني، من أول باب الإِمامة إلى آخر كتاب الصيام، كتب بقلم نسخى، ويقع في 314 ورقة، ومسطرته 21 سطرا.
7 -
نسخة محفوظة برقم 25 فقه حنبلى، ناقصة من أولها، وأول الموجود منها سطور قبل باب ما تكون به الطهارة من الماء، وآخره آخر كتاب الاعتكاف. كتبت النسخة بقلم نسخى، من القرن العاشر تقديرا، وبها آثار رطوبة ولصق وتسوس، وتقع في 298 ورقة، ومسطرتها 33 سطرا.
8 -
نسخة محفوظة برقم 39 فقه حنبلى، سبع مجلدات فيها الأول والثالث والرابع ومن الثامن إلى الحادى عشر، كتبها بقلم نسخى أحمد بن على بن عادل
الحنبلى، كما جاء في الجزء الثالث.
والأول ناقص من أوله، وآخره ناقص أيضًا (في باب سجدتى السهو)، ويقع في 188 ورقة، والثالث ناقص من أوله أيضًا، ويبدأ بباب صدقة الغنم، ويقع في 191 ورقة، والرابع ناقص الأول والآخر، ويبدأ باب صفة الحج، وينتهى بفصل وما وجب نحره بالحرم وجب تفرقة لحمه، ويقع في 159 ورقة، والثامن ناقص الأول والآخر، ويبدأ بفصل وإن نطقت بالإِذن فهو أبلغ وأتم في الإِذن من صمتها، وآخره مسألة قال: "وإذا قال للمدخول بها أنت طالق أنت طالق، ويقع في 179 ورقة، والتاسع ناقص الأول والآخر، ويبدأ بمسألة قال: وإذا كان المطلق عبدا وكان طلاقه اثنين لم يحل له زوجته، ويقع في 159 ورقة، والعاشر ناقص الأول والآخر ويبدأ بفصل وإذا ألقى شخص من شاهق، وآخره مسألة قال: وما أفسدت البهائم بالليل من الزرع، ويقع في 187 ورقة، والأخير ناقص الأول والآخر، ويبدأ بفصل وإذا استعدى رجل، وآخره مسألة قال: وإذا علقت منه، ويقع في 189 ورقة.
9 -
نسخة محفوظة برقم 40 فقه حنبلى، من أول كتاب البيوع إلى عنوان كتاب الحوالة والضمان، بقلم نسخى مختلف من القرن العاشر تقديرا، وعليها بلاغات، وبأولها تمزيق ولصق، تقع في 201 ورقة، ومسطرتها بين 21، 25 سطرا.
10 -
نسخة محفوظة برقم ب 20535، جزء غير كامل، من كتاب النكاح إلى كتاب الرجعة، بقلم نسخى شامى، في القرن العاشر تقديرا، والأوراق الأخيرة مكمَّلة، والعناوين بالحمرة، وبه آثار رطوبة، ويقع في 173 ورقة، ومسطرته 23 سطرا.
11 -
نسخة محفوظة برقم ب 20558، الجزء الأول، بقلم نسخى من القرن
العاشر تقديرا، وهو مكمَّل بخط مختلف مُحْدَث، وفى آخرها أنه أنهاه مطالعة محمد بن محمد بن أحمد بن المزنات [كذا] الحنبلى، وبه آثار رطوبة، ويقع في 310 ورقة، ومسطرته 19 سطرا.
12 -
نسخة محفوظة برقم 365 أصول فقه، وكتب عليه الرابع من الكفاية، لأبي يعلى ابن الفراء الحنبلى، وهو جزء من المغنى، لابن قدامة، يبدأ من "فصل القرض نوع من السلف" من كتاب البيوع، وآخره آخر المزارعة. كتب الجزء بقلم معتاد عبد اللَّه بن على بن عمر القرشي [أو القوصى] بن عبد ربه، وفرغ منه يوم الأحد ثامن وعشرين شهر جمادى الآخرة من سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، يقع الجزء في 248 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
في مكتبة الأزهر:
نسخة محفوظة برقم [21] 5696، تضم مجلدين، يبدأ المجلد الأول، وكتب في آخره أنه الجزء الثاني، في:"فصل إذا رأت المرأة الدم. . ." من فصول الحيض، من كتاب الطهارة، وينتهى إلى "مسألة وما عدا هذا من السهو. . ." من كتاب الصلاة، ويبدأ الثاني قُبَيل "فصل وإن كانت السمكة وثبت بسبب فعل إنسان"، وينتهى بآخر "فصل وإذا نذر المشى إلى بيت اللَّه الحرام. ." من باب النذور، كتب النسخة بقلم معتاد محمد بن على بن أيبك المعشى الحنبلى، سنة ثمان وعشرين وتسعمائة، وعلى ظاهرها أنها كتبت برسم خزانة المقر الأشرف السيفى يلبغا، وتقع في 208، 205 ورقة، ومسطرتها بين 19، 25 سطرا.
في المكتبة الظَّاهريَّة:
1 -
الجزء الأول من نسخة كتب عليها "المجلد الأول من كتاب المغنى في الفقه تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإِسلام موفق الدين أبى محمد عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسى تغمده اللَّه برحمته"، وبعده: "وقفه
الفقير إلى اللَّه تعالى الشيخ محمد بن على بن عبد العزيز الحرانى على جميع المسلمين وجعل مقره بخزانة المدرسة الضيائيَّة بسفح قاسيون والنظر فيه مدة حياته ومن بعده لناظر الخزانة المذكورة من كان تقبَّل اللَّه منه وأثابه". وفى آخره: "تم المجلد الأول بحمد اللَّه ومنه يوم الأحد في العشر الأخير من ربيع الآخر سنة تسعين وستمائة على يد الفقير إلى عفو اللَّه ورحمته إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحرانى غفر اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد النبي الأمى وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين". والنسخة بقلم نسخى، وتقع في 278 ورقة، ومسطرتها 24 سطرا، وبتفحصها اتضح أنها لا تضم من المغنى إلا خمسة عشر ورقة، مضطربة الترتيب، ثم يأتى بعد ذلك كتاب آخر في الفقه يختلف عن المغنى، أول الموجود منه قبل باب نواقض الوضوء، وأول باب نواقض الطهارة: "نواقض الطهارة عشرة أشياء أحدهما خروج أي شيء خرج من السبيلين. . .". وآخره في باب أحكام أمهات الأولاد: ". . . لزمها أن تعتد بعد موت الآخر منهما بالأكثر من أربعة أشهر وعشرا أو الاستبراء بحيضة ولا ميراث لها من الزوج والله أعلم".
2 -
الجزء الثاني من نسخة أخرى كتب عليها: "المجلد الثاني من المغنى في الفقه على مذهب الإِمام المبجل أبى عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل رضى اللَّه عنه وأرضاه آمين. تأليف الإِمام العالم العلامة. . . . موفق الدين أبى محمد عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسى قدس اللَّه روحه ونور ضريحه. . . . الجنة برحمته آمين". ثم: "وقف هذا الكتاب وهو الثاني من كتاب المغنى وما قبله وما بعده وهو ثمانية أجزاء كاملة كاتب هذه الأحرف محمد بن عثمان بن محمد الحنبلى عفا اللَّه عنه على جميع المسلمين من أهل السنة والجماعة ينتفعون به أنواع الانتفاع. . . ومقابلة ومطالعة وقفا صحيحا لازما شرعيا لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولا يخرج إلى. . . . . . ومن شرطه أن لا يعار لمن يخاف
عليه منه ولا تعار أجزاء الكتاب بل مجلدا بعد مجلد ولا يعار إلا ببلدته
…
ولا يترك عند المستعير أكثر من ثلاث [كذا] شهور وشرط فيه النظر لنفسه مدة حياته ثم من بعده
…
أقضى القضاة رضى الدين أبا جعفر
…
بن سعد الدين بن سعد اللَّه الحرانى الحنبلى والشيخ الصالح القدوة عز الدين سيف بن منصور الزرعى أيام حياتهـ[ـما] ولكل واحد منهما أن يسند النظر في ذلك إلى من شاء ...... وكان النظر في ذلك للناظر في الخزانة التي مقر هذه الكتب فيها وهى خزانة المدرسة الحنبلية بدمشق المحروسة رحم اللَّه تعالى .... لا يضيع أجر المحسنين فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن اللَّه سميع عليم وكتب في سابع شهر شوال سنة إحدى وأربعين" ثم بعد ذلك بيان ما فيه من أبواب، وهى تبدأ بباب صلاة المسافر، وتنتهى بباب ذكر المواقيت من كتاب الحج، وفى آخر النسخة: "على يد الفقير إلى رحمة اللَّه تعالى محمد بن عثمان بن محمد الحنبلى غفر اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين بالمدرسة الحنبلية وذلك في حادى عشر شهر ربيع الأول
…
خمس وثلاثين وسبعمائة"، وبعده: "بلغ مقابلة على نسخة صحيحة قوبلت على أصل المصنف رحمه اللَّه تعالى" ثم: "وقف خزانة المدرسة الحنبلية بدمشق المحروسة"، والنسخة بقلم معتاد، وتقع في 264 ورقة، ومسطرتها 25 سطرا.
3 -
الجزء الثالث من نسخة أخرى، على الصفحة الأولى منه بعد عنوانه سجل الأبواب، كتاب الزكاة، إلى باب ما يتوقاه المحرم وما أبيح له، من كتاب الحج، وعلى يمين الصفحة:"الحمد للَّه وقف هذا الكتاب محمد بن قوام الحنفى على نفسه ثم من بعده على طلبة العلم الشريف بدمشق المحروسة وجعل مقره بمدرسة الشيخ أبى عمر بالصالحية بتاريخ ثالث جمادى الآخر عام اثنتين وخمسين وثمانمائة ورحمة اللَّه تنال من قرأ فيه ومن دعا لواقفه ولوالديه بالمغفرة والرحمة ولجميع المسلمين". وعلى يسار الصفحة: "انتقل هذا المجلد
وما قبله وما بعده بالبيع الشرعي ليد محمد بن إبراهيم بن محمد الحنبلى الحلبى عفا اللَّه عنه وعن جميع المسلمين" وآخره: "فرغ من كتابته محمد بن أبي الحسن الحارثى نصف رمضان المبارك سنة سبعمائة. . ." كتبت النسخة بقلم نسخى، وهى في 260 ورقة، ومسطرتها 25 سطرا.
4 -
الجزء الحادى عشر، من النسخة نفسها، ويتضمن من أول كتاب الجهاد إلى آخر الكفارات، وعلى صدره الوقفية السابقة، وبآخره أن ناسخه محمد بن أبى الحسن الحارثى فرغ منه في نصف شوال، سنة أربع وسبعمائة، ويقع الجزء في 281 ورقة، ومسطرته 25 سطرا.
5 -
جزء من المغنى ناقص من أوله، يبدأ بقوله:"إن خروجها من الثلث معتبر حال الموت لا قبله ولا بعده وتفارق الوصية في ستة أشياء". من كتاب الوصايا، وتنتهى بآخر قسمة الفىء والغنيمة والصدقة. كتب النسخة بقلم معتاد أحمد بن
…
بن على. ولم نستطع قراءة تاريخ النسخ لسوء التصوير، وتقع النسخة في 179 ورقة، ومسطرتها 21 سطرا.
6 -
الجزء السادس من نسخة أخرى، كتب على الصفحة الأولى منها عنوان الكتاب ومؤلفه، وبيان الأبواب من كتاب الطلاق إلى باب نفقة المماليك. وفى أعلى الصفحة جهة اليسار:"وقف الشيخ سليمان النجدى على فقراء المدرسة" أي العمرية، وفى أسفل الصفحة تضبيب على وقف آخر. وخلف جلدة الكتاب:"انتقل هذا الكتاب بحكم البيع أو الشرا إلى يد العبد الفقير إلى اللَّه تعالى الشيخ محمد الحنبلى ابن الصيفى غفر اللَّه له ولوالديه ولجمع المسلمين". وفى آخره: "نجز بحمد اللَّه تعالى في شهر رجب الفرد سنة ست وعشرين وسبعمائة على يد محمد بن يوسف بن عبد اللَّه اليونينى عفا اللَّه عنه" وفى أسفل الصفحة: "وقف الشيخ سليمان النجدى على فقراء الحنابلة بالمدرسة العمرية"، وعلى يسار الصفحة:"بلغ مقابلة حسب الإِمكان". وعلى الصفحة ختم الواقف، وكذلك على صفحة العنوان، كتبت النسخة
بقلم نسخى حسن مشكول، وتقع في 256 ورقة، ومسطرتها 21 سطرا.
7 -
الجزء الرابع من نسخة أخرى، فيه من أول كتاب البيوع إلى آخر باب المصراة وغير ذلك، في أوله:"هذا ما أوقفه وأبَّده وحبَّسه وسبَّله وتصدق به أضعف عباد اللَّه وأحوجهم إلى عفو اللَّه أحمد بن عبد اللَّه عفا اللَّه عنه أوقف وأبَّد وحبَّس على من ينتفع به من طلبة العلم الشريف المسلمين وقفا صحيحا شرعيا بشرط أن لا يباع ولا يوهب ولا يملك ولا يستملك ولا يرهن وأن يكون هذا الكتاب المبارك تحت حجر واقفه وتحت نظره إلى حين وفاته ثم من بعد وفاته إلى رحمة اللَّه تعالى يكون مستقره عند من حسنت سيرته وظهرت أمانته من طلبة العلم المسلمين وأن لا يمنع من العارية لطالب علم فإذا قضى المستعير غرضه منه يرده إلى من هو في تسليمه واحدا بعد واحد إلى أن يتوفى اللَّه العباد وهو يتولى الصالحين فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن اللَّه سميع عليم". وفى أعلى الصفحة خاتم الواقف، وكلمة "عمرية" أي أنه وقف على المدرسة العمرية، وفى آخر النسخة خاتم الواقف أيضًا، وهو ناسخها، كتبها بقلم نسخى، وتقع في 199 ورقة، ومسطرتها 21 سطرا.
8 -
الجزء الخامس من نسخة أخرى، من أول كتاب السلم إلى آخر كتاب الشركة، وفى أول النسخة الوقفية السابقة، وهى بقلم نسخى حسن، وتقع في 181 ورقة، ومسطرتها 19 سطرا.
9 -
الجزء التاسع من نسخة أخرى، من أثناء كتاب الطلاق "قال. . . فصل وإذا وقع الطلاق في زمن أو علقه بصفة تعلق بها. . ." إلى آخر كتاب النفقات وعلى صدر الجزء وفى آخره الوقفية السابقة وخاتم الواقف، وفى صدره كلمة "عمرية"، وعلى صدره أيضًا:"طالع فيه وانتقى من فوائده. . . عبد الوهاب بن أبي. . . المقدسى الصالحى غفر. . . . . المسلمين". ثم: "نظر فيه داعيا لواقفه بالرحمة والرضوان عبد اللَّه بن محمد المقدسى الحنبلى عفا اللَّه
عنه". كتبت النسخة بقلم نسخى مشكول، وتقع في 292 ورقة، ومسطرتها 20 سطرا.
10 -
الجزء الحادى عشر، وهو الأخير، من نسخة أخرى، من أول باب جامع الأيمان، إلى آخر الكتاب، وفى صدره جزء من الوقفية السابقة، ويبدو أن أولها في صفحة لم تنلها يدُ المصوِّر، وعليها خاتم الواقف، أما في آخره فقد جاءت الوقفية بتمامها، وفى آخره أيضًا أن كاتبه أحمد بن عبد اللَّه، وهو واقفه، كتب الجزء بقلم نسخى، وتقع في 266 ورقة، ومسطرتها 32 سطرا.
11 -
جزء منه من نسخة أخرى، يبدأ من أول كتاب قتال أهل البغى، وينتهى بآخر كتاب الكفارات، كتب بقلم نسخى، فرغ منه كاتبه في سابع جمادى الآخرة، سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، بدمشق من نسخة عنه للشيخ تقى الدين المراتبى [تقدم في صفحة 25] قرأها على المصنف، رحمه اللَّه تعالى. ويقع الجزء في 247 ورقة، ومسطرته 21 سطرا.
12 -
الجزء الأخير، من نسخة أخرى، يبدأ من كتاب القضاء، إلى نهاية الكتاب، كتب بقلم نسخى، فرغ منه كاتبه يوم الأربعاء حادى عشر ذى الحجة، سنة إحدى وسبعين وستمائة، وبه آثار أرضه، ويقع في 196 ورقة، ومسطرته 22 سطرا.
وذكر الدكتور سزكين أن بمكتبة طرخان والدة السلطان نسخة برقم 159، وتقع في 280 ورقة، كتبت سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة (1). ولم نحصل على مصورتها.
* * *
(1) تاريخ التراث العربى (الترجمة العربية) 1/ 3/ 236.
وقد رزق مذهب الإمام الربانى أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانى حظوة عظيمة، وعناية وافرة، وانتشارا واسعا في الجزيرة العربية، وجرى العمل به في المملكة العربية السعودية، وأصبحت كتب الحنابلة هي المعتمدة للتدريس في المساجد والمعاهد والجامعات، وأدى تطبيق الشريعة في المملكة العربية السعودية منذ أن قامت وإلى يومنا هذا إلى مزيد الحرص على كتب المذهب، والعناية بها.
وكتاب "المغنى" الذي شرح به موفَّق الدين ابن قُدامة "مختصر الخِرَقىّ"، في مقدمة هذه الكتب، هو موسوعة في الفقه المقارن. لم يكتف فيه صاحبه بشرح المختصر، وتفريع أبوابه، وذكر فصوله، وتحرير مسائله، والاستدلال عليها، وإنما ذكر، فيما يقارب الإِحاطة، مذاهب الفقهاء واستدلالهم، وقارن بينها، واحتجّ لمذهب إمامه، ووفَّى كل اجتهاد حقَّه، من بَسْط قولِه، وإيضاح دليله، ولم يحمله انتماؤه إلى مذهب الإِمام الجليل أحمد بن محمد بن حنبل، على الانتصار له في كل ما ذهب إليه علماء مذهبه، وإنما تناول ذلك كله ببَصَرِ الفقيه، وفطنة المجتهِد.
ولحاجة الدارسين والباحثين والعلماء والقضاة إليه، ولأن طبعاته السابقة - رغم اجتهاد أصحابها فيها، أجزل اللَّه مثوبتهم - تفتقر إلى استكمال وسائل التحقيق (1)، فقد فرغنا إلى الكتاب، فدرسنا مخطوطاته، على النحو الذي يكشف عنه وصفنا
(1) الطبعة الأولى التي أصدرها محمد رشيد رضا، وراجعها أبو الطاهر خالية من الضبط، وعليها بعض تقييدات يسيرة، وقد أفدنا من بعضها، وعزونا ما استفدناه إلى صاحبه، وهى مأخوذة عن نسخة بدار الكتب المصرية، إلا أن ناقلها غير بعض العبارات، ومن عجب أنا وجدنا هذا التغيير بالحبر بقلمه على النسخة المخطوطة المحفوظة بالدار.
والطبعة التي صدرت عن مكتبة القاهرة كتب مقدمتها محمود عبد الوهاب فايد، وحقق الأجزاء من الأول إلى السادس، والجزء الثامن، الدكتور طه محمد الزينى، ولم يرجع إلى مخطوطات الكتاب، واكتفى ببعض الضبط ويسير التقييد، وحقق الجزءين السابع والتاسع محمود عبد الوهاب فايد وعبد القادر أحمد عطا، وفيها تخريج بعض الأحاديث تخريجا مجملا، والرجوع في بعض المواطن إلى مخطوطتى دار الكتب 18، 39، في مواضع قليلة جدا. وحقق الجزء العاشر محمود عبد الوهاب فايد، وجاء في أوله اعتذار الناشر عن أنه فاته أن يقول إن محقق الجزء العاشر اشترك في تحقيق الجزء السادس، وأن يرمز لتحقيقاته بحرف (ف) في السابع والثامن والتاسع، كما جاء في آخره قول المحقق إنه اشترك في تحقيق الأجزاء الخمسة الأخيرة، وإنه كان يود أن ينفق زميله من وقته أكثر مما أنفق، ويحافظ على تعليقاته، ويعتنى بالتصحيح المطبعى.
السابق لها، واخترنا منها أصلا اعتمدناه من نسختين تكمل إحداهما الأخرى، ثم أضفنا إليهما في المراجعة نسختين أخريين، رمزنا لإِحداهما بالحرف "ا"، والأخرى بالحرف "ب"، كما نرجع إلى النسخ الأخرى، حين يشكل علينا ما في النسخ السابقة، وحينئذ نشير إليها دون رمز، ثم عمدنا إلى تحرير النص وضبطه ضبطا يفيد الشَّادِى والمتعلِّم، إن شاء اللَّه، كما رقَّمنا مسائل مختصر الخرقى، وربطنا بين أبواب الشرح، وخرَّجنا أحاديثه، معتمدين الكتب الستة، وموطأ الإِمام مالك، ومسند الإِمام أحمد، وسنن الدارمي، ثم سنن الدارقطني، والسنن الكبرى للبيهقي، في بعض المواطن، ووثّقْنا نصوصه، بالرجوع إلى المصادر التي نقل عنها موفَّق الدين، ما أتيح لنا منها، ويسَّر اللَّه الرجوع إليه، وبمراجعة ما لم يشر إليه، مما هُدِينا إليه، وعرَّفنا بما يحتاج إلى تعريف، ونسأله - سبحانه - أن يربط على قلوبنا، وأن يُمِدَّنا بعونه، لنواصل المسيرة، ونختمه بفهارس فنية شاملة، تتيح لكل طالب علم أن يجد ضالَّته، ويحصل على بُغْيته، واللَّه يقول الحقَّ وهو يهدى السبيل.
غرة ربيع الأول 1406 هـ
14 من نوفمبر 1985 م
عبد اللَّه عبد المحسن التركى
عبد الفتاح محمد الحلو