المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عاص وطائع في آن واحد - التوبة لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌الشَّيْطَانُ دَاعٍ إِلَى الْمَعْصِيَةِ

- ‌الذَّنْبُ لَا يُنْسَى

- ‌احْذَرْ صَغَائِرَ الذُّنُوبِ

- ‌مَنْ سَرَّهَ أَنْ يَسْبِقَ

- ‌التَّوْبَةُ تُخَلِّصُكَ مِنْ عِقَابِ اللَّهِ

- ‌هَلِ النَّدَمُ تَوْبَةٌ

- ‌الْحَجَّاجُ يَتَحَدَّثُ عَنِ التَّوْبَةِ

- ‌حَدِيثُ الشُّعَرَاءِ عَنِ التَّوْبَةِ

- ‌رُكُوبُ الذُّنُوبِ يُمِيتُ الْقُلُوبَ

- ‌يَا مُدْمِنَ الذَّنْبِ

- ‌أَوْصَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ

- ‌وَصِيَّةُ أَبَى هُرَيْرَةَ لِلْفَرَزْدَقِ عَنِ التَّوْبَةِ

- ‌رُؤْيَةُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ لِذُنُوبِهِمَا

- ‌عَظَمَةُ رَحْمَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌كَفَّارَةُ الْقُبْلَةِ

- ‌أَوَّلُ رَجُلٍ قُطِعَ فِي الْمُسْلِمِينَ

- ‌مُجَادَلَةُ الْعَبْدِ رَبَّهُ

- ‌كَيْفَ يُهَوَّنُ عَلَيْكَ الْمَوْتُ

- ‌الْآيَاتُ الَّتِي يُغْفَرُ لِقَارِئِهَا:

- ‌دُعَاءُ آدَمَ وَتَوْبَتُهُ

- ‌أَفْضَلُ مَا يَدْخُلُ بِهِ الْيَوْمَ رَجُلٌ:

- ‌الطَّابَعُ:

- ‌الذُّنُوبُ تَطْبَعُ عَلَى الْقُلُوبِ

- ‌تَضْعِيفُ حَسَنَاتِ التَّائِبِينَ

- ‌إِنَّ اللَّهَ لَيُضَاعِفُ الْحَسَنَةَ:

- ‌وَصِيَّةُ رَجُلٍ مِنَ الْعُبَّادِ:

- ‌وَصِيَّةُ لُقْمَانَ لِابْنِهِ:

- ‌أَكْبَرُ أَرْبَعِ كَبَائِرَ

- ‌أَنْوَاعُ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي

- ‌كُنْ حَيِيًّا:

- ‌كَفَاكَ:

- ‌حَالُ دَاوُدَ عليه السلام فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌مُوسَى يَسْأَلُ رَبَّهُ

- ‌الذُّنُوبُ أَهَمُّ

- ‌الْقِصَاصُ فِي يَوْمِ الْخَلَاصِ

- ‌الْعُصَاةُ أَمْوَاتٌ عَلَى الْأَرْضِ

- ‌مَنْزِلَةُ التَّائِبِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌أَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ

- ‌إِيَّاكَ وَالْعُجْبَ

- ‌انْشُرْ أَعْمَالَكَ:

- ‌احْذَرْ مَكْرَ اللَّهِ

- ‌أَدْوَى الدَّاءِ الذُّنُوبُ

- ‌كَيْفَ تُكْرِمُ نَفْسَكَ

- ‌أَكْرِمْ نَفْسَكَ بِطَاعَةِ رَبِّكَ

- ‌وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ

- ‌مِنْ آثَارِ الْمَعْصِيَةِ عَلَى الْعَبْدِ

- ‌ذُلُّ الْمَعْصِيَةِ

- ‌الْخَضِرُ وَمُوسَى عليه السلام

- ‌التَّوْبَةُ بِالْعَمَلِ

- ‌دَاوُدُ يُنَاجِي رَبَّهُ

- ‌إِنِّي أُذْنِبُ

- ‌الذَّنْبُ يُصِرُّ عَلَيْهِ الْعَبْدُ

- ‌عِظْنِي:

- ‌حَقُّ اللَّهِ

- ‌احْذَرِ الْغُرُورَ وَالْعُجْبَ بِالنَّفْسِ

- ‌وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا

- ‌أَنُوحُ عَلَى نَفْسِي

- ‌مَعَ الصَّالِحِينَ:

- ‌إِذَا ذَكَرْتُ الْخَطِيئَةَ

- ‌عَلَى مِثْلِ هَذَا فَلْيُبْكَ

- ‌آيَةُ مَغْفِرَةِ اللَّهِ لِلْحَاجِّ

- ‌مِنَ الْكَبَائِرِ

- ‌يُونُسُ الْمُسْتَغْفِرُ

- ‌الْحَيَاءُ الْحَاجِزُ

- ‌دَارُ الْعَفْوِ:

- ‌كَثْرَةُ أَسْتَارِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِ

- ‌إِذَا أَرَادَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فَضِيحَةً

- ‌لَا يَهْتِكُ اللَّهُ عَبْدًا

- ‌خَيْرُ رَجُلَيْنِ فِي الدُّنْيَا

- ‌رَبُّكُمْ عز وجل يَقُولُ

- ‌كَيْفَ تَصِلُ إِلَى مَغْفِرَةِ ذَنْبِكَ

- ‌أَعْرَابِيٌّ يَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ

- ‌حُكْمُ الْمُسْتَغْفِرِ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى الذَّنْبِ

- ‌يَا أَيُّهَا الْخَالِي بِلَذَّاتِهِ

- ‌قَضَاؤُكَ بِي مُحِيطٌ

- ‌الدَّاءُ وَالدَّوَاءُ فِي الْقُرْآنِ

- ‌الصِّرَاعُ بَيْنَ الْإِنْسَانِ وَالشَّيْطَانِ

- ‌ مِنْ أَقْوَالِ الْحُكَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا بَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ الْمُلُوكِ قَالَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: " الْعَجَبُ لِمَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَجَلَالَهُ كَيْفَ يُخَالِفُ أَمْرَهُ وَيَنْتَهِكُ حُرْمَتَهُ؟ قَالَ الْحَكِيمُ: بِإِغْفَالِ الْحَذَرِ، وَبَسْطِ أَمَدِ الْأَمَلِ، وَبِعَسَى، وَسَوْفَ، وَلَعَلَّ " قَالَ الْمَلِكُ: فِيمَا يُعْتَصَمُ مِنَ الشَّهْوَةِ، وَقَدْ

- ‌لَقَدْ أَمْهَلَكَ وَلَمْ يُهِمَّكَ

- ‌أَوَّلُ مَا فِي الزَّبُورِ

- ‌يَبْكِي حَتَّى الصَّبَّاحِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ يَتُوبُ تَوْبَةً نَصُوحًا

- ‌مَنْ ظَلَمَنَا، وَمَنْ ظَلَمْنَاهُ

- ‌لَا يَتَكَلَّمُ فِي السَّنَةِ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ ارْتَفَاعِ الْخَيْرِيَّةِ

- ‌أَعْمَالٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ

- ‌هَلْ فِي الذُّنُوبِ مُكَفِّرَاتٌ

- ‌النَّصِيحَةُ لَا الْفَضِيحَةُ

- ‌إِيَّاكَ وَإِعَانَةَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكَ

- ‌حَالُ مَنْ ذَكَرَ خَطِيئَةً عَمِلَهَا

- ‌رَجُلٌ أَحْرَقَتْهُ الشَّمْسُ

- ‌مَتَى يُعْصَمُ الْعَبْدُ مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌ مَا سَبَبُ الذَّنْبِ قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا سَبَبُ الذَّنْبِ؟ قَالَ: الْخَطْرَةُ، فَإِنْ تَدَارَكْتَ الْخَطْرَةَ بِالرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ ذَهَبَتْ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ تَوَلَّدَتْ عَنْهَا الْفِكْرَةُ، فَإِنْ تَدَارَكْتَهَا بِالرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ بَطَلَتْ وَإِلَّا فَعِنْدَ ذَلِكَ يُخَالِطُ الْوَسْوَسَةُ الْفِكْرَةَ فَتَوَلَّدَ عَنْهَا الشَّهْوَةُ، وَكُلُّ ذَلِكَ يُعَدُّ بَاطِنًا فِي الْقَلْبِ لَمْ

- ‌مَثَلُ حَدِيثِ النَّاسِ بِالْخَطِيئَةِ

- ‌الذِّكْرُ ذِكْرَانِ

- ‌وَهَنُ قَلْبِكَ مِنْ أَثَرِ ذَنْبِكَ

- ‌أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمِسْكِ

- ‌مِنْ مَوَاعِظِ عِيسَى عليه السلام

- ‌مَكْتُوبٌ فِي التَّوْارَةِ

- ‌اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّي عُقُوبَتَهُ

- ‌مَثَلُ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئَاتِ

- ‌حَالُ الْإِنْسَانِ بَيْنَ الْحَسَنَةِ وَالسَّيِّئَةِ

- ‌تَوْبَةُ ثَلَاثَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌مَنْ هُوَ الْأَوَّابُ الْحَفِيظُ

- ‌تَوْبَةُ الْجُهَّالِ

- ‌جَزَاءُ الْمَعْصِيَةِ

- ‌إِذَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْ عَبْدٍ

- ‌جَالِسُوا التَّوَّابِينَ

- ‌وَدَّ الشَّيْطَانُ لَوْ ظَفِرَ مِنْكُمْ بِهَذِهِ

- ‌عَاصٍ وَطَائِعٌ فِي آنٍ وَاحِدٍ

- ‌صَحِيفَةٌ لَيْسَ فِيهَا اسْتِغْفَارٌ

- ‌آخِرُ وَقْتٍ تُقْبَلُ فِيهِ التَّوْبَةُ

- ‌اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ

- ‌هَلْ تَتُوبُ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌مَتَى تُرَدُّ عَلَيْكَ أَعْمَالُكَ

- ‌مِنْ أَحْوَالِ السَّلَفِ الصَّالِحِ

- ‌لَا تَرَاهُ إِلَّا بَاكِيًا

- ‌تَعَالَوْا مِنْ قَبْلِ أَنْ نُدْرِكَ الْكِبَرَ

- ‌مَتَى تَنْزِلُ الْمَغْفِرَةُ

- ‌كَانَ يَدْعُو عَلَى الْخَطَّائِينَ

- ‌عَلَامَ الْغُرُورُ وَهَذَا شَأْنُكَ

- ‌مَجْلِسُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْحَافِظَيْنِ

- ‌ثَلَاثَةٌ لَا يُلَامُونَ

- ‌إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُكَ مَاذَا تَفْعَلُ

- ‌لَا إِصْرَارَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌لَا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ

- ‌مِنْ فَضَائِلِ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌كَيْفَ تُحَسِّرُ الشَّيْطَانَ

- ‌أَنَا غَفَّارٌ وَابْنُ آدَمَ خَطَّاءٌ

- ‌كَيْفَ تُدَاوِي ذُنُوبَكَ

- ‌مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلشَّابِّ التَّائِبِ

- ‌حَالُ جَرَائِمِ التَّائِبِينَ

- ‌مَتَى يَكُونُ الذَّنْبُ أَنْفَعَ لِلْعَبْدِ

- ‌احْذَرْ أَنْ تُبْطِلَ عَمَلَكَ

- ‌رَجُلٌ يَبْنِي وَيَهْدِمُ

- ‌فَضْلُ الْبُكَاءِ عَلَى الْخَطِيئَةِ

- ‌شُؤْمُ الْمَعْصِيَةِ وَبَرَكَةُ الطَّاعَةِ

- ‌تَفْسِيرُ الرَّانِ عَلَى الْقَلْبِ

- ‌عَمَلُ الْمَلَكَيْنِ فِي كُلِّ يَوْمٍ

- ‌قَالُوا لِجُلُودِهِمْ

الفصل: ‌عاص وطائع في آن واحد

‌وَدَّ الشَّيْطَانُ لَوْ ظَفِرَ مِنْكُمْ بِهَذِهِ

ص: 119

147 -

حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: كَيْفَ لَا يَشْتَهِي أَحَدُنَا أَنَّهُ لَا يَزَالُ مُتَبَرِّكًا إِلَى رَبِّهِ يَسْتَغْفِرُ مِنْ ذَنْبٍ، ثُمَّ يَعُودُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ ثُمَّ يَعُودُ، قَالَ: قَدْ ذُكِرَ لِلْحَسَنِ، فَقَالَ:«وَدَّ الشَّيْطَانُ لَوْ ظَفِرَ مِنْكُمْ بِهَذِهِ فَلَا تَمَلُّوا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ»

ص: 119

‌عَاصٍ وَطَائِعٌ فِي آنٍ وَاحِدٍ

ص: 119

148 -

حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ، أَوْ قِيلَ لَهُ:" رَجُلٌ لَا يَتَحَاشَى عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلَّا أَنَّ لِسَانَهُ لَا يَفْتُرُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَأَطْرَقَ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَوْنٌ حَسَنٌ "

ص: 119