الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوضوء
117 -
أخبرنا القومسانيّان، أخبرنا الدّوني، أخبرنا أحمد بن أحمد، أخبرني أبوعَرُوبة، حدثنا المُسيَّب بن بن واضح، حدَّثنا يوسُف بن أسباط، عن سُفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عُباد، عن أبي سعيد الخُدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ تَوَضَّأ فأَسْبَغَ الوُضوءَ ثُمَّ قالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوءهِ: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، خُتِمَ عَلَيْها بِخاتم فَوُضِعَتْ تَحْتَ العَرْشِ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلى يَوْمِ القيَامَةِ".
118 -
وبه أخبرنا أبو عبد الرَّحمن، حدَّثنا سُويد بن نصر، أخبرنا عبد الله عن حَيْوة بن شُريح، أخبرني زُهرة بن مَعبد، أنَّ ابن عمِّه أخي أبيه حدَّثه، أنَّ عُقبة بن عامر حدَّثه قال: قال لي عمر بن الخطّاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ تَوَضَأ فأَحْسَنَ الوضوءَ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلى السَّماءِ فَقالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرسولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمانيَةُ أَبْوابِ الْجَنَّةِ يَدخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ"
119 -
حدَّثنا أبو القاسم الطبراني، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا مُحَمَّد بن سعيد الأصبهاني، حدَّثنا عبد الرَّحمن بن مُحَمَّد المُحاربي، عن عمر بن المُساور العِجلي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال:
لَمْ يُرِدْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَفَرًا قَطُّ إِلَّا [قال]: " اللَّهُمَّ بِكَ انْتَشَرْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائي، اللَّهُمَّ اكْفِني مَا هَمَّنِي
⦗ص: 65⦘
وَمَا لَا أَهْتَمُّ بِهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهني لِلْخَيْرِ أَيْنَما كُنْتُ، قال: ثُمَّ يَخْرُجُ صلى الله عليه وسلم "
120 -
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزّاق، أخبرنا ابن جُرَيج، أخبرني أبو الزُّبير، أنَّ عَليًّا الأزدي أخبره، أنَّ ابن عمر أعلمه:
أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قالَ:" {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا حَتَّى إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ فِي سَفَرِنَا هَذا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ، فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، وَإذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ "، وَزَادَ فِيِهنَّ:" آَيِبونَ، تائبون، عابِدونَ، لِرَبِّنا حَامِدُون "
121 -
أخبرنا الرَّحبي بفسطاط مصر، أخبرنا الرازي نزيلُ الإسكندريَّة، وأَبُو صادق المديني، جَميعًا بفسطاط مصر، قالا: أخبرنا أبو الحسن عليُّ بن ربيعة بن عليّ التميمي، ومُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد النيسابوري، قالا: أخبرني القاضي أبو الطاهر مُحَمَّد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذُّهلي، حدَّثنا مُحَمَّد بن يحيى بن سُليمان الْمَروزي [ح] وأخبرنا سُفيان، وأخوه، عن غانِم بن مُحَمَّد، أخبرنا ابن فاذشاه، حدَّثنا الطبراني، حدَّثنا عمر بن حفص السَّدوسي، قالَا: حدَّثنا عاصم بن عليّ، حدَّثنا قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن داود بن عليّ بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، قال:
⦗ص: 66⦘
بَعَثَنِي الْعَبّاسُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةُ بنتِ الْحَارثِ، قالَ: فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَلمَّا: صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، قالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتُصْلِحُ بِهَا ديني، وَتَحْفَظُ بِهَا غائبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُلْهِمُني بِهَا رَشَدي، وَتَعْصِمُني بِهَا مِنْ كُلِّ سوء.
اللَّهُمَّ أَعْطِني إِيمَانًا صَادِقًا، وَيقينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرامَتِكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُّهَداءِ، وَعَيْشَ السُّعَداءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتي، وَإِنْ قَصُرَ رأْيي وَضَعُفَ عَمَلي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمورِ، وَيَا شَافِي الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ البُحورِ أَنْ تُجيرَني مِنْ عَذَابِ السَّعِير، وَمَنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القُبورِ.
اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيي، وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، - أوْ: لَمْ تَبْلُغْهُ أُمنيتي، يشكّ عاصم - مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبادِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيه أًحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَإنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هادينَ مَهْديِّين غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِّلينَ حَرْبًا لأَعْدَائِكَ، وَسِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ، وَنُعَادي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ، مِنْ خَلْقِكَ.
اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاسْتِجَابَةَ، وَهَذَا الْجُهْدُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.
اللَّهُمَّ ذَا الحَبْلِ الشَّديدِ، وَالأَمْرِ الرَّشيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلودِ مَعَ المُقَرَّبين الشُّهود، الرُّكَّعِِ السُّجُودِ، المُوفينَ بِالْعُهودِ،
⦗ص: 67⦘
إِنَّك رَحِيمٌ وَدُودٌ، وَإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُريدُ، سُبْحَانَ الَّذي تَعْطَّفَ بالْعِزِّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذي لَبسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّم بِهِ، سُبْحَانَ الَّذي لَا يَنْبَغِي التّسْبيحُ [إِلَّا لَهُ]، سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرم، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيءٍ بِعِلْمِهِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نورًا في قَلْبِي، وَنُورًا في سمعي، وَنُورًا في بصري، وَنُورًا في شَعْري، وَنُورًا في بَشَري، وَنُورًا في لَحْمِي، وَنُورًا في دَمِي، وَنُورًا في عظامي، وَنُورًا مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي، وَنُورًا عَنْ يَمِيني، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي، وَنُورًا مِنْ فَوْقِي، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي.
اللَّهُمَّ زِدْنِي نُورًا، وَأعْطِني نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نورًا "
122 -
أخبرنا القومسانيّان، أخبرنا عبد الرَّحمن، أخبرنا أحمد، حدَّثني أحمد بن يحيى بن زهير، حدَّثنا مَعْمَر بن سهل، حدَّثنا عبيد الله بن تَمّام، عن الجُريري، عن أبي نَضْرَة، عن أبي سعيد:
أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذا رَأى الهِلال، قالَ:" هِلالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ" - ثلاث مرات- ثُمَّ يَقولُ: " الحَمْدُ للهِ الَّذي جاءَ بالشَّهرِ وَذَهَبَ بِالشَّهرِ".
رواه الطبراني عن عبدان بن أحمد، عن مَعْمَر بن سهل.
123 -
حدَّثنا يحيى بن محمَّد بن صاعِد، حدَّثنا أحمد بن عيسى الخشّاب، حدَّثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمَّد، عن يحيى بن سعيد وعبد الرَّحمن بن حرملة،
⦗ص: 68⦘
عن أنس، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلال قال:
"اللَّهُمَّ اجْعَلهُ هِلال يُمْنٍ وَرُشدٍ، آمَنْتُ بِالَّذي خَلَقَكَ فَعَدَلكَ، تَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخالِقِين".
124 -
أخبرنا حامد بن شعيب البَلخي، حدَّثنا سُريج بنِ يونُس، حدَّثنا الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبي العاتِكة، عن شيخ من أشياخهم، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ، قالَ:
"اللَّهُمَّ أَدْخِلهُ عَلَينا بِالأَمْنِ وَالإِيمانِ وَالسَّلامَةِ والإِسْلام، والسَّكينَةِ وَالعافيَة والرِّزْق الحَسَن"
فقيل للشيخ من حدَّثك؟ قال: صاحبُ الفَرَس الحرون والرمح الثقيل في يدي الغُزاة في المقدِّمة وفي الرجعة، في الساقة أبوفورة حدير السلمي.
125 -
أخبرنا حامد بن شعيب، حدَّثنا سُريج بن يونُس، حدَّثنا مروان بن مُعاوية الفزاري، حدَّثني شيخ، عن حُمَيد بن هِلال، عن عبد الله بن مُطَرِّف، قال:
" كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَقَلِّ النَّاس غَفْلَةً، وَكَان إِذَا رَأَى الْهِلَالَ، قَالَ: هِلالُ خَيْرٍ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا وَكَذَا، وَجَاء بِشَهْرِ كَذَا وَكَذَا أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذَا الشّهرِ وَنُورِهِ وَبَرَكَتِهِ وَهُدَاهُ وَطهورهُ وَمَعَافاتِهِ "
قَالَ سُريج: فقيل لِمروان: فسمِّ الشيخ، قال: قد أخذنا حاجتنا منه ونعطيه بِهواه
126 -
الطبراني في الدُّعاء، حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدَّثني أبي [ح]
⦗ص: 69⦘
وحدَّثنا موسى بن هارون، وحدَّثنا أبي [ح] وحدَّثنا أبو سعد يَحْيى بن منصور الهَروي، حدَّثنا إسحاق بن رَاهَويه، قالوا: أخبرنا أبو عامر العَقَدي، حدَّثنا سُليمان بن سُفيان المَدني، قالَ: سمعتُ بِلالَ بن يَحيى بن طلحة بن عُبيد الله يُحدِّثُ عن أبيه، عن جدِّه طلحة رحمه الله، قال:
كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، " إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلَالِ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ "
127 -
حدَّثنا يوسُف القاضي، حدَّثنا مُحَمَّد بن أبي بكر المُقَدَّمي، حدَّثنا زائدة بن أبي الرُّقاد، عن زياد النُّميري، عن أنس بن مالك، أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، كانَ إِذَا دَخَلَ رجب، قال:
"اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا فِي رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَان "
128 -
وبه حدَّثنا حفصُ بن عُمر بن الصبّاح الرَّقي، حدَّثنا خلف بن الوليد أبو الوليد الجَوهري، حدَّثنا أبو جعفر الرازي، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن صالح بن كَيْسَان، عن عُبادةَ بن الصامت، قال:
" كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، يُعَلِّمُنَا هَؤلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا دَخَلَ رَمَضانَ، أَنْ يَقُولَ أَحَدُنَا: " اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي مِنْ رَمَضَانَ وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلاً "
129 -
حدَّثنا هاشم بن مَرْثَد الطبراني، حدَّثنا صفوان بن صالح، حدَّثنا الوليد بن
⦗ص: 70⦘
مسلم، عن عبد العزيز بن أبي روّاد، قال:
كانَ الْمُسْلِمُونَ يَدْعُونَ عِنْدَ حَضْرةِ شَهْرِ رَمَضَانَ " اللَّهُمَّ أَظَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَحَضَرَ، فَسَلِّمْهُ لِي وَسَلِّمْنِي فِيهِ وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ صَبْرًا واحتِسَابًا، وَارْزُقْنِي فِيهِ الْجدّ والاجتِهَادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشَاطَ، وَأَعِذْنِي فِيهِ مِنَ السآمَةِ وَالفَتْرة وَالْكِسَلِ وَالنُّعَاسِ، وَوَفِّقْنِي فيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَاجْعَلْهَا خَيْرًا لِي مِنْ أَلْفِ شَهْرِ
130 -
الطبراني، حدَّثنا إدريس بن عبد الكريم الحدّاد المُقرئ، حدَّثنا أبو نصر التمّار، حدَّثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أُنَيْسَةَ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكيّ، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غَنْم، عن مُعاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْغَداةِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ بيده الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا، كَتَبَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحا عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ نَسَماتٍ، وَكُنَّ لَهُ حَافظًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَحِرْزًا مِنَ المَكْرُوهِ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ إِلَّا الشِّرْكَ بالله، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنَ الْمَغْرِب أُعْطِيَ مِثْلَ ذَلِكَ في لَيْلَتِهِ "
131 -
وحدَّثنا عليٌّ بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكَشّي، حدَّثنا مُحَمَّد بن المِنْهَال، حدَّثنا حمّاد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عيّاش، أنّ رسول
⦗ص: 71⦘
الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
" مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٍ، كانَتْ لَهُ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعيلَ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشَرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزِ اللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِي، وَإِنْ قالَها إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ "، فَرأَى رَجُلٌ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِيما يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ حَدَّثنَا بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ " صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ "
وَنَحو هذا الحديث يروى عن أبي أيُّوب الأنصاري، وأبي ذر
132 -
أخبرنا القومسانيّان، أخبرنا عبد الرَّحمن [بن حَمْدِ الدُوني]، أخبرنا أحمد [بن الحسين بن مُحمَّدٍ بن عبد الله بن بَوّان الدِينوري]، أخبرنا أحمد [بن مُحَمَّد بن إسحاق بن السُّنّي]، أخبرنا أبو عبد الرَّحمن، حدَّثنا مُحَمَّد بن نصر، حدَّثنا إبراهيم بن حمزة، حدَّثنا عبد العزيز بن مُحَمَّد، عن سهيل بن أبي صالِح، عن مُحَمَّد بن مسلم بن عائذ، عن عامر بن سعد:
" أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى الصَّلاةِ وَرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصفّ: اللَّهُمَّ آتِني أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبادَكَ الصَّالِحينَ، فَلَّمَا قَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الصَّلاة، قالَ: مَنْ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ قالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِذن يُعْقَرُ جَوادَكَ، وَتَسْتَشْهِدُ فِي سَبيِلِ اللهِ "
⦗ص: 72⦘
رواه الطبراني، عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن سعيد بن أبي مريم، عن عبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوَرْدِي
133 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدَّثنا حمّاد بن زيد، حدَّثني عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، عن سالِم بن عبد الله، عن أبيه، عن جدِّه، قالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ قَالَ فِي سُوقٍ مِنَ الأَسْوَاقِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بَيدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، كَتَبَ اللهَ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ "
134 -
أخبرنا سُفيان، وأخوه، قال سُفيان: أخبرنا محمود الصَّيرفي، وقالَ عليّ: أخبرنا غانِم، قالا: أخبرنا ابن فاذْشَاه، حدَّثنا سُليمان، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا سعيد بن منصور، حدَّثنا خلف بن خليفة، عن حفص بن عمرو ابن أخي أنس، عن أنس بن مالك، قال:
" كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي حَلَقَةٍ فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي، فَلَّمَا قَعَدَ للتَّشهُّدِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ وَالأرْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ العَظيم الَّذي إذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى "
135 -
وحدَّثنا مُعاذ بن المثّنى، وأبو مسلم، ويُوسُف القاضي، قالوا: أخبرنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا مالك بن مِغْوَل، عن عبد الله بن بُريْدَةَ، عن أبيه، قال:
" دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ وَيَدي فِي يَدِهِ فَإِذَا رَجُلٌ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفْوًا أَحَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ دَعَا اللهَ باسمِهِ الأعْظَمْ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ "
136 -
الطبراني، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا عارم أبو النعمان، حدَّثنا حمّاد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه:
أَنَّ عَمَّار بْنَ يَاسِرَ، صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمًا صَلَاةً أَوْجَزَ فِيها، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا اليَقْظَانِ، خَفَّفْتَ، قال: أَمَّا عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ دَعَوْتُ بِدَعَواتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ رَجُلٌ فَأتْبَعَهُ وَهُوَ أبوه - يَعْنِي السَّائِبَ بن مَالِكَ -، فَسَألَهُ عَنِ الدُّعَاءِ فَأَخْبَرَهُ:" اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْينِي مَا عَلِمْتَ الْحَياةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلَكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غيرِ ضَرَّاءٍ مُضِّرَةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيِمَانِ وَاجْعَلنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ "
137 -
وبه حدَّثنا أبو مسلم، حدَّثنا أبو عمر الضَّرير حفص بن عمر، حدَّثنا عَديُّ بن الفضل، عن سعيد الجُرَيري، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن رَجُلين قد سَمّاهما، عن شدّاد بن أوس، وحدثنا مُعاذ بن المُثَنَّى، حدَّثنا مُسَدِّد، حدَّثنا بشر بن الْمُفَضَّل، حدَّثنا الْجُرَيري، عن أبي العلاء، عن الحنظلي، عن شدّاد بن أوس، وحدَّثنا سُليمان بن أيُّوب بن حذلم الدمشقي، حدَّثنا سُليمان بن عبد الرحمن، حدَّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدَّثني مُحَمَّد بن يزيد الرحبي، عن أبي الأشعث الصَّنعاني، عن شدّاد بن أوس، قال الجُرَيري في حديثه: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، وقال أبو الأشعث في حديثه: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
" يَا شَدَّاد بْنَ أَوْسٍ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ اكْتَنَزوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْتَنِزْ هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَليمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَاّمُ الْغُيوبِ "
138 -
أخبرنا السِلفي، أخبرنا الحنفيّ، أخبرنا ابنُ مَيْله، حدَّثنا عبد الله بن جعفر، حدَّثنا أحمد بن يونُس، حدَّثنا جعفر بن عون، وعبد الله بن مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِي، قالَا: حدَّثنا سلمة بن وَرْدَان، قال: سمعتُ أنسَ بن مالِكٍ، يقول:
" أَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، ثُمَّ أتَاهُ اليَوْم الثَّاني، فَقَالَ:
⦗ص: 75⦘
يَا نَبِيَّ اللهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَلْ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَزَادَ الْقَعْنَبِيُّ فِي حديثِهِ: ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثالِثَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلَ؟ قَالَ: سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإنَّكَ إِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ "
139 -
وبه حدَّثنا أحمد بن يونُس، أخبرنا أحمد بن إبراهيم المروي، حدَّثنا الوليد بن مسلم، قال: سمعتُ عبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر، يقول: سمعتُ سُليم بن عامر، يقول: سمعتُ أوسط البَجَلي عَلى منبر حمص، يقول: سمعتُ أبَا بَكْرٍ الصِّديق عَلَى مِنْبَرِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يَقُول وخنقته العبرة ثُمَّ عاد، فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ خنقته العبرة عاد، فقال: سمعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول عام أوَّل، يقول:
" سَلُوا الله الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فَإنَّهُ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقينٍ شَيْئًا خَيْرًا مِنَ الْعَافِيةِ "
140 -
أخبرنا السِلفي، وأحمد بن نَبهان، أخبرنا ابن الطُّيوري، أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم بن مُحمَّدٍ بن أحمد المحاملي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز بقراءة والدي على ما قرأ به، حدَّثنا مُحَمَّد بن عيسى بن قرَّة بن سعيد الزهري، حدَّثنا أبو غسّان مالك بن يحيى، حدَّثنا عليُّ بن عاصم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنْجِيهِ عَمَلُهُ مِنَ النَّارِ وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا بِرَحْمَةٍ مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَزَّ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ
⦗ص: 76⦘
مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَفَضْلٍ "
ووضع يده على رأسه (1)، ووضع أبو غسَّان مالِكُ بن يحيى يَدَه عَلَى رأسِهِ، ووضعَ مُحَمَّد بن سعيد بن قرة يده على رأسه، ووضع أحمد بن إبراهيم يده على رأسه، ووضع عبد الكريم يده على رأسه، ووضع أبو الحسين يده على رأسه، ووضع السِّلفي يده على رأسه.
(1) فراغ في خ.